الجسر: ثمة مسؤولين يريدون تصدير ازماتهم الى لبنان تحت صراع طائفي و مذهبي

الجسر: ثمة مسؤولين يريدون تصدير ازماتهم الى لبنان تحت صراع طائفي و مذهبي

"تحت عنوان طرابلس خالية من السلاح"، اقام قطاع المرأة في تيار المستقبل في
طرابلس لقاء في مطعم "دار القمر" في طرابلس في حضور النواب سمير الجسر،
بدر ونوس وخضر حبيب ومنسقة قطاع المرأة في لبنان السيدة عقيقة السيد ممثلة
امين عام تيار المستقبل احمد الحريري وحشد من المهتمين الجسر: ثمة مسؤولين يريدون تصدير ازماتهم الى لبنان تحت صراع طائفي و مذهبي 9k=

الجسر: ثمة مسؤولين يريدون تصدير ازماتهم الى لبنان تحت صراع طائفي و مذهبي 9k=

.

بداية النشيد الوطني ، ووقوف دقيقة صمت عن روح الشهيد الرئيس رفيق الحريري
وشهداء ثورة الارز وشهداء الثورة العربية، ثم القت منسقة طرابلس غنى علوش
كلمة رأت فيها ان البلد يمر بازمات صعبة لاسيما الازمات الامنية والسياسية
والمعيشية في ظل حكومة عاجزة عن ادارة البلاد، واكدت ان الحكومة لا تملك اي
قرار اساسي في البلاد في ظل هيمنة السلاح غير الشرعي المنتشر في كل ارجاء
الوطن.

بدورها اكدت ممثلة احمد الحريري عقيقة السيد: ان سلاح حزب الله يستخدم
للسيطرة على القرار السياسي و طالبت اعضاء طاولة الحوار ببحث البند الوحيد
الذي ينقذ البلاد و هو السلاح غير الشرعي كما طالبت القيادات السياسية بفتح
حوار اخر للمجىء بحكومة متجانية تحصن الوضع الاجتماعي و الامني و تعمل على
حماية الحدود و اعادة هيبة و كرامة الدولة.

النائب السابق مصطفى علوش دعا الى الابتعاد عن الفتنة والاقتتال بين الاخوة
ولفت الى ان السلاح خارج الشرعية هو سلاح مدنس حتى لو كان مع تيار
المستقبل او مع اي طائفة او مذهب وقال :" هناك من تولى المسؤولية في غدرة
من الزمن وهذا المسؤول يقول في فترة سابقة ان حزب ولاية الفقيه هو ورم خبيث
و بعود و يقول الان ان سلاح هذا الحزب هو مقدس، ما هذه المهزلة ورم خبيث
لديه سلاح مقدس و هذا يعني ان الورم الخبيث هو مقدس ، نحن بتنا امام مهزلة
كبيرة ، و نحن نقول بكل جرأة و صراحة ان كل سلاح خارج الشرعية هو سلاح
مدنس، مدنس، مدنس......

الجسر اكد ان المنطقة تعيش حالة من الغليان الملتهب نتيجة الثورات العربية و
اعتبر ان البعض يريد ان يوصف الربيع العربي بالمؤامرات التي تحاك في
الخارج لكي يتكمن من تضليل الرأي العام العربي و الدولي، و لفت الى ان
الثورات انطلقت من قهر و فقر الناس ، مشيرا الى ان ثمة مسؤولين يريدون
تصدير ازماتهم الى لبنان تحت صراع طائفي و مذهبي، و اكد ان الحوادث الامنية
التي شهدتها مدينة طرابلس كانت جزء من هذه المؤمرة ، وشدد على ان الصراع
بين باب التبانة و جبل محسن ليس صراعا مذهبيا بل يريد البعض استعمال
المدينة كصندوق بريد من اجل مصالحه الشخصية و استنكر الاعتداء على المحال
التجارية لابناء الطائفة العلوية محملا القيادات الامنية بالتقصير في هذا
الموضوع، و طالب المسؤولين الامنيين بفرض هيبة الدولة على الجميع ومنع اي
اخلال بامن طرابلس وقال :" ليس هناك امن بالتراضي بل الامن يفرض بقوة
القانون بحزم ودون تساهل مع احد و نحن مع خيار الدولة و مؤسساتها الامنية .
و اكد ان لا وجود للدولة فيها سلتطين بل الدولة

يجب ان تكون السلطة الوحيد و بحوزتها السلاح واي سلاح خارج سلاح الدولة هو
سلاح غير شرعي يهدد كيانها ويحد من واجباتها الامنية و الساسية و
الاجتماعية.