القرضاوى : لا لسليم العوا ..
(فى حوار له مع جريدة العرب القطرية يوم 07 يوليو 2011 صرح يوسف القرضاوى رأيه في ترشيح د. محمد سليم العوا لرئاسة مصر، وهل سينتخبه أم ينتخب د. عبد المنعم أبو الفتوح؟ أجاب مبتسما: لو كان لي صوت كنت سأنتخب د. عبد المنعم أبو الفتوح. وذكر أن موقف الدكتور العوا صعب، لأنه متهم بعلاقاته مع حزب الله وحسن نصر الله، وبالشيعة عموما، والحكومة الإيرانية خصوصا، وهو ما يضعف موقفه في انتخابات الرئاسة المصرية.
سألته الصحيفة سريعا عن رأيه في ترشيح د. محمد سليم العوا لرئاسة مصر، وهل سينتخبه أم ينتخب د. عبد المنعم أبو الفتوح؟
أجاب مبتسما: لو كان لي صوت كنت سأنتخب د. عبد المنعم أبو الفتوح.
وذكر أن موقف الدكتور العوا صعب، لأنه متهم بعلاقاته مع حزب الله وحسن نصر الله، وبالشيعة عموما، والحكومة الإيرانية خصوصا، وهو ما يضعف موقفه في انتخابات الرئاسة المصرية.
وبدأ القرضاوي إجازة صيف للاستجمام في مصر، يستكمل خلالها فترة النقاهة من الوعكة الصحية التي تعرض لها قبل فترة.
وطمأن فضيلته محبيه وإخوانه وتلاميذه قبل سفره، وقال لـ «العرب»: «أنا سليم من كل شيء لكن الظروف الصحية لا تسمح بإلقاء دروس ولا خطب».
وأضاف: «لا أشكو من أي أعراض مرضية، وأنفذ نصيحة الأطباء بالبعد عن الإجهاد البدني والفكري».
وذكر أن إجازة الاستجمام في مصر ستمتد لقرابة شهرين، ولن يمارس خلالها أي عمل دعوي، سواء كان محاضرات، أو ندوات، أو لقاءات تلفزيونية، ويتنقل خلالها بين القاهرة والإسكندرية والساحل الشمالي.
ويقضي فضيلته أيام رمضان لأول مرة خارج الدوحة. وألمح لاحتمال سفره للسعودية مطلع الشهر الفضيل لأداء العمرة كعادته سنوياً، وسيعود بعدها إلى مصر.
وقد اعتاد فضيلته أن يؤدي مناسك عمرة رمضان سنويا، طالما سمحت ظروفه الصحية بذلك. ويلتقي على هامش العمرة عددا من أصدقائه السعوديين، ويشارك في الندوة السنوية لقناة «اقرأ» الفضائية.
وكشف د. القرضاوي عن قيام «3» أطباء عالميين متخصصين من ألمانيا وأميركا بفحصه في الدوحة، للتأكد من حقيقة مرضه، ولم يجدوا ما يستحق سفره للعلاج بالخارج.
وتابع: إن أطباء من مستشفى حمد كانوا يزورونه بين فترة وأخرى، للتأكد من استقرار حالته الصحية.
سألته سريعا عن رأيه في ترشيح د. محمد سليم العوا لرئاسة مصر، وهل سينتخبه أم ينتخب د. عبد المنعم أبو الفتوح؟
أجاب مبتسما: لو كان لي صوت كنت سأنتخب د. عبد المنعم أبو الفتوح.
وذكر أن موقف الدكتور العوا صعب، لأنه متهم بعلاقاته مع حزب الله وحسن نصر الله، وبالشيعة عموما، والحكومة الإيرانية خصوصا، وهو ما يضعف موقفه في انتخابات الرئاسة المصرية.
واستقبل فضيلته بمنزله ليلة سفره سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الذي حرص على تهنئته بالشفاء، وتبادل معه حديثا سريعا حول بعض القضايا الإسلامية.
واستقبل قبلها الداعية الشيخ جمعة أمين، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، ود. عبد الرحمن البر، عضو مكتب الإرشاد، اللذين وصلا إلى الدوحة أمس الأول، للاطمئنان على صحة فضيلته.
وتناول الحديث بين د. القرضاوي وضيفيه آخر المستجدات على الساحة المصرية.
وحظي فضيلته قبل يومين بشهادة إنصاف دولية، حيث قال «مارك لينش» مدير معهد دراسات الشرق الأوسط بجامعة جورج تاون الأميركية، إن أحد مفاتيح شعبية الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي تتمثل في قدرته على استباق وجهات النظر العربية والإسلامية، «فهو مقياس لرأي عام المسلمين نحو قضية ما».
وأوضح لينش الخبير في العلوم السياسية والشؤون الدولية، في تقرير أعده بمجلة «فورين أفيرز» (شؤون خارجية) الأميركية أن القرضاوي «الأكثر إدراكا» بشعور الرأي العام العربي تجاه قضايا المنطقة، فطالما قاد الرأي العام أو تبعه الكثير في رؤيته، فضلا عن أنه يمتلك «سجلا حافلا» في قيادة المناقشات، لافتا إلى ما يتمتع به الشيخ من شعبية طاغية وسط جموع المسلمين.
ووصف لينش رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بأنه «شخصية محورية» وسط الانقسامات داخل العالم الإسلامي حالياً، فهو «مدافع شرس» عن المشاركة الديمقراطية، بما جعله «معشوق» الإسلاميين غير المتطرفين، بحسب تعبيره.
الفجر