انتخابات الرئاسة المصرية بين نوفمبر وديسمبر 2012

طنطاوي يسعى إلى التقاعد عقب تسليمه السلطة للمدنيين

نقلت
صحيفة المصري اليوم، عن مصدر مقرب من المجلس العسكري في مصر ان رئيس
المجلس المشير حسين طنطاوي ينوي التقاعد عقب تسليم السلطة للمدنيين في مصر
وان المؤسسة العسكرية لا تنوي مطلقا التقدم بمرشح لها في الانتخابات
الرئاسية، لانها تعتبر ان ذلك قد يؤدي الى تفجير الأوضاع في مصر.
ونقلت
الصحيفة عن المصدر تأكيده ان أمنية المشير أن يتقاعد بعد انتهاء مهمة
تسليم السلطة في هدوء، لافتاً إلى أن المجلس العسكري يدرك حساسية ترشح
شخصية عسكرية لانتخابات الرئاسة المقبلة، وان رئيس مصر المقبل قد لا يكون
من بين الأسماء المطروحة على الإطلاق، مشيراً إلى أنه ربما يكون من بين
أساتذة الجامعة، أو أحد خبراء الاقتصاد البارزين.
وقال المصدر إن المجلس
يرغب في أن يتولى الرئاسة شخص تتوافر فيه صفات محددة، أهمها: الدراية
العلمية، والخبرة في الإدارة، والحنكة في اتخاذ القرار، والقدرة على إدارة
الاقتصاد في ظل أزمته الحالية، مضيفاً ان المجلس العسكري لن يقف أمام إرادة
الشعب في اختيار الرئيس، وإذا لم يظهر هذا المرشح فإن المنافسة ستدور بين
أربعة مرشحين حاليين، هم: عمرو موسى، ود. عبدالمنعم أبوالفتوح، والمستشار
هشام البسطويسي، والفريق أحمد شفيق.
وأوضح المصدر أن بدء التقدم بأوراق
الترشح لانتخابات الرئاسة لن يكون قبل أغسطس 2012، وان خطوات نقل السلطة لو
سارت وفقاً للجدول المحدد فسيتم إجراء الانتخابات الرئاسية بين نوفمبر
وديسمبر من العام نفسه. وحول الخطوات المحددة، قال إن أهمها انعقاد مجلسي
الشعب والشورى في النصف الثاني من مارس، ثم اختيار اللجنة التأسيسية لوضع
الدستور، التي تستغرق شهراً واحداً، ثم وضع الدستور والاستفتاء عليه، وهي
فترة يسعى المجلس إلى ألا تتجاوز 4 أشهر، وفي حالة تأخرها سيتم إرجاء
انتخابات الرئاسة شهراً أو اثنين، بحد أقصى بداية عام 2013.

جريدة القبس

» سفير السعودية بالقاهرة يلتقي مرشحين من مرشحي انتخابات الرئاسة المصرية
» انتخابات الرئاسة المصرية منتصف العام المقبل وطنطاوي مستعد لتسليم السلطة باستفتاء شعبي
» المتحدث باسم الرئاسة المصرية ينفي الانباء حول توجه الرئاسة لاصدار بيان هام
» ترامب يتحدث عن " الانقلاب " بعد انتخابات الرئاسة .
» مرشحان بارزان في أول مناظرة في انتخابات الرئاسة في مصر