الصديق الممتص لغضبكـــــ

في تصاميم السيارات يتم الحرص على وضع ما يسمى "الصدّام" وهو بالأصل ممتص للصدمات وليس صادماً كإجراء للسلامة، وفي حياتنا هناك مخاطر كثيرة تهدد حياتنا أكثر من مجرد حادث سير، فالحياة ليست مسألة أن نحيا بروح وجسد بل أن نحيا قادرين على الابتسامة، وبالتالي فإن عدد الموتى الحقيقي أكبر بكثير ممن هم تحب التراب في قبورهم.

قبل أيام كنت أمر بعدة ظروف سببت لي توتراً وغضباً مختزناً، لم أكن قادراً على الابتسامة أي أنني كنت في حال موت سريري في الواقع وإن كان جسدي يتحرك، لكن صديقاً واحداً يستطيع أن يفهمك ولو لم تتكلم، ويستطيع أن يجعلك تبتسم وإن كان صامتاً، فهو كل ما كان يلزمني في تلك الفترة لأستعيد شيئاً من حيويتي وأتعافى شيئاً فشيئاً مما مررت به.

فالإنسان مهما كان قوياً لا بد أن يأتي يوماً ويظهر ضعيفاً، لا بد أن تتراكم عليه الظروف والأحداث بشكل يصبح عاجزاً فيه عن الابتسامة، وقد تأخذنا الأحداث لنغضب ونتوتر ونصبح غير قادرين على السيطرة، هناك لا بد من تدخل خارجي ليساعدنا على المرور من الأزمة، وهذا التدخل قد يكون صديقاً رائعاً يعرف كيف يتكلم معك، ويعرف أين أزرار إطفاء غضبك، فتعود هادئاً بمجرد جلسة واحدة معه، وتعود من هذه الجلسة مقبلاً على الحياة غير مدبر، متحدياً غير مستسلم، وتتأكد بالنهاية أنك ستنتصر حتى لو لم يكن بمقدوره أن يقدم لك سوى الجلوس معك.

فهل تمتلك مثل هذا الصديق؟

الذي عندما تكون مخطئاً لا يبدأ بانتقادك بل يبدأ بالبحث عن حل معك..

الذي عندما تأتيه مظلوماً يعلن وقوفه معك مهما كانت الظروف..

الذي عندما يرى وجهك يدرك مشاعرك فيراعيها سواء كنت حزيناً أم سعيداً...

الذي عندما تذهب إليه وغضب العالم في داخلك ينطفىء في دقائق حتى لو لم يتكلم عن موضوع غضبك!...

الذي عندما ينصحك يكون ذكياً بالنصح لا باحث عن استعراض؟...

الذي يشجعك أن تكون أفضل ويؤمن بأنك تستطيع!...

لو كان لديك مثل هذا الصديق فأنت تعيش الجنة قبل موعدها، وأنت قادر على المضي بعيداً في هذه الحياة، وقادر على أن تواجه الدنيا مهما تقلبت بابتسامة.

فهل تمتلك مثل هذا الصديق؟

هههههههههههههه
لا ما فيش

ههههههههههه

ربنا يبعتهولك

مشكوره

نورتى

الرب معاكى

هههههههههههه
عندي خطيبي هلق هوي هيك بس بعدان ما بعرف اذا بيتغير؟

مشكوره ليليان

نورتى الموضوع

الرب معاك

فالإنسان مهما كان قوياً لا بد أن يأتي يوماً ويظهر ضعيفاً، لا بد أن تتراكم عليه الظروف والأحداث بشكل يصبح عاجزاً فيه عن الابتسامة، وقد تأخذنا الأحداث لنغضب ونتوتر ونصبح غير قادرين على السيطرة، هناك لا بد من تدخل خارجي ليساعدنا على المرور من الأزمة

التدخل الخارجي الفاعل هو تدخل الرب يسوع

ميرسى ليك

نورت الموضوع

الرب معاك