منتدى يسوع المخلص
معللاً ذلك بأن المصريين سريعو الغضب ولا يعترفون بحق الاختلاف  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
معللاً ذلك بأن المصريين سريعو الغضب ولا يعترفون بحق الاختلاف  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي ديني اجتماعي حواري واقسام للتسلية والترفيه.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
لأي مشكل وللرسائل هنا
welcome maria

 

 معللاً ذلك بأن المصريين سريعو الغضب ولا يعترفون بحق الاختلاف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
jolliette
المميز(ة)
المميز(ة)
jolliette


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3648
التقييم : 1063
تاريخ التسجيل : 18/08/2011
البلد التي انتمي اليها : Cairo

معللاً ذلك بأن المصريين سريعو الغضب ولا يعترفون بحق الاختلاف  Empty
مُساهمةموضوع: معللاً ذلك بأن المصريين سريعو الغضب ولا يعترفون بحق الاختلاف    معللاً ذلك بأن المصريين سريعو الغضب ولا يعترفون بحق الاختلاف  I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 11:51 pm

معللاً ذلك بأن المصريين سريعو الغضب ولا يعترفون بحق الاختلاف 04/03/2012
الغمري: اقرأوا رواياتي ثم مزقوها.. وارموها في النفايات

القاهرة- عبدالفتاح الزغبي:

من يقرأ روايته الأخيرة " »ربما ذات يوم« لا يستطيع أن يتعرف على اسم بطلها الحقيقي, فهو من خلالها يؤكد ان عناوين وأغلفة الأعمال الأدبية مجرد أوهام, ووصل به الأمر أن طالب القارئ عندما ينتهي من قراءة العمل أن يقوم بتمزيقه ليلقيه في نهر النفايات, انه القاص والروائي"محسن الغمري" الذي صدر له الكثير من المجموعات القصصية منها "القفز فوق السحاب", و"فاطمة وبلانش". علاوة على روايته الجديدة القائمة على تشريح المجتمع المصري وتحولاته وحكامه, تفاصيل الرواية يكشفها حوار "السياسة" التالي معه,
القارئ لروايتك, لا يمكنه أن يعرف لبطلها اسمًا على وجه التحديد, لماذا?
أي مصري من الشريحة الاجتماعية والعمرية قد يكون هو نفسه بطل الرواية, ومن هنا لم نعرف له اسمًا بعينه, فربما يكون واحدًا منا. وقد وصلتني بعض التعليقات الشفهية ممن طالعوا الرواية بأن هناك تشابهًا كبيرًا بين ذواتهم, وبطل الرواية.
رغم الاهتمام الكبير من جانب الكتاب وأصحاب دور النشر بعناوين وأغلفة الأعمال الأدبية, الا أنك ذكرت في بداية العمل أن العنوان والغلاف شيء وهمي, كيف?
أحيانًا يكتفي الناس بالنظر الى الغلاف, ومحاولة استقراء موضوع الكتاب من خلال العنوان, ظنا منهم أنهم قد أطلعوا على العمل وحصلوا على مضمونه. ومن المؤكد أن هذا وحده غير كاف, صحيح أن هناك مقولة تشير الى أن "العنوان هو عتبة النص" لكن ذلك لا ينسحب على كل النصوص, وتلك المقولة التي جاءت في مقدمة العمل لم يكن مقصودًا بها عنوان الرواية "ربما ذات يوم" وانما المقصود أن ظاهر الأشياء ليس بالضرورة أن يكون دالاً على جوهرها فالمحارة قبيحة الشكل من الخارج بينما اللؤلؤ هو قلبها, ولو طبقنا عليها مقولة أن العنوان والغلاف دالان على المضمون, لكان اللؤلؤ مجهول للانسانية الى الآن. وقد كتبت تلك المقدمة الصغيرة تمهيدًا لشخصية الراوي التي هي عكس حقيقته تمامًا فقد عاش بأقنعة تخفي حقيقة شخصيته حتى عن أقرب الناس اليه. كما جاءت المقدمة كنوع من تحفيز للقارئ حتى يدخل الى قلب العمل ولا يكتفي بقراءة العنوان والنظر الى الغلاف.

حق الاختلاف

طلبت من القارئ عندما ينتهي من قراءة العمل أن يقوم بتمزيقه ليلقيه في نهر النفايات, ما الفكرة في ذلك?
عادة عندما يغضب المصري من قول أو عمل نتيجة اختلاف وجهات النظر, أو تصادم القناعات الشخصية, وتعارض الأيديولوجيات, يقوم بتمزيق ما يقرأ من ورق, أو بالقائه في سلة المهملات, وربما يقوم بتحطيم أو هدم ما كان يرفضه. وأحيانًا نصل الى حد تخوين وتكفير الآخر. لأننا نفتقد الاعتراف بحق اختلاف الآخر, ونرفض لأي انسان أن يناقش ما جعلناه بأيدينا مقدسًا, كما نرفض قبول مبدأ "أن الشك عتبة اليقين" فلم تعد هناك مساحة لدينا للحوار حول ما نظن أنه مقدس, وليس بالضرورة أن يكون مقدسًا لدى الآخر, وأصبحنا لا نستطيع التعامل بموضوعية في قراءة النصوص الوافدة, حيث أن الذاتية تغلب على احكامنا لذلك فهي متحيزة. ولأن الراوي يعلم مقدمًا مدى التصادم الذي سيحدث مع ما يكتبه, وينشره من آراء, فقد بادر باعطاء الحق لمن يختلف معه, بالاطاحة بالعمل أو تمزيقه, شريطة أن ينتهي تمامًا من قراءة النص, على مضمون الرسالة يصل اليه قبل تخلصه من أوراقها.
يحمل عملك جلدًا للذات.. لماذا?
ما ترونه جلدًا للذات سواء كانت هذه الذات هي الانسان المصري, أو الوطن أراه أنا بعيدًا تمامًا عن تلك الفكرة.. فالطبيب أول ما يبدأ في مداواة الجرح, يسلط الضوء ويركز على البؤرة الصديدية, ثم يقوم بعملية عصر الجرح, لاستخراج الصديد المتجمع في الجرح الملوث, وهي عملية موجعة جدًا الا أنها ضرورية, ولابد منها للتخلص من قيح الجرح وتطهيره, ثم يأخذ الجرح بعدها في الالتئام. وهذا ما حدث في الرواية التي تسلط الضوء على قيوح الشخصية المصرية, وبؤر المجتمع الصديدية من أجل تطهيرها, ثم علاجها وهو أمر ضروري حتى تكون أجيالنا القادمة خالية - إن لم يكن نهائيًا فجزئيًا - من أمراض اجتماعية متوطنة في بيئتنا المصرية.
انتقدت المجتمع المصري لاحترامه المؤهل الجامعي, وما دونه لا يلقي الاحترام, كيف ذلك?
من مساوئ فترات حكم العسكر المتلاحقة انهيار المؤسسة التعليمية, ذلك لأنها كرست في المجتمع قيمة اللقب الذي يسبق الاسم, دون اهتمام بقيمة الشخصية التي تحمله, فأصبحت قيمة الفرد بما يحمله من ألقاب, وليس لذاته كانسان وقدرات. ثم بعد ذلك تم تصنيف بعض المؤهلات الجامعية نفسها بين "كليات للقمة" ذات حيثية وأهمية, وكليات أخرى أقل في القيمة والشأن, ثم يأتي بعدها حملة المؤهلات المتوسطة ثم المهنيون. ومن هنا أصبح المجتمع عنصريًا ينتصر أكثر لخريجي الجامعة.

