أن تنسى هو أن يمضي اليوم بدون أن تتساءل ماذا يفعل ذلك الشخص الآن .
أن يمضي اليوم ، والغد ،
واليوم الذي يليه بدون أن تتوقف لتلتفت حولك وتتساءل أين هو
...
أن تعتاد البُعد ، أن تعتاد أن تكون وحدك ، أن تقتنع أنك وحدك
أنّ تنسى هو أنّ تكتشف الصمت ، بعد صخب كُلّ تلك الأفكار وكل ذلك الكلام الذي تتمنى
أنّ تقوله .
أنّ تختزن الحكايات ، وعندما يحين وقت قصّهَا تشعُر بأنّك فقدت الرغبة في الكلام ، وتقتنع
بأنّ الآن ليس الوقت المناسب
ليتنا نتقن نسيانهم .. كما نتقن النسيان لهم
لعنت‘ الهوى من الألف الى الياء
واعتزلت‘ عشقكن يا بنات حواء
كمـا تيقنت‘ من أن الهـوى داء
فــلا فارق بينكن فكلكن سـواء
أم انا من كان بينى وبينـه عداء
... او ان القدر قد اختار لى الشقاء
و قد كنت‘ احمل لـواء الوفـــــاء
ولكنى بيت‘ وحيداً فبئس الجزاء
فقررت أن لا يكـون بينـا لقــاء
الرجُل ورقـة كُتب عليها [ أرجو الاهتمـام ]..
المرأة ورقة كُتـب عليها [ أرجو الاحتـــرام ]..
أفكر بك بكثافة ..
اتذكرك..أمثل في حضرتك البهية...
و أسمع صوتك
و أنا واثقة من أنك تعاني الشيء ذاته..في اللحظة ذاتها
واننا في هذه الثانية نتواصل عبر هاتف روحي ما
... و يجتذب كل منا صاحبه بطريقة ما
عبر كهارب اثير كوني غامض ...
لم نعد على مشارف الصحراء ..
بل أصبحت الصحراء ..فينا
إنه التصحّر العاطفي !!
إعتدنا أن تكون الاشياء الجميلة في حياتنا
مرفقة بالخوف .. أو الإحساس بالذنب !!
ما عاد يجدي ..
... وجودكَ الآن في قلبي ,,
و أنتَ لـ قلب [ غيري ] ..
أسير !!
أن أكتبُ عنكَ سراً / و جهراً ,,
و أنتَ في كلماتِ [ سواي ] ..
أمير !!
أن أتمناكَ نهاراً / و ليلاً ,,
و كأس غدركَ في حلقي ..
مرير !!
سأظل أحبك
قالها غيري .. وسأقولها
لكن
لن أضع نقطة في نهاية السطر
فحبي لك
... حب ابدي لا ينتهي
وأسطورة تأصلت في ثنايا الفؤاد
كشجرة بلوط تأصلت في أرضها
وستظل تتأصل وتنمو حتى آخر العمر