تسأل قارئة عن مدى صحة لبن الزجاجة للطفل الرضيع؟ يجيب عن هذا السؤال الدكتورة تسبيح ندا استشارى أمراض النساء والتوليد، قائلة، إن لبن الزجاجة لا يختلف كثيراً عن لبن الأم، ويقترب بعناصره منه، ولكنه بالطبع لا يماثل لبن الأم على الرضيع فى كل العناصر والنواحى الأخرى، فلبن الزجاجة مصنوع من لبن البقر، واستطاع صناعه تقريبه من عناصر ومواد لبن الثدى الطبيعى.
وتؤكد تسبيح أنه لا فائدة إضافية أو تذكر للبن الزجاجة بالمقارنة مع لبن الأم الطبيعى، سوى أنه يساعد المرأة التى تريد أن تستريح قليلا، فقد تضطر كثير من الأمهات إلى إرضاع الرضيع بلبن الزجاجة لضيق وقتها أو عدم قدرتها على إرضاعه من ثديها.
وتوضح أنه قد يتعرض الطفل الذى يتناول لبن الزجاجة إذا لم يناسبه هذا اللبن إلى الإصابة بتقلصات أو اضطرابات معوية وإمساك وإسهال.
وتضيف تسبيح أن الأم تقوم فى تلك الحالة بإيقاف إعطاء لبن الزجاجة للطفل، وبتعقيم الزجاجة وتطهر الملاعق والأوعية.
وتضيف تسبيح أن لبن الزجاجة يحتوى على كمية أكثر من الملح عن لبن الأم الطبيعى، كما أن البروتين فى لبن الزجاجة لا يتم هضمه من قبل الطفل بسهولة كبروتين لبن الأم.
وتوضح تسبيح أن هناك صعوبة تواجه الأم فى لبن الزجاجة، حيث يمكن أن تكون المصاصة المطاط صلبة وقوية جدا بحيث
يصعب تركيبها أو قد تكون لينة بشدة بحيث يصعب ثباتها