الكنيسة القوية بعائلاتها

دقّ ناقوس الخطر، والناس نيام في خطر يندَسّ رويداً رويداً لكي يخرّب كنيسة المسيح. إنّ الربّ له كل المجد وعد أن يبني كنيسته وأبواب الجحيم لن تقوى عليها. إنّ الزواج أمر رتّبه الرب لخير الإنسان، " ليس جيداً أن يكون آدم وحده". الزواج مغامرة حتى يكون للبنيان للبركة لكلا الفريقين أو تنكسر بهما السفينة لخرابهما. لذا هو أمر مهم جداً ينبغي أن نُقدم عليه بروية وتبسّط.

إذا كان البيت مبنياً على الصخر وجاءته ضيقات اجتماعية واقتصادية وظروف وأزمات وأنهار ورياح لتلطمه فإنه يفرح، فهو يصمد إذا كان مبنياً على الصخر أو يتزعزع وينهار إذا كان مبنياً على الرمال.

شبّه الله علاقة المسيح بالكنيسة بعلاقة الزوج بالزوجة. هناك زيجات بالاسم مؤلّفة من متزوجين عازبين هم بالاسم مزوّجون تحت نفس البيت، وهذا بنعمة الرب مرفوض .

لتحسين مجتمعنا العائلي علينا بالأمور التالية:

1)- اعرف "وعرف آدم زوجته"

وهذا مطلوب من الزوجين، ويتطلّب صرف الوقت، ومسؤوليات كثيرة، والتزامات عديدة لتنمية العلاقة مع أنّ هذه الأيام أيام سرعة. فالزوج يجلس مع زوجته دقائق أو ثواني فقط في اليوم، ولكنّ الزوج مسؤول عن عائلته ويلزمه عنصر الثقة المدعومة بالصراحة، والانفتاح، ومشاركة، وشفافية، ووضوح علاقة في النور . كما يحتاج الأمر إلى تخطيط وشركة وتواصل، فالتواصل في الزواج كالدم للجسم يصل إلى العروق ويغذّيها.

فالزوجة ينبغي أن تكون الصديقة والشريكة في الأفراح وفي الصعوبات وفي الآمال وفي الأهداف وفي الطموحات والتحدّيات، فيتشارك الزوجان ويفرحان مع بعضهما البعض مفضلَين بعضهما البعض في الكرامة إذ يجب أن يفكّر الشريك بالطرف الآخر، فالإهمال خطية، والزواج يحتاج إلى تغذية ونموّ وعلى الشريكين أن يسهرا عليه وينمّيانه. كما يجب أن يكون هناك توازن، والشخصية الناضجة تحتاج إلى توازن وليس إلى شيء على حساب شيء.

2)- شجع

ومنها قدّر – ( كأن يشكر الزوج على الطبخة مثلاً )

إنّ الإيجابيات تغذّي عندما يكون هناك احترام ودعم للذات، والرجال بحاجة إلى تقدير إذ يريدون مدحاً، فإن عمل كلّ الشهر لا تقول له زوجته إنه مجبور!

وخراب العائلات في كثير من الأحيان ناجم عن الصمت. لذلك على الشريكين أن يعبّرا بالأفعال وبالكلام وبهدية وبمكالمة هاتفية وبجلسة حميمة وبالاهتمام.

أيها الزوج، ابنِ زوجتك، فأنتَ مسؤول عن بنائها حتى تبرز شخصيّتها من كلّ النواحي وعندما تبنيها أنت تبني نفسك والعكس بالعكس. ففي فكر الله قد صرتما واحدًا في المسيح "ما جمعه الله لايفرّقه إنسان"، فالنظرة إلى الشريك مهمّة.

على الشريكين أن يفكّرا ويشكرا ويقدّرا ويحترِما، فكلّنا لدينا سيّئات. وليصلِّ الواحد للآخر ويضحِّ لأجله، فالزواج يريد إرضاء الشريك، فلا يعيش الواحد على ذوقه. وعليهما أيضاً تجنّب الانتقاد واعتماد الأسلوب الإيجابيّ أكثر، فطريقة المعاملة مهمة وهناك أسلوب للانتقاد وعليهما أن يذكرا الأشياء الإيجابية "أنظروا أن لايجازي أحد عن شرّ بشرّ"

ببساطة الإيمان وبمحبة المسيح ليحافظ كلّ منكما على زواجكما، فالذات تخرّب الزواج "خاضعين بعضكم لبعض".

موضوع تربوي وآجتماعي وروحاني , يستحقّ التأمـــــل , والتّقدير!
شكراً استاذنا العزيز كاليمــو
لرفدنــا بهذه المواضيــع المميّـــزة !
ودّنــا وآعتــزازنــــــا .

موضوع عجبني كتيييييييييير
ميرسي كتييييييييير كليمو
ربنا يباركك

بس ليه هنا مش قسم التأملات والروحيات

موضوع جميل كتيييييييير

ميرسى كليمووو

واجمل تقييم

اسعدني مروركم العطر

جزيل الشكر لكم

» واصل فريق بورتو انطلاقته القوية في الدوري البرتغالي
» ماني يطمئن جمهوره بعد الإصابة القوية بأمم إفريقيا .,
» كاتب جنوب افريقي : الرباط أسد على تونس ونعامة أمام بريتوريا القوية .
» ما هي الكنيسة؟
» موقف الكنيسة