مصر تتحول إلى «غرفة عمليات ومراقبة»

مصر تتحول إلى «غرفة عمليات ومراقبة»

٢٤/ ٥/ ٢٠١٢

«رويترز»

مصر تتحول إلى «غرفة عمليات ومراقبة» Photo

الرئيس الأمريكى الأسبق كارتر أثناء متابعة الانتخابات أمس

تحولت مصر أمس إلى ما يشبه «غرفة عمليات» كبيرة لمراقبة ورصد أجواء أول أيام التصويت فى الانتخابات الرئاسية، وبينما رصدت عدة منظمات حقوقية مخالفات متنوعة تتعلق بتأخر فتح لجان الاقتراع و«التأثير على إرادة الناخبين» عبر «رشاوى»، فضلا عن احتجاز مراقبين وعدم صلاحية لجان ببعض المحافظات لعملية التصويت، فإن «نادى القضاة» أكد أن شكاوى «الانتخابات الرئاسية» أقل من نظيرتها «البرلمانية» التى شهدتها مصر قبل شهور، ونفى النادى أن يكون ٩٠٠ قاض اعتذروا عن عدم المشاركة فى الانتخابات.

وتلقت غرفة العمليات المركزية بالمجلس القومى لحقوق الإنسان منذ بدء عملية التصويت لليوم الأول وسير العملية الانتخابية بالقاهرة والمحافظات، نحو ٥٠ شكوى وبلاغا من متابعى المجتمع المدنى والناخبين عبر وسائل عديدة، منها الهواتف الأرضية والمحمولة.

وتمثلت الشكاوى فى تأخر فتح اللجان والتأثير على «إدارة الناخبين».

وسجلت غرفة عمليات قضاة مجلس الدولة والنيابة الإدارية، شكاوى محدودة بشأن عدم صلاحية بعض اللجان بعدة محافظات.فيما تقدمت نقابة المحامين ببلاغ إلى النائب العام حول منع القضاة اثنين من اللجنة التى شكلتها النقابة لمراقبة الانتخابات من أداء عملهما داخل إحدى لجان حدائق القبة بالقاهرة، كما رصدت اللجنة «رشاوى انتخابية» فى عدة لجان من أنصار بعض المرشحين للناخبين.

ورصدت حركة «قضاة من أجل مصر» تأخر فتح العديد من اللجان، وطالبت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بمد وقت التصويت فى تلك اللجان. وطالبت الحركة اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بفرض عقوبات على المرشحين أحمد شفيق، وحمدين صباحى، والدكتور محمد مرسى، بسبب اختراقهم الحظر الانتخابى من خلال عقد كل منهم مؤتمرا صحفيا، على الرغم من مخالفة ذلك لقوانين الانتخابات.

فى المقابل، قال المستشار محمود حلمى الشريف، سكرتير عام نادى القضاة، المتحدث باسمه، إن الشكاوى التى تلقتها غرفة عمليات النادى «ضعيفة للغاية» مقارنة بالشكاوى التى تلقاها النادى فى الانتخابات البرلمانية.

وشدد «الشريف» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» على أن أغلب اعتذارات القضاة عن عدم المشاركة فى الانتخابات كانت لأسباب صحية، نافيًا ما تردد عن اعتذارات جماعية قدرها البعض بنحو ٩٠٠ اعتذار.

فى سياق متصل، قال السيناتور دايفيد دراير، رئيس لجنة المشاركة الديمقراطية بالكونجرس الأمريكى، رئيس وفد الكونجرس بالقاهرة لمتابعة سير الانتخابات الرئاسية، إن جنرالات المجلس العسكرى ليسوا «قادة سياسة» ولكنهم «قادة عسكريون»، ويريدون العودة إلى الثكنات وتسليم السلطة إلى رئيس منتخب، فيما قامت السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون بجولة فى محافظة الشرقية لمتابعة العملية الانتخابية.

المصرى اليوم

» رئيس غرفة جازان : نعمل على عدد من التغيرات الاستراتيجية ...
» اقتراحات لتأسيس غرفة الابناء
» دليلك لاختيار ستايل غرفة النوم '',,
» ♖ روسيا : نزهة شواء تتحول الى كارثــة !!! ♖
» تونس: الاحتجاجات تتحول الى صدامات