jolliette المميز(ة)
الجنس : عدد المساهمات : 3648 التقييم : 1063 تاريخ التسجيل : 18/08/2011 البلد التي انتمي اليها : Cairo
| موضوع: عون: اننا نعمل لاستقرار لبنان الإثنين يونيو 25, 2012 4:28 pm | |
| عون: اننا نعمل لاستقرار لبنان 2012-06-25
مرت زيارة العماد عون الى زحلة بهدوء تام، ولم تعكرها اي محاولة لاقحامه في “زواريبها” التي بقي بمنأى عنها، مديرا في المدينة حوارا على ثلاثة مستويات. الاقليمي العربي، المحلي الداخلي، والزحلي. وفي كل كلامه كان هناك ربط بين "الازمة التي تمر بها منطقة بحر الابيض المتوسط بدء ا من تونس الى سورية” وما يرافقها مع ازمة اقتصادية مالية، وسياسية امنية في الداخل” فقال:”لا شك اننا نعمل لاستقرار لبنان، من خلال خلق موازين قوى لا تسمح لاحد ان يطمع بالربح اذاحاول، لان الجهة الاقوى تريد الاستقرار للبنان، والجهة الاضعف هي التي تحاول ضرب استقرار لبنان، متوسلين جميع القضايا الطائفية والمذهبية، ظنا منهم انهم يمكنهم ان يجندوا مسلحين والى ما هنالك”. واذ نوه بسياسة النأي بالنفس عن المشاكل وعن الصراع الذي يحدث في سورية، انتقد بالمقابل نأي الدولة بنفسها عن الصراع الذي يصل الى لبنان، داعيا الى “نهضة امنية، لانه لا يجوز ان ننتظر كي يصل الخطر الى زحلة او الى الرابية او جزين حتى نشعر بمسؤوليتنا، عندها نكون قد تأخرنا كثيرا” تحرك عون في زحلة جاء ايضا على محاور ثلاثة فالتقى الاساقفة اولا، ومن ثم الفاعليات، واخيرا المناصرين والملتزمين بالتيار. فبعد اطلاعه “الاحبار” خلال الاجتماع المغلق الذي عقده معهم في كاتدرائية سيدة النجاة “على افكارنا حول المشرقيين المسيحيين وكيف نعمل لنحفظهم في ارضهم ويكونوا مطمئنين ومحترمين”، عاد عون والتقى كلا منهم على حدة في اليوم التالي مذكرا من عند المطران بولس سفر “بزيارتنا الاولى لسورية في العام 2008 ، حيث كنا على وشك عقد مؤتمر لكل المشرقيين يضم الاردنيين والعراقيين والفلسطينيين والسوريين واللبنانيين، لكن الظروف عاكستنا كثيرا، وسوريا صارت في حالة حرب. لا بد ان تنتهي هذه الحالة، المرحلة صعبة الآن وترا ق فيها الدماء، لكن حسب توقعاتنا وسير الاحداث ستكون النهاية سعيدة، والمسيحيون باقون في الشرق”. فماذا قصد بالنهاية السعيدة؟ شرح عون خلال زيارته المطران اسبيريدون خوري “ببقاء نظام ديمقراطي في سورية علماني، لانها البيئة التي نستطيع ان نعيش فيها كمسيحيين، مجتمع يحترم حرية المعتقد وحق الاختلاف ويقبل الآخر لكن نحن لا نستطيع ان نكون جزءا من وطن لا يعترف شعبه بهذه القيم”. ولكن على رغم كل المحاولات التي بذلها حتى المكتب الاعلامي لعون في النأي بزيارته للاساقفة عن الملفات الداخلية، لم يتمكن من ثني رئيس التكتل من الشكوى التي عبر عنها لدى زيارته المطران منصور حبيقة من “ارثنا الثقيل جدا، لان الاشياء التي ورثناها مهترئة ومتداعية بما فيها نفسية الحكام ومن يمثلون الشعب اللبناني” ليشير تحديدا الى ما صرح به النائب اكرم شهيب بأن الحزب الاشتراكي دخل الوزارة بهدف تعطيل مشاريع العماد ميشال عون” فوصف ما يجري بالاعتداء اليومي علينا مشيرا الى “اننا سمعنا انه تكوّنت مجموعة ضمن الحكومة لتشل خططنا وتفرمل اعمالنا. طبعا المشاريع التي نقوم بها ليست فقط لبيروت، بل خططنا لكل لبنان، انهيناها من العام 2010 لكن من يريدون فرملة اعمالنا نجحوا لان القرارات تحتاج الى اكثرية وعندما يعطلون الاكثرية يقف القرار. يمكن ان يؤخرونا لكن لا يمكن ان يمنعونا من الوصول”. الحديث مع الفاعاليات في الحوار الذي ضم ممثلين عن كافة القطاعات الى رؤساء بلديات ومخاتير، شمل ايضا شخصيات غير ملتزمة ولا تؤيد التيار مضمنا كلمته “جوجلة” لمختلف المواقف من القضايا المحلية الاقتصادية والاجتماعية الى القضايا الاقليمية ، التي عاد العماد عون واختزل ذكرها في العشاء الذي اقامته على شرفه هيئة القضاء تحت شعار “زحلة القوية .. زحلة الاقوى”، بحضور الوزير نقولا فتوش، بعد ان كان قد قاطع “عشاء المطران درويش على شرف عون”، الى جانب حضور وزراء التيار الوطني الحر ونواب زحلة السابقين وكوادر التيار. حزبيا لخصت رسالة عون الى الملتزمين التوجه العام ل“التّيار” . الذي “التزم الهدوء طويلاً، ولكن لن نكون هادئين بعد اليوم “. في الايام الثلاثة لزيارته الى زحلة شارك عون في القداس الذي احتفل به المطران منصور حبيقة في كنيسة مار انطونيوس الكبير التي دخلها وسط هتافات”صرخة حلوة وقوية زحلة كلها عونية” ليلبي بعدها دعوة الوزير كابي ليون الى غداء على شرفه في كازينو عرابي وادي زحلة.
| |
|