فضيلة الديانة
الأولوية المطلقة للبعد الديني عند الإنسان
هناك بحث مستمر من قبل الإنسان عن الله، الإنسان يطمح إلى اللامحدود، وفي الله تعالى يجد هذا الإله الذي خلقه ومنحه كل النعم ليعبده.
خلق الله الإنسان طرفا في عهد ابرمه الله معه ولا يستطيع الإنسان رفض هذه العلاقة لأنه بذلك يشوهها. يشوه العلاقة. يشوه كونه على صورة الله ومثاله.
انفصال الديانة والحياة اليومية وإنسان اليوم
هناك عاملين منفصلين ومتضاربين في مفهومنا اليوم: عالم السماويات، وعالم الدنيويات. فصل تام بينهما.
علاج انفصال الدين عن الحياة
ما المانع من عيش الإيمان في الحياة.
أنا مسيحي أردني، أعيش في الأردن، لا بد لي أنا أعيش أردنيتي وأنا مسيحي، بعقلية مسيحية، فما المانع من ذلك، أعيش على شريعة تبنى على الإنجيل دستوراً له.
اندفاع الإنسان نحو العلمنة لسببين: لان الديانة أصبحت الضمير الصارخ أمام عدم عدالة الإنسان – ولان الإنسان وجد اله له هو "الأنا".
وصف لفضيلة الديانة
لغوي: (تدين)
بمعنى إعارة الانتباه بالعقل كما بالقلب إلى ما يمت بصلة بالعبادة الإلهية (شيشرون).
إن الإنسان يختار الله من جديد بعد أن يكون قد تركه بالخطيئة.
القدر الذي ينشد فيه الإنسان إلى الله بطريقة خاصة من خلال الممارسات الدينية (اغسطينوس).
العلاقة مع الله (توما الاكويني).
المقارنة: بعد دراسة الديانات المختلفة. النواة الأساسية هي تعرف الإنسان على كائن يفوقه ويشعر بطريقة ما انه مرتبط به.
اللاهوتية: العلاقة مع الله تعالى.
بعض الشروحات
المعنى الموضوعي:
وحي: مجموعة حقائق مقدمة للإنسان.
خلاص: بفداء السيد المسيح.
وصية: الشرائع الأخلاقية: التطويبات.
المعنى الذاتي: العلاقة مع الله تعالى بقدر ما يعرفها ويعيشها الإنسان الحر والواعي.
التدين: التعصب نحو الدين.
الديانة: التعمق في الدين أي الدخول في علاقة متينة مع الله تعالى.
الفضائل الإلهية وعلاقتها بفضيلة الديانة
علاقتها بالفضائل الإلهية
الفضائل الإلهية: إيمان – رجاء - محبة
الإيمان بالله – الرجاء في قدرته – ومن محبة طبيعية لا متناهية.
مكانة فضيلة الديانة بين الفضائل الإلهية
التشابه: موضوعها واصلها وغايتها الله تعالى
الاختلاف: في العلاقة، الفضائل الإلهية هي علاقة الله مع الإنسان وفضيلة الديانة هي علاقة الإنسان بالله، وفرق العلاقة هذه بأن النتيجة تعتمد جذرياَ على السبب.
الله (سبب) – الإنسان (نتيجة) --- الفضائل الإلهية.
الإنسان (سبب) – الله (نتيجة) --- فضيلة الديانة.
لا يوجد ديانة من دون إيمان ورجاء ومحبة.