منتدى يسوع المخلص
رئيس لثورة المصريين 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
رئيس لثورة المصريين 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي ديني اجتماعي حواري واقسام للتسلية والترفيه.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
لأي مشكل وللرسائل هنا
welcome maria

 

 رئيس لثورة المصريين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
jolliette
المميز(ة)
المميز(ة)
jolliette


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3648
التقييم : 1063
تاريخ التسجيل : 18/08/2011
البلد التي انتمي اليها : Cairo

رئيس لثورة المصريين Empty
مُساهمةموضوع: رئيس لثورة المصريين   رئيس لثورة المصريين I_icon_minitimeالأربعاء مايو 02, 2012 1:40 am

رئيس لثورة المصريين الأربعاء ,02/05/2012

رئيس لثورة المصريين 129

عاطف الغمري

كان السقوط المدوي لرأس النظام السابق، في ثورة لا تكتمل سوى بإسقاط النظام كاملاً، راجعاً أساساً إلى أمرين رئيسين، أولهما انعزاله عن هموم شعبه ومطالبه، وأمانيه، والثاني انقطاع صلته العضوية بنظام دولي تتغير القواعد التي تحكم عمله . فصار وضعه في الداخل هشاً، وإن تصور هو عكس ذلك، وصار وضعه في إطار النظام الدولي الذي ينتمي إليه كدولة، نوعاً من جيوب مقاومة لتحولات كبرى وتاريخية تجري في العالم .

فمنذ سقوط الأنظمة الشمولية في عام ،1989 أصبحت الديمقراطية، شرعية أي نظام حكم وانطلق في العالم تيار تصفية الأنظمة الشمولية، والدكتاتورية، مثلما كان قد سبقه في الخمسينات والستينات تيار تصفية الاستعمار كبؤر لم يعد العصر يتقبل وجودها .

ولم يكن الفرق كبيراً بينهما، فعلى يد المستعمر الأجنبي، والمحفل الوطني المحتكر منفرداً للسلطات، جرى قهر الحرية، والبطش الأمني بالشعوب، والنهب المنظم للثروات لمصلحة قلة أجنبية هناك، ومحلية هنا، وانعدم وجود أي استراتيجية للأمن القومي للدولة، وعطلت خطط التنمية الاقتصادية الحقيقية .

منذ ذلك الحين (1989)، تطور مفهوم الديمقراطية، لتتحدد معالمها في الديمقراطية المسؤولة التي تستوعب جميع التوجهات في توافق وطني، ومشاركة سياسية، مثلما توالى حدوث تغييرات في مفاهيم الأمن القومي للدولة، وأمن المجتمع الدولي بشكل عام، وتغيرت مفاهيم مكونات قوة الدولة ومكانتها، وكذلك معايير التنمية الاقتصادية وغيرها .

ولم يعد مفهوم الديمقراطية يقتصر على كونه توصيفاً لنظام سياسي، بل أصبحت الديمقراطية المسؤولة مدخلاً إلى التنمية الاقتصادية الناجحة، وحماية الأمن القومي، والارتقاء بمهارات المواطنين، وضمانات واستقرار وتماسك الجبهة الداخلية، وأصبح أي خروج على الديمقراطية المسؤولة ومحاولة فريق الاستئثار بالسلطات، يعني إعادة إنتاج لفكر الأنظمة الشمولية، الجاري تصفيتها، مهما اختلفت المسميات والأيديولوجيات .

والآن تشهد الساحة السياسية في مصر، إصراراً من القوى المؤمنة فعلاً وعملاً بالثورة، المنخرطة في حركة تيار تاريخي يشيد أركان الديمقراطية وعلى أن ما حدث في 25 يناير هو ثورة حقيقية، تزيح بقايا نظم استبدادية ويواجه هذه القوى بقايا النظام السابق الذين يصرّون على التصرف مع ما جرى في 25 يناير، على انه هوجة مواطنين، وليس ثورة كاملة، حتى ولو حاولوا أحياناً التغني بالثورة، تفادياً لصدام مع التيار العام في سلوك يعكس ازدواجية التناقض بين القول والفعل، ويعبّر موقفهم عن عجز عن فهم العالم الذي صار التغيير فيه هو فلسفة العصر وقاعدة عمله، خاصة بفعل وسائل ثورة المعلومات .

هؤلاء غفلوا عن استيعاب ما حدث في دول كانت سنوات قريبة فقيرة ومتخلفة بالمقارنة بمصر لكنها تمكنت من النهوض والتقدم، وأصبحت قلاعاً منتجة، وانتعشت فيها الطبقة الوسطى، وتجددت مشاعر الولاء، والكرامة الوطنية .

هؤلاء الذين ينكرون أن ما حدث في مصر ثورة محاولين الإبقاء على نظام، كان قد انفصل فعلاً بسياساته وطرق تفكيره، عن عالم تغيرت فيه الأفكار والنظريات السياسية والاقتصادية مثلما تغير المزاج النفسي للمواطن في الداخل، بحكم اطلاعه على ما يجري خارج بلده، عبر وسائل الاتصال الحديثة، وأقربها إليه الفضائيات التي تخاطبه وهو جالس في بيته، وتنقل إليه صورة يومية مباشرة عن الدنيا وما فيها .

إن النظام السابق لم يكن مجرد مجموعة أشخاص يتحكمون في سلطات الدولة، ومراكز قوتها السياسية والاقتصادية، ولكنهم كانوا مجموعة تحمل نمط تفكير يدور في فلك منظومة تفكير النظام الذي يتمحور حول شخص، وهي منظومة تفكير لا تنتج تقدماً، بل تجر البلد إلى الجمود، والتردي، وليس أدل على ذلك، مما صنعته أيديهم في التعليم، والصحة، وعرقلة أي حراك اقتصادي منتج، ودعمهم لمبدأ الاستيراد، جلباً للعمولات بالملايين في كل صفقة، وهو ما ساعد على انتشار البطالة، والقضاء على أي فرص للأجيال في التوظف، والسكن، وتكوين أسرة، ثم في النهاية تفشي الإحباط العام، الذي جعل البلد طارداً لأبنائه .

في هذه الأجواء التي تعيشها مصر الآن، فإن الذين يدركون عن وعي أن الثورة كانت بعثاً لروح مصر، يواجهون حرباً يومية منظمة تستخدم أخطر وسائل العنف والتخريب، لإجهاض الثورة، وإجهاد المصريين في معيشتهم اليومية، يدير هذه الحرب أصحاب المصالح الذين أباح لهم النظام سبل الكسب بأي وسيلة، ويدور حولهم قطاع من الذين ترسبت في عقولهم مواريث عصر عودهم على أن يقيسوا الأمور بالكلام الذي يقال، وليس بالأفعال والنتائج، فبدوا مغيبين عن الدنيا وما فيها .

في إطار هذا الوضع تظل الآمال في مستقبل مصر، معلقة على مجيء رئيس يحمل مواصفات رجل الدولة، رئيس قارئ للتاريخ، قادر على تشخيص الحالة المصرية، مترفع على علة التحيز لحزب، من منطلق إيمان بأنه جاء ممثلاً للمصريين جميعهم، وبلا أي تمييز .

رئيس لديه معرفة بالعالم الذي يتغير من حول مصر، ويخرج مصر من الركن المنعزل، عن عالم يتغير بإيقاع بالغ السرعة .

رئيس يعوض مصر سقطة إزاحة مبدأ الأمن القومي من تفكير النظام، واستبداله بمبدأ أمن النظام، المستند إلى فكر الدولة البوليسية، وذراعها الباطشة من أمن الدولة .

رئيس لا يحصر نظرته في الواقع الحالي لشؤون الدولة، بل يمد البصر إلى الأفق المتسع أمامه، ليحسب ما هو مرئي فيه، وما هو محتمل، وتجهز له الخيارات والسياسات، حتى ولو كان هذا الاحتمال مستبعداً في ظروف الحاضر .

رئيس يضع خططاً للمستقبل من منظور استراتيجية أمن قومي، وبشرط أن يحيط نفسه بفريق معاون، من أصحاب الخبرة والعلم، والمعرفة والتخصص، يختارون بمقاييس القدرة، وليس بمعايير الولاء لشخصه أو حزبه أو جماعته .

رئيس ملتزم بروح الثورة ومبادئها، ويعدل الخلل الذي صنعه آخرون من إقصاء للذين صنعوا هذه الثورة من الطليعة من الشباب، ومن قطاع من النخبة، مهدوا لهم المناخ، عبر عشر سنوات من حملات إيقاظ الحس الوطني، بمواقف احتجاجية وندوات، وكتابات، ضد سياسات النظام السابق وكلهم معروفون بالاسم، رئيس لكل المصريين، ولثورة المصريين .


دار الخليج

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/groups/165912160129695/?id=2128895820986
 
رئيس لثورة المصريين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مناظرة تظهر انقساما بين المصريين بشأن الحاجة لثورة جديدة
» رئيس مجلس النواب اللبناني يدعو إلى جلسة برلمانية الخميس لانتخاب رئيس للجمهورية .
» اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويس : رئيس الوزراء المؤقت يقول إن البلاد تحت السيطرة !
» محاكمة نتنياهو : رئيس تحرير يزعمُ أنه تلقّى أوامر " بإخفاء أخبار سلبية عن رئيس الوزراء .
» احتجاز عشرات المصريين في ليبيا .

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يسوع المخلص :: الاخبار الخاصة والعامة-
انتقل الى: