إلى أي مدى نجحت الإمارات في التأثير على السياسة الخارجية الأمريكية ؟ !
22 ـ 07 ـ 2021
يواجه توماس براك تهما بالتآمر والعمل لصالح في الولايات المتحدة من دون إخطار السلطات.ألقت السلطات الأميركية القبض على توماس باراك، رجل الأعمال والمستشار المقرب من الرئيس السابق دونالد ترامب، بتهمة العمل لصالح حكومة أجنبية، وهي الحكومة الإماراتية، من دون أن يصرح عن هذا النشاط، كما يفرض عليه القانون الأمريكي .وقد سبق لباراك أن عمل مستشارا غير رسمي في حملة الرئيس السابق ترامب عام 2016، قبل أن يتم تعيينه رسمياً رئيساً للجنة المنظمة لحفل تنصيب ترامب، الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة. وأشار مساعد وزير العدل لشؤون الأمن القومي، مارك ليسكو، في بيان صحفي، إلى أن " توماس باراك متهم مع شخصين آخرين بمحاولة توجيه دفة السياسة الخارجية لدونالد ترامب حين كان لا يزال مرشحا للرئاسة، والتأثير على السياسة الخارجية لإدارته بعد فوزه بالرئاسة ".وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن توماس باراك ومتهمين آخرين، أحدهما إماراتي، يواجهون تهما ثقيلة من قبيل دفع مصالح الإمارات في واشنطن والتأثير على مواقف السياسة الخارجية لحملة مرشح في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016 والقيام بحملة في آذار/ مارس 2017 من أجل تعيين مرشح زكته الإمارات سفيرا للولايات المتّحدة في أبوظبي.وتشمل قائمة الاتهام أيضا التآمر وعرقلة سير العدالة والإدلاء ببيانات كاذبة لمكتب التحقيقات الفيدرالي خلال مقابلة عام 2019. وقد نفى متحدث باسم باراك هذه التهم وأكد على براءته.
المصدر / بي بي سي نيوز .