منتدى يسوع المخلص
معلومات تهم المسيحيين الجدد 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
معلومات تهم المسيحيين الجدد 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي ديني اجتماعي حواري واقسام للتسلية والترفيه.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
لأي مشكل وللرسائل هنا
welcome maria

 

 معلومات تهم المسيحيين الجدد

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
the angel
المميز(ة)
المميز(ة)
the angel


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 12809
التقييم : 8973
تاريخ التسجيل : 09/08/2011
الموقع الموقع : I love jesus

معلومات تهم المسيحيين الجدد Empty
مُساهمةموضوع: معلومات تهم المسيحيين الجدد   معلومات تهم المسيحيين الجدد I_icon_minitimeالخميس فبراير 07, 2013 10:45 pm

سلام ونعمة رب المجد

هنا سأضع مواضيع تفيد احبائنا المسيحيين الجدد هذه مواضيع لاعضاء بالمنتدى جمعتها لتستفيدوا من قرأتها ولتكون بركة لكم


ما هي المباديء الأساسية للديانة المسيحية؟
ترتكز المسيحية على مبادىء كتابية أي مأخوذة من الكتاب المقدس كلمة الله، فيؤمن المسيحيون بها.. إيماناً ثابتاً ويسعون للعيش على أساسها:

* الإيمان بأن الكتاب المقدّس هو كلمة الله: دون سواه من الكتب، أوحى بتدوينه لأنبيائه ورسله وهو المرجع الوحيد والمصدر الأكيد لعقائد الإيمان المسيحي ولسلوك المؤمن بالمسيح. يقول الوحي على فم بولس الرسول: "إِنَّ الْكِتَابَ بِكُلِّ مَا فِيهِ، قَدْ أَوْحَى بِهِ اللهُ؛ وَهُوَ مُفِيدٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ وَالتَّقْوِيمِ وَتَهْذِيبِ الإِنْسَانِ فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَجْعَلَ إِنْسَانَ اللهِ مُؤَهَّلاً تَأْهِيلاً كَامِلاً، وَمُجَهَّزاً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ. (2تيموثاوس3: 16-17). *الإيمان بالله الواحد المثلث الأقانيم الآب والابن والروح القدس.

*الإيمان بأن يسوع المسيح هو كلمة الله وابن الله وصورة الله غير المنظور. *الإيمان بفداء المسيح للعالم: آلامه وموته مصلوباً وقيامته من الموت. *الإيمان بأن الرب يسوع سيعود إلى أرضنا ثانية في آخر الأيام ليدين العالم. *الإيمان أن الإنسان يتطهر من خطاياه ويتبرر أمام الله وينال الحياة الأبدية بالإيمان بالرب يسوع المسيح رباّ وفادياً ومخلصاً. يبقى هناك تطبيقات عملية لهذه المبادىء المقدّسة ينبغي على المؤمن المسيحي الإلتزام بها والعيش على أساسها لكي ينمو في حياة الإيمان والقداسة وطاعة الله، نذكر منها:

*السلوك الحسن: يدعونا الله في الكتاب المقدس لكي نعيش حياة البر والقداسة والتقوى. وهذه بعض الآيات المقدسة التي تحثنا على

* السلوك الحسن: "وَبَعْدُ، أَيُّهَا الإِخْوَةُ، فَمِثْلَمَا تَلَقَّيْتُمْ مِنَّا كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَسْلُكُوا سُلُوكاً يُرْضِي اللهَ ، وَكَمَا أَنْتُم فَاعِلُونَ، نَرْجُو مِنْكُمْ وَنُحَرِّضُكُمْ فِي الرَّبِّ يَسُوعَ أَنْ تُضَاعِفُوا تَقَدُّمَكُمْ فِي ذَلِكَ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ. 2فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ الْوَصَايَا الَّتِي لَقَّنَّاكُمْ إِيَّاهَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ يَسُوعَ.

فَإِنَّ مَشِيئَةَ اللهِ هِيَ هَذِهِ:
*قَدَاسَتُكُمْ. وَذَلِكَ بِأَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ الزِّنَى،
4وَأَنْ يَعْرِفَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ كَيْفَ يَحْفَظُ جَسَدَهُ فِي الطَّهَارَةِ وَالْكَرَامَةِ (1تسالونيكي4: 1-4).

*الصلاة: يحثنا الإنجيل المقدس على الصلاة "في كل حين وبلا انقطاع" باعتبارها جزء هام من إيماننا المسيحيي فيهاّ نعبّر عن شكرنا لله ونعلن ثقتنا به ونجدد ولاءنا له ومنه نطلب احتياجاتنا الروحية والزمنية...فالصلاة تعني اللقاء مع الرب والتحدث إليه عالمين ومتأكدين أنه يصغي إلى طلباتنا، ومن المهم جداً أن تكون كلمات صلواتنا صادرة من قلب تَطَهّر بدم يسوع المسيح باعترافنا له بها لأنه مكتوب في سفر المزامير: "إِنْ تَعَهَّدْتُ إِثْماً فِي قَلْبِي لاَ يَسْتَمِعُ لِيَ الرَّبُّ (مزمور66: 18).
وصلاتنا لله ليست محصورة في مكان وزمان محددين، يمكننا الصلاة في أي وقت وفي أي مكان نتواجد فيه.

* قراءة كلمة الله الكتاب المقذس: فكما نتحادث مع الله في الصلاة، فإن الله أيضاً يرغب في أن يتحادث معنا، وذلك من خلال الكلمة التي أرسلها لنا. وقد أمرنا الله بدراسة هذه الكلمة "16لِتَسْكُنْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ فِي دَاخِلِكُمْ بِغِنًى..." (كو 16:3). لنا في كلمة الله غذاء لأرواحنا وهي نافعة لنا في نواحي حياتنا كلها كما سبق وذكرنا أعلاه في 2تيموثاوس3: 16-17.

* شركة المؤمنين: من المهم جداً في الحياة المسيحية أن يكون لي علاقة روحية مع جماعة من المؤمنين الحقيقيين، حيث نُشجع بعضنا البعض على النمو الروحي وأيضاً على الاستعداد لمجيء السيد المسيح مرة ثانية، لأنه من الصعب أن يعيش الإنسان وحيداً. اسمع ما يقوله سليمان الحكيم: "اثْنَانِ خَيْرٌ مِنْ وَاحِدٍ، لأَنَّ لَهُمَا حُسْنَ الثَّوَابِ عَلَى كَدِّهِمَا. لأَنَّهُ إِذَا سَقَطَ أَحَدُهُمَا يُنْهِضُهُ الآخَرُ. وَلَكِنْ وَيْلٌ لِمَنْ هُوَ وَحِيدٌ، لأَنَّهُ إِنْ سَقَطَ فَلاَ مُسْعِفَ لَهُ عَلَى النُّهوض" (سفر الجامعة 9:4ـ10).
* الشهادة (الكرازة): لقد أوصانا السيد المسيح قائلاً: "اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ، وَبَشِّرُوا الْخَلِيقَةَ كُلَّهَا بِالإِنْجِيلِ: مَنْ آمَنَ وَتَعَمَّدَ، خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ فَسَوْفَ يُدَانُ" (مرقس 16: 15 و16).
لذلك ينبغي أن أُعلن السيد المسيح في حياتي ومن خلال أعمالي الصالحة، وأيضاً من خلال كلماتي، أي أُخبر الآخرين عن محبة الله وعمل المسيح الفدائي.
إن للكرازة دورٌ مهمٌ في حياة النمو، فإنها مثل الحركة في حياة الإنسان. فإذا أكلنا دون أن نتحرك فسوف نصاب بأمراض كثيرة. فعلينا أن نذهب بإيمان ونكرز، ونثق أن الله سيكون معنا وأيضاً سيعطينا الحكمة اللازمة، وسوف يحمينا من الأخطار التي نخاف منها. صديقي... إن المسيحية حياة، وهذه الحياة ينبغي أن تكون مطابقة تماماً لحياة مؤسسها السيد المسيح. وبحسب قوّتنا الذاتية لا نستطيع ذلك، ولكن من خلال الإيمان به، وأيضاً من خلال الطعام الروحي الذي ذكرناه، وبقوة الروح القدس أستطيع أن أسلك كما سلك هو أيضاً (أي السيد المسيح)

======

ترتكز المسيحية على مبادىء كتابية أي مأخوذة من الكتاب المقدس كلمة الله، فيؤمن المسيحيون بها.. إيماناً ثابتاً ويسعون للعيش على أساسها:

* الإيمان بأن الكتاب المقدّس هو كلمة الله:
دون سواه من الكتب، أوحى بتدوينه لأنبيائه ورسله وهو المرجع الوحيد والمصدر الأكيد لعقائد الإيمان المسيحي ولسلوك المؤمن بالمسيح. يقول الوحي على فم بولس الرسول:

"إِنَّ الْكِتَابَ بِكُلِّ مَا فِيهِ، قَدْ أَوْحَى بِهِ اللهُ؛ وَهُوَ مُفِيدٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ وَالتَّقْوِيمِ وَتَهْذِيبِ الإِنْسَانِ فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَجْعَلَ إِنْسَانَ اللهِ مُؤَهَّلاً تَأْهِيلاً كَامِلاً، وَمُجَهَّزاً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ. (2تيموثاوس3: 16-17).

*الإيمان بالله الواحد المثلث الأقانيم الآب والابن والروح القدس.

*الإيمان بأن يسوع المسيح هو كلمة الله وابن الله وصورة الله غير المنظور.

*الإيمان بفداء المسيح للعالم: آلامه وموته مصلوباً وقيامته من الموت.

*الإيمان بأن الرب يسوع سيعود إلى أرضنا ثانية في آخر الأيام ليدين العالم.

*الإيمان أن الإنسان يتطهر من خطاياه ويتبرر أمام الله وينال الحياة الأبدية بالإيمان بالرب يسوع المسيح رباّ وفادياً ومخلصاً.

يبقى هناك تطبيقات عملية لهذه المبادىء المقدّسة ينبغي على المؤمن المسيحي الإلتزام بها والعيش على أساسها لكي ينمو في حياة الإيمان والقداسة وطاعة الله، نذكر منها:

*السلوك الحسن:
يدعونا الله في الكتاب المقدس لكي نعيش حياة البر والقداسة والتقوى. وهذه بعض الآيات المقدسة التي تحثنا على السلوك الحسن:

"وَبَعْدُ، أَيُّهَا الإِخْوَةُ، فَمِثْلَمَا تَلَقَّيْتُمْ مِنَّا كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَسْلُكُوا سُلُوكاً يُرْضِي اللهَ ، وَكَمَا أَنْتُم فَاعِلُونَ، نَرْجُو مِنْكُمْ وَنُحَرِّضُكُمْ فِي الرَّبِّ يَسُوعَ أَنْ تُضَاعِفُوا تَقَدُّمَكُمْ فِي ذَلِكَ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ. 2فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ الْوَصَايَا الَّتِي لَقَّنَّاكُمْ إِيَّاهَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ يَسُوعَ. 3فَإِنَّ مَشِيئَةَ اللهِ هِيَ هَذِهِ: قَدَاسَتُكُمْ. وَذَلِكَ بِأَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ الزِّنَى، 4وَأَنْ يَعْرِفَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ كَيْفَ يَحْفَظُ جَسَدَهُ فِي الطَّهَارَةِ وَالْكَرَامَةِ (1تسالونيكي4: 1-4).

*الصلاة:
يحثنا الإنجيل المقدس على الصلاة "في كل حين وبلا انقطاع" باعتبارها جزء هام من إيماننا المسيحيي فيهاّ نعبّر عن شكرنا لله ونعلن ثقتنا به ونجدد ولاءنا له ومنه نطلب احتياجاتنا الروحية والزمنية...فالصلاة تعني اللقاء مع الرب والتحدث إليه عالمين ومتأكدين أنه يصغي إلى طلباتنا، ومن المهم جداً أن تكون كلمات صلواتنا صادرة من قلب تَطَهّر بدم يسوع المسيح باعترافنا له بها لأنه مكتوب في سفر المزامير:
"إِنْ تَعَهَّدْتُ إِثْماً فِي قَلْبِي لاَ يَسْتَمِعُ لِيَ الرَّبُّ (مزمور66: 18).
وصلاتنا لله ليست محصورة في مكان وزمان محددين، يمكننا الصلاة في أي وقت وفي أي مكان نتواجد فيه.

* قراءة كلمة الله الكتاب المقذس:
فكما نتحادث مع الله في الصلاة، فإن الله أيضاً يرغب في أن يتحادث معنا، وذلك من خلال الكلمة التي أرسلها لنا. وقد أمرنا الله بدراسة هذه الكلمة
"16لِتَسْكُنْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ فِي دَاخِلِكُمْ بِغِنًى..." (كو 16:3).
لنا في كلمة الله غذاء لأرواحنا وهي نافعة لنا في نواحي حياتنا كلها كما سبق وذكرنا أعلاه في 2تيموثاوس3: 16-17.

* شركة المؤمنين:
من المهم جداً في الحياة المسيحية أن يكون لي علاقة روحية مع جماعة من المؤمنين الحقيقيين، حيث نُشجع بعضنا البعض على النمو الروحي وأيضاً على الاستعداد لمجيء السيد المسيح مرة ثانية، لأنه من الصعب أن يعيش الإنسان وحيداً. اسمع ما يقوله سليمان الحكيم:
"اثْنَانِ خَيْرٌ مِنْ وَاحِدٍ، لأَنَّ لَهُمَا حُسْنَ الثَّوَابِ عَلَى كَدِّهِمَا. لأَنَّهُ إِذَا سَقَطَ أَحَدُهُمَا يُنْهِضُهُ الآخَرُ. وَلَكِنْ وَيْلٌ لِمَنْ هُوَ وَحِيدٌ، لأَنَّهُ إِنْ سَقَطَ فَلاَ مُسْعِفَ لَهُ عَلَى النُّهوض" (سفر الجامعة 9:4ـ10).

* الشهادة (الكرازة):
لقد أوصانا السيد المسيح قائلاً: "اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ، وَبَشِّرُوا الْخَلِيقَةَ كُلَّهَا بِالإِنْجِيلِ: مَنْ آمَنَ وَتَعَمَّدَ، خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ فَسَوْفَ يُدَانُ" (مرقس 16: 15 و16).
لذلك ينبغي أن أُعلن السيد المسيح في حياتي ومن خلال أعمالي الصالحة، وأيضاً من خلال كلماتي، أي أُخبر الآخرين عن محبة الله وعمل المسيح الفدائي. إن للكرازة دورٌ مهمٌ في حياة النمو، فإنها مثل الحركة في حياة الإنسان. فإذا أكلنا دون أن نتحرك فسوف نصاب بأمراض كثيرة. فعلينا أن نذهب بإيمان ونكرز، ونثق أن الله سيكون معنا وأيضاً سيعطينا الحكمة اللازمة، وسوف يحمينا من الأخطار التي نخاف منها.

صديقي... إن المسيحية حياة، وهذه الحياة ينبغي أن تكون مطابقة تماماً لحياة مؤسسها السيد المسيح. وبحسب قوّتنا الذاتية لا نستطيع ذلك، ولكن من خلال الإيمان به، وأيضاً من خلال الطعام الروحي الذي ذكرناه، وبقوة الروح القدس أستطيع أن أسلك كما سلك هو أيضاً (أي السيد المسيح)

======

الصلاة الربانية
أبانا الذي في السماوات. ليتقدس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك. كما في السماء كذلك على الأرض. خبزنا الذي للغد أعطنا اليوم. وأغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا. ولا تدخلنا في تجربة. لكن نجنا من الشرير. بالمسيح يسوع ربنا لأن لك الملك والقوة والمجد إلى الأبد. آمين .
.................................................. ............................

قانون الإيمان المسيحي

بالـحقـيقـة نـؤمـن بإله واحـد، الله الآب ضـابط الكـل، خــالق السـمـــاء و الأرض، مــا يُـرى ومــا لا يُـرى، نؤمـن بـرب واحـد يســوع المسـيح، ابن اللـه الوحـيـد، المولود من الآب قبل كل الدهور، نــور من نــور، إله حـق من إله حـق، مولود غير مخلــوق، واحـد مع الآب في الجــوهـــر، الذي به كــان كل شيء، هذا الذي من أجلــنا نحن البـشر ومن أجـل خلاصـنا نزل من السمــاء، وتجــسد بالــروح القــدس، ومن مريم العذراء تأنس وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي. تألّم وقُبِرَ وقام من الأموات فى اليوم الثالث كما فى الكتب، وصـعد إلى السـمـــــوات، وجلـس عـن يمـيـن أبـــيــه ، وأيضـا يأتى فى مجـدة ليديـن الأحــيـاء و الأمــــوات، الذى لـيــــــــس لــمــلــكـــــــــة إنــقــضـــــــــــــــاء ، نعم نؤمن بالروح القدس الربُ المُحيي المنبثق من الآب نسـجد له ونمـجدة مع الآب والابن النـاطق فى الأنبـياء. وبـكـنـيـســة واحـــــدة مـقـدّســة جـامــعـة رســـولية، ونـعـتـرف بمعـمــوديـة واحـدة لمـغـفرة الـخـطـــــايـا، ونـنـتــظر قيــــــــامـة الأمـــوات وحـيـاة الدهــر الآتى
.................................................. ............................

اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تُزاد لكم ( مت 6: 33 )

أن أطلب ملكوت الله وبره يعني أن أسأل نفسي دائماً: هل كل تفاصيل حياتي الشخصية، وهل بيتي وعائلتي وكل مالي وتحت سيطرتي خاضع لسلطان الله؟ وهل أنا في أدق التفاصيل أراعي بر الله؟ نلاحظ أن المسيح لم يَقُل "اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره"، ثم اطلبوا بعد ذلك الأشياء الأخرى، كلا، بل اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره، وهذه كلها تُزاد لكم. وكأن الرب يسوع يقول لتلاميذه ولنا نحن أيضاً معهم: كونوا منشغلين في حياتكم بأمور الله، والله نفسه سيتولى أمور حياتكم. فإن كان اهتمامك وطلب قلبك هو ملكوت الله وبره، فإن الله سيعطيك دون تعب أو عناء كل ما تحتاج إليه من طعام الحياة، وكساء الجسد. لكن كيف يمكننا أن نطلب أولاً ملكوت الله وبره؟ كيف يمكننا فهم هذه العبارة؟ يمكننا أن نفهمها بمفاهيم ثلاثة كالآتي: اطلبوا أولاً: أي في المقام الأول. فلا نطلب ملكوت الله وبره كشيء ثانوي، زهيد القيمة، أو كشيء مكمل يمكن الاستغناء عنه، بل نطلبه كشيء ثمين جداً وكشيء حيوي لا تصح الحياة بدونه. اطلبه من كل قلبك ( مز 119: 1 -4). ثم اطلبه أولاً: فليس بعد أن تنتهي من دراستك، وتأخذ وضعك في وظيفتك، وتستقر في بيتك ومع أسرتك، وتربي أولادك وتطمئن على مستقبلهم، وبعد أن تحل مشكلاتك المستعجلة، ساعتها يصبح عندك الوقت لأمور الله. كلا، بل اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره. الله أولاً وكل شيء آخر يأتي بعده. قال الرب "الذين يبكرون إلىَّ يجدونني" ( أم 8: 17 )، وقال الحكيم "فاذكر خالقك في أيام شبابك قبل أن تأتي أيام الشر" ( جا 12: 1 ). ثم "اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره" : أي ابدأ برنامج يومك بأن تصلي إلى الله وبأن تقرأ جزءاً في كلمته. أعطِ باكورة اليوم لله، وتمتع في أول النهار بجلسة معه، استمع إليه، واستمتع بحديثه إليك، وحديثك إليه. نعم اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره، وهذه كلها تُزاد لكم: أي ستحصل عليها دون طلب، "فوق البيعة" كما يقولون. ليس فقط دون أن تدفع ثمنها، بل وأيضاً دون أن تنشغل بها! .

========

كيف تصلى من الاجبية

* أصل كلمة "أجبية":


كلمة "اجبية" هي كلمة قبطية (القبطية هي اللغة المصرية القديمة)، والكلمة تعني "كتاب السواعي" أو "كتاب الساعات". وهي كلمه ذات أصل قبطي مبنية على كلمة ti agp أو تي أجب التي تعني "ساعات".




* كتاب السواعى:
كتاب السواعى:

تستخدم الأجبية في الأساس عن طريق الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وهي تحتوي على سبع صلوات تُقال على مدار اليوم. وقد تم ترتيب ساعات الصلوات زمنيًا، وكل منها فكرته عبارة عن جزء من حياة السيد المسيح على الأرض. وكل ساعة منها مكونة من مقدمة يتم البدء فيها بـ:


1) الصلاة الربانية "ابانا الذى فى السماوات"،

2) ثم صلاة الشكر،

3) وبعدها المزمور الخمسون.

4) ويتبع تلك المقدمة الثلاثية، تلاوة مجموعة من المزامير،

5) ثم مقتطف من أحد الأناجيل،

6) ثم قطع الإبتهالات.

7) وبعد ذلك يتم قول "كيرياليصون" أي "يا رب ارحم" 41 مرة (وهذا العدد يمثل 39 جلدة التي تلقاها السيد المسيح قبل الصلب كما عرضنا سابقًا هنا في موقع الأنبا تكلا، بالإضافة إلى واحدة للحربة في جنبه، وأخيرة للشوك الذي وُضِعَ على رأسه).

Cool ثم بعض الصلوات القصيرة الأخرى (قدوس قدوس - قدوس الله - قطعة إضافية قبل كيرياليسون في صلاة النوم)..

9) ثم ختام كل ساعة

10) وبعد ذلك صلاة "إرحمنا يا الله ثم ارحمنا"

11) والختام بالصلاة الربانيه.




متى نقرأ الاجبية؟

يتم الصلاة بالآجبية على مدار اليوم. وتبدأ الصلوات من الفجر وحتى الغروب.

- صلاة باكر توافق الساعة السادسه صباحا، وهي تُقال بعد الاستيقاظ، أو بعد تسبحة نصف الليل في اليوم السابق.

- صلاة الساعه الثالثه تصلى في الساعة التاسعة صباحًا

- صلاة الساعه السادسة تُصلى الساعة الثانية عشر ظهرًا (وهي تصلى مع صلاة الساعة الثالثة قبل كل قداس إلهي في رفع البخور).

- صلاه الساعه التاسعة، وتوافق الثالثة ظهرا، تُصلى كذلك في أيام الأصوام في القداس.

- صلاة الغروب (أو صلاة الساعة الحادية عشر)، وموعدها في الخامسة بعد الظهر (قبل حلول الليل).

- صلاة النوم وتصلى في الساعة السادسة مساء (وهي تصلى عند حلول المساء، ويتم تلاوتها هي وصلاة الغروب قبل قداسات الصوم الكبير و صوم يونان النبى).

- صلاة نصف الليل تصلى قبل حلول منتصف الليل.

- أما صلاة السِتار، فهي صلاة خاصة بالآباء الكهنة و الآباء الرهبان (اقرأ المزيد في قسم المقالات هنا في موقع أنبا تكلا)، و الأحبار الأجلاء من الأساقفة.




† صلاة باكر

هذه الصلاة مُصممة لتُصلى عند ظهور النور الحقيقي، أي السيد المسيح. وهي تتحدث عن لانهائية الله، وتجسده، وقيامته من الأموات. وهي تعني بتقديمنا الشكر لله لأنه أقامنا من سبات النوم، متضرعين أن يشرق علينا، وينير حياتنا، ويُعطينا قوة قيامته.



† صلاة الساعة الثالثة

تعني هذه الصلاة بتذكيرنا بثلاثة أحداث رئيسية: محاكمة الرب يسوع عن طريق بيلاطس البنطي، وصعود السيد المسيح إلى السماوات، وحلول الروح القدس الذي يُطهر قلوبنا ويُجدد حياتنا.



† صلاة الساعة السادسة

تُذكرنا هذه الساعة بصلب السيد المسيح وآلامه، طالبين أنه من خلال آلامه المقدسة، يُنقذ عقولنا من الشهوات، ويحول أفكارنا لتذكُر وصاياه، ويجعلنا نورًا للعالم وملحًا للأرض.



† صلاة الساعة التاسعة

هذه الصلاة تُذكرنا بموت المسيح الخلاصي بالجسد على الصليب، وقبوله توبة اللص اليمين. ونطلب منه أن يميت شهواتنا الجسدية، ويجعلنا شركاء لمجده، وأن يقبل صلواتنا عندما نقول مع اللص: "اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك." (لو42:23)



† صلاة الغروب

صلاة الغروب أو الساعة الحادية عشر تتحدث عن إنزال جسد السيد المسيح من على الصليب. وفي نهاية اليوم نعطي الشكر على عناية الله، ونقر بخطايانا (لو15)، حتى نُدعى ضمن الأُجراء الذين جاءوا في الساعة الحادية عشر (متى1:20-16).



† صلاة النوم

أما صلاة نوم فنتذكر فيها دفن السيد المسيح، والعالم الفاني والحساب الأخير، مُتَيَقظين لقدوم الله الوشيك والوقوف قدامه، ونطلب الصفح عن خطايانا، والحماية خلال الليل.



† صلاة نصف الليل

وأخيرًا، فصلاة نصف الليل تتحدث عن المجئ الثاني لإلهنا ومخلصنا السيد المسيح، وتنقسم تلك الصلاة لثلاث خدمات، مثل صلاة السيد المسيح في بُستان جسثيماني (متى 1:25-13)



† صلاة الستار

صلاة ساعة المساء التي تدعى ساعة حجاب الظلمة أو سِتار الظلمة (ستار بكسر السين) وميعادها أول دخول عتمة الليل وهي خاصة بالآباء الرهبان.




منقوووووول


عدل سابقا من قبل the angel في الخميس فبراير 07, 2013 11:17 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sarahat.alafdal.net/
the angel
المميز(ة)
المميز(ة)
the angel


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 12809
التقييم : 8973
تاريخ التسجيل : 09/08/2011
الموقع الموقع : I love jesus

معلومات تهم المسيحيين الجدد Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلومات تهم المسيحيين الجدد   معلومات تهم المسيحيين الجدد I_icon_minitimeالخميس فبراير 07, 2013 10:47 pm

لماذا يتجسد الله ؟؟

لماذا جاء المسيح في الجسد ؟؟

جاء المسيح لكي يخلصنا من آثامنا وخطايانا ومن العذاب الأبدي الذي جلبته علينا خطايانا. فنحن خطاة بالطبيعة وبالاختيار: "وكما هو مكتوب أنه ليس بار ولا واحد. الجميع زاغوا وفسدوا معا. ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد.. لأنه لا فرق إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله" (رومية 10:3-23). ولا نستطيع ان نخلّص أنفسنا بأعمالنا او بأموالنا لأن الخلاص هو نعمة مجانية من الله وعطية بلا ثمن: "لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم هو عطية الله. ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد.. وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا" (أفسس 8:2و9، رومية 23:6). وبما ان الله قدوس وطاهر، ولا تقبل قداسته الخطية، جلبت خطايانا دينونة الله على كل منا وأصبحنا مستحقين للعذاب الأبدي: "لأن أجرة الخطية هي موت" (رومية 23:6). ونحن لا نستطيع ان نخلص أنفسنا بمجهودنا الذاتي الضائع ولا نستطيع ان نشتري الأبدية بحفنة من المال الفاني . فقداسة الله وبره وعدالته لا يمكن ان تُرتشى لا بحفنة من المال ولا ببعض الأعمال الحسنة مهما كثُرت عظمتها. فكيف نتوقع ان نفي عدالة الله المطلقة بحفنة مال ونرضيها ببعض الأعمال التي يصفها الكتاب المقدس كخرق بالية؟

لذلك تطلبت عدالة الله أقصى العقوبات التي أدت بالإنسان الى جحيم النار. ولكن محبة الله لنا هي محبة فائقة، من أجل هذا، أرسل الله ابنه الوحيد القدوس الطاهر بديلا عن الإنسان لكي يفي بمتطلبات العدالة الإلهية التي لا تتقبل إلا أقصى العقوبات. ولأنه بدون سفك دم لا تحصل مغفرة الخطية. فقد طلب الله من الإنسان أن يقدم الذبائح ككفارة عن خطاياه، ولكن كل تلك الذبائح ما كانت لتحمل أي معنى او أي تأثير لو لم تكن رمزا للدم الثمين الذي سفكه الرب يسوع المسيح على خشبة الصليب فوق جبل الجلجثة: "تلك الذبائح عينها التي لا تستطيع البتة ان تنزع الخطية.. وليس بدم تيوس وعجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة الى الأقداس فوجد فداء أبديا" (عبرانيين 12:9 و11:10).

1) لماذا التجسد وما هو التجسد ؟

+ لنبدأ القصة من البداية: خلق الله السموات والأرض وخلق كل شئ من أجل الإنسان الذى خلقه على صورته ومثاله وبعد أن خلق الله الإنسان على الأرض رأى أن كل شئ حسن جداً وأعطاه السلطان على الخليقة ووضعه فى الجنة وأوصاه ألا يأكل من شجرة معرفة الخير والشر وقال له يوم تأكل منها موتاً تموت لكن أدم أكل...!
و بأكل ادم من الشجرة حدثت ثلاثة أشياء لها خطورتها:-
1- كسّر وصية الله وأهانه." لانه أوصاه أن لا يأكل من الشجرة فأكل".
2- صار مستحقاً لحكم الموت." لاأن الله قال له يوم تأكل منها موتاً تموت".
3- فسّدت طبيعته بمعرفة الشر والخطية."لأنه بعد أن أكل انفتحت عينه على الخطية والشر".

فكان لابد أن يوجد:

1- مصالح يصالح الإنسان مع الله.
2- منْ يرفع حكم الموت عن الإنسان.
3- منْ يجدد طبيعته الفاسدة.

أولاً: منْ يصالح الإنسان مع الله:-
الإنسان عندما أخطأ وكسّر وصية الله صارت هناك خصومة وحاجز بين الإنسان وبين الله وخطية كسّر الوصية كانت موجهة ضد الله الغير محدود فصارت خطية غير محدودة.
ومن أجل مصالحة الإنسان مع الله لابد أن أحدهما يذهب للاخر فيمكن للعظيم أن يذهب للاصفر ويكون هذا اتضاعاً منه ولكن لا يمكن للاصفر أن يرتفع.
ملك أراد أن يعرف ما يحدث فى مملكته فإتخذ شكل أحد المواطنين العاديين وبدأ يسير فى شوارع المدينة يسأل عن أحوال الرعية فهل فقد هذا الملك سلطانه لأنه ظهر فى شكل مواطن عادى.
و لكن على النقيض فلا يستطيع مواطن عادى أن يلبس ملابس الملك ويقول أنا الملك ويكون بذلك صادقاً أو يكون له سلطان الملك وقوته.
وهكذا عندما أراد الله أن يصالح الإنسان ويعيد علاقة المحبة نزل فى شكل الإنسان و اتخذ جسداً وصار له كل ما كان للإنسان (ماعدا الخطية) فأكل وشرب ونام وصلى واعتمد وكل ذلك لا يؤثر على لاهوته وقدرته.

ثانياً: منْ يرفع عن الإنسان حكم الموت؟
و لكن مازال هناك حكم الموت عل الإنسان فعندما أعطى الله ادم الوصية قال له يوم تأكل من الشجرة موتاً تموت فأكل ادم وصار مستحقاً لحكم الموت، وااله كلى العدل وقال لادم يوم تأكل من الشجرة موتا تموت فلا يمكن أن الله العادل ألا يطبق احكامه ومن ناحية اخرى محبته ورحمته لادم تجعله لا يتركه فى موته.

* ولكن كيف مات أدم وكيف خلصه الله من الموت؟
بعد أن أكل من الشجرة وصار مستحقاً لحكم الموت ، مات ثلاثة أنواع من الموت :-
1- الموت الجسدى :-
فبعدأن أكل أدم من الشجرة قال الله إنك تراب وإلى التراب تعود وفعلا تحقق ذلك بعد أن ترك الجنة بفترة وإنفصلت روحه عن جسده ورجع جسده إلى التراب.
2- الموت الروحى:-
قبل السقوط كانت لأدم دالة قوية وصداقة حقيقية مع الله، والروح التى هى نفخة من الله تشتاق دائماً للحياه معه ولكن بعد السقوط إنفصل الإنسان روحياً عن الله وصارت الخطية حاجزاً بينه وبين الله ومات روحياً. وأيضاً إن الروح تظل بعيداً عن الله فى جحيم لا يطاق إلى الأبد حتى بعد الموت الجسدى.
3- الموت النفسى (الأدبى):- عندما كان الإنسان فى الجنة كان له سلطاناً على كل الخليقة وكانت الخليقة كلها تهابه وكانت له صورة الله ولم تكن هناك حيوانات مفترسة والأرض كانت تعطى ثمرها. ولكن عندما سقط بدأت الخليقة تتمرد عليه والحيوانات تفترس بعضها البعض وتعتدى على الإنسان والأرض أيضاً أصبحت لا تعطى ثمرها. وذلك مثل إنسان كان مديراً لشركة كبرى له سلطان وهيبة وبعد إرتكاب خطأ ما أصبح عاملا بسيطاً فصار ذلك تدميراً وموتاً لنفسه.
+ فأخذ الله جسداً ومات عن الإنسان و أقامه من :
1- الموت الجسدى:- إذ أن الله إتخذ جسداً مثل الإنسان ( ما خلا الخطية التى هى سبب الموت) ومات بإرادته وهو غير مستحق الموت لذلك بعد موته بالجسد استطاع أن يقوم بالجسد وصار بذلك للإنسان قيامة بالجسد.
2- الموت الروحى:- و إتخذ شكل الإنسان وعاش على الأرض مثلنا دون أن يخطئ وهو الوحيد الذى لم يخطئ وعندما مات بالجسد كإنسان ذهب بروحه الإنسانية إلى الجحيم وخلص الارواح ووهبهم الحياه مع الله إلى الأبد وبذلك خلص الإنسان من الموت الروحى سواء فى حياته على الأرض أو بعد موته حيث أن روحه تكون فى فروس النعيم بعد أن تفارق الجسد .
3- الموت النفسى :- و أعاد للإنسان ثقته بنفسه وقال له الله : أنتم أفضل من عصافير كثيرة"(مت 31:10) ،" لم أعد أدعوكم عبيداً بل أحباء"(يو15:15). ونرى كرامة الإنسان وهيبته فى حياة القديسين فنرى صداقتهم مع الحيوانات وسيادتهم على الطبيعة.
ثالثاً: منْ يجدد طبيعة الإنسان التى عرفت الشر و تلوثت به ويهبه حياة جديدة؟
محبة الله للإنسان لا تُحد ولكن طبيعة الله المقدسة لا تقبل الخطية، هكذا الله لم يترك الإنسان فى فساد طبيعته حتى يموت بالخطية ولم يعاقبة بأن يفنى طبيعته بل جاء و أخذ الطبيعة البشرية لكى يجددها و يأخذ كل خطايانا فى جسده فصارت لنا حياته و أخذنا الطبيعة الجديدة وتجددنا.

وما "الذبح العظيم" الذي يذكره القرآن في سورة الصافات 107 نقلا عن التوراة - إذ يقتبس قصة إبراهيم عندما كان مزمعا ان يقدم ابنه ذبيحة على جبل المريا فمنعه الله وقدم له كبشا كي يفتدي به ابنه - إلاّ رمزا لعمل المسيح الكفاري على جبل الجلجثة . وهنا نجد ان القرآن أسماه "الذبح العظيم" لان ذلك الكبش لم يكن كبشا عاديا كبقية الكباش التي كانت تقدم يوميا للكفارة. بل كان كبشا فريدا، كان عطية السماء لإبراهيم ليكفر عن ابنه الذي كان تحت حتمية الموت. كما ان الله أراد ان يعلمنا ان ما حدث على جبل المريا (الذي هو جبل الجلجثة) لم يكن إلا رمزا: أولا، لحالة الإنسان وخطاياه التي جلبت عليه حكم موت أبدي محتوم في نار جهنم. وثانيا، لمحبة الله إذ أرسل عطية السماء - الرب يسوع المسيح - الذي هو "حمل الله الذي يرفع خطية العالم" (يوحنا 29:1). وقد مات المسيح على نفس البقعة التي قدم فيها إبراهيم الكبش فداء لابنه الذي هو رمز لموت المسيح لفداء بني البشر ولمغفرة خطايا كل من يؤمن به : "وانما حيث تكون مغفرة لهذه لا يكون بعد قربان عن الخطية" (عبرانيين 18:10).

إذاً، "الذبح العظيم" لم يكن إلا رمزا للذبح العظيم الفعلي الذي قدمه الرب يسوع المسيح بدم نفسه لفداء الإنسان ومبطلا كل الذبائح إذ لم تبقِ حاجة بعد لأية منها: "فان المسيح أيضا تألم من أجل الأثمة ... لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (1بطرس 3 : 18 ) و ( يوحنا 3: 16 ). ولأن المسيح هو كلمة الله ، لذلك لم يستطع الموت ان يمسكه ويبقيه في القبر ، وهكذا قام في اليوم الثالث من بين الأموات بمجد عظيم ليؤكد دعواه ويثبت رسالته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sarahat.alafdal.net/
the angel
المميز(ة)
المميز(ة)
the angel


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 12809
التقييم : 8973
تاريخ التسجيل : 09/08/2011
الموقع الموقع : I love jesus

معلومات تهم المسيحيين الجدد Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلومات تهم المسيحيين الجدد   معلومات تهم المسيحيين الجدد I_icon_minitimeالخميس فبراير 07, 2013 10:48 pm

التثليث والتوحيد

إن عالماً ملحداً أخذ ذات يوم يهزأ أمام سامعيه بعقيدة المسيحيون ...

ثم فى سخرية التفت إلى أحد المؤمنين الحاضرين وسأله قائلا :

كيف تفهم ان الثلاثة يكونون واحد والواحد يكون ثلاثة !؟

وكان بجانب ذلك المسيحى شمعة فأخذها

وأجاب على سؤال العالم الملحد بسؤال قائلا :

وهل تستطيع أنت ان تخبرنى عن كيفية أشتعال هذه الشمعة ؟

فأجاب الملحد قائلا :

إن الأمر سهل جدا إذ ان الشحم (المادة الشمعية) والفتيل والهواء ..

هذه الثلاثة إتحدت معا فأعطت هذا النور المنظور ..

وهنا رد المسيحى سائلا مرة أخرى :

وهل يمكنك ان تفهم كيف ان الثلاثة مواد توجد نورا واحداً

فاجاب الملحد : لا ... إننى لا افهم كيف يحدث هذا مع تصديقى للأمر

وهنا أجاب المسيحى البسيط المملوء من روح الله قائلا :

" هكذا الله ..

وإن كنا لا نفهم تماماً بعقولنا كل شيئ عن حقيقة ثالوث وحدانيته .

ووحدانيه ثالوثه ...

إلا اننا نؤمن بها والعقل يقبلها لأنها لا تتعارض معه وإن كانت تسمو عليه . "

صديقى :

لقد تجرأنا ..نعم إذ نبحث فى موضوع مثل التثليث والتوحيد لأنه بحث

فى طبيعة الله وجوهره ...

ومن هو الأنسان حتى يريد أن يفهم جوهر الله .

فإن كان الأنسان لم يعرف بعد نفسه جيدا من حيث جوهره ..

أفلا تعتبر جرأة إن أراد أن يعرف الله لأن

" امور الله لا يعرفها احد الا روح الله ( 1كو 2 : 11 ) "

ولذلك يوصى بولس الرسول كل أحد

" ان لا يرتئي فوق ما ينبغي ان يرتئي بل يرتئي الى التعقل ( رو 12 : 3 )

" أى أننا ممكن بعقلنا المحدود أن نأخذ ولو شعاعا بسيطا قدر ما

تستطيع طبيعتنا البشرية ان تحتمل من أعلانات الله لنا عن نفسه ...

أى نرتئي الى التعقل .

ونحتاج بالضرورة يا صديقى الى الأتضاع فى كلامنا عن ا

لموضوعات اللاهوتية بصفة عامة ..

لأنه إن كان العلم ينفخ فكم يكون الأمر اذا ارتبط باللاهوتيات

كم قاد هذا العلم كثيرين للكبرياء والهرطقة ...

حفظنا الرب .

الحقائق اللاهوتية فوق العقل والأدراك وهذا لا يعيب

بل بالعكس هو دليل صحتها

فالعقل اذا اخترع شيئاً إنما يخترع ما يتناسب مع فهمه وقدراته

فكون ان حقيقة التثليث والتوحيد أسمى من العقل

فهذا دليل انها ليست من أختراع الأنسان فمن المنطقى أن يكون الله فوق العقل ...

لآننا لو امكننا أن نستوعب الله إلهاً بعقولنا فبكل تأكيد لا يكون هو الله .

وان كانت هناك حقائق علمية وظواهر طبيعية كثيرة جدا

أثبتها العلم فصدقناها دون ان نفهم أعماقها وأسرارها

فما بالنا نريد ان نفهم أعماق الله!! .وهذه أمثلة من الطبيعة تؤكد ذلك :

++ السكر الأبيض

الذى يستخرج من نبات قصب السكر هذا السكر الحلو المذاق

والمستخدم فى عمليات التحلية يتكون من 3 عناصر لا مذاق لها

جميعا وهى الأكسجين والهيدروجين والكربون فكيف يمكن لعناصر ثلاثة

عديمة المذاق ان تخرج لنا بإتحادها السكر الشديد الحلاوة !!!

ويزيد الأمر صعوبة فى الفهم ان عنصرين منها بلا لون وهما الأكسجين والهيدروجين

وثالثهما اسود وهو الكربون ...

فكيف يمكن لعنصر أسود اللون يتحد مع عنصرين عديما اللون

لتخرج لنا فى النهاية مادة بيضاء !!!

++ مثال أخر وهو الماء

الذى يتكون من عنصرين وهما الهيدروجين والأكسجين

حيث نجد أحدهما يشتعل والأخر يساعد على الاشتعال

ولكنهما اذا اتحدا معا ينتج الماء الذى يستخدم فى إطفاء ما هو مشتعل !!

++ مثال ثالث وهو الملح

الذى لا يخلو منه طعامنا نجد انه يتكون من عنصرى الكلور والصوديوم

وكلاهما سام اذا اخذ بمفرده ولكنهما اذا اتحدا معاً نتج الملح ا

لذى يعطى مذاقا لما نأكله !!

فإن كان هذا يا صديقى هو إعجاز الله فى الطبيعة الغير عاقلة ...

فكم وكم يكون الأمر فى ثالوث أقانيمه ...

إننا لو كنا نفهم وندرك كل ما يدركه الله لما فاقنا هو فى شئ .

لذلك نؤكد على حقيقة وجود بعض الأسرار الفائقة التى تتأسس عليها العقيدة

انها عقيدة سماوية

وهنا تظهر أهمية وجود الأيمان. لأنه اى فضل لنا إن آمنا بما نراه وندركه فقط ...

نوع وحدانية الله


بالطبع الله واحد ولكن ...

هناك نوعان من الوحدانية ...

وحدانية مجردة مطلقة صماء مصمدة ...

والثانية وحدانية جامعة مانعة ...

فمن اى النوعين يا ترى وحدانية الله ؟؟؟

إن قلنا أنها وحدانية مجردة صماء فمعنى هذا

أنه قبل خلق الملائكة والبشر كان الله

فى حالة سكون تام لا يتكلم ولا يسمع ولا يحب ...

ثم طرأ عليه تغيير إذ تكلم للأباء بالأنبياء وصار يسمع الصلاة

ويحب البشر وهكذا حدثت عليه تغييرات

بينما هو جلت عظمته منزه عن التغيير والتطور .

أما إذا قلنا ان الله يتكلم ويسمع ويحب قبل خلق الملائكة والبشر ....

فالسؤال الذى يفرض نفسه تلقائياً هو :

مع من كان يتكلم الله ؟؟وإلى من كان يسمع ؟؟ومن كان يحب ؟؟

إن هذه المشكلة قد حلها لنا الكتاب المقدس فى بساطة عميقة

مظهراً لنا ان وحدانية الله هى وحدانية جامعة مانعة ..

. فهى جامعة لكل ما هو لازم لها ومانعة لكل ما عداه ...

وبناء عليه فالله منذ الأزل وإلى الأبد هو هو :

" ليس عنده تغيير ولا ظل دوران (يع 7:1) "

فهو كليم وسميع فى نفس الوقت وأيضا محب ومحبوب فى آن واحد

وهنا نجد ان وحدانية الله بالضرورة هى وحدانية جامعة لثلاثة أقانيم

ومانعة لما هو اقل أو أكثر من ذلك .

وهذا يجعلنا نسأل عن معنى أقنوم ؟

كلمة أقنوم
معناها صفةأو خاصية يقوم عليها الكيان الإلهى

وبدونها ينعدم قيام الكيان أو الذات الإلهيه .

وعلى ذلك ففى جوهر الله الواحد ثلاث أقانيم

مع ملاحظة أنها ليست أجزاء فى الجوهر الإلهى ..

إذا هو جوهر بسيط كامل لا يقبل التجزئة

فما هى إذن أقانيم الله

الثلاثة أو خواصه الذاتية

(1) خاصية الوجود او الذات :
فالله موجود بذاته وواجب الوجود .

وإذا لم تكن لله صفة الوجود يكون عدماً .

وحاشا لله أن يكون غير موجود ...

هذا الاقنوم هو (الآب ) ومعناه الأصل أو الوجود أو الكيان .


(2) خاصية العقل والحكمة :
فالله عاقل بل هو مصدر العقل والحكمة

وإذا لم يكن الله عاقلا فليس له وجود

وأقنوم العقل فى الله هو ( الأبن ) او ( الكلمة )

إذ هو الأقنوم الذى أعلن لنا عن الله وخبر عنه

فهذا الأقنوم هو عقل الله الناطق او نطق الله العاقل .

وسبب تسميته بالأبن هو :

لأن الفكر أو النطق صادر من الكيان الإلهى

والشئ الصادر عن شئ يسمى مولود منه ...

فمثلا يقال

( فلان لم ينطق ببنت شفة ) أو ( بنات أفكاره ) ..

فلأن الكلمة صادرة عن الفكر أو الشفة سميت بنتها ..

وكذلك الأفكار تسمى ( وليدة العقل )

وخروج الأبن من عند الآب للتجسد إنما هو خروج من غير أنفصال

مثل خروج الفكرة من عقل صاحبها وتذهب إلى أقاصى الأرض مع بقائها فى عقله .


(3) خاصية الحياة :
فالله حى

بل هو مصدر وواهب الحياة ...

وإذا لم يكن الله حياً كان ميتاً وبالتالى ليس له وجود ...

هذه الخاصية أو هذا الأقنوم هو ( الروح القدس ).

وسميت بالروح القدس لأنها روح الله .


وخلاصة ذلك نفهم ان
الجوهر الإلهى واحد ولكن الخواص او الاقانيم التى يقوم عليها هى ثلاثة

نسميها

الآب والأبن والروح القدس

وبالتالى يكون الآب غير الأبن غير الروح القدس

ولكن فى نفس الوقت نجد أن

الآب هو الله

والأبن هو الله

والروح القدس هو الله

ولذلك نقول

الله موجود بذاتة وهو (الآب)

عاقل بكلمتة وهو (الإبن)

حى بروحه وهو (الروح القدس )


مثال من الطبيعة يوضح لك عقيدة التثليث والتوحيد ببساطة:

الضوء :

عند تحليل الضوء الطبيعى أكتشف أنه يتكون من

ثلاث أشعة يمكن تمييزها وتمييز عملها عن بعضها

مع أستحاله الفصل بينها وهى :

1. شعاع حرارة :

وهو سبب حياة جميع الكائنات ولا يمكن ان نراه وإن كنا نشعر به ..

وهو يرمز إلى الآب غير المرئى .

2. شعاع نور :

وهذا نراه بعيوننا ويرمز للأبن الذى رأيناه بالتجسد .

3. شعاع كيميائى :

وهذا وإن كنا لا نراه لكن يظهر تأثيره الكيميائى فى كثير من الظواهر

كالتصوير الشمسى مثلا .. وهو يرمز إلى الروح القدس فى عمله الخفى

فى النفس بأسرار الكنيسة السبعة .


وواضح أن كل شعاع من هذه الثلاث غير الأثنين الأخرين فى عمله

وتأثيره مع بقاءه متحداً معهما ويستحيل الفصل بينهم .

كذلك الله ( الآب والأبن والروح القدس )

وأطمئنك أن الله نفسه قد أشار كثيرا فى كتابه المقدس

لحقيقة وحدانيته وتعدد أقانيمه أى أنه بالفعل إله واحد ليس سواه

ولكنه متعدد الأقانيم

(وحدانيه جامعة مانعة وليست مجردة مطلقة صماء)..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sarahat.alafdal.net/
the angel
المميز(ة)
المميز(ة)
the angel


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 12809
التقييم : 8973
تاريخ التسجيل : 09/08/2011
الموقع الموقع : I love jesus

معلومات تهم المسيحيين الجدد Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلومات تهم المسيحيين الجدد   معلومات تهم المسيحيين الجدد I_icon_minitimeالخميس فبراير 07, 2013 10:50 pm

أسرار الكنيسة السبعة

1- سر المعمودية (يو5:3؛ أف25:5؛ 1كو11:6)

انجيل يوحنا الاصحاح 3 اية 5
5. أَجَابَ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللَّهِ.
6. اَلْمَوْلُودُ مِنَ الْجَسَدِ جَسَدٌ هُوَ وَالْمَوْلُودُ مِنَ الرُّوحِ هُوَ رُوحٌ.

2- سر الميرون (أع17:8، ثم 1يو20:2)

اعمال الرسل اصحاح 8 اية 17
حِينَئِذٍ وَضَعَا الأَيَادِيَ عَلَيْهِمْ فَقَبِلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ.
. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَكُمْ مَسْحَةٌ مِنَ الْقُدُّوسِ وَتَعْلَمُونَ كُلَّ شَيْءٍ.


3- سر القربان أو تناول جسد الرب ودمه (يو53:6-56)

. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَأْكُلُوا جَسَدَ ابْنِ الإِنْسَانِ وَتَشْرَبُوا دَمَهُ فَلَيْسَ لَكُمْ حَيَاةٌ فِيكُمْ.
54. مَنْ يَأْكُلُ جَسَدِي وَيَشْرَبُ دَمِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ
55. لأَنَّ جَسَدِي مَأْكَلٌ حَقٌّ وَدَمِي مَشْرَبٌ حَقٌّ.
56. مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ.

4- سر التوبة و الإعتراف (يو23:20).

23. مَنْ غَفَرْتُمْ خَطَايَاهُ تُغْفَرُ لَهُ وَمَنْ أَمْسَكْتُمْ خَطَايَاهُ أُمْسِكَتْ».

5- سر مسحة المرضى (يع14:5، 15؛ مر13:6).

أَمَرِيضٌ أَحَدٌ بَيْنَكُمْ؟ فَلْيَدْعُ شُيُوخَ الْكَنِيسَةِ فَيُصَلُّوا عَلَيْهِ وَيَدْهَنُوهُ بِزَيْتٍ بِاسْمِ الرَّبِّ،
15. وَصَلاَةُ الإِيمَانِ تَشْفِي الْمَرِيضَ وَالرَّبُّ يُقِيمُهُ، وَإِنْ كَانَ قَدْ فَعَلَ خَطِيَّةً تُغْفَرُ لَهْ.

6- سر الزيجة أي الزواج (أف32:5)

أَيُّهَا النِّسَاءُ اخْضَعْنَ لِرِجَالِكُنَّ كَمَا لِلرَّبِّ،
23. لأَنَّ الرَّجُلَ هُوَ رَأْسُ الْمَرْأَةِ كَمَا أَنَّ الْمَسِيحَ أَيْضاً رَأْسُ الْكَنِيسَةِ، وَهُوَ مُخَلِّصُ الْجَسَدِ.
24. وَلَكِنْ كَمَا تَخْضَعُ الْكَنِيسَةُ لِلْمَسِيحِ، كَذَلِكَ النِّسَاءُ لِرِجَالِهِنَّ فِي كُلِّ شَيْءٍ.
25. أَيُّهَا الرِّجَالُ، أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ كَمَا أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضاً الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا،
26. لِكَيْ يُقَدِّسَهَا، مُطَهِّراً إِيَّاهَا بِغَسْلِ الْمَاءِ بِالْكَلِمَةِ،
27. لِكَيْ يُحْضِرَهَا لِنَفْسِهِ كَنِيسَةً مَجِيدَةً، لاَ دَنَسَ فِيهَا وَلاَ غَضْنَ أَوْ شَيْءٌ مِنْ مِثْلِ ذَلِكَ، بَلْ تَكُونُ مُقَدَّسَةً وَبِلاَ عَيْبٍ.
28. كَذَلِكَ يَجِبُ عَلَى الرِّجَالِ أَنْ يُحِبُّوا نِسَاءَهُمْ كَأَجْسَادِهِمْ. مَنْ يُحِبُّ امْرَأَتَهُ يُحِبُّ نَفْسَهُ.
29. فَإِنَّهُ لَمْ يُبْغِضْ أَحَدٌ جَسَدَهُ قَطُّ بَلْ يَقُوتُهُ وَيُرَبِّيهِ، كَمَا الرَّبُّ أَيْضاً لِلْكَنِيسَةِ.
30. لأَنَّنَا أَعْضَاءُ جِسْمِهِ، مِنْ لَحْمِهِ وَمِنْ عِظَامِهِ.
31. مِنْ أَجْلِ هَذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ الِاثْنَانِ جَسَداً وَاحِداً.
32. هَذَا السِّرُّ عَظِيمٌ، وَلَكِنَّنِي أَنَا أَقُولُ مِنْ نَحْوِ الْمَسِيحِ وَالْكَنِيسَةِ.

7- سر الكهنوت (1تي14:4؛ 2تي6:1)

إِنْ فَكَّرْتَ الإِخْوَةَ بِهَذَا تَكُونُ خَادِماً صَالِحاً لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، مُتَرَبِّياً بِكَلاَمِ الإِيمَانِ وَالتَّعْلِيمِ الْحَسَنِ الَّذِي تَتَبَّعْتَهُ.
7. وَأَمَّا الْخُرَافَاتُ الدَّنِسَةُ الْعَجَائِزِيَّةُ فَارْفُضْهَا، وَرَوِّضْ نَفْسَكَ لِلتَّقْوَى.
8. لأَنَّ الرِّيَاضَةَ الْجَسَدِيَّةَ نَافِعَةٌ لِقَلِيلٍ، وَلَكِنَّ التَّقْوَى نَافِعَةٌ لِكُلِّ شَيْءٍ، إِذْ لَهَا مَوْعِدُ الْحَيَاةِ الْحَاضِرَةِ وَالْعَتِيدَةِ.
9. صَادِقَةٌ هِيَ الْكَلِمَةُ وَمُسْتَحِقَّةٌ كُلَّ قُبُولٍ.
10. لأَنَّنَا لِهَذَا نَتْعَبُ وَنُعَيَّرُ، لأَنَّنَا قَدْ أَلْقَيْنَا رَجَاءَنَا عَلَى اللهِ الْحَيِّ، الَّذِي هُوَ مُخَلِّصُ جَمِيعِ النَّاسِ وَلاَ سِيَّمَا الْمُؤْمِنِينَ.
11. أَوْصِ بِهَذَا وَعَلِّمْ.
12. لاَ يَسْتَهِنْ أَحَدٌ بِحَدَاثَتِكَ، بَلْ كُنْ قُدْوَةً لِلْمُؤْمِنِينَ فِي الْكَلاَمِ، فِي التَّصَرُّفِ، فِي الْمَحَبَّةِ، فِي الرُّوحِ، فِي الإِيمَانِ، فِي الطَّهَارَةِ.
13. إِلَى أَنْ أَجِيءَ اعْكُفْ عَلَى الْقِرَاءَةِ وَالْوَعْظِ وَالتَّعْلِيمِ.
14. لاَ تُهْمِلِ الْمَوْهِبَةَ الَّتِي فِيكَ الْمُعْطَاةَ لَكَ بِالنُّبُوَّةِ مَعَ وَضْعِ أَيْدِي الْمَشْيَخَةِ.15. اهْتَمَّ بِهَذَا. كُنْ فِيهِ، لِكَيْ يَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِراً فِي كُلِّ شَيْءٍ.
16. لاَحِظْ نَفْسَكَ وَالتَّعْلِيمَ وَدَاوِمْ عَلَى ذَلِكَ، لأَنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ هَذَا تُخَلِّصُ نَفْسَكَ وَالَّذِينَ يَسْمَعُونَكَ أَيْضاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sarahat.alafdal.net/
the angel
المميز(ة)
المميز(ة)
the angel


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 12809
التقييم : 8973
تاريخ التسجيل : 09/08/2011
الموقع الموقع : I love jesus

معلومات تهم المسيحيين الجدد Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلومات تهم المسيحيين الجدد   معلومات تهم المسيحيين الجدد I_icon_minitimeالخميس فبراير 07, 2013 10:51 pm

- سر المعمودية

المعمودية شرط للخلاص

إن المعمودية هامة لنا كمسيحيين، وقد اعتبرها السيد المسيح شرطاً أساسياً لدخول ومعاينة ملكوت السماوات، وقد أوصى تلاميذه قبل صعوده للسماوات قائلاً "فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس" (مت28: 19) أى يتم التعميد على اسم الثالوث؛ الإله الواحد المثلث الأقانيم.
وكذلك قال "من آمن واعتمد خلص" (مر16: 16). فكما جعل السيد المسيح الإيمان شرطاً لنيل الخلاص، كذلك جعل المعمودية أيضاً شرطاً للخلاص. لذلك لم يقل "من آمن خلص"، بل قال "من آمن واعتمد خلص".

معمودية واحدة

تتم المعمودية بثلاث غطسات وهى فى نفس الوقت معمودية واحدة. نقول فى قانون الإيمان }ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا{ وكان الختان للذكور فى العهد القديم رمزاً للمعمودية.. وكما أنه لا يمكن أن يختتن الإنسان مرتين، هكذا أيضاً المعمودية لا تُعاد مثلما قال معلمنا بولس الرسول إلى العبرانيين "لأن الذين استنيروا مرة وذاقوا الموهبة السماوية، وصاروا شركاء الروح القدس، وذاقوا كلمة الله الصالحة وقوات الدهر الآتى؛ وسقطوا لا يمكن تجديدهم أيضاً للتوبة إذ هم يصلبون لأنفسهم ابن الله ثانية ويشهرونه" (عب6: 4-6) لا يمكن تجديدهم للتوبة، بمعنى لا يمكن إعادة معموديتهم، فهناك وسائل أخرى للتوبة غير المعمودية..
معمودية التوبة التى للقديس يوحنا المعمدان تختلف عن معمودية السيد المسيح التى ننال بها التوبة وغفران الخطايا، وبها ننال أيضاً أشياء أخرى سوف نتحدث عنها مثل الولادة الجديدة من الله..
هناك بعض المبتدعين يعمدون بغطسة واحدة. وهذه المعمودية مرفوضة ولا تقبلها الكنيسة على الإطلاق.. والشخص المعمَّد بهذه الطريقة ينبغى أن يعمَّد بالطريقة الصحيحة الثلاثية كما أوضحنا. وكذلك يجب أن تـكون المعمودية مقـترنة بالاعــتراف الحقيقى بالإيمان الأرثوذكسى المستقيم التى تتم بثلاث غطسات على اسم الثالوث الإله الواحد المثلث الأقانيم.. كما قال معلمنا بولس الرسول إن المعمودية هى معمودية واحدة "رب واحد، إيمان واحد، معمودية واحدة" (أف4: 5). فالرب واحد؛ الذى هو الآب والابن والروح القدس الإله الواحد.. والإيمان واحد؛ الذى هو الإيمان الأرثوذكسى المستقيم.. والمعمودية واحدة؛ التى نقولها فى قانون الإيمان }ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا. وننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتى آمين{.

سوف نورد الآن قصة من تاريخ الكنيسة تؤكد أن المعمودية هى معمودية واحدة لا تتكرر:

يُذكر أنه فى عهد البابا بطرس خاتم الشهداء، أن أرادت زوجة أحد الوزراء فى أنطاكية أن تعمد ابنيها فى مصر. فأتت إلى مصر وبينما هى فى الطريق هاج البحر جداً، وكادت السفينة أن تغرق، فخافت الأم على ولديها أن يموتا غرقاً بدون عماد, فقامت بنفسها بعمادهما وهى فى السفينة على اسم الآب والابن والـروح القدس - كانت من الممكن أن تعمدهم بأى ماء، أو حتى من لعاب فمها، أو بأى دم إذ أنها جرحت نفسها ورشمتهما بدمها- وعند وصولهم إلى الإسكندرية؛ وكان ذلك فى يوم أحد التناصير، وكان قداسة البابا بطرس خاتم الشهداء (البطريرك السابع عشر) هو الذى يـقوم بالعماد فى الكنيسة، وعندما قام قداسته بعمادهما؛ لاحظ أنه فى كل مرة ينزل فيها أحد الطفلين إلى جرن المعمودية؛ يتجمد الماء. فتعجب قداسة البابا البطريرك؛ وسأل الأم عن قصـتها! فحكت له الأم ما حدث فى الطريق، وكيف قامت بعماد طـفليها خوفاً عليهما من الغرق. فقال لها إن المعمودية لا تتكرر، ولم يعمدهما مرة أخرى. بل اكتفى برشمهما بسر المسحة المقدسة زيت الميرون المقدس. وهذه القصة توضح لنا أهمية وعظمة هذا السر، وأنها معمودية واحدة لا تتكرر..

الكنيسة مدرسة للإيمان

تُعلِّم الكنيسة الإيمان المسيحى للشعب فى أساسياته..
فبرشم علامة الصليب، تُعلِّمنا الكنيسة

أن الصليب هو قوة الله للخلاص. وأنه باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد.
وأن السيد المسيح قد نزل من السـماء وتجسد على الأرض ونقلنا من أصحاب اليسار إلى أصحاب اليمين.
وبالمعمودية تُعلِّمنا الكنيسة أن الله واحد مثـلث الأقانيم لأن المعمودية واحدة بثلاث غطسات.. لذلك فإن المعمودية الواحدة على اسم الآب والابن والروح القدس. وفى المعمودية ينطق الأب الكاهن الاسم الجديد للمعمد. فيقول عمدتك يا فلان… باسم الآب فى أول غطسة، والابن فى ثانى غطسة، والروح القدس فى ثالث غطسة.. فدائماً نقول {باسم الآب والابن والروح القدس} فالعماد على اسم الثالوث هو حسب النص الآتى "فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمّدوهم باسم الآب والابن والروح القدس"(مت28: 19). ويكون الاسم الجديد الذى يُقال فى وقت التغطيس، هو اسمه الذى يعيش به حياته بعد ذلك.. كما أنه من الممكن أن يُعمَّد باسمه الأصلى ويستمر كذلك.
ففى أثناء الصلوات والرشومات؛ الرشم بزيت الغاليلاون قبل المعمودية، والرشم بالميرون بعد المعمودية.. كل رشم يكون على شكل صليب. فالكنيسة تُعلِّم أولادها أن الخلاص هو بالصليب وبالمعمودية التى على اسم الآب والابن والروح القدس.. ومعروف أن الذى صُلب على الصليب هو الابن المتجسد من أجل خلاصنا، كلمة الله المتجسد..
إذاً من خلال طقس المعمودية والاعتراف الذى يُقال بالإيمان، يُلقّن الشعب بكل مستوياته الإيمان المسيحى. وهكذا يعيش الإنسان طوال حياته يتذكر أن المعمودية ثلاث غطسات فى معمودية واحدة. لأن هذا هو إيمانه بالثالوث.

أهمية المعمودية للأطفال

إن المعمودية هامة جداً بالنسبة للأطفال الصغار، وذلك خوفاً من عدم دخولهم ملكوت السماوات إذا لم يتم عمادهم قبل وفاتهم. فالطفل الذكر يتم عماده بعد أربعين يوماً، والبنت بعد ثمانين يوماً. إلا إذا تعرضت حياة هذا الطفل للخطر، ففى هذه الحالة تسمح الكنيسة بعماد هذا الطفل قبل الوقت المحدد وتكمل الأم المدة الباقية حسب الطقس.
وأحياناً فى حالة الخطر الشديد يكتفى برشم الطفل المعمد على رأسه بالماء ثلاثة رشومات: باسم الآب والابن والـروح القدس كل رشم باسم أحد الأقانيم الثلاثة؛ عند عدم وجود وقت لإعداد جرن المعمودية، أو إذا كانت حالة الطفل الصحية لا تسمح بالتغطيس فى الماء كأن يـكون موضوعاً فى الحضّانة؛ وبذلك نستودعه فى يد الله الأمينة.
بل وتسمح الكنيسة استثناءً بتعميده من قِبل أى إنسان أرثوذكسى؛ إذا لم يتواجد أى أب كاهن فى هذا الوقت، لكن لابد أن يتعمَّد بثلاث غطسات فى الماء ويقول له [ أعمدَّك يا فلان باسم الآب والابن والروح القدس ]..
وإذا لم يمُت هذا الطفل بعد ذلك، تحمله أسرته إلى الكنيسة ويقوم الأب الكاهن أو الأب الأسقف برشمه بزيت الميرون المقدس فقط، ويصلى عليه صلوات مِسحة الروح القدس، ولكن لا تعاد المعمودية لهذا الطفل على الإطلاق.. وتكون هذه حالات خاصة جداً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sarahat.alafdal.net/
the angel
المميز(ة)
المميز(ة)
the angel


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 12809
التقييم : 8973
تاريخ التسجيل : 09/08/2011
الموقع الموقع : I love jesus

معلومات تهم المسيحيين الجدد Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلومات تهم المسيحيين الجدد   معلومات تهم المسيحيين الجدد I_icon_minitimeالخميس فبراير 07, 2013 10:52 pm

كيف تقبل يسوع المسيح مخلصا لك

ويعلن الكتاب المقدس عن قبول المسيح: "وأما كل الذين قبلوه أعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنين باسمه

" الانجيل بحسب البشير يوحنا 1: 12. والقبول هو الإيمان .. ما وقر في القلب وصدقه العمل. "
الإيمان بدون أعمال ميت"
رساله الرسول يعقوب 2: 20.

كما أن قبول الله يجعلنا أبناء له وليس أقل .. إذ أنه ينقلنا من مرتبة العبيد إلى الأحباء: "لا أعود أسميكم عبيداً لأن العبد لا يعلم ما يعمل سيده. لكني قد سميتكم أحباء لأني أعلمتكم بكل ما سمعته من أبي" الانجيل بحسب البشير يوحنا 15: 15.

2- يسوع المسيح "ليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أُعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص" أعمال الرسل 4: 12. فهو "الطريق والحق والحياة" الانجيل بحسب البشير يوحنا 14: 6.
"أنا هو خبز الحياة. من يقبل إليَّ فلا يجوع ومن يؤمن بي فلا يعطش أبداً"
الانجيل بحسب البشير يوحنا 6: 35.

لذلك ادعوه رباً ومخلصاً شخصياً لك، "إن اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت. لأن القلب يؤمن به للبر والفم يعترف به للخلاص"
رسالة الرسول بولس الى اهل روما 10: 9 – 10.


3- إن الله يحب كل خليقته .. فهو لا يفضِّل إنسان على آخر أو شعب على آخر، لكن الجميع متساوون أمامه ..
"ليس يهودي ولا يوناني. ليس عبد ولا حر. ليس ذكر وأنثى لأنكم جميعاً واحداً في المسيح يسوع" رسالة الرسول بولس الى اهل غلاطيه 3: 28.

ليس بإمكانك ان تفعل شيئاً يجعل الله يحبك أكثر أو يحبك أقل. وذلك لأن محبة الله تعتمد على طبيعته حيث "أن الله محبة".
فإن الله لم يحبنا لأننا نستحق المحبة "لكن الله بيَّن محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا" رسالة الرسول بولس الى اهل روما 5: 8.

فالمسيحية تمتاز عن باقي الديانات بمفهوم "النعمة" .. أي عطية الله المجانية التي لا نستحقها.


4- لذلك تعال إلى الرب يسوع المسيح كما أنت. ليس باستطاعتك أن تغيِّر نفسك وإلا لما كان لديك احتياج إليه. لكن الكتاب المقدس واضح في قوله أن "الجميع زاغوا وفسدوا معاً. ليس من يعمل صلاحاً ليس ولا واحد"
رسالة الرسول بولس الى اهل روما 3: 12. فإن الله يكره الخطية جدا لكنه يحب الخاطي جداً وهو الراعي الصالح الذي يبذل نفسه عن الخراف الانجيل بحسب البشير يوحنا 10: 11.


5- اعلن توبتك عن جهلك وخطاياك السابقة "فالله يأمر جميع الناس في كل مكان أن يتوبوا متغاضياً عن أزمنة الجهل"
أعمال الرسل 17: 30. فهو الوحيد الذي يقدر أن يعطيك حياة جديدة: "إذاً إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة. الأشياء العتيقة قد مضت. هوذا الكل قد صار جديداً" رساله الرسول بولس الى اهل كورينثوس الثانيه 5: 17.


6- اطلب وجه الله باعتباره أب لنا وليس ديان. واعلم أن يسوع في أيام جسده قد تعرض لكل التجارب والضيقات التي قد تمر بها. فهو لا يجلس في برجه العاجي في السماء كما صوَّره أرسطو بعيداً عن كل ما نعانيه نحن على الأرض، لكنه من شدة محبته لنا قرر أن يتنازل ويشاركنا: "فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضاً كذلك فيهما"
الرسالة الى العيرانيين 2: 14. "من ثم كان ينبغي أن يشبه أخوته في كل شيء لكي يكون رحيماً ورئيس كهنة أميناً في ما لله حتى يكفِّر خطايا شعبه. لأنه فيما قد تألم مجرباً يقدر أن يعين المجربين" الرسالة الى العيرانيين 2: 17 – 18.

لذلك فهو قادر أن يرثي لضعفاتنا: "لأن ليس لنا رئيس كهنة غير قادر ان يرثي لضعفاتنا بل مجرَّب في كل شيء مثلنا بلا خطية"
الرسالة الى العيرانيين 4: 15.

كذلك فإن الروح القدس يعين ضعفاتنا: "وكذلك الروح أيضاً يعين ضعفاتنا" رسالة الرسول بولس الى اهل روما 8: 26.


7- اقرأ الكتاب المقدس مبتدئاً بالأناجيل الأربعة التي تروي عن حياة الرب يسوع المسيح على الأرض وأعماله ومعجزاته وتعاليمه. اعلم أن الله "ليس عنده تغيير ولا ظل دوران" رسالة الرسول يعقوب 1: 17. وأن "يسوع المسيح هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد" عب 13: 8. فهو يستطيع أن يتدخل في ظروف حياتك اليومية تماماً كما صنع في حياة الناس قديماً.
"الرب قريب لكل الذين يدعونه. الذي يدعونه بالحق. يعمل رضى خائفيه ويسمع تضرعهم فيخلصهم" المزمور 145: 18 - 19.


8- اطلب إرشاد الروح القدس لك أثناء الصلاة وقراءة الكتاب المقدس.
"وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتية"
الانجيل بحسب البشير يوحنا 16: 13.


9- استخدم آيات الكتاب المقدس التي لمس الله بها قلبك في الصلاة. فإنه مكتوب أن "كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين وخارقة إلى مفصل النفس والروح والمفاصل والمخاخ ومميزة أفكار القلب ونياته وليست خليقة غير ظاهرة قدامه بل كل شيء عريان ومكشوف لعيني ذلك الذي معه أمرنا"
الرسالة الى الغيرانيين 4: 12 -13. لذلك دع كلمة الله تكشف خبايا قلبك أمام الله حتى يتعامل معها ويطهرها ويقدسها.


10- انضم إلى مجموعة في الكنيسة من أجل الشركة والصلاة معاً. فإن الكنيسة ليست حجارة أو طوب، وإنما هي جسد والمسيح هو الرأس. "وأخضع كل شيء تحت قدميه وإياه جعل رأساً فوق كل شيء للكنيسة التي هي جسده ملء الذي يملأ الكل في الكل"
رسالة الرسول بولس الى اهل افسس 1: 22 – 23.

كما أن يسوع هو حجر الزاوية: "فلستم إذاً بعد غرباء ونزلاء بل رعية مع القديسين وأهل بيت الله مبنيين على أساس الرسل والأنبياء ويسوع المسيح نفسه حجر الزاوية الذي فيه كل البناء مركباً معاً ينمو هيكلا مقدساً في الرب"
رسالة الرسول بولس الى اهل افسس 2: 19.


11- ضع كل حياتك ومستقبلك في يدي الله واعلم أنه "من سيفصلنا عن محبة المسيح. أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف"
رسالة الرسول بولس الى اهل روما 8: 35. فقد ذكر الرب يسوع أنه "في العالم سيكون لكم ضيق. لكن ثقوا أنا قد غلبت العالم"
الانجيل بحسب البشير يوحنا 16: 33.

12- لكنه وعد بأنه سوف يعطي لنا سلامه: "سلاماً أترك لكم. سلامي أعطيكم. ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا. لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب"
الانجيل بحسب البشير يوحنا 14: 27. "وسلام الله الذي يحفظ كل عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع" .

صلاة مقترحه
ايها الرب يسوع

اعترف لك بخطيتي وكما اني اعترف انني لا استطيع ان اخلص نفسي بنفسي

لذلك

تعال الان يا رب يسوع وادخل الى قلبي وطهرني من خطيتي,

انت يا رب يا رب يسوع يا من هو اصدق القائلين

وعدتني في الكتاب المقدس ان كل من يقبلك تعطيه سلطان ان يكون من اولاد الله

ها انا طلب منك ان تدخل قلبي وتجعلني خليقه جديده

آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sarahat.alafdal.net/
the angel
المميز(ة)
المميز(ة)
the angel


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 12809
التقييم : 8973
تاريخ التسجيل : 09/08/2011
الموقع الموقع : I love jesus

معلومات تهم المسيحيين الجدد Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلومات تهم المسيحيين الجدد   معلومات تهم المسيحيين الجدد I_icon_minitimeالخميس فبراير 07, 2013 10:53 pm

تفسير عبارة ابن الله الوحيد

لقداسة البابا شنودة

أولاً / معنى الإبن

+ البشر يتكلم عنهم بأسلوب الجمع أنهم " أبناء الله "

أما عن نفسه فيقول إنه " الإبن " .

وحينما تذكر هذه الكلمة وحدها ، إنما تعني ربنا يسوع المسيح .

وهو يذكر عبارة ( الإبن )في دلالات معينة تبرهن علي لاهوته .

وسنذكر أمثلة من ذلك :


1- قوله في نقاشه مع اليهود :

" إن حرركم الإبن ، فبالحقيقة تكونون أحراراً " ( يو 8 : 36 ) .

وهذا التحرير يعني بلاشك الخلاص ، أو التحرير من عبودية الخطية والشيطان .

ويعني حصر هذا العمل في الإبن .

2- قوله " الذي يؤمن بالإبن له حياة أبدية ، والذي لا يؤمن بالإبن

لن يري حياة ، بل يمكث عليه غضب الله " ( يو 3 : 36 ) .

ونلاحظ هنا

أنه يتطلب الإيمان به . وهذا في حد ذاته موضوع نحب أن نبحثه بالتفصيل ...

فكثيراً ما قال الرب في إنجيل يوحنا " آمنوا بي "...

وكل هذا دليل علي لاهوته .

وبخاصة هنا ، عندما يربط الإيمان به بالحياة الأبدية ، كشرط .

ويكرر هذا الأمر فيقول :

" كل من يري الإبن ويؤمن به ، تكون له حياة أبدية ،

وأنا أقيمه في اليوم الأخير " ( يو 6 : 40 ) .

ولعل هذا المعني أيضاً أورده القديس يوحنا في رسالته الأولي ، فقال :

" وهذه هي الشهادة أن الله أعطانا حياة أبدية ، وهذه الحياة هي في إبنه .

من له الإبن، فله الحياة . ومن ليس له إبن الله

فليست له الحياة " ( 1 يو 5 : 11 ، 12 ) .


3- يتكلم أيضاً عن الإبن كصاحب

سلطان علي كل شئ فيقول :

" الاب يحب الإبن . وقد دفع كل شئ في يده " ( يو 3 : 35 ) .


فمن يكون هذا الذي دفع إليه كل شئ ؟!

ولعل هذا يذكرنا بقول الرب في آخر إنجيل متي

" دفع إلي كل سلطان في السماء وعلي الأرض " ( مت 28 : 18 ) .

4- يذكر أن الدينونة هي عمل الإبن فيقول :

الآب لا يدين أحداً ، بل أعطي كل الدينونة للإبن " ( يو 5 : 22 ) .

كيف نفهم هذه العبارة في ضوء مخاطبة إبراهيم أبي الآباء لله قائلاً عنه إنه

" ديان الأرض كلها " ( تك 18 : 25 ) .

إن قيامه بالدينونة هو بلاشك دليل واضح علي لاهوته . أ

ما قيام الإبن للدينونة فواضح في

( مت 25 : 31 - 46 ) ، وفي مواضع أخري كثيرة .

ونحن نذكر ذلك في قانون الإيمان فنقول عنه إنه

" يأتي في مجده ليدين الأحياء والأموات " .

5- كذلك يتحدث عن عمل الإبن في القيامة العامة . فيقول :

الحق الحق أقول لكم ،

إنه تأتي ساعة وهي الآن ، حين يسمع الأموات صوت إبن الله ،

والسامعون يحيون

" ... تأتي ساعة يسمع فيها جميع من في القبور صوته .

فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلي قيامة الحياة ،

والذين عملوا السيئات إلي قيامة الدينونة ( يو 5 : 25 ، 28 ، 29 ) .

وهنا نري أنه بواسطة الإبن يقوم الأموات ،

كما بواسطته أيضاً تكون الدينونة .

6- وعقب كلام الرب عن الدينونة ، يتحدث عن إكرام الإبن فيقول :

" لكي يكرم الجميع الإبن كما يكرمون الآب " ( يو 5 : 23 ) .

ومساواة الإبن للآب في الكرامة دليل آخر علي لاهوته .

وقد حاول اليهود أن يقتلوه قبل تصريحه هذا ، لأنه قال

إن الله أبوه ، معادلاً نفسه بالله ( يو 5 : 18 ) .


7- ويتكلم عن الإبن أيضاً في مساواته للآب في العمل . فيقول

" لأن مهما عمل ذاك ( أي الآب ) ، فهذا يعمله الإبن كذلك " ( يو 5 : 19 ) .

وكان هذا ما آثار اليهود من جهة معادلته للآب من جهة العمل ،

حينما قال

" أبي يعمل حتي الآن ، وأنا أيضاً أعمل " ( يو 5 : 17 ) .

فطلبوا أن يقتلوه ...

8- إنه يربط أيضاً بين الآب والإبن في الوجود في كل مكان ،

في قلوب المؤمنين ، فيقول :

" إن أحبني أحد يحفظ كلامي ، ويحبه أبي . وإليه نأتي وعنده نصنع منزلاً " ( يو 14 : 23 ) .

فكيف يأتي مع الآب إلي كل إنسان يحبه . وعنده يصنع منزلاً ، أي يقيم عنده مع الآب . أليس هذا دليلاً آخر علي لاهوته ؟

إنه يذكرنا بقوله في إنجيل متي

" حيثما إجتمع إثنان أو ثلاثة بإسمي ، فهناك أكون في وسطهم "

( متي 18 : 20 )

9- ويذكر أيضاً أن الإبن قد جاء لأجل خلاص العالم ، فيقول :

" لأنه لم يرسل الله إبنه ليدين العالم ، بل ليخلص العالم " ( يو 3 : 17 ) .

10- كذلك يتحدث عن الآب بكلمة ( أبي ) بالتخصيص

" الذي يحبني يحبه أبي " ( يو 14 : 21 ) . وأيضاً " أبي هو الذي يمجدني ،

الذي تقولون أنتم إنه إلهكم " ( يو 8 : 54 ) "

لستم تعرفونني أنا ولا أبي . لو عرفتموني لