معنويات الإرهابيين انهارت في حمص..إدلب وريف دمشق تشهد هجمات فاشلة على حواجز الجيش
أكدت مصادر أهلية في حمص لـ«لوطن» أن المجموعات الإرهابية المتركزة في حمص القديمة ومنطقة الخالدية تعاني من انهيار في المعنويات بعد صراعات دامية دارت بين مجموعات اختلفت على مال آل سعود وآل ثاني، وبعد استسلام عدد من المقاتلين وتسليم سلاحهم للدولة.
وقال الأهالي إن المجموعات اشتبكت مع بعضها خلال الأيام الأربعة الماضية ما أسفر عن مقتل عدد من قياداتهم وجرح عدد آخر بعد أن اختلفوا على الحصص المالية ومطالبة البعض منهم بزيادة «أجور» المقاتلين بعد أن استسلم عدد منهم للدولة.
وأضاف الأهالي إن عدداً من المقاتلين رفض تنفيذ أوامر خارجية بتفجير أبنية «منها دينية» في حمص القديمة، الأمر الذي أدى إلى تدخل مجموعة أخرى لتنفيذ المهمة وقامت بتصفية كل من رفض تنفيذ أوامر التفجير.
وحسب الأهالي فإن الجيش السوري تمكن خلال الساعات الماضية من إلقاء القبض على عدد كبير من الإرهابيين وقتل عدد منهم بعد أن حاولوا شن هجمات على أحياء حمص الآمنة.
وفي إدلب علمت «الوطن» أن الإرهابيين تلقوا من تركيا في الأيام الماضية صواريخ متطورة جداً مضادة للدروع ويشنون منذ أيام هجمات على حواجز الجيش كان مصير جميعها الفشل نظراً لصمود عناصر الجيش في حواجزهم وبسالة قتالهم ما أدى إلى صد الهجمات وإلحاق خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين ومقتل عدد من قادتهم في حين لم يصب سوى عنصرين من القوات المسلحة، على خلاف ما روجته بعض وسائل الإعلام بسقوط العشرات خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.
وقال الأهالي إن الجيش مستمر في تفكيك العبوات الناسفة وأمس انفجرت عبوتان دون أن تؤدي إلى أي اصابات.
وفي ريف دمشق تستمر الهجمات على حواجز الجيش في الغوطة وحرستا دون أن تسفر عن أي إصابات في صفوف الجيش والقوات المسلحة في حين سقط عدد من المهاجمين بين قتيل وجريح.