روشتة الإصلاح صناعة مصرية وكلام في التعليم ...

روشتة الإصلاح صناعة مصرية وكلام في التعليم ... أبرز ما جاء بمقالات كبار الكتاب
20ـ 08 ـ 2022 "| 08:22 ص |
أ ش أ :
سلط كتاب صحف القاهرة، الصادرة صباح اليوم / السبت /، الضوء على عدد من الموضوعات ذات الشأن المحلي.
ففي صحيفة (أخبار اليوم).. قال الكاتب جلال عارف - في عموده (في الصميم) - إن طريق الإصلاح واضح ومعروف للعالم كله، لكن ذلك لا يعني مطلقاً أن تكون هناك "روشتة موحدة" تصلح للجميع، فلكل دولة ظروفها، ولكل مجتمع خصوصيته.
وأضاف عارف - في مقاله بعنوان (روشتة الإصلاح.. صناعة مصرية) - أن رغم كل التحديات، فإن "روشتة الإصلاح" لابد أن تكون مصرية تأخذ من كل المواصفات العلمية التي تقود التطور في العالم، لكنها لا تهمل ظروف مصر ولا تلتزم إلا بمصلحتها، وتجربة مصر قادرة على أن تنير الطريق أمامها في كل المجالات.
وأشار إلى أن تجارب العالم، وتجاربنا الناجحة في مصر تقول إن الإصلاح الحقيقي لا يتم إلا مع برنامج وطني يراعى ظروف المجتمع ويحافظ على استقلالية الدولة.. وتابع "أمامنا تحديات كثيرة، لكننا نعرف أن طريق الإصلاح الصعب سيكون آمناً فقط حين يكون صناعة مصرية".
وفي عموده (كل يوم) بصحيفة (الأهرام).. قال الكاتب مرسي عطا الله إن التصدي للمصاعب والتحديات لا يكون بالدق على طبول التبشير بها والتخويف من مخاطرها، وإنما باستخدام كل ما هو كامن في داخلنا من طاقات الأمل والتفاؤل، التي هي البوابة الرئيسية لعبور الحواجز وتخطى المصاعب.
وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (رسالة إلى الصحف والفضائيات) - أن كل من يمتلك منبرا لمخاطبة الرأي العام لا بد أن يعي جيدا أن الثقة بالنفس مع الشعور بالأمل والتفاؤل تتحول من مجرد كلمات إلى فراشات تسبح في الفضاء وتنتقل كاللقاح الذي تحمله الفراشات من غصن إلى غصن ومن زهرة إلى أخرى.
ودعا حملة الأقلام والميكروفونات بأن يفكروا جيدا قبل أن يطلقوا رسائلهم ولا ينبغي أن يغيب عنهم أن رياح التيئيس تصيب النفوس بالقلق والملل وتؤدي إلى انقباض الصدور بالألم، بينما ذات النفوس والصدور تحيا وتنتعش بالتفاؤل والأمل.
أما الكاتب عبد الرازق توفيق قال - في عموده (من آن لآخر) بصحيفة (الجمهورية) - إن تطوير التعليم لا يعني "تابلت" أو "امتحاناً إلكترونياً"، ولكن التطوير نتيجة واقعية ترتكز على آليات ذات كفاءة عالية في التنفيذ ومحتوى ومضمون تعليمي عالي الجودة غير معقد في أدواته.
وأضاف توفيق - في مقاله بعنوان (كلام في التعليم) - "أننا نحتاج مصالحة مجتمعية تعليمية لا تفريط فيها ولا إفراط، ولا تنازل عن مبدأ التطوير لمواكبة العصر، لكن نحتاج إلى صيغة مشتركة وليس لوغاريتمات وتنظير، كما نحتاج إلى الواقعية في التنفيذ، وعدم الاهتمام بالشكليات.. والاستماع والإنصات إلى الرؤى المختلفة، والتواصل مع الناس".
وأشار إلى أنه لابد من التركيز على تحويل التعليم إلى متعة وحب وشغف وليس معاناة وألماً، فالعلم هو أساس الحياة، به تبنى الأمم، ويتقدم الإنسان ويصل إلى المكانة الرفيعة، متعة التعليم تبدأ من المعلم والمدرسة، فالمعلم لابد أن يكون ذا قدرة عالية على التواصل مع التلاميذ وأن تجمعه بهم علاقة الأب بالابن، والمدرسة أيضاً يشعر التلاميذ أنها بيتهم بحيث يذهب التلميذ إلى مدرسته راغباً محباً حريصاً
وليس مجبراً كارهاً، كأنه يؤدي تمريناً حركياً.
المصدر / موقع صدى البلد للأخبار .