منتدى يسوع المخلص
† مخافــة الربّ / القســـم الثّاني † 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
† مخافــة الربّ / القســـم الثّاني † 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي ديني اجتماعي حواري واقسام للتسلية والترفيه.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
لأي مشكل وللرسائل هنا
welcome maria

 

 † مخافــة الربّ / القســـم الثّاني †

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم المسيح
مشرف (ة)
مشرف (ة)
خادم المسيح


الجنس : ذكر
الجوزاء
عدد المساهمات : 24257
التقييم : 4957
تاريخ التسجيل : 11/08/2012
البلد التي انتمي اليها : العراق

† مخافــة الربّ / القســـم الثّاني † Empty
مُساهمةموضوع: † مخافــة الربّ / القســـم الثّاني †   † مخافــة الربّ / القســـم الثّاني † I_icon_minitimeالأربعاء مارس 18, 2015 7:25 pm

2 ـ الجرأة ومخافة الرب في العهد الجديد :
لدى البعض إعتقاداً ، ضمنيا أو صراحة ، بأن مخافة الرب قد أُوقفت بطريقة أو بأخري 
بعمل الرب يسوع المسيح , ولكني لا أعتقد أن هذا صحيح .
لنر فقرات من العهد الجديد تتكلم عن مخافة الرب :
أعمال ٩ : ا٣ "
وَأَمَّا الْكَنَائِسُ فِي جَمِيعِ الْيَهُودِيَّةِ وَالْجَلِيلِ وَالسَّامِرَةِ فَكَانَ لَهَا سَلاَمٌ ، وَكَانَتْ تُبْنَى وَتَسِيرُ فِي خَوْفِ الرَّبِّ ،
وَبِتَعْزِيَةِ الرُّوحِ الْقُدُسِ كَانَتْ تَتَكَاثَرُ .
" بطرس الاولي ٢ :17 "
أَكْرِمُوا الْجَمِيعَ ، أَحِبُّوا الإِخْوَةَ ، خَافُوا اللهَ ،  
" كورنثوس الثانية ٧ : 1
" فَإِذْ لَنَا هذِهِ الْمَوَاعِيدُ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ لِنُطَهِّرْ ذَوَاتِنَا مِنْ كُلِّ دَنَسِ الْجَسَدِ وَالرُّوحِ ، مُكَمِّلِينَ الْقَدَاسَةَ فِي خَوْفِ اللهِ .
" كولوسي ٣ : ٢٢
" أَيُّهَا الْعَبِيدُ ، أَطِيعُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ سَادَتَكُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ ، لاَ بِخِدْمَةِ الْعَيْنِ كَمَنْ يُرْضِي النَّاسَ ،
بَلْ بِبَسَاطَةِ الْقَلْبِ ، خَائِفِينَ الرَّبَّ ، " كورنيليوس هو أول شخص غير يهودي يتم التبشير باﻹنجيل في منزله ،
كان ﺈنسان يخاف الله ، وكما تقول لنا اﻷعمال 10 :1-٢ :
أعمال 10 : 1-٢
" وَكَانَ فِي قَيْصَرِيَّةَ رَجُلٌ اسْمُهُ كَرْنِيلِيُوسُ ، قَائِدُ مِئَةٍ مِنَ الْكَتِيبَةِ الَّتِي تُدْعَى الإِيطَالِيَّةَ .
وَهُوَ تَقِيٌّ وَخَائِفُ اللهِ مَعَ جَمِيعِ بَيْتِهِ ، يَصْنَعُ حَسَنَاتٍ كَثِيرَةً لِلشَّعْبِ ، وَيُصَلِّي إِلَى اللهِ فِي كُلِّ حِينٍ .
" وكما قال بطرس في اﻷعمال 10 : ٣٤-٣٥
أعمال 10 : ٣٤-٣٥
" فَفَتَحَ بُطْرُسُ فَاهُ وَقَالَ : " بِالْحَقِّ أَنَا أَجِدُ أَنَّ اللهَ لاَ يَقْبَلُ الْوُجُوهَ .
بَلْ فِي كُلِّ أُمَّةٍ، الَّذِي يَتَّقِيهِ وَيَصْنَعُ الْبِرَّ مَقْبُولٌ عِنْدَهُ .
" كما نرى مخافة الله موجودة أيضا في العهد الجديد .
ولكن في الوقت نفسه كما أعتقد وذكرت قبلا ﺑأنه يوجد فرق واسع بين العهد القديم والعهد الجديد .
هذا يرجع إلي حقيقة أنه قد أصبح متاحاً الآن ، نتيجة عمل الرب يسوع المسيح ، علاقة مختلفة جداً مع الله .
يجب أن تؤخذ بعين اﻹعتبار هذه العلاقة المختلفة عندما نحاول فهم معنى مخافة الله .
ﻟﻨأخذ المثل الذي ذكرناه قبلا ، ﺑأنه يوجد فرق واسع بين مواطني المملكة وهم ليسوا سوى غرباء
وبين مواطنين آخرين وهم أولاد الملك ، الغرباء واﻷولاد لا يتقربون من الملك بالطريقة نفسها .
يتقرب الغرباء من الملك برعب وذلك ﻷنه صاحب الجلالة وبسبب عدم وجود أية علاقة معه
سوى علاقة الرعية بالراعي ، أما هذا فهو غير صحيح مع اﻷولاد .
يتقرب اﻷولاد من اﻷب بكل جرأة ، من دون خوف ، كعندما يتقرب اﻷطفال من أبيهم المحب .
هذا ما يقول لنا الكتاب المقدس للتقرب من العرش :
العبرانيين ٤ : 14-16
" فَإِذْ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ عَظِيمٌ قَدِ اجْتَازَ السَّمَاوَاتِ ، يَسُوعُ ابْنُ اللهِ، فَلْنَتَمَسَّكْ بِالإِقْرَارِ .
لأَنْ لَيْسَ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ غَيْرُ قَادِرٍ أَنْ يَرْثِيَ لِضَعَفَاتِنَا ، بَلْ مُجَرَّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلُنَا ، بِلاَ خَطِيَّةٍ .
فَلْنَتَقَدَّمْ بِثِقَةٍ إِلَى عَرْشِ النِّعْمَةِ لِكَيْ نَنَالَ رَحْمَةً وَنَجِدَ نِعْمَةً عَوْنًا فِي حِينِهِ .
" نتقدم ﺈلى عرش النعمة بكل ثقة .
هذا ليس بسببنا ولكن بسبب الرب يسوع المسيح ، الذي سد الفجوة بيننا وبين الله وجعل ذلك
ممكنا لكل من آمن ﺑأنه إبن الله لنصبح أولاد الله 
( يوحنا الأولي ٥ :1 ) .
وتقول لنا أيضا يوحنا الأولي ٤ : 17- 19: " لاَ خَوْفَ فِي الْمَحَبَّةِ ، بَلِ الْمَحَبَّةُ الْكَامِلَةُ تَطْرَحُ الْخَوْفَ 
إِلَى خَارِجٍ لأَنَّ الْخَوْفَ لَهُ عَذَابٌ ، وَأَمَّا مَنْ خَافَ فَلَمْ يَتَكَمَّلْ فِي الْمَحَبَّةِ ،
نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلاً . 
" إذا أحببنا الله ، فلن نخاف منه ، فالخوف والحب لا يسيران جنبا ﺈلى جنب . 
وفي الوقت نفسه وأكرر ﺑأن هذا لا يعني أنه من الصحيح التقرب من الله بالطريقة نفسها التي نتقرب
بها من المتساويين ، ربما مع اﻹحترام البسيط ومن دون إدراك عظمة من نتقرب منه .
ولمرة أخرى فهذا ليس رعب ولا خوف منه .
إذا كان رعباً فهذا يعني أننا لا نحبه كما ينبغي لنا ، إذ لا مكان للخوف في الحب .
عوضا عن ذلك ، كما قلنا : مخافة الرب يعني التقرب منه ﻛأب ( بكل جرأة و بدون الخوف منه )
وكاﻷعظم ( بكل الاحترام العميق ) .
* يتبع لطفاً ...
المصدر / موقـــع الكلمــــة .

  
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
† مخافــة الربّ / القســـم الثّاني †
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يسوع المخلص :: المواضيع الروحية :: منتدى التأملات والمواضيع الروحية-
انتقل الى: