السفارة المصرية تنظم صالوناً ثقافياً حول "التراث الثقافى لمدينة أديس أبابا" الأربعاء، 2 مايو 2012
محمد فتحى إدريس السفير المصرى لدى إثيوبيا
أديس أبابا (أ ش أ)
نظمت السفارة المصرية بأديس أبابا صالونا ثقافيا حول "التراث
الثقافى للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا" بمشاركة الأميرة "مريام سينا أسفا
ووسين" حفيدة الأمبراطور الإثيوبى الراحل هيلاسلاسى وعدد كبير من الشخصيات
العامة والأكاديمية المصرية والإثيوبية وأعضاء السلك الدبلوماسى والعاملين
بالمنظمات الدولية بأديس أبابا من المسئولين الإثيوبيين.
وأكد السفير المصرى لدى إثيوبيا محمد فتحى إدريس خلال اللقاء، أن الفكرة من
وراء تنظيم صالون ثقافى شهريا بالسفارة المصرية هى أن مصر وإثيوبيا تحظيان
بحضارة كبيرة وثرية وتاريخ مشترك طويل، وقال إن هذا الصالون يهدف إلى
إيجاد مساحة للالتقاء والتفاهم والتعاون مع المجتمع الإثيوبى والمجتمع
الأجنبى المتعدد الثقافات المقيم بإثيوبيا.
وأضاف السفير إدريس، أن مشاركة الأميرة مريام حفيدة الإمبراطور هيلاسلاسى
فى هذه المناسبة يعطى قيمة كبيرة ثقافية وفكرية لهذا اللقاء، خاصة أن
الموضوع حول التراث والثقافى والتراث المعمارى لمدينة أديس أبابا.
وأضاف السفير، أن هذا اللقاء يلقى الضوء على جوانب تاريخية وثقافية
ومعمارية مهمة فى هذه المدينة العريقة وأن حضور الأميرة مريام والتى تبدى
اهتماماً كبيرًا بالحفاظ على التراث الثقافى والمعمارى فى إثيوبيا يضفى
قيمة رمزية مهمة وذلك فى ضوء العلاقات التاريخية العميقة والوثيقة بين مصر
وإثيوبيا.
وأشار السفير إدريس فى هذا الصدد إلى أن أرض مقر السفارة المصرية بأديس
أبابا كانت مهداة من الإمبراطور هيلاسلاسى، وذلك عندما أقيمت العلاقات بين
البلدين عام 1927 موضحا أنه يوجد داخل مقر السفارة مبنى أثرى قديم تاريخى
ويعتبر من المعالم الأثرية المهمة لمدينة أديس أبابا، موضحاً أنه يجرى
العمل الآن على ترميم هذا المبنى الاثرى واستعادة رونقه الاصلى ليضفى على
الوجود المصرى فى العاصمة الإثيوبية قيمة جديدة ويؤكد على التواصل بين
البلدين فى الماضى والحاضر والمستقبل.
اليوم السابع