KALIMOOO ADMIN
الجنس : عدد المساهمات : 17063 التقييم : 10891 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| موضوع: «يوبي شاكا» يخطف كأس مزرعة الوثبة ستد الإثنين أغسطس 29, 2011 6:10 am | |
| «يوبي شاكا» يخطف كأس مزرعة الوثبة ستد المصدر:
استكهولم - صلاح عطا
التاريخ: 29 أغسطس 2011
خطف المهر «يوبي شاكا» لمالكته شارلوتي غوس بقيادة الفارسة آنييل هولستسنيوس الأضواء، وتوج بطلاً لكأس مزرعة الوثبة ستد للخيول العربية الأصيلة، في السباق الذي جرى أول من أمس على مضمار تابي غالوب في العاصمة السويدية، بمشاركة 13 خيلاً في إطار مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وذلك بعد أن قطع مسافة السباق البالغة 1950 متراً في 2:16:09 دقيقة، وبفارق طول عن المهرة «ماجيا» بقيادة جاكوب جوهانسون الذي حل في المركز الثاني بفارق ثلاثة أطوال عن المهر «سيبا» بقيادة الفارس مانويل سانتوس الذي حل ثالثاً.
شهدت السباق الشيخة نجلاء القاسمي سفيرة الإمارات في مملكة السويد والدول الاسكندنافية، والدكتور عبد الرحمن الجديع سفير السعودية، وعلي النخيلان سفير الكويت، وروبرت رايدبردج مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية السويدية، ولارا صوايا مديرة مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، وعدد من المسؤولين السويديين المهتمين بصناعة الخيل وجماهير غفيرة تفاعلت مع أشواط السباق الذى اشتمل على 11 شوطاً، عشرة منها للخيول المهجنة الأصيلة.
واتسم شوط كأس الوثبة بالسرعة والإثارة، واستطاع المهر «يوبي شاكا» أن يحسم الموقف لصالحه بكل جدارة مستفيداً من كفاءة وقدرة الفارسة آنييل، التي استطاعت أن تقسم جهد خيلها خلال مسار السباق، ونستطيع القول إن الفوز لم يكن سهلاً حيث نافست المهرة «ماجيا» بكل قوة.
شهادة ميلاد
وجرى السباق في إطار مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وتنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، بالتعاون مع «ايفار»، وجمعية الإمارات للخيول العربية الأصيلة، وبالتنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي، وشركة أبوظبي للاستثمار، والاتحاد النسائي العام، وشركة أريج الأميرات، ومؤسسة «لاسيرين بيوتي»، ومزرعة الوثبة ستود، والمعرض الدولي للصيد والفروسية «أبوظبي 2011»، ونادي أبوظبي للفروسية.
وكان مضمار تابي غالوب قد لبس حلة زاهية، حيث رفع علم الإمارات عالياً خفاقاً في المواقع الرئيسية في المضمار، إلى جانب الشعارات التي تحمل اسم كأس الشيخ زايد للخيول العربية الأصيلة، وجائزة كأس الشيخة فاطمة بنت مبارك للفارسات الهواة وكأس مزرعة الوثبة ستد.
ونستطيع التأكيد أن السويد قد كتبت شهادة ميلادها وسجلت نجاحاً واضحاً للعيان، واستحقت أن تنظم في العام المقبل جولتين على كأس الشيخ زايد وجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك.
وعقب نهاية السباق قامت الشيخة نجلاء القاسمي سفيرة الإمارات في السويد والدول الاسكندنافية، ولارا صوايا مديرة مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، بتتويج الفائزين وسط عاصفة من الإعجاب وتفاعل جماهيري رائع.
يذكر أن جائزة السباق المالية بلغت ثمانية آلاف يورو، أي ما يعادل سبعين ألف كرون سويدي، حيث نال صاحب المركز الأول 35 ألف كرون، والثاني 17500 كرون، وحصل الثالث على 8400 كرون، والرابع على 5600 كرون، والخامس على 3500 كرون.
مالكة البطل
قالت شارلوتي غوس مالكة المهر حامل اللقب إنها كانت واثقة من قدرات «يوبي شاكا»، الذي سبق له أن حقق أكثر من انتصار، وإنه قدم عرضاً رائعاً، وإن سعادتها تكمن في فوزه بلقب غال في مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وعلى كأس مزرعة الوثبة ستد، وأوضحت أنها سوف تواصل مشاركاتها في هذا الحدث العالمي المهم.
وقالت الفارسة آنييل هولستينيوس، إن الفوز بكأس الوثبة يمثل بالنسبة لها حدثاً مهماً ورائعاً، وإنها كانت قريبة من المهر «يوبي شاكا» وتوقعت أن يصل معها إلى خط النهاية بطلاً متوجاً.
وأشارت إلى أن التنافس كان قوياً ومثيراً، إلا أن تفاعلها مع المهر بشكل جيد حسم الأمر لصالحها، وقالت: أتمنى أن أوفق في المشاركة العام المقبل وأن أحقق البطولة.
حدث مهم
أكدت الشيخة نجلاء القاسمي سفيرة الإمارات في السويد والدول الاسكندنافية، أن مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة يعتبر حدثاً مهماً في القارة الأوروبية، وقالت إن الخيول العربية تعبر عن هويتنا وتراثنا العريق.
وحرصت على الإشادة بالجهود التي ظل يبذلها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، في سبيل أن يحقق المهرجان أهدافه النبيلة، ومنها تعريف الشعوب الأوروبية بالخيول العربية الأصيلة وإعلاء شأنها، وعكس موروث الإمارات الثقافي والتراثي.
وقالت إن كأس الشيخ زايد للخيول العربية الأصيلة يعتبر الجائزة الأولى التي منحت للخيول العربية، حيث انه كان حريصاً على الاهتمام بها وتنظيم سباقات خاصة بها، وان تبني سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لإقامة هذا المهرجان، يأتي استكمالاً للخطوات التي قام بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وأشارت إلى أن احتضان السويد لسباق الخيول العربية الأصيلة، يؤكد بان الرسالة قد وصلت، ويدلل على اهتمام السويد بالخيول العربية الأصيلة، وهذا بكل تأكيد سوف يدفع بعض الدول للتقدم بطلب إدراجها ضمن سلسلة جولات المهرجان في المواسم المقبلة.
وقالت إن تواجد الخيول العربية وإقامة سباقات لها في أوروبا، تتطلب عقوداً من الزمن حتى يفسح لها المجال، ويجب على كل من له صلة بعالم سباقات الخيول أن يحرص على المشاركة في سباقات الخيول العربية لدعم فكرة المهرجان.
وأوضحت السفيرة نجلاء القاسمي، أن يلقى مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان هذا الاهتمام في أوروبا ومنها دول الشمال، هو بداية للتعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والرياضية وغيرها، وان كل هذه الأمور تحقق من خلال إقامة مثل هذه الفعاليات. وقالت إنها لمست اهتماماً رائعاً من قبل المسؤولين في السويد، الذين فتحوا المجال بدون أية تردد لتنظيم هذا المهرجان الذي ولد فتياً وقوياً. وأشادت نجلاء القاسمي بالجهود التي تبذلها اللجنة المنظمة لمهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، والتي كانت لها دورها المؤثر في نجاح المهرجان.
دافع قوي
قالت لارا صوايا مديرة مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، إن توجيهات سمو راعي الحدث في كافة المجالات تعطينا دافعاً قوياً في الاستمرار والعمل بكل تفان وإخلاص، حتى يحقق المهرجان الأهداف والطموحات المرجوة منه. وحرصت على توجيه الشكر إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» التي أعطتهم دافعاً قوياً بتنظيم كأس الشيخة فاطمة للفارسات الهواة، والذي يهدف لإعطاء الفتاة الإماراتية الفرصة لتمارس الرياضة التي تروق لها.
كما أشادت لارا صوايا بدور نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام وقالت: إن دورهم مميز وفعال وإنها واكبت جائزة كأس الشيخة فاطمة بنت مبارك للفارسات الهواة منذ البداية وتفاعلت مع كل الخطوات. وكشفت لارا صوايا النقاب عن أن جائزة كأس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان سوف تبلغ 25 ألف يورو، فيما تبلغ جائزة كأس الشيخة فاطمة بنت مبارك للفارسات الهواة 20 ألف يورو، وأن الكأسين سوف يقامان في العام المقبل في العاصمة السويدية استكهولم، فيما يقام سباق كأس مزرعة الوثبة ستد في مدينة مالمو وتبلغ جائزته ثمانية آلاف يورو.
وقالت إن فارستين من الإمارات وفارسة من قطر وأخرى من سلطنة عمان، سوف يشاركن في السادس من نوفمبر المقبل في أبوظبي وأيضاً في سباقات العام الجديد.
وأوضحت صوايا أن المعرض الدولي للفروسية «أبوظبي 2011» سوف تبلغ مساحته ألفي متر مربع، ويقام من 14 إلى 17 سبتمبر المقبل في أبوظبي، وسيشهد عقد خمسة مؤتمرات صحافية عالمية تلقي الضوء على كافة الأحداث المرافقة للمعرض الدولي.
وأعربت عن سعادتها بتفاعل كافة الجهات ذات الصلة مع مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وقالت إنهم يجدون التقدير في كل محطة تصل إليها الجولات وأشادت بالنجاح الذي تحقق في جولة العاصمة السويدية استكهولم.
تصريح
بواي: سعداء بتواصلنا مع المهرجان
وجه ستيفن بواي المدير التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للاستثمار، الشكر إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، لإتاحة الفرصة للشركة لرعاية هذا الحدث المتميز، في إطار المهرجان العالمي للخيول العربية الأصيلة، وضمن فعاليات متنوعة في أجندة سباقات الخيول في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية.
وقال بواي، بكل تأكيد الشركة تفخر أن تكون ضمن سلة من الرعاة لهذا المهرجان العالمي المهم، والذى يساهم بطبيعة الحال في تطوير رياضة الفروسية وإعلاء شأن الجواد العربي، وأيضاً كافة الأحداث والفعاليات التي ترتبط بتراث الآباء والأجداد، وتدفع الجميع إلى المزيد من الجهد لإبراز فروسية الإمارات في المحافل الدولية.
وأعرب ستيفن بواي عن سعادته الغامرة بالنجاحات التي تحققت للمهرجان في أوروبا وأميركا، من خلال كأس المغفور له باذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للخيول العربية الأصيلة، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للفارسات الهواة وكأس مزرعة الوثبة ستد.
تفاؤل
مصممة المجوهرات سعيدة بالنجاح
قالت مصممة المجوهرات في جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للفارسات الهواة، الأوزبكستانية ادليا باختياروف، إنها كانت في غاية السعادة وهي تتابع سباق مزرعة الوثبة ستد، مشيرة إلى أن مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان قد أثبت نجاحه وحقق الأهداف المرسومة. وأضافت أنها تتمنى أن تنال تصاميم المجوهرات رضى الجميع، وأنها متفائلة بان التصاميم ستكون على قدر قيمة الحدث الرائع، وتمنت أن يحقق الحدث الأهداف المرجوة منه.
من جانبه عبر روبرت رايدبردج مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية السويدية عن سعادته بنجاح سباق مزرعة الوثبة ستد في السويد، وإن إقامة سباقات المهرجان العالمي للخيول العربية في السويد يحمل العديد من المعاني والدلالات، في علاقات التعاون بين الإمارات والسويد، حيث أن مثل هذه الفعاليات تعمق من هذا التعاون. وأضاف: إقامة سباقات المهرجان في السويد يصب في اتجاه تعزيز التعاون بين البلدين الممتد في العديد من المجالات، لكن دائماً للفعاليات الرياضية خصوصيتها العميقة، ونأمل أن يتواصل التعاون بين البلدين في كافة المجالات وبتعزيز أكبر.
[center] | |
|