تزامنا مع عقوبات ضد الدولة جنوب شرق آسيوية .

تزامنا مع عقوبات ضد الدولة جنوب شرق آسيوية !
25 ـ 08 ـ 2022
اعتقال السفيرة البريطانية السابقة في ماينمار!
كتب نصر المجالي :
إيلاف من لندن :
قالت تقارير إن السفيرة البريطانية السابقة لدى ميانمار احتجزت مع زوجها، في الوقت الذي أعلنت فيه لندن عن عقوبات جديدة ضد الدولة جنوب شرق آسيوية.
وتم احتجاز فيكي بومان، التي تدير مركز ميانمار للأعمال المسؤولة (MCRB)، وزوجها هتين لين، الفنان البورمي والسجين السياسي السابق، يوم الأربعاء، على على ذمة التحقيق وإرسالهما إلى سجن إنسين في ميانمار.
وبحسب ما ورد حدث الاعتقال في يانغون، المعروفة سابقًا باسم رانغون ، أكبر مدينة في ميانمار، والتي كانت تُعرف سابقًا باسم بورما. وليس من الواضح ما هي التهم الموجهة ضدهم ولم يرد متحدث باسم المجلس العسكري في ميانمار على المكالمات التي تطلب التعليق.
لندن قلقة :
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية، على غرار بيان من سفارة المملكة المتحدة في ميانمار: "نشعر بالقلق إزاء اعتقال امرأة بريطانية في ميانمار. نحن على اتصال بالسلطات المحلية ونقدم المساعدة القنصلية".
وتعيش ميانمار فترة من الفوضى السياسية والاقتصادية منذ أن أطاح الجيش بحكومة منتخبة في أوائل عام 2021.
وتأتي العقوبات في اليوم الذي يحيي فيه مئات الآلاف من لاجئي الروهينغا الذكرى السنوية الخامسة لرحيلهم الجماعي من ميانمار إلى بنغلاديش، بعد أن شن جيش ميانمار في أواخر عام 2017 حملة قمع في أعقاب هجوم للمتمردين.
عقوبات :
وقالت المملكة المتحدة إنها عازمة على اتخاذ إجراءات جديدة ضد القوات المسلحة الميانمارية وفرض عقوبات جديدة على الشركات المرتبطة بالجيش لاستهداف وصول الجيش إلى الأسلحة والعائدات.
كما أكدت عزمها على التدخل في قضية غامبيا ضد ميانمار محكمة العدل الدولية لدعم جهود العدالة الدولية، وكانت غامبيا رفعت في نوفمبر 2019بدعم من منظمة التعاون الإسلامي (OIC) شكوى إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، زاعمة أن الفظائع التي ارتكبتها ميانمار ضد جماعة الروهينغا العرقية في ولاية راخين تشكل انتهاكًا لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن إبادة جماعية.
وقالت وزيرة شؤون آسيا بوزارة الخارجية البريطانية أماندا ميلينغ في بيان "نواصل الوقوف في تضامن مع شعب الروهينغا وندين حملة التطهير العرقي المروعة التي تشنها القوات المسلحة الميانمارية."
خبرة دبلوماسية :
إلى ذلك، فإن السيدة بومان كانت سفيرة بريطانيا في ميانمار بين عامي 2002 و2006 ولديها أكثر من ثلاثة عقود من الخبرة في البلاد.
ويشير ملف تعريف على موقع معهد حقوق الإنسان والأعمال التجارية إلى أنها كانت مديرة مركز ميانمار للأعمال المسؤولة (MCRB) منذ يوليو 2013.
قبل ذلك ، عملت في ريو تينتو وشغلت سلسلة من المناصب العليا في وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث في المملكة المتحدة. وكانت أيضًا سكرتيرة ثانية في سفارة المملكة المتحدة في ميانمار من 1990 إلى 1993 وتتحدث اللغة البورمية.
ووفقًا لموقع مركز ميانمار للأعمال المسؤولة MCRB على الويب، فإنه "يهدف إلى توفير منتدى موثوق وغير متحيز للحوار والندوات والإيجازات للأطراف ذات الصلة بالإضافة إلى الوصول إلى الخبرات والأدوات الدولية".
ويتلقى المركز تمويلًا من حكومات المملكة المتحدة والنرويج
وسويسرا وهولندا وأيرلندا والدنمارك.
الالمصدر / موقع أيلاف للأخبار .