فـــى يــوم خــوفى أنا عليك أتــكل
فـــى يــــوم خـــوفى
أنـــا عليــك أتــكل.
مز56: 3
انى أوافق على القول التالى:
اما أن يطرد الايمان الخوف,
واما أن يطرد الخوف الايمان.
لكننى أعلم أيضآ أنه لا يوجد
مؤمن معفى من الخوف...
وقد أخبرنى بعض المؤمنين عن
الخوف الذى اعتراهم لدى حدوث
هزة أرضية عنيفة ضربت المنطقة
حيث كانوا يسكنون....
أن الشعور بالخوف ليس خطية,
ولا سيما فى ظرف تكون فيه الحياة
مههددة بالخطر.وخلال عاصفة مفاجئة
وعنيفة وبخ الرب يسوع التلاميذ بلطف
بسبب قلة ايمانهم,لأنه كان عليهم أن
يدركوا أن أى أذى لن يصيبهم ما دام
هو معهم فى السفينة...
لكنهم فعلوا الصواب فى صراخهم اليه:
(ياسيد نجنا,فاننا نهلك!).(مت8: 25).
فعندما ينتابك الخوف,فكر فى الله
وثق به,وحقآ قال صاحب المزمور:
(فى يوم خوفى أنا عليك أتكل)(مز56: 3).
ولا تنس حقيقة القول:أما يطرد الايمان
الخوف,وأما يطرد الخوف الايمان...
أن هبت الرياح أو عواصف الخطر,
ولطمت سفينتى فلن ترى الضرر!!!
فدائمآ التجئوا لصخرة الدهور,
بجناحيه اختبئوا فتأمنوا الشرور!!