الهامش والمصداقية

حرصت في روايتك على شرح بعض الكلمات, في هوامش الصفحات, كما يحدث مع المراجع والأبحاث العلمية, لماذا لم تستخدم كلمات بديلة لها?
فكرة الهامش ضرورية أحيانًا لشرح بعض التركيبات اللغوية التي استحدثها الكاتب مثل لفظة "مجرة الصمت" والتي وردت في صفحة 21 بالرواية. كما أن استخدام الهامش يضفي نوعًا من المصداقية على بعض الفقرات التي أراد الكاتب لها أن تصل للمتلقي على اعتبار أنها فقرات تراثية, كما ساعد الهامش على اضافة الصفة الموسوعية على بعض المعلومات التي جاءت في سياق الحكي, ولا يصح شرحها من خلال السرد.
شبهت مجموعة الضباط الأحرار في ثورة 52 بالمماليك والهكسوس والتتار, وصورت جمال عبد الناصر وكأنه كبير المماليك?
بالفعل هناك تشابه كبير بين جماعة العسكر الحاكمة للبلاد على مدار أكثر من ستة عقود متتالية, والمماليك الذين استأثروا بالحكم لأكثر من قرنين, ويتمثل في طبيعة التربية والتنشئة العسكرية التي جعلت منهم أناسًا غلاظ القلوب, يتصف حكمهم بالوحشية والقسوة مع المعارضين لحكمهم, وبالتسلط والدكتاتورية, التي كانت سببًا في انتشار الفساد والظلم, وتدني مستويات معيشة المواطنين من غير العسكر. وقد أدار المماليك في الماضي, والعسكر في عصرنا الحديث البلاد لمصالحهم الخاصة فقط, فقهروا المواطنين واستنزفوا أموالهم بغير حق, وتمركزت الثروة خلال حكمهم في أيدي أقلية, وتدهورت أحوال البلاد الاقتصادية, والمماليك "العسكر" لا يدينون بالولاء للبلاد, بينما يتفانون في خدمة كبيرهم - رئيسهم - حتى الموت, بغض النظر عن الاسم, كما أنه يغدق عليهم ويميزهم عن باقي أهل البلاد.
لكن عبد الناصر كان يميل للبسطاء, وهذا واضح في القوانين الاصلاحية التي صدرت في عهده?
عبد الناصر رغم اعلانه الجمهورية انقلابًا على الملكية القائمة على حكم الفرد, الا أنه أسس لحكم فردي آخر, مستبد وطاغ, يحكم بالحديد والنار, فهذه سمة حكم العسكر وان أختلف موطنه. وليس أبلغ ولا أدل على هذا من المقولة الذائعة الصيت بيننا تعليقا على انقلاب 52 من "شالوا الملك, وجابوا مكانه مائة ملك" فرغم أن رأس النظام كان مجموعة من العسكر الا أن كل واحد فيهم جعل من نفسه ملكًا على الشعب, وان كان عبد الناصر على المستوى الشخصي نظيف اليد الا أنه ترك حوله فئة من الضباع الخسيسة أحَلت لأنفسها كل شيء من أرواح وأعراض وأموال لصالح أمزجتهم الخاصة. وليس معنى أن شخصًا أحسن لي بمال أو بالعطف يومًا أن أغفر له ان أستباح يومًا عرضي. وان كانت لعبد الناصر انجازات عظيمة, فله أيضًا أخطاء أعظم لا تخطئها العين.
وصفت في روايتك من يتغاضى عن حقه, ويرضى الذل والخنوع بالحمار, لأنه لا يثور على الظلم, هل كان ذلك اسقاطًا على المصريين?
كتبت الرواية في الفترة ما بين عامي 2009, و2010, وكان حال البلاد والعباد متدنيًا بشكل لا مثيل له بعدما ضرب الفساد كل أجهزة ومؤسسات الدولة بيد لا تبقي ولا تذر, حتى أن أحد رموز النظام آنذاك قال إن الفساد في المحليات وصل للرُكَبْ, وحقيقة الأمر أن هذا الوصف كان ينطبق على كل ما في البلاد من خاص وعام. وكان الجميع يتحدثون بهذا ويعرفونه تمامًا, ولكن النظام يقف بالمرصاد لكل من يعلو صوته, وبدأ الناس فيما بينهم يتساءلون لماذا لا نثور.. هل بنا علة تمنعنا عن الكلام? هل الخنوع والسكوت على الحاكم الظالم سمة شعبنا? أم أنه شيء ورثناه عن أجداد كانوا يقدسون ويؤلهون الحكام, كان هذا هو حال المصريين الذي أردت التعبير عنه.
ما المغذى من ذكر وحشية الرجل الأبيض الأوروبي في التعامل مع الهنود الحمر عند اكتشاف الأميركتين?
هناك بيننا من يؤمن بأن عالم الغرب وأميركا على وجه الخصوص جنة الانسان المنشودة على الأرض, بل يصل بهم الأمر الى تقديس كل ما يأتي عن الغرب حتى ولو كان لا يتسق مع عاداتنا وتقاليدنا, ولقد رأيت أناسا كثيرين يهرولون وراء منح أبنائهم الجنسية الأميركية, فمن كانت من نسائهم على موعد قريب من الولادة يعدون العدة, ويسافرون لتضع وليدها في أميركا حتى يمنحه القانون الجنسية الأميركية, وأتعجب ألهذا الحد عميت أبصارنا وبصائرنا. أنا لا أتحدث عن التكنولوجيا والتقدم العلمي بقدر ما أقصد الجانب الانساني فأميركا ذلك البلد الذي لا تاريخ له حملت في نشأتها ما يشين شعبها ودولتها, وما يدعونه من تقديس لحقوق الانسان, فكل ذلك هراء. لأنهم أول من انتهك الانسان وحقوقه, فأبادوا جنسًا بأكمله من على وجه البسيطة حتى يقيموا حضارتهم, لذلك علينا نحن العرب, والمصريين أن نعمل على استعادة عظمة حضارة كانت يومًا لنا, وأن نعلم أن ما لدى الغرب خدعة وكذبة ساعدنا نحن في خلقها وتأصيلها بسذاجة وضعف أحوالنا وحكامنا, وهو ما جعل منهم أسطورة للرقي والتقدم.
رغم أن الرواية تمت كتابتها قبل الثورة الا أنها انتهت بعبارة "يسقط النظام" التي نادى بها الثوار في ميدان التحرير, هل كانت هذه نبوءة?
بطل الرواية هو من نادى بسقوط نظام حكم العسكر منذ كان طالبًا جامعيًا, وكان هذا في فترة الضباب, التي دخلتها البلاد عقب هزيمة 67. ثم عاد ونادى بسقوطه قبيل ثورة 25 يناير 2011, بعدما تحولت خلايا النظام لخلايا سرطانية, تنتشر وتصيب كل شبر من بر المحروسة وكل طفل على أرضها حتى أنها وصلت لما هو دون خط العودة. وكانت قوانين الطبيعة تقول بحتمية حدوث ارتداد مع تغير اتجاه مؤشر الهبوط الاجتماعي, كانت البلاد تغلي واقتربت لحظة الفوران التي استشعرها الكاتب ككثيرين من أبناء هذا الوطن المنكوب - في معظم الأوقات - بحكامه.
كيف ترى الوضع الآن بعد مرور عام على ثورة 25 يناير واستمرار حكم العسكر?
غير مطمئن, فالثورة قامت للتخلص من نظام حكم فاسد وبائد, لكن وفي غفلة من الثوار, وسلامة نية - تحسب عليهم- آمنوا لمجلس من العسكر أتى به رأس النظام البائد لتأمين عملية خروجه وأولاده, وصدقنا ما وعدونا به, الا أن الأيام أكدت عدم وفائهم بعهودهم, وعدم مصداقيتهم في التعامل مع الثوار, بل أنهم - كما يبدو المشهد - لجأوا للفصيل السياسي الأكبر على الساحة, وعقدوا معه صفقة خروج آمن مقابل رضاهم كمجلس عن سيطرة هذا الفصيل على الساحة السياسية.

السياسه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/groups/165912160129695/?id=2128895820986
 
معللاً ذلك بأن المصريين سريعو الغضب ولا يعترفون بحق الاختلاف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تظاهرات للمسيحيين المصريين بالملابس السوداء في يوم الغضب القبطي ‏ ليبانون فايلز - منذ 5 دقيقة
» القرصنة الإلكترونية : ثلاثة ضباط أمريكيين سابقين يعترفون بالتجسس لصالح الإمارات .
» الاختلاف مع الاخرين باحترام
» الاختلاف بين صورتين :تسالى صيفية
»  لماذا الاختلاف بين الرجل و المرأة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يسوع المخلص :: الاخبار الخاصة والعامة-
انتقل الى: