![وعما يسمى بالربيع العربي Storage_Gallery_GeneralMichelAoun_meetings_zahle_R](https://2img.net/h/www.tayyar.org/NR/rdonlyres/05E9B1FA-6A91-47E8-9C24-D649301F7CA1/325177/storage_Gallery_GeneralMichelAoun_meetings_zahle_R.JPG)
وعما يسمى بالربيع العربي والثورات العربية قال العماد عون: إنّ ما يحصل في الدول العربيّة هو قفزة نوعيّة، ولكن إلى الوراء وليس إلى الأمام، وكل الوقائع تشير الى ذلك؛ مجرّد إعلان ترويجيّ في تونس أدّى إلى فرض
السّلطات لحالة الطّوارئ في ثماني محافظات، أمّا في مصر، بدأ نواب الإخوان المسلمين يتحدثون عن مشاريع قوانين تحدّ من حريّة المرأة وتسلبها حقوقها، هذا بالإضافة إلى ارتفاع نسبة المشاكل الطّائفيّة وغيرها من الأمور.
إن المجتمعات الحديثة ترتكز على حريّة المعتقد الدّيني، وحريّة المعتقد السياسي، وحريّة الحياة الإجتماعيّة، وحريّة التّعبير كما أنّها تكرّس حقّ الإختلاف بين الشّعوب، وهو أمر فرضته الطّبيعة البشريّة إذ يتميّز كلّ إنسان عن الآخر من
خلال بصمة العين والأصابع والصّوت، كما يظهر الإختلاف في صورة كلّ إنسان أيضاً. إذاً، فرادة الإنسان هي الأساس، ولولا حقّ الإختلاف عند البشر، لكنّا جنساً حيوانيّاً مستنسخاً."
ولفت العماد عون إلى أنّنا مهدّدون بقيمنا وبالمبادئ التي تشكّل مجتمعنا. وأضاف: "أوّل مبدأ عند حزب التّحرير الذي يعتبر من الأحزاب "المعتدلة"، هو أنّ "الدّيمقراطيّة هي ضدّ الشّريعة". إذا كانت الدّيمقراطيّة ضدّ الشّريعة، فلماذا
يهاجمون نظام الأسد في سوريا؟ هدف حزب التّحرير هو أسلمة الكون وليس فقط منطقتنا، وعقيدتهم تطالب الشّعوب باعتماد للشّريعة الإسلاميّة وتطبيقها حتى ولو لم تكن هذه الشّعوب من الدّيانة الإسلاميّة