georgina المميز(ة)
الجنس : عدد المساهمات : 4920 التقييم : 2705 تاريخ التسجيل : 03/09/2011 البلد التي انتمي اليها : افتش
| موضوع: تشدد و تشجع (1) الجمعة مارس 23, 2012 5:37 pm | |
|
خبز الحياة يو 35:6
تشدد و تشجع (1)
"وَكَانَ بَعْدَ مَوْتِ مُوسَى عَبْدِ الرَّبِّ أَنَّ الرَّبَّ كَلَّمَ يَشُوعَ بْنِ نُونٍ خَادِمَ مُوسَى قَائِلاً: «مُوسَى عَبْدِي قَدْ مَاتَ. فَالآنَ قُمُ اعْبُرْ هذَا الأُرْدُنَّ أَنْتَ وَكُلُّ هذَا الشَّعْبِ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَنَا مُعْطِيهَا لَهُمْ أَيْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. كُلَّ مَوْضِعٍ تَدُوسُهُ بُطُونُ أَقْدَامِكُمْ لَكُمْ أَعْطَيْتُهُ، كَمَا كَلَّمْتُ مُوسَى. مِنَ الْبَرِّيَّةِ وَلُبْنَانَ هذَا إِلَى النَّهْرِ الْكَبِيرِ نَهْرِ الْفُرَاتِ، جَمِيعِ أَرْضِ الْحِثِّيِّينَ، وَإِلَى الْبَحْرِ الْكَبِيرِ نَحْوَ مَغْرِبِ الشَّمْسِ يَكُونُ تُخْمُكُمْ. لاَ يَقِفُ إِنْسَانٌ فِي وَجْهِكَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. كَمَا كُنْتُ مَعَ مُوسَى أَكُونُ مَعَكَ. لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ. تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ، لأَنَّكَ أَنْتَ تَقْسِمُ لِهذَا الشَّعْبِ الأَرْضَ الَّتِي حَلَفْتُ لآبَائِهِمْ أَنْ أُعْطِيَهُمْ. إِنَّمَا كُنْ مُتَشَدِّدًا، وَتَشَجَّعْ جِدًّا لِكَيْ تَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ الشَّرِيعَةِ الَّتِي أَمَرَكَ بِهَا مُوسَى عَبْدِي" يش1:1-7!
كانت هذه هي كلمات الله إلى يشوع، القائد الجديد لشعب الله، بعد أن رقد موسى! أراد الله أن يُوضح عدة نقاط ليشوع و للشعب! أولها أنه لن يتركهم! إن الكتاب لا يذكر أن الرب كلم يشوع بهذه الطريقة المباشرة قبل هذا الوقت على الرغم من محبة الله له بدليل أنه إختاره لقيادة الشعب و باركه بركة عظيمة! إذاً لماذا كلم الرب يشوع و في هذه اللحظة بالذات؟ إن الله يعلم أن الموت يُؤثر فينا و يجعلنا نتساءل و لهذا نرى الله يجعل نفسه أوضح في هذه اللحظات حتى يقتل الشكوك في داخلنا! بالتأكيد شعر يشوع بالخوف الرهيب و إلا لما قال له الرب "َتَشَجَّعْ"! و في الحقيقة كان الموقف مُخيفاً!
لقد كان الأردن أمام يشوع و بعد الأردن كانت في إنتظاره أمماً في منتهى القوة و موسى الذي قاد الشعب أربعين سنة في البرية رحل و الرب يطلب منه أن يُكمل المسيرة! من المنطقي أن يسقط قلب يشوع و هو الذي تجسس هذه الأرض من قبل و يعرف أن من رأوها معه قالوا: "الْمُدُنُ حَصِينَةٌ عَظِيمَةٌ جِدًّا. وَأَيْضًا قَدْ رَأَيْنَا بَنِي عَنَاقَ هُنَاكَ. الْعَمَالِقَةُ سَاكِنُونَ فِي أَرْضِ الْجَنُوبِ... لاَ نَقْدِرْ أَنْ نَصْعَدَ إِلَى الشَّعْبِ، لأَنَّهُمْ أَشَدُّ مِنَّا" عد28:13،29،31! أما يشوع و كَالِبُ بْنُ يَفُنَّةَ فقط هم الذين قالوا "نَصْعَدُ وَنَمْتَلِكُهَا لأَنَّنَا قَادِرُونَ عَلَيْهَا" عد30:13! لكن ساعتها كان موسى حياً و ما أسهل الكلام و هناك قائد يأخذ زمام الأمور! لكن الآن هذا القائد رقد! لهذا كلم الرب يشوع! الله حبيبنا لا يتحمل أن يرى الحيرة و الخوف في عيوننا فهو الذي قال لنا "حَوِّلِي عَنِّي عَيْنَيْكِ فَإِنَّهُمَا قَدْ غَلَبَتَانِي" نش5:6! لا يستطيع الله أن يرى ضعف أولاده لهذا تدخل عندما شعر أن يشوع خائف! لقد أراد الله أن يُعزي يشوع لأن الله هو الذي قال "كَإِنْسَانٍ تُعَزِّيهِ أُمُّهُ هكَذَا أُعَزِّيكُمْ أَنَا" اش13:66! و ما أعذب كلمات الرب له!
"كَمَا كُنْتُ مَعَ مُوسَى أَكُونُ مَعَكَ"! إن الله يؤكد له أنه هو نفسه الإله الذي أرشد موسى و صنع معه المعجزات و شق البحر أمامه هو الذي سيكون معه في مهمته الجديدة! إن الرب لا يتغير! وعوده لا تتغير! معجزاته لا تتغير! و لذلك و إن بدا لنا و كأن هناك تغيير فإرادة الله أن نعرف أنه "هُوَ هُوَ أَمْسًا وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ" عب8:13!
الصلاة: (صلاتي أن توحد الصلوات الآتية قلوبنا أمام الرب) صلاة عامة: نطلب يا رب أن تقود وطننا مصر (و اوطان العالم)و الكنيسة إلى أحضانك. صلاة شخصية: أطلب يا رب أن تُعزينا.
منقوول [/center]
| |
|
Reena مدير عام
الجنس : عدد المساهمات : 8160 التقييم : 10244 تاريخ التسجيل : 11/08/2011 البلد التي انتمي اليها : ملاكه قاعده شويه على الارض وراجعه تانى
| موضوع: رد: تشدد و تشجع (1) الجمعة مارس 23, 2012 6:22 pm | |
| نطلب يا رب أن تقود وطننا مصر (و اوطان العالم)و الكنيسة إلى أحضانك. صلاة شخصية: أطلب يا رب أن تُعزينا.
جميل اوى يا سكره
ربنا يتمجد فى حياتك | |
|