منتدى يسوع المخلص
♦ نــور الحيـــــاة الشّــــافي ♦ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
♦ نــور الحيـــــاة الشّــــافي ♦ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي ديني اجتماعي حواري واقسام للتسلية والترفيه.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
لأي مشكل وللرسائل هنا
welcome maria

 

 ♦ نــور الحيـــــاة الشّــــافي ♦

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم المسيح
مشرف (ة)
مشرف (ة)
خادم المسيح


الجنس : ذكر
الجوزاء
عدد المساهمات : 24257
التقييم : 4957
تاريخ التسجيل : 11/08/2012
البلد التي انتمي اليها : العراق

♦ نــور الحيـــــاة الشّــــافي ♦ Empty
مُساهمةموضوع: ♦ نــور الحيـــــاة الشّــــافي ♦   ♦ نــور الحيـــــاة الشّــــافي ♦ I_icon_minitimeالسبت أغسطس 01, 2015 10:13 pm

نهر الحياة الشافي :
نحنُ نتكلم عن النهر ، والرب يقول هذا وقت ٱنسكاب النهر في وسطنا ، هذا وقت المجد .
المزمور 46 : 4 يقول : " نهر سواقيه ، تُفرح مدينة الله مقدس مساكن العلي " ‎.
الأنهار ترمز إلى الكنيسة ، وهناك نهر يُفرح قلب الله .
وفي سفر إشعيا 43 : 19 يقول : " هانذا صانع أمرًا جديدًا، الآن ينبت ، ألا تعرفونه ؟
أجعل في البرية طريقًا ، في القفر أنهارًا " .
هنالك نهر يريد الرب أن يُفجِّره في الأرض اليابسة والعطشة ، واليوم سنتكلم عن هذا النهر .
وأريدكم أن تغمضوا أعينكم لتروا نهر عذب صافٍ ، وسماء زرقاء وهواء عليل ،
وقرب النهر شجر أخضر وأزهار متفتحة وجمال على ضفافه . هذا هو النهر الذي يريدنا الرب أن نسير عليه ،
نهر الحياة والانتعاش والراحة ، هنالك يريدك الرب أن تكون ، في نهر الراحة والسلام والشفاء .
يقول الكتاب في سفر الرؤيا 22 : 1 " وأراني نهرًا صافيًا ، من ماء حياة ، لامعًا كبلّور ،
خارجًا من عرش الله والخروف " .
هذا النهر يخرج من محضر الله ، ومحضر الله مرتبط بهذا النهر ، وهذا النهر يحمي
كل بركات الله لنا ، لا يُمكن أن يكون الله موجودًا في مكان ما ، ولا يكون هذا النهر معه .
المزمور 36 : 7 – 9 " ‎ما أكرم رحمتك يا الله ، فبنو البشر في ظل جناحيك يحتمون ،
يُروون من دسم بيتك ومن نهر نعمك تسقيهم ، لأنَّ عندك ينبوع الحياة . " .
المزمور 65 : 9 " تعهدتَ الأرضَ وجعلتها تفيض ،
تغنيها جدًا ، سواقي الله ملآنة ماء ، تُهيء طعامهم ، لأنك هكذا تُعدّها " .
الرب يباركنا ويطعمنا من خلال ريه الأرض ، وجعله
إياها تُثمر وتُعطي حياة .
 نرى النهر خارجاً من عرش الله والخروف . الخروف هو الذبيحة التي كانت تُقدم لله 
في العهد القديم ، وفي العهد الجديد ، كان يسوع هوَ خروفنا .
وفي إنجيل يوحنا 19 : 34 " لكن واحدًا من العسكر طعن جنبه بحربة ، وللوقت خرج دم وماء " .
وخرجَ دم . وماء ، هذا هو منبع الشفاء والحياة ، إنه جنب يسوع المجروح ، لا ننسى
أن ثمن بركاتنا وحياتنا وشفائنا ، هو دم وموت يسوع المسيح ، هوَ مصدر الحياة والقيامة ،
هوَ دفع ثمن هذا النهر ليكون معنا . سفكَ دم .. ثم ماء .
المزمور 105 : 41 يقول : " ‎شقَّ الصخرة ، فٱنفجرت المياه ، جرت في اليابسة نهرًا " ‎.
هذه الآية تتحدث عن موسى ، عندما ضربَ الصخرة ، ليُعطي ماءً للشعب ، ويسوع هوَ
صخرتنا التي كُسِرَت لتُعطينا الحياة ، نعم .. هوَ صخرتنا , كما كان يقول راعي الكنيسة ،
الصليب ليس ضعف ، بل هو مصدر القوة والحياة والقيامة ، هوَ مصدر قوة يسوع وقيامته . 
ليس لديَّ الكثير من الوعظ اليوم ، لكن لديَّ بعض المراجع التي تُشير إلى ٱنسكاب أنهار الله علينا ،
ولديَّ إيمان أن أنهار الله ستنسكب اليوم علينا .
 في سفر الملوك الثاني ، الإصحاح الخامس ، نقرأ عن نعمان السرياني ، قائد جيش آرام ،
الذي كانَ مريضًا بداء البرص ، كيف جاءَ غلى النبي أليشع ، لأنهُ سمع عنهُ أنهُ يشفيه ،
لكن عندما وصلَ إليه ، أرسلَ أليشع النبي خادمهُ جيحزي إليه ، ليقول لهُ ،
أنهُ عليه ان يغطس في نهر الأردن سبع مرات فيشفى من برصه .
لكنَّ نعمان ، عندما سمعَ هذا الكلام ، غضبَ ، وجُرِحَ كبرياؤه .
كيفَ يُرسل له أليشع خادمه ليُعطيه هذه الرسالة التافهة ، كانت رسالة الله لهُ بسيطة ،
فلم يقبلها .. ونحنُ أحيانًا لا نؤمن بكلام الله ، لأنه بسيط جداً .
لكن الله يقول لكم أن النهر الذي في وسطكم هو نهر الشفاء والحياة .
نعمان لم يُشفَ إلا حين تواضع ، ونزل في الماء سبع مرات .
والرب يقو لكَ اليوم ، أنك قد تكون حاولت الكثير لكي تُشفى ، لكن دون جدوى ،
والرب يقول لك أنك كنت تحاول بطريقتك أنت ، وبأسلوبك البشري أنت ، لكن اليوم عليك
أن تغطس في النهر للمرة السابعة ، لكي تُشفى ، وفقًا لما يقولهُ لك الله .
أنت ستُشفى بقوة الله وبروحه ، والرب يقول لك لا تفشل لقد حاولت ، ست مرات ،
لكن المرة السابعة هيَ لي ، وعليك أن تفعلها حسب كلمتي أنا .
 المزمور 42 : 1 يقول : " كما يشتاق الإيل إلى جداول المياه ، هكذا تشتاقُ نفسي إليكَ يا الله " .
كيف يشتاق الأيل إلى المياه ، ؟ إنهُ لا يشتاق مجرد ٱشتياق ، فمنَ المعروف أن الغزال
يركض ويغطس في الماء ، عندما يكون الأسد يركض ليفترسهُ ، وهكذا تضيع رائحته في الماء ،
ولا يُمكن للأسد من تعقبه ، وأنتَ اليوم إن كنت تصارع في خطيئةٍ ما ، ولديك ضعفات
وتخاف أن يكون لإبليس يد وممسك عليك ، أدعوك اليوم أن تركض وتغطس في النهر ،
لكي تُغطيك رائحة المسيح الذكية ، لكي يُغطيك بر الله ودمه .
رسالة كورنثوس الثانية 3 : 18 تقول : " ونحنُ جميعًا ، ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف
كما في مرآة ، نتغيّر إلى تلك الصورة عينها ، من مجد إلى مجد ، كما من الرب الروح " .
هل تريد أن تتغير إلى صورة الرب يسوع ؟ لن تستطيع ذلك لوحدك ، وما عليك فعلهُ ، هو أن تأتي
إلى محضر الرب ، وتقف عند نهره ، وتجعل هذا النهر يُغيِّرك ، وعندها ستتغيَّر رويدًا .. رويدًا ..
لتصير على شبه يسوع . ولن يعرفك الناس ، لأنهم سيرون شكلك يتغيَّر يومًا فيومًا .
آمن أنك ستتغيَّر يوماً فيومًا ، وأنك اليوم لست كما كنتَ البارحة ، وغدًا لن تكون مثل اليوم ،
وأنتَ على ضفاف النهر ستتغيَّر إلى صورة الرب يسوع .
هنالك قصة عن كنيسة في أفريقيا ، كانت تصلي للرب، ليرسل مطرًا بسبب الجفاف ،
وتقول الرواية أن الكنيسة آمنت أن الله سيُرسل مطره ، لكن واحدًا فقط من أعضاء تلكَ الكنيسة ،
جاءَ إلى ٱجتماع الصلاة حاملاً معهُ مظلَّة ، لأنهُ آمنَ أنَّ الله سيستجيب الصلاة ، ويُرسل المطر !!!
سفر حزقيال 47 : 1 - 2 يقول : " ثم أرجعني إلى مدخل البيت ،
وإذا بمياه تخرج من تحت عتبة البيت نحو المشرق ، لأنَّ وجه البيت نحو المشرق ،
والمياه نازلة من تحت جانب البيت الأيمن عن جنوب المذبح ، ثم أخرجني من طريق
باب الشمال ودار بي في الطريق ، من خارج الباب الخارجي من الطريق ،
الذي يتجه نحو المشرق ، وإذا بمياه جارية من الجانب الأيمن " .
هنا نقرأ عن الملاك الذي ٱصطحبَ حزقيال ليُريه الهيكل
من الداخل والخارج ، ويقول عن المياه ، أنهُ رآها تخرج من تحت عتبة البيت .
وهذه العتبة ترمز للرب يسوع ، لأنه هو الباب .
العدد 3 " وعند خروج الرجل نحو المشرق والخيط بيده ، قاس ألف ذراع وعبّرني في المياه ، والمياه إلى
الكعبين " .
قاس مسافة وعبَّره فيها والمياه إلى الكعبين .
العددان 4 و 5 " ثمَّ قاسَ ألفًا وعبّرني في المياه ، والمياه إلى الركبتين ،
ثمَّ قاسَ ألفًا وعبّرني والمياه إلى الحقوين ، ثمَّ قاسَ ألفًا وإذا بنهر لم أستطع عبوره ،
لأنَّ المياه طمت مياه سباحة ، نهر لا يُعبر " . نرى النهر هنا يتزايد ..
نهر الله مياه جارية وليست راكدة ، مياه وقوة ومسحة الروح القدس ، تزداد مع الوقت ،
لا تتسمَّر مكانها ، النهر يزيد ويزيد منذ أيام الرسل .
 يقولون أن مجد الله كان في أوجِّه في الكنيسة الأولى ، ومن ثم خفَّ ، لكن نحن نؤمن
أن مجد البيت الأخير أعظم من مجد البيت الأول . والرب يقول لنا، أننا سنرى آيات
وعجائب أعظم من التي صنعها هوَ . وٱعلم أنكَ كلما تبتعد عن الهيكل وتذهب
إلى الأمم لتبشرهم ، كلما سيزداد النهر ومواهب الروح القدس في حياتك ، لأن دافع هذا النهر
هو المحبة ، محبة الله لنا ، لأنه أحبنا حتى بذل ٱبنه الوحيد على الصليب ،
وهذا النهر ليس سوى نتيجة محبة الله لنا ، وكلما ٱبتعدتَ ، وذهبت إلى الأمم ،
كلما ملأك الله بمحبته ومواهبه ، لتستخدمها أكثر وأكثر ، لكن كلما مكثتَ في مكانك خائفًا
لا تتحرك ، لن ترى المواهب والنهر والمجد ، عليك أن تذهب وتبتعد إلى الأمم ،
لترى الآيات والمعجزات . وهذا ما كان يفعله الله معنا ، كان يحثنا لنبشر بالرب يسوع ،
واليوم هوَ يحثنا للذهاب أبعد أيضاً .
مياه النهر تتزايد في حياتك ، طالما أنكَ تسير مع الرب للأمام ، كلما قمتَ بخدمته ، كلما تتزايد المياه
والمسحة على حياتك .
" وإذا بنهر لم أستطع عبوره ، لأنَّ المياه طمت مياه سباحة ، نهر لا يُعبر " .
في ترجمات أخرى يقول : " نهر لا تستطيع عبوره إلا بالسباحة " .
في البدء يكون قليل العمق ، يُمكنك السير فيه ، لكن سرعان ما سيُصبح النهر عميق جداً ،
ولن تتمكن من عبوره ، إلا إذا تركت نفسك للروح القدس لكي يحملك فيه .
وكلما سرت مع الله ، كلما أدركتَ أنكَ لا تقدر أن تستوعب حكمته ونعمته لك ،
إن ٱعتقدتَ أن الحياة مع الله مملة ، أقول لك أنك لست تسير مع الله بالكامل .
لا تظن أنك ستتخلَّى عن راحتك ، لكي تذهب إلى العذاب مع الله ، بل ستذهب
إلى مكان مجد أعظم وأكبر وتكريس أكثر وبركات ومواهب أكثر وأكثر .
إن بقيت مكانك ، لن تتقدم ، لكن إن ٱستسلمتَ لله ، فالرب سيأخذك إلى أعمق الأماكن .
تخلَّ عن أفكارك وخططك ، ودع الرب يقودك .
قال الرب لنا : ٱدخلوا من الباب الضيق ، لأن هذا الباب هوَ الحياة بالروح القدس ،
هوَ حياة الصليب ، من السهل أخذ المبادئ والقوانين والسير بموجبها ، كما كان الفريسيون
يسيرون وفقًا لشريعة موسى ، لدرجة أنهم لم يتمكنوا من رؤية الله ، أصبحت ثقلاً عليهم ،
ولم يتمكنوا من رؤية محبة الله وقيادته لهم، من خلال هذه الشريعة ،
واليوم الرب يريد أن يحررك من قيود القوانين والممارسات ، يريد أن يقودك
بروحه القدوس ، كما حصل مع بطرس وكورنيليوس ، كان بطرس مترددًا ، كيف يذهب 
إلى الأمم وهوَ يهودي ، لكن الرب قال له :
ما أحلله أنا لا تدنسه أنت ، وهكذا نحنُ اليوم ، قد نقول : لا أستطيع هذا أو ذاك ،
لكن الرب يقول لك : تحرك وٱستسلم لي ، لكي أقودك حيث أشاء .
لا تكونوا متدينين . لا تكونوا حرفيين لأن الحرف يقتل .
ونرى أن إبليس ٱستخدم كلمة الله نفسه ، مع الرب يسوع ، لكن الرب لم يسقط في هذه التجربة .
الرب يأخذنا إلى مكان راحة في نهره ، إن كنت متعبًا ، أو مجروحًا ، أو مريضًا ،
الرب سيأخذك إلى مكان راحة ، حيث المياه صافية والعصافير تزقزق ، هناك سلام لكَ
في هذا المكان ، سلام لأفكارك المشوشة ولمشاعرك المجروحة ، وهوَ سيعطيك السلام
الذي ستشعر بهِ حتى ولو كنتَ وسط العواصف . وبينما أنت في النهر الصافي ترى جريان 
سريع للنهر ، وهنا ٱستسلم لله ، لا تصرخ وتخاف طالباً النجدة ، إعلم أنَّ الله مسيطر
على الأمور ، وطالما أنكَ في النهر ، فأنت في أمان وفي المكان الصحيح . 
والرب في هذه الأوقات سيكسر الأمان المزيف ، الذي تعتمد عليه .
قد تقول إن كان لديَّ مالاً فأنا في أمان ، إن كان لديَّ بيتًا فأنا في أمان .
لكن الرب يقول لكَ : 
 لا تبني أمانك على ما لديك ، بل عليَّ أنا وحدي ، على هذا النهر الذي يحملك .
تكمل الآيات لتقول : " وقالَ لي :
هذه المياه خارجة إلى الدائرة الشرقية ، وتنزل إلى العربة وتذهب 
إلى البحر ، إلى البحر هي خارجة فتُشفى المياه ، ويكون أنَّ كل نفس حية تدب حيثما
يأتي النهران تحيا ، ويكون السمك كثيرًا جدًا ، لأنَّ هذه المياه تأتي إلى هناك ،
فتشفى ويحيا كل ما يأتي النهر إليه " .
الأنهار تُكمل طريقها إلى البحر الميت ، ونحن نعلم أنهُ لا حياة في ذلكَ البحر .
 ونحنُ نعلم أن النهر عندما يصب في البحر يضيع ، لكن ليس نهر الله ، لأنَّ نهر الله ،
وعندما يصب في البحر ، فهوَ يُنقِّي البحر ، وهوَ يجعل الحياة تدبّ في هذا البحر ،
حتى لو كان ميتًا ، فهوَ سيُعطي السمك والثمر الكثير . إن كان هناك موت في حياتك ، إعلم
أن النهر يجلب حياة لموتك ، ويُعطيك سمكًا كثيرًا ، وما عليك 
سوى أن تنزل في النهر .
العدد 12 يقول : " وعلى النهر ينبت على شاطئه
من هنا ومن هناك كل شجر للأكل ، لا يذبل ورقه
ولا ينقطع ثمره ، كل شهر يبكر ، لأنَّ مياهه خارجة من المقدس ، ويكون ثمره للأكل وورقه للدواء " .
على ضفاف النهر أشجار ، وفي المزمور الأول ، نرى أن هذه الأشجار هي نحن .
عندما تأتي إلى النهر وتحيا فيه ، سترى أنك ستصبح شجرة مثمرة على الدوام ،
والناس ستأتي إليك لتأكل وستُطعم كثيرين ، ويكون ورقك للدواء والشفاء عندما تتكلم
وتلمس وتصلي ، ستجلب شفاء للأمم والناس المجروحة والبائسة ، نحن مصدر الشفاء والدواء .
المزمور 1 : 1 – 3 يقول : " ‎طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار ،
وفي طريق الخطأة لم يقف ، وفي مجلس المستهزئين لم يجلس ، ‎لكن في ناموس الرب مسرّته ،
وفي ناموسه يلهج نهارًا وليلاً ، فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه ،
التي تُعطي ثمرها في أوانه ، وورقها لا يذبل ، وكل ما يصنعه ينجح " .
 أتريد أن تكون في النهر ؟ إذًا عليك أن تنسى أمور العالم وملذاته ، يجب أن تأتي
إلى محضر الرب ، إلى كنيسته إلى الاجتماعات ، يجب أن تجلس مع الكلمة 
وتلهج بها نهاراً وليلاً .. عليك أن تدع الرب يكلمك ، وتحيا بحسب كلامه . 
إن كنت تأتي الأحد إلى الكنيسة ومن ثم تذهب لتعيش حياة عادية ، فلن تُعطي ثمرًا ولن تنمو .
 في إنجيل يوحنا 4 : 7 - 9 عندما كان يسوع يتكلم مع المرأة السامرية قال لها : 
" ٱعطيني لأشرب ، لأنَّ تلاميذه كانوا قد مضوا إلى المدينة ليبتاعوا طعامًا ،
فقالت له المرأة السامرية : كيف تطلب مني لتشرب وأنت يهودي ، وانا ٱمرأة سامرية " .
ونحن نعلم أن اليهود والسامريين كانوا على عداوة .
في العدد 10 ، أجابها الرب وقال لها : " لو كنتِ تعلمين عطية الله ، ومن هوَ الذي
يقول لكِ أعطيني لأشرب ، لطلبتِ أنتِ منهُ فأعطاك ماءً حيًّا " .
لو تعلمين كم أحبك ، لو تعلمين كم أحبَّ الله العالم ، حتى بذلَ ٱبنهُ الوحيد ،
لكنتِ أنتِ طلبتِ مني الماء الحي .
 المفتاح الثاني هوَ أن تؤمن أنَّ الرب يُحبك ، ويريد أن يعطيك أنهار مياه .
العدد 14 " كل من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد ،
بل الماء الذي أُعطيه يصير فيه ينبوع ماء ، ينبع إلى حياة أبدية " .
من يؤمن بالرب يسوع ، يُصبح النهر بداخله ، ويُفجِّر أنهار مياه ، آمن أن الرب سيعطيك ،
أُطلب وهو سيرسل ، إسكب روحك يارب . لقد وعدنا الرب يسوع أنه لن يتركنا يتامى ،
ولهذا أرسلَ لنا الروح القدس المعزي ، النهر موجود ، وكل ما علينا فعله هو أن نغطس في المياه .. 
في النهر . أنت من يُقرِّر اليوم ، هل تريد النهر أم تريد ملذات الأماكن الأخرى في العالم ؟
يا رب نسألك نهرك اليوم، إن كنت مريضًا تعالَ إلى النهر، إن كنت مُقيَّدًا تعال إلى النهر ،
هوَ سيكسر قيودك ، هوَ سيشفيك وسيطهرك إن كنت تتصارع مع طباعك وأفكارك
تعال إلى النهر لترتاح ، لا تبقى بمفردك .
الرب يسوع أرسل روحه القدوس لكي لا تبقى بمفردك .
أُصلي يا رب من اجل ٱنسكاب جديد لحضورك في وسطنا ،مسحة يا رب تكسر
كل القيود ، وتفضح أعمال إبليس في وسطنا .
[ من كل قلبي اشكر الله ولتتبتهج روحي ونفسي بالله مخلصي ] .
 المصـدر / منتدى الفـرح المسـيحي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
♦ نــور الحيـــــاة الشّــــافي ♦
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يسوع المخلص :: المواضيع الروحية :: منتدى التأملات والمواضيع الروحية-
انتقل الى: