في منتصف الثمانينيات وخلال اخراج سيارة كانت قد غاصت في الرمال، تم
اكتشاف آثار كنيسة تقع في الجهة الغربية الجنوبية من الجبيل يعود تاريخها
للقرب الرابع، وهي المنطقة التي تم فيها اول اكتشاف للنفط السعودي.
تعرف هذه الكنيسة بكنيسة الجبيل، وبالرغم من ان البيروقراطية السعودية
اعترفت بها لكنها لم تمنح التصاريح لزيارتها لانها ما زالت تحت قيد
التنقيب.
يُعتقد ان الكنيسة تعود للقرن الرابع ميلادي وتعتبر اقدم من جميع
الكنائس الموجودة في اوروبا، وكانت آثارها الاصلية تشمل 4 صلبان حجرية
اختفت لاحقا، ويُعتقد انها كانت تنتمي للاسقفيات النسطورية الخمس التي كانت
موجودة في منطقة الخليج في تلك الفترة.
مدخل الكنيسة النسطورية
انتشار الصليب النسطوري على كل الجدران
الصليب النسطوري من أكبر الأدلة على أن الكنيسة تتبع لمذهب النسطوري
الديكور النسطوري واضح تأثيره على رؤوس الأعمدة