الجامايكي بلايك زعيم السرعة الجديد ويوم أسود لبولت وبيكيلي

0
الجامايكي بلايك زعيم السرعة الجديد ويوم أسود لبولت وبيكيلي

الجامايكي بلايك زعيم السرعة الجديد ويوم أسود لبولت وبيكيلي 1417_351863

دايغو - (ا ف ب)

بات العداء الجامايكي يوان بلايك ملك السرعة الجديد في العالم بفوزه بذهبية سباق 100 م مسجلا 92ر9 ثانية ضمن بطولة العالم لالعاب القوى الثالثة عشرة في مدينة دايغو الكورية الجنوبية.

وقطع بلايك (21 عاما) مسافة السباق بزمن 92ر9 ثوان متقدما على الاميركي والتر ديكس صاحب الفضية بزمن 08ر10 ثوان وعلى كيم كولينز من سانت كيتس ونيفيس صاحب البرونزية وبطل العالم عام 2003 في باريس (09ر10 ث).

وهو اللقب الاول لبلايك الذي استفاد من اقصاء مواطنه وصديقه في التدريبات اوساين بولت حامل اللقبين العالمي والاولمبي والرقم القياسي العالمي، بسبب انطلاقة خاطئة.

وكانت جميع المؤشرات ترشح بولت الى الاحتفاظ باللقب العالمي للسباق الذي يحمل رقمه القياسي العالمي وذلك بعد العرضين الرائعين في الدور الاول السبت ونصف النهائي امس الاحد بالاضافة الى انسحاب ابرز منافسيه مواطنه اسافا باول والاميركي تايسون غاي بسبب الاصابة ومواطنه ستيف مولينغز بسبب المنشطات.

وكان بولت يأمل في الاحتفاظ بلقبيه في سباقي 100 م و200 م ليصبح اول عداء في التاريخ يحتفظ بالثنائية، بيد ان تسرعه في الانطلاقة حرمه من ذلك ودفع بالتالي الثمن غاليا في سباق فرض سيطرته عليه منذ تتويجه باللقب الاولمبي عام 2008 في بكين حيث لم ينهزم منذ ذلك الحين سوى مرتين امام باول وغاي.

وعلم بولت بخطئه قبل ان يشير اليه الحكام وخلع فانيلته وراح يضرب رأسه تذمرا من الخطأ الفادح الذي ارتكبه والذي كان حرم البريطاني دواين تشامبرز من خوض الدور نصف النهائي في وقت سابق امس.

وترك بولت المضمار قبل يشهر الحكم بطاقة الاقصاء بوجهه، كما انه ترك الملعب دون ان يدلي باي تصريح.

وشكل اقصاء بولت خيبة امل كبيرة الى الجماهير الغفيرة التي ملأت مدرجات ملعب «دايغو ستاديوم» لمشاهدة «الاعصار» على امل تكرار سطوته في برلين قبل عامين، بيد ان الكلمة الاخيرة كانت لقانون الانطلاقة الخاطئة الذي عدله الاتحاد الدولي عام 2009 بعدما كان مسموحا بانطلاقتين خاطئتين فحوله الى واحدة فقط.

وكان بولت توج باللقبين العالميين في برلين برقمين قياسيين خرافيين (58ر9 ثانية في 100 م و19ر19 ثانية في 200 م)، بعدما ظفر باللقبين الاولمبيين للسباقين نفسهما في دورة بكين عام 2008 مع رقمين قياسيين، علما بأنه توج في العرسين الاولمبي والعالمي بلقبي التتابع 4 مرات 100 م مع منتخب بلاده.

وقال بلايك التي يتدرب مع بولت باشراف المدرب غلين ميلز: «لا أجد الكلمات للتعبير عما حصل. بولت كان بجواري، شعرت أنني أريد البكاء»، مضيفا «حافظت على برودة أعصابي وركزت على اللحاق بكولينز وشعرت انه بامكاني بالسباق من أجل بولت».

من جهته، قال ديكس صاحب الفضية فقال «انه سباق غريب، لكن امر جيد ان نضع الولايات المتحدة الى منصة التتويج»، مضيفا «بالنسبة لي كان السباق رهيبا وباخطاء كثيرة واعصاب مشدودة. لم أعتقد حقا بانهم سيستبعدونه (بولت)».

اما المخضرم كولينز (35 عاما) فقال «لقد كان سباقا رهيبا لم اكن اتوقع ان يحدث هذا، لكن عندما يكون البطل خارج السباق فعليك الاستفادة من ذلك»، مضيفا «ومع ذلك، وربما لو شارك معنا في السباق فانني كنت أرغب في الحصول على ميدالية».

وتابع «لا اعتقد ان قاعدة الانطلاقة الخاطئة مرة واحدة جيدة، ولكن بما ان الاتحاد الدولي يرى بانها امر جيد للتلفزيون فعلى الارجح ستبقى».

وكما يقول المثل «مصائب قوم عند قوم فوائد»، استغل الجامايكي الواعد بلايك الموقف وتوج باللقب العالمي.

ويملك بولت فرصة التعويض عندما يدافع عن لقبه في سباق 200 م اعتبارا من يوم الجمعة المقبل.

بيكيلي ينسحب من 10 الاف م

ولم تكن حال العداء الاثيوبي كينينيسا بيكيلي افضل من بولت واضطر الى الانسحاب من سباق 10 الاف م.

وفرض بيكيلي بطل العالم في النسخ الاربع الاخيرة، نفسه نجما دون منازع الى جانب بولت في برلين من خلال تتويجه بالثنائية (5 الاف م و10 الاف م).

وبدأ بيكيلي السباق بشكل جيد وبقي في المركز الثاني اغلب فتراته قبل ان ينسحب قبل 10 لفات من النهاية، ويبدو انه تأثر من اصابة كانت السبب في ابتعاده عن المضمار فترة طويلة خصوصا وانه لم يخض اي سباق منذ كانون الثاني الماضي بسبب اصابة في ربلة الساق كادت تحرمه من المشاركة في البطولة العالمية.

وكان بيكيلي يمني النفس بمواصلة سيطرته على سباق 10 الاف م واحراز لقبه للمرة الخامسة على التوالي.

وكان بيكيلي احتفظ باللقب للعام الرابع على التوالي في برلين مسجلا رقما قياسيا جديدا في بطولة العالم هو 31ر46ر26 دقيقة، ماحيا الرقم السابق الذي كان بحوزته وهو 57ر49ر26 دقيقة وسجله في سان دوني عام 2003.

وعادل بيكيلي صاحب 3 القاب اولمبية، في 10 الاف م في اثينا و5 الاف م و10 الاف م في بكين، و11 لقبا عالميا في سباقات اختراق الضاحية، انجاز مواطنه هايله جبريسيلاسي (من 1993 الى 1999).

وعلى غرار بلايك، استفاد ابراهيم جيلان من انسحاب مواطنه بيكيلي وظفر بلقب سباق 10 الاف م بزمن 81ر13ر27 دقيقة وابقى اللقب اثيوبيا.

وانتزع جيلان الذهبية من فم البريطاني من اصل صومالي محمد فرح الذي انطلق بسرعة كبيرة في اللفة الاخيرة وابتعد نحو 20 مترا وكان قاب قوسين او ادنى من التتويج باللقب بيد ان جيلان بذل جهدا خارقا في الامتار الخمسين الاخيرة ولحق به قبل ان يتخطاه في النصف متر الاخير.

وقطع فرح الذي هاجر وعائلته الى لندن عندما كان عمره 8 اعوام، مسافة السباق بزمن 07ر14ر27 دقيقة، فيما عادت البرونزية الى الاثيوبي الاخر ايمان مرغا بزمن 14ر19ر27 دقيقة.

وهي المرة الثالثة التي يتوج فيها جيلان باللقب العالمي بعد عام 2006 في فئة الشباب و2008 في بطولة العالم لاختراق الضاحية.

وقدم جيلان سباقا رائعا وهو ظل ملازما لبيكيلي منذ البداية قبل ان ينسحب الاخير ويتركه ومواطنيه مرغا وسيليشي شاهين في منافسة فرح.

بورتشين يحتفظ بسباق 20 كلم مشيا

واحتفظ الروسي فاليري بورتشين (24 عاما) بطل اولمبياد بكين، بلقبه العالمي في سباق 20 كلم مشيا قاطعا المسافة بزمن 56ر19ر1 ساعة متقدما على مواطنه فلاديمير كانايكين صاحب الفضية بزمن 27ر20ر1 ساعة، والكولومبي لويس فرناندو لوبيز الذي نال البروزنزية بزمن 38ر20ر1 ساعة.

وحل التونسي حسنين السباعي في المركز 26 بزمن 17ر25ر1 ساعة ومواطنه الهادي التراوي في المركز 35 بزمن 48ر29ر1 ساعة.

واقيم السباق في ظروف مناخية صعبة حيث درجة الحرارة مرتفعة ونسبة الرطوبة عالية، وقال بورتشين: «السباق كان صعبا بصراحة لأنه يوم حار جدا، الرطوبة كانت أعلى مما كنت أتوقع لذلك حاولت السير باسهل ما يمكن في النصف الأول من السباق».

ونفذ بورتشين الخطة ذاتها التي قادته الى التتويج باللقب العالمي قبل عامين في برلين حيث رفع من ايقاع السباق في النصف الثاني حتى شعر باستحالة لحاق منافسيه به ليحكم قبضته حتى النهاية.

واضاف «عندما شعرت باستحالة اللحاق بي لم أرغب في توسيع الفجوة عن المطاردين لكني فضلت وضع الفارق تحت السيطرة بحيث لا اتراخى وافسح المجال امامهم للحاق بي».

وكان بورتشين محظوظا بالفوز اليوم لانه عانى من الاصابة كما انه تلقى انذارين من المنظمين لعدم مشيه بشكل صحيح، علما بان الانذار الثالث كان سيخرجه من المنافسة.

وقال بورتشين «انها المرة الأولى التي اخوض فيها سباقا منذ عام 2009 بسبب إصابة تعرضت لها الموسم الماضي»، مضيفا «حصلت على انذارين لذا كان لا بد من الحذر قليلا، ولكن المثل الروسي يقول من لا يجازف باي شىء لا يمكن أن يشرب الشمبانيا في النهاية».

من جهته، قال مواطنه كانايكين صاحب الفضية: «السباق كان سريعا منذ البداية ولكننا كنا نتوقع شيئا من هذا القبيل. كنا مستعدين لجميع الظروف المناخية ولجميع السيناريوهات. كنت أعرف بأن بروتشين كان قويا وحاولت منافسته في الكيلومترين 16 و18 لكن دون جدوى».

وأضاف «لم يكن السباق سهلا لكننا كنا مستعدين جيدا».

اما لوبيز صاحب البرونزية فاعرب عن سعادته باحراز اول ميدالية لبلاده في بطولة العالم، وقال: أنا مسرور بمنح كولومبيا ميداليتها الاولى في بطولة العالم» مضيفا «لقد أثبتنا أن انجازات كولومبيا لا تقتصر فقط على كرة القدم، بل هناك أيضا العديد من المواهب في الرياضات الأخرى».

واحتفظ الاميركي تيدي هاردي بلقب بطل العالم في مسابقة العشارية بجمعه 8607 نقاط متفوقا على مواطنه اشتون ايتون (8505 نقاط) والكوبي ليونيل سواريز صاحب فضية النسخة الاخيرة (8501 نقطة).

ويدين هاردي بانجازه الى تفوقه في مسابقات رمي القرص والقفز بالزانة ورمي الرمح ليتخلص من المطاردة القوية لمواطنه ايتون الذي تصدر منافسات اليوم الاول امس السبت بعد 5 مسابقات وسباقات.

وحل الجزائري العربي بورعدة عاشرا بجمعه 8158 نقطة.

واحتفظت الاميركية بريتني ريس بلقبها بطلة للعالم في مسابقة الوثب الطويل.

وحققت ريس التي ستحتفل بعيد ميلادها الخامس والعشرين في التاسع من ايلول/سبتمبر المقبل، 82ر6 م متقدمة على الروسية اولغا كوتشيرينكو (77ر6 م) واللاتفية اينيتا روديفيتشا (76ر6 م).

وحققت ريس انجازها في دايغو من محاولة واحدة كانت الاولى حيث حققت بعدها 4 محاولات فاشلة.

فيما انتظرت كوتشيرينكو المحاولة الرابعة لانتزاع الفضية (77ر6 م). اما راديتشيفا فخطفت البرونزية في محاولتها الاخيرة (76ر6 م) من البيلاروسية ناستازيا ميرونتشيك ايفانوفا (74ر6 م).

وهو اللقب الكبير الثاني على التوالي لاول لريس بعد الاول الذي نالته في برلين بعدما سجلت 10ر7 امتار في محاولتها الثالثة.

وريس التي حلت ثامنة في دورة الالعاب الاولمبية في بكين، هي ثاني اميركية تنجح في الفوز باللقب العالمي للمسابقة بعد مواطنتها تيانا ماديسون عام 2005.

وأحرزت الصينية يان فينغ لي ذهبية مسابقة رمي القرص بتسجيلها 52ر66 م في محاولتها الثانية ونالت اللقب العالمي متقدمة على الالمانية نادين مولر التي سجلت 97ر65 م في محاولتها الثانية ايضا، فيما عادت البرزونزية الى الكوبية ياريليس باريوس صاحبة فضية النسختين الاخيرتين والتي اكتفت اليوم ب73ر65 م.

وحلت الاسترالية داني صامويلز بطلة برلين 2009 في المركز العاشر (14ر59 م).

» العراق / وفاة " صخرة أسود الرّافدين "
» قضى ضربا حتى الموت .. تفاصيل مقتل نجم "أسود الرافدين" .
» في أول مباراة للركراكي .. "أسود الأطلس" تكشر عن أنيابها .
» لتشيليون يرفضون بغالبية ساحقة اقتراح الدستور الجديد نحو 62,2 % من الناخبين قالوا إنهم "يرفضون" اقتراح الدستور الجديد الرامي إلى إدخال حقوق اجتماعية جديدة .
» لماذا يظهر خط أسود فى الأسنان من الداخل؟