لماذا
لا نزال نبحث عن المجد الذاتي والشهرة والسموّ والعلاء؟! لماذا أختار
بصحوتي العقلية والنفسية أن أدوس على أخي كي أعلو درجة أو اثنتين عنه؟!
والسؤال الأهم... بعد هذه المعارك غير ألاخلاقية و غير المسيحية، إلى أين
نطمح أن نصل؟ ما هو الارتفاع الذي سنشعر من خلاله بالنشوة والانتصار
واِّلرِّضا؟! أترى هل من الممكن أن يشعر الإنسان بالرِّضا بعد أن داس على
كل ما هو جميل وقيّم ونفيس في طريقه نحو طبقات فارغة من الارتفاعات؟ وماذا
بعد؟!
يقول في إنجيل متى 26: 8- 12 "وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلاَ
تُدْعَوْا سَيِّدِي، لأَنَّ مُعَلِّمَكُمْ وَاحِدٌ الْمَسِيحُ، وَأَنْتُمْ
جَمِيعًا إِخْوَةٌ. وَلاَ تَدْعُوا لَكُمْ أَبًا عَلَى الأَرْضِ، لأَنَّ
أَبَاكُمْ وَاحِدٌ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.وَلاَ تُدْعَوْا
مُعَلِّمِينَ، لأَنَّ مُعَلِّمَكُمْ وَاحِدٌ الْمَسِيحُ. وَأَكْبَرُكُمْ
يَكُونُ خَادِمًا لَكُمْ. فَمَنْ يَرْفَعْ نَفْسَهُ يَتَّضِعْ، وَمَنْ
يَضَعْ نَفْسَهُ يَرْتَفِعْ".
ميرسي كتيييييييير كليمو للموضوع الجمييييل
احلي تقييم
ربنا يبارك خدمتك وحياتك