الصمت فى مرحله البداية ، هو اتقاء خطء اللسان . وكما يقول الكتاب : " كثرة الكلام لاتخلو من معصية"،
أو كما يقول القديس أرسانيوس : ( كثيراَ ما تكلمت فندمت ، أما عن سكوتى فما ندمت قط ) .
+والصمت من ناحية أخرى ، هو ترك المجهود البشرى ، واعطاء الله فرصة للعمل ، وكما يقول الكتاب : " قفوا وانظروا خلاص الرب . الرب يقاتل عنكم ، وأنتم تصمتون " .
السيد المسيح شتموه ، أما هو فلم يشتم عوضاَ ( إش53) .
وعند محاكمته كان صامتاَ ، سواء أمام مجمع السنهدريم ، أو أمام حنان ، وقيافا ، وبيلاطس ....
وكان فى صمته قوة ، لدرجة أن بيلاطس الوالى : " لست أجد علة فى هذا البار " ..
+والصمت أيضاَ يعطى مجالا للصلاة والتأمل ..
إن الإنسان الكثير الكلام ، ليست لديه فرصة للصلاة ، وليست لدية إمكانية للعمل الروحى الجوانى .
وصدق أحد القديس فى قوله : ( الإنسان الكثير الكلام يدل على أنه فارغ من الداخل ) أى فارغ من العمل الروحى الداخلى .
والقديس أرسانيوس لما سئل عن صمته ووحدته ، أجاب : انى لا أستطيع أن أكون مع الناس فى وقت واحد .
+ما أجمل قول الشيخ الرحاونى : سكت لسانك لكى يتكلم قلبك . وسكت قلبك لكى يتكلم الله .
+على ان الصمت يشمل أنواعاَ كثيرة منها :
صمت اللسان ، وصمت الحواس ، ذلك لأن الحواس إذا ما انشغلت ولم يضبطها الإنسان ، فإنها تجلب للإنسان أفكاراَ ... تعطله عن الصلاة والتأمل . فالذى يريد أن يصمت بطريقة روحية ، عليه أن يحفظ نظرة وأذنيه وباقى حواسه ....
+الصمت يعلم الإنسان الرازنة والهدوء ، ويبعده عن الصخب والضوضاء والضجيج . ويبعده عن الخلطة بأفكار كثيرة قد تشتت الفكر ، ويصعب جمعه وقت الصلاة .
+والصمت أيضاَ تناسبه الوحدة وعدم الإكثار من الخلطة .
الصمت فى مرحله البداية ، هو اتقاء خطء اللسان . وكما يقول الكتاب : " كثرة الكلام لاتخلو من معصية"،
أو كما يقول القديس أرسانيوس : ( كثيراَ ما تكلمت فندمت ، أما عن سكوتى فما ندمت قط ) .
+والصمت من ناحية أخرى ، هو ترك المجهود البشرى ، واعطاء الله فرصة للعمل ، وكما يقول الكتاب : " قفوا وانظروا خلاص الرب . الرب يقاتل عنكم ، وأنتم تصمتون " .
السيد المسيح شتموه ، أما هو فلم يشتم عوضاَ ( إش53) .
وعند محاكمته كان صامتاَ ، سواء أمام مجمع السنهدريم ، أو أمام حنان ، وقيافا ، وبيلاطس ....
وكان فى صمته قوة ، لدرجة أن بيلاطس الوالى : " لست أجد علة فى هذا البار " ..
+والصمت أيضاَ يعطى مجالا للصلاة والتأمل ..
إن الإنسان الكثير الكلام ، ليست لديه فرصة للصلاة ، وليست لدية إمكانية للعمل الروحى الجوانى .
وصدق أحد القديس فى قوله : ( الإنسان الكثير الكلام يدل على أنه فارغ من الداخل ) أى فارغ من العمل الروحى الداخلى .
والقديس أرسانيوس لما سئل عن صمته ووحدته ، أجاب : انى لا أستطيع أن أكون مع الناس فى وقت واحد .
+ما أجمل قول الشيخ الرحاونى : سكت لسانك لكى يتكلم قلبك . وسكت قلبك لكى يتكلم الله .
+على ان الصمت يشمل أنواعاَ كثيرة منها :
صمت اللسان ، وصمت الحواس ، ذلك لأن الحواس إذا ما انشغلت ولم يضبطها الإنسان ، فإنها تجلب للإنسان أفكاراَ ... تعطله عن الصلاة والتأمل . فالذى يريد أن يصمت بطريقة روحية ، عليه أن يحفظ نظرة وأذنيه وباقى حواسه ....
+الصمت يعلم الإنسان الرازنة والهدوء ، ويبعده عن الصخب والضوضاء والضجيج . ويبعده عن الخلطة بأفكار كثيرة قد تشتت الفكر ، ويصعب جمعه وقت الصلاة .
+والصمت أيضاَ تناسبه الوحدة وعدم الإكثار من الخلطة .
كلمة منفعة لقداسة البابا شنوده