الفاينانشال تايمز: مشروع لبناء فندق تحت الماء في دبى الجمعة، 4 مايو/ أيار، 2012،
تعتزم دبي انشاء فندق تحت الماء
تراجع اهتمام الصحف البريطانية الصادرة صباح الخميس بالشأن العربي والشرق أوسطي.
وتصدرت
قضية المنشق الصيني الكفيف تشين غوانغشينغ والمناظرة بين الرئيس الفرنسي
نيكولا ساركوزي والمرشح الاشتراكي فرانسوا اولاند في انتخابات الرئاسة
الفرنسية القضايا الدولية التي شغلت بها الصحف البريطانية.
أما فيما يتعلق بالقضايا العربية، فما تزال احداث العنف في مصر والاحداث في سوريا أهم القضايا العربية التي ناقشتها صحف الجمعة.
فندق تحت الماء في دبي صحيفة الفينانشال تايمز أوردت خبرا عن مشروع في
دبي لإنشاء فندق تحت الماء. وتقول الصحيفة إن نزلاء الفندق سيحصلون على غرف
تطل على منظر يحاكي قاع البحر إذا نجحت دبي في هذا المشروع الطموح.
وتقول الصحيفة إن دبي كشفت عن مشروع لبناء فندق تحت الماء، فيما يعد عودة للمشاريع الضخمة التي سبقت الازمة المالية التي شهدتها.
ووفقا للصحيفة فإن شركة درايدوكس وورلد لبناء
السفن وقعت عقدا مع شركة استثمارات سويسرية لبناء فندق "الفقعة المائية"،
والذي سيكون بناء كرويا جزء كبير منه تحت سطح الماء وجزء منه يعلو فوق سطح
المياه. وستطل الغرف على الاحياء المائية تحت المياه.
ويقول التقرير إن الاعلان عن المشروع يحيي ذكريات
المشروعات الباهظة التي ازدهرت قبل ازمة الانشاءات والازمة المالية في
الامارة عام 2009، والتي على اثرها توقف العمل في الكثير من المشاريع
الانشائية.
جنرالات مصر ينفون قتل المتظاهرين نفى المجلس العسكري المسؤولية عن قتل المتظاهرين في احداث الاربعاء.
تناولت صحيفة الغارديان احداث العنف الاخيرة في
مصر، حيث عنونت تقريرها الذي اعده بيتر بومونت مراسلها في الاسكندرية
بعنوان "جنرالات مصر الحاكمون ينفون قتل المتظاهرين".
ويقول التقرير إن جنرالات مصر يتعهدون بتسليم
السلطة لرئيس جديد في نهاية يونيو / حزيران ،" وهو ما ينظر إليه الكثير من
المصريين بالشك والريبة".
ويضيف التقرير إن جنرالات مصر يدافعون بضراوة عن
سجلهم في السلطة منذ ثورة العام الماضي وينفون ضلوعهم في مقتل نحو 20
متظاهرا امام مقر وزارة الدفاع يوم الأربعاء.
ويقول التقرير إنه في مؤتمر صحفي وجه المجلس
العسكري الحاكم في مصر رسالة اتسمت احيانا بالشدة واحيانا بالدفاع عن مصالح
الجنرالات واحيانا بالدفاع عن موقف المجلس وسجله.
وجاء المؤتمر الصحفي قبل يوم من مظاهرة حاشدة يتوقع اجراؤها الجمعة يدعمها الاخوان المسلمون والسلفيون وجماعات الثوار.
ويواصل التقرير أن جماعة الاخوان المسلمين قالت إنها تحمل المجلس العسكري مسؤولية قتل المتظاهرين في اسوأ أحداث عنف في مصر منذ شهور.
ونفى الجنرالات في المؤتمر ضلوع المجلس العسكري في
قتل المتظاهرين ولكنهم حذروا من انه على الرغم من ان الجنود تجاهلوا كل
الاهانات الموجهة اليهم، فان المتظاهرين يوم الجمعة سيكونون مسؤولين عن
العواقب اذا اقتربوا من المواقع العسكرية.
ويقول التقرير إنه على الرغم من المجلس العسكري
يصر على انه لا يؤيد مرشحا رئاسيا بعينه، إلا أن الكثير من تعليقاته بدت
ذات دوافع سياسية.
وحذر المجلس ايضا من ان الاضطرابات التي شهدهما مصر الاربعاء ادت إلى خسائر قيمتها نحو مليار جنيه استرليني في البورصة المصرية.
وقال اللواء محمد الاعسر، احد اعضاء المجلس
العسكري، في المؤتمر إن "مصر في خطر. على الجميع ان يدركوا ذلك"، معربا عن
الازمة المحدقة بمصر قبيل الانتخابات. وكان ثلاثة من المرشحين الرئيسيين في
الانتخابات الرئاسية، من بينهم محمد مرسي مرشح الاخوان المسلمين وعبد
المنعم ابو الفتوح، ابلغوا إنهم قد يكونوا خالفوا قواعد الدعاية في
الانتخابات الرئاسية.
اقتحام حرم جامعي أما صحيفة الاندبندنت فتناولت الاحداث في سوريا،
حيث جاء عنوان تقريرها الذي اعده لوفداي موريس مراسلها في بيروت " مقتل
طلبة اثر اقتحام جنود حرما جامعيا".
ويقول التقرير إن مئات من الطلبة تظاهروا في الحرم
الجامعي في مدينة حلب اثر اجتياح قوات الامن التابعة لنظام الرئيس السوري
بشار الاسد الحرم الجامعي.
ويقول التقرير إن الطلبة يقولون إن قوات الامن
استخدمت الذخيرة الحية ضد الطلبة في الحملة التي ادت إلى اشتعال النيران في
بعض مباني الحرم الجامعي.
ويقول نشطاء إن الغارة على الحرم الجامعي ادت إلى
مقتل اربعة طلبة واعتقال العشرات منهم. ويضيفون إنها استمرت حتى الساعات
الاولي من الصباح واعقبت مظاهرة حاشدة ضد الحكومة.
وقال الناشط عبد الرحمن ابو حذيفة للاندبندنت "كان
معظم الطلبة في مباني الاقامة الخاصة بهم عندما داهمت قوات الامن المبنى.
كانت قوات الامن مسلحة بالبنادق الآلية والبنادق وكانوا يطلقون النار على
الطلبة".
وأضاف "كانت هناك حالة من الذعر وحاول الطلبة
استخدام الطاولات وقطع الاثاث لتحصين انفسهم داخل المبنى ولكن الشبيحة
حطمتها. تلقينا اتصالات ورسائل تفيد ان الطلبة في حاجة ماسة لامدادات
طبية".
واردات ايران من الاسلحة صحيفة الديلي تليغراف اهتمت بالتسلح في ايران وقالت في تقرير إن إيران استوردت اسلحة قيمتها 350 مليون جنيه استرليني في ثلاث سنوات.
وتقول التليغراف إن تقريرا عدته مؤسسة اوكسفام
الخيرية يشير إلى أن ايران استوردت الاسلحة رغم ان الامم المتحدة وضعها تحت
حظر لشراء الاسلحة.
وقالت اوكسفام في تقريرها أنه بين 2000 و 2010
اشترت دول فرض عليها 26 نوعا من حظر التسلح ما قيمته 1.2 مليار جنيه
استرليني من السلاح.
ويدل نجاح هذه الدول في شراء الاسلحة من الاسواق
الدولية يشير إلى عدم فاعلية القيود الحالية على التسلح، حسب قول أنا
ماكدونالد، رئيسة حملة اوكسفام لوضع ضوابط على الاتجار في السلاح.
وقالت ماكدونالد "يمكن الالتفاف على القواعد المعمول بها حاليا".
وكان مجلس الامن قد حث جميع الدول الاعضاء عام
2007 على "اليقظة وضبط النفس" فيما يتعلق بإمداد ايران بالسلاح. ولكن
البيانات التي تم الحصول عليها من معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام يشير
إلى أن ايران اشترت اسلحة تقدر قيمتها بنحو 350 مليون جنيه استرليني بحلول
2010.
ويعتقد ان الصين وروسيا، اللتين حالتا دون اصدار
مجلس الامن حظرا كاملا على بيع الاسلحة لإيران، هما المصدر الرئيسي لبيع
السلاح لإيران.
BBC عربى