منتدى يسوع المخلص
العماد عون لـ"البلد": لو لم يأخذوا بمبادرتنا لكنا قلنا"وداعاً 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
العماد عون لـ"البلد": لو لم يأخذوا بمبادرتنا لكنا قلنا"وداعاً 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي ديني اجتماعي حواري واقسام للتسلية والترفيه.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
لأي مشكل وللرسائل هنا
welcome maria

 

 العماد عون لـ"البلد": لو لم يأخذوا بمبادرتنا لكنا قلنا"وداعاً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
KALIMOOO
ADMIN
ADMIN
KALIMOOO


الجنس : ذكر
الحمل
عدد المساهمات : 17062
التقييم : 10891
تاريخ التسجيل : 09/08/2011

العماد عون لـ"البلد": لو لم يأخذوا بمبادرتنا لكنا قلنا"وداعاً Empty
مُساهمةموضوع: العماد عون لـ"البلد": لو لم يأخذوا بمبادرتنا لكنا قلنا"وداعاً   العماد عون لـ"البلد": لو لم يأخذوا بمبادرتنا لكنا قلنا"وداعاً I_icon_minitimeالأحد يونيو 10, 2012 2:06 am

العماد عون لـ"البلد": لو لم يأخذوا بمبادرتنا لكنا قلنا"وداعاً Gmasadaelbalad

البلد
العماد عون لـ"البلد": لو لم يأخذوا بمبادرتنا لكنا قلنا"وداعاً "




بيار عقيقي -

لا مكان للاحباط في الحديث مع العماد ميشال عون، يبحث عن الايجابيات بين السلبيات. لم تتغيّر نظرته الى الأمور، ورغم معاصرته عدة حكومات منذ 2005 الى اليوم، إلا أن الجنرال أثبت أنه رقم صعب لا بديل عنه في أي معادلة. من الرابية يطالب العماد عون في حديثه الى "صدى البلد" بضرورة حماية لبنان والحفاظ على أمنه، داعياً الى اطفاء الحرائق في مهدها، لا في نهايتها.
يأتي الحوار مع الجنرال قبل يومين على طاولة الحوار التي ستنعقد في بعبدا برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان.

• نبدأ من طاولة الحوار الاثنين، هل نتأمّل خيراً من هذه الطاولة؟
طاولة الحوار محاولة لا بأس بها، حتى لو كانت التجارب السابقة غير مشجعة، المهم أن نلتقي. وفي الفترة الأخيرة كنّا نلتقي من أجل اقرار الاستراتيجية الدفاعية، وتوزيع المهمات بين المؤسسات والمقاومة، فوصلنا الى حدّ تجريد المقاومة من سلاحها، مع أننا شرحنا ضرورة المقاومة، وأن شرعة الأمم المتحدة تعطي الحق للمقاومة. وظهر هذا الأمر خلال حرب تموز 2006، حين تنصّلت الحكومة وحمّلت المسؤولية لحزب الله. بعدها باتت طاولة الحوار أشبه بـ"حوار طرشان". قالوا إن قرار السلم والحرب لا يجب أن يكون بيد حزب الله وغاب عنهم أن هذا القرار في حينه كان بيد أميركا وإسرائيل وحدهما وليس حزب الله أو غيره. قالوا إن لبنان بلد مساندة وليس بلد مواجهة، وغاب عنهم أن المواجهة فُرضت على لبنان، فهل يستدعي آخرين ليواجهوا بدلاً منه ويقول لهم أنا أساندكم ولكن أنتم واجهوا!؟ الحوار ضروري الآن ليأخذ كل منا الأفضل من الآخر من خلال تبادل الأفكار، خصوصا أن الخطر بلغ الجميع، واضطرابات طرابلس والبقاع والشمال تستدعي أن نعطي الأمن أولوية.

• ماذا عن رفض القوات المشاركة في الحوار؟
سيكون هناك من يمثل وجهة نظرها في الحوار، وهذا الأمر ممكن أن يحصل مع أي كان، ولا أعتقد أن القوات ستخرج عن أي اجماع قد يحصل.

• هل يمثل الحوار فرصة أخيرة للبنان؟
لا أعتقد انه سيكون فرصة أخيرة، والقرار المفروض اتخاذه هو عدم ضرب الاستقرار في لبنان، ويكون جميع الأطراف موافقين على هذا القرار. فالسلم يصنعه اثنان، والحرب يصنعها واحد.

• في الموضوع الحكومي، طُرحت معادلة يوم تشكّلت الحكومة، مفادها أن الحكومة هي حكومة الجنرال عون، وبالتالي فإن نجاحها أو فشلها سينعكسان عليه. وهذا ما ظهر من خلال العراقيل التي وُضعت أمامكم في الحكومة. لماذا لم تستقل؟
المحافظة على الاستقرار هو ما جعلني أضحّي، فهذه التضحيات تشمل الحفاظ على الجيش وقدرته. كما تقدمنا بمبادرة استقت كل الأجزاء التي عُرقلنا بها، من تنفيذ المشاريع الانمائية الى مشاريع الكهرباء، الى المحافظة على الجيش. ولو لم يؤخذ بالمبادرة لقلنا "وداعاً للحكومة"، لأننا عانينا كثيراً، كما أن الشائعات كانت كثيرة وغير صحيحة، بكل تواضع لا أحد "يغبّر" علينا. كما قيل عنا كلام كثير ولم يكن صحيحاً، ونُسبت الينا أفعال لم نفعلها. واستطعنا اكتشاف وجود 6.5 مليارات، قد يمرّ اللبنانيون على المبلغ مرور الكرام. لكن ليفكّروا بطريقة أخرى: هناك 6500 مليون دولار دين اضافي على الدين العام. وأنا لا أتكلّم من دون وجود مستند في يدي أو حقيقة تاريخية ثابتة.

والأسوأ أن عدة حملات شُنّت واعتبرت أن جميع السياسيين فاسدون وهذا خطأ. وما عزز هذا الخطأ، هو تطوّر الموجة التي تشتم كل الدولة ولا تفرّق بين من يعمل من أجل انقاذ وطنه ومن لا يعمل. بينما على الاعلام والمواطنين الاشارة الى من ارتكب الخطأ، لا تعميم ثقافة "الجميع زعران". كما وأن الطبقة الفاسدة لا تعمل من أجل التطور والتحسّن، بل تجرّ الطبقة الجيدة الى مستواها أو تحاربها. اليوم وجدنا 6500 مليون دولار في بند واحد هو الهبات، غداً قد نكتشف وجود مليارات أخرى، أكان في القروض أو في الهيئة العليا للاغاثة، وقد نصل الى 30 أو 40 مليار دولار على هذا الشكل. من يشعر بهذه الأرقام حين نتكلّم عنها؟ أين حيوية الشعب، الذي يجب أن يسأل عن مصير تلك الأموال؟ المواطن يشعر كأن الضريبة التي يدفعها وكأنها خوّة وليست ضريبة ستنعكس ايجاباً على أمنه وانمائه والطبابة والتعليم. الى درجة أن منطق "الخدمة العامة" يسقط، مثلاً، حين بوشر العمل في تأهيل شبكة المياه، طرح البعض أسئلة تعتمد على "خدمة خاصة"، ويتناسى أن في هذا المشروع الانمائي نلغي التلوّث وتصل المياه نظيفة الى منزله.

• في موضوع التعيينات الادارية، فقد تمّ تعيين أعضاء في مجلس القضاء الأعلى، متى سنرى رئيساً لهذا المجلس؟
القصة غير متوقفة على رئيس مجلس القضاء الأعلى فقط، بل ايضا على المدّعي العام، وأعتقد أن موضوعهما يُحلّ معاً في سلّة واحدة. هناك العديد من المراكز الشاغرة في الدولة ويجب أن يتم التعيين فيها. تم الاتفاق على آلية تعيين ويجب أن يحترمها الجميع ولا يمكن الأخذ بها في مكان وتجاهلها في مكان آخر. كما أن للوزير حق الاقتراح، فالسلطة الاجرائية هي لمجلس الوزراء، أما في حال تبيان شيء ما في ملف أحد المقترحين فيؤخذ الاعتراض في الاعتبار حتى ولو لم ينص عليه القانون لأن لا أحد يريد أن يتعين من هو غير كفؤ.

• ماذا عن وضع الشمال، بعد المشاكل المتنقلة على الحدود وفي طرابلس وعرسال؟
تكلّمت عن هذا الموضوع يوم زار جيفري فيلتمان وجوزيف ليبرمان الشمال، وحذّرت من أن يكونا في طور التحضير لشيء ما، تماماً كما تحدثا عن مخيمات للاجئين السوريين برعاية الأمم المتحدة، كما أن المطالبات بسحب الجيش من عكار، تصبّ في اتجاه قيام منطقة عازلة. وعلى الدولة عدم السماح بتهريب الأسلحة من لبنان الى سورية، فواجب علينا وملزم لنا أن ننأى بأنفسنا عن الصراع السوري – السوري، لكننا لن ننأى بأنفسنا عن عكار وطرابلس وعرسال، فكل لبنان يشكّل قطعة واحدة مترابطة، وأي مشكلة في أي من تلك المناطق تعنينا جميعاً. أُذكّر أنه بموجب المادة 8 من ميثاق جامعة الدول العربية، يمنع على أي دولة تمسّ نظام دولة أخرى أو تتدخّل فيها، بما يضرب استقرارها.

ولا ننسى أن لدينا في لبنان ميثاقا خاصا، هو الميثاق الوطني، الذي يمنع لبنان أن يكون ممراً أو مقراً لأي اعتداء على دولة أخرى. وأي ارتخاء من جهة لبنان سيصيبنا بالضرر، وإن أردنا اطفاء أي حريق، علينا اطفاؤه في البداية، لأننا لن نستطيع فعل ذلك لاحقاً. على الحكومة اللبنانية التأكد من هويات الذين دخلوا لبنان من سورية، فالجيش السوري الحرّ بات في طرابلس وعكار. هل طرابلس في سورية أم لبنان؟

• هل للجيش والقوى الأمنية القدرة على الامساك بالوضع؟
لماذا علينا الانتظار مطولاً؟ لماذا لا نتخذ الاجراءات باكراً؟ هل نريد تكرار نهر البارد حيث دخلوا بعلم "المعلومات"؟ هل نتركهم يدخلون ويكبرون وحين يُصبحون أقوى منّا نبدأ بمفاوضتهم؟ ألا يكفي ما حصل لـ25 عسكرياً ذُبحوا في مراكزهم والكورة أثناء نهر البارد؟

• هل ترى الوضع في لبنان يتجه الى حرب أهلية أو فتنة؟
قبل أي شيء لننظر الى الأمن العادي من سرقات ونهب وقتل، فقد باتت هناك "اجر غريبة" تتجوّل. ونحن نلتقي على طاولة الحوار لنشدد على ضرورة الاستقرار.

• بالنسبة الى الى الوضع السوري، هل ترى أن الرئيس بشار الأسد سيسقط أم سيبقى؟
لنتذكر معاً، بدأت الحملة على الرئيس العراقي صدام حسين في 1991، واستمرت 12 عاماً حتى اسقاطه في 2003، بما يُفسّر وكأن الأسد سيرحل. لكن هناك أمرا آخر، الأسد ليس مكروهاً من شعبه ، وليست هناك مجاعة في سورية، إنما هناك تدفق دائم للسلاح الى الداخل السوري، لترك المشكلة متأججة. فالصراع اليوم أكبر من سورية بالذات، بل هو صراع بين أميركا وأوروبا من جهة ودول البريكس من جهة أخرى، والتي تبرز منها روسيا والصين ميدانياً. سيكون الحلّ في سورية سياسياً، وأعتقد ان اسقاط الحكم السوري صعب في هذا الوضع لا بل على العكس قد تكون النتيجة انحسار النفوذ الأميركي في المنطقة، وليبيا كانت آخر دولة تسقط بموجب الحكم المتفرّد في العالم. أما في سورية فإن التوازن الدولي سينطلق منها.

قبل أن تبدأ الأحداث دار حديث شخصي بيني وبين الرئيس الأسد، وقال لي انه يسعى قبل الانتخابات المقبلة الى تنظيم اصلاحات شاملة وصياغة تنوّع حزبي، لأن الحزب الواحد غير قادر على ادارة سورية. بدأت الأحداث، ثم جاء كوفي أنان وطرح التفاوض. من رفض؟ المعارضة السورية. لكن الصحافة الأجنبية مأخوذة بفكرة أن "الحق ع النظام" . ها هي مجزرة الحولة، الجميع يعلم أن الجيش النظامي مهما يكن قاسياً لا يقتل أطفالاً ولا يقطع رؤوساً ، هذا عمل الميليشيات ، ورأينا ماذا فعلت الميليشيات في لبنان. والأسوأ أن من يدّعي حقوق الانسان، تناسى حقوق الشعب الفلسطيني، حتى انهم في المخيمات يعيشون بأسوأ أنواع الحياة الاجتماعية، ألا يتأثر المطالبون بحقوق الانسان بحقوق الشعب الفلسطيني؟

• كيف هي علاقتك مع الحلفاء، وتحديداً مع الرئيس نبيه بري؟
التحالف لا يلغي حق الاختلاف، الديمقراطية قائمة على حق الاختلاف، ، لأن الاختلاف ليس بخلاف. جوهر الموضوع هو التفاهم الاستراتيجي على الوضع اللبناني، بما يتعلق بالمقاومة، بأمن لبنان.

• العلاقة مع النائب السابق ايلي سكاف، خصوصا بعد اعتباركما بعضكما البعض "أصدقاء وليس حلفاء"؟
القصة مع الوزير سكاف أكبر من اختلاف، بل خلاف صغير، ولسنا في حرب كي نتصالح. ولكن الناس يخوضون الانتخابات كي يربحوا وليس لإثبات موقف. يجب العمل على تأمين شروط الربح، وأي خطأ بالتقدير يبعد التفاهم. لذلك، يجب على الفريقين ان يقدرا جيداً طبيعة المعركة وظروفها وكيفية خوضها فإذا توفر ذلك نتفاهم، لا مشكلة.

• هل بدأ التيار الوطني الحرّ تحضيراته لانتخابات 2013 أم بعد؟
حين نصل الى الانتخابات سيعلم الجميع.

• هناك من يقول ان موقف حزب الله بدا ضعيفاً خلال قضية المخطوفين الـ11، على عكس ما حصل مع اسرائيل؟
لا ننسى أن في وضع المخطوفين الـ11، هناك حكومة سورية غير عدوّة، ولم تتخذ قرارا باختطاف اللبنانيين، هناك ميليشيات خطفتهم، ولا يمكن التعرّض لمواطنين سوريين لا ذنب لهم. بينما في اسرائيل الحكومة برمّتها مسؤولة وقد قامت بإعلان الحرب على لبنان.


مع الاعلام
يعتبر العماد عون أن "للاعلام دوراً في الاشارة الى الأخطاء المتراكمة، وألا تُصبح الوسائل الاعلامية مشاركة في هذه الأخطاء"، ولفت الى أن "الاضاءة على حجم المشكلة في الدين العام وفوائده ضرورية جداً، ليدرك المواطن مدى سوء المشكلة".

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/groups/165912160129695/?id=2135138053695
 
العماد عون لـ"البلد": لو لم يأخذوا بمبادرتنا لكنا قلنا"وداعاً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يسوع المخلص :: الاخبار الخاصة والعامة-
انتقل الى: