قال باحث يدعى وايزمان في مقابلة مع بي بي سي: "إن الناس في الحقيقة لا يعرفون كيف يكشفون عن الكذابين."
وقال: "إن الناس في العادة يعتقدون أن الكذابين يحاولون عدم النظر في عيوننا ويبدون في حالة توتر. والحقيقة أن الكذابين ينظرون في عيوننا ولا يشعرون بالتوتر."
ويقول وايزمان إن الكذابين يفعلون ذلك للتغطية على كذبهم ولمحاولة خلق إحساس بالصدق.
وقال: "يجب أن نلاحظ إذا كان هناك فواصل زمنية بين الأسئلة التي نطرحها والأجوبة التي يقدمها الآخرون.
وهناك مؤشرات أخرى مثل الجُمل القصيرة والأخطاء في الاجوبة. كما أن انعدام الحركة يمكن أن يكون مؤشرا للكذب.
وقال وايزمان إن الحكومة البريطانية يجب أن لا تعتمد على أجهزة الكشف عن الكذب لان هذه الأجهزة تكتشف التوتر عند المشكوك فيه وليس إن كان كاذبا.
هذه كلمات من وجهة نظر الابحاث العلميه تحاول حتى الان لتكشف المعنى الحقيقي للكذب وكيف يحدث لكن هناك شخص أعلى من كل الابحاث وكل البشر والاجهزة والدراسة، انه الله الذي يراك وانت تقول غير الحق. والله يشتاق الى ان تكون شخص صادق وامين مثله تسلم له حياتك فيغيرك فلا تقول الا الصدق بفعل عمل يسوع المسيح عيسى ابن مريم الذي ضحى وبذل نفسه لاجلك لتُغفر خطيتك ويمحو اثمك وتكون شخص تُغير في الاخرين.
دعنا نوضح اكثر ما هو الكذب
الكذب هو إخبار الشئ علي غير الحقيقة او على خلاف ماهيته سواء كان ذلك عمدا أم خطأ.
في المسيحية ... الله المنزة عن الكذب تيطس 1 : 2
و قد نهى عن الكذب باتا فقال : لا تكذبوا بعضكم على بعض كولوسى 3 : 9
كما قال : اطرحوا عنكم الكذب افسس 4 : 25
وفى الوصايا العشر لا تشهد بالزور
يعني أن الإفتراء هو الكذب بعينه و أيا كانت الكذبة بيضه حمره خضره هي كذبة هي كذبة و الكذاب لا يبحث ولا يتحري إلا عن التلفيق و الغيبة و النميمة و يسعي دائما للخوض في اعراض الآخرين و هو حسود بطبعه يريد الخراب لغيره لينزلوا لحضيض مستواه.
الا تريد ان تثق الناس بك وتكون محل ثقة الاخرين وفيك من صفات الله القدوس الرحيم الذي يمتلىء قلبه محبه تجاهك. هلم معي تب من كل قلبك عن كل خطيه وارجع اليه فهو ينتظرك ( لايوجد الا اله واحد ووسيط واحد بين الله والناس المسيح يسوع ربنا ).