تعاملك مع ابنك أو ابنتك لا يجب أن يكون كله مبنيا على الصراعات،
فطفلك قد يبدو لك أنه غريب ولكنه فى النهاية يظل طفلك. ويجب أن تتعاملى
معه بكل ثقة مع الوضع فى الإعتبار أنك ستواجهين بعض الصعوبات فى التعامل
وفى مراحل التربية المختلفة التي يمر بها. وستساعدك مجموعة الأفكار التالية على التعامل مع طفلك بذكاء مع الإبتعاد عن بعض الاخطاء فى التعامل التى قد تؤدى لسوء العلاقات بينكم.
- اعلمى أن طفلك لن يحب أن يكون كل تعاملك معه عبارة عن إصدار أوامر
وتصحيح أخطاء مع الوضع فى الإعتبار أن مثل هذا الأسلوب فى التعامل سيجعل
العلاقة بينكما متوترة ولن يجعله يستمع إلى ما تقولينه. وإذا كنت تريدين
من طفلك أن يحترمك، فعليك أنت أيضا فى المقابل أن تتواصلى معه بأسلوب قائم
على الإحترام.
- معظم الابناء المرهقين دائما
ما يشعرون أن أهلهم يقفون ضدهم وليس معهم وأن كل ما يفعلونه هو إصدار
الأوامر بدون الإستماع إليهم. ولكن عليك أن تعلمى أن الطفل إذا شعر أنك
تقفين معه فإنه سيتحدث معك بصراحة وسيرغب فى قضاء المزيد من الوقت مع
العائلة.
- هناك بعض الأمهات اللائى لا يثقن بحواسهن الخاصة ويتجهن للنصائح التى تقدمها كتب تربيه الأطفال المختلفة وهو الأمر الذى قد يؤدى لشعور الام بالتوتر والقلق إذا لم تنجح فى التعامل مع الطفل طبقا لنصائح الكتب
والمقالات. ويمكنك أن تستخدمى الكتب والمقالات فى محاولة الحصول على تفسير
بعض سلوكيات طفلك الغريبة.
- مرحلة إتخاذ القرار تكون خطوة صعبة ومهمة بالنسبة للطفل وهى مرحلة
ستحتاج منك مساندة الطفل ومناقشة عواقب القرارات التى قد يتخذها.
- إن الكثير من الأمهات يخطئن عندما يبدأن فى عدم ملاحظة التغييرات
التى قد تطرأ على أبنائهم والتى قد تؤدى إلى عدم معرفتهم بالمشكلة التى
يعانى منها الطفل . اعلمى أن طفلك يعانى من مشكلة ما إذا لاحظت مثلا أن
طفلك يتأخر عند الإستيقاظ من النوم أو لا يقدم لك أصدقاءه الجدد.عليكى ألا
تضعى لطفلك أهدافا وتوقعات تفوق قدراته.
- الوقت الذى تخصصينه لطفلك وعائلتك هو وقت شديد الأهمية لأنه سيمكنك دائما من ملاحظة أى تغييرات قد تطرأ على طفلك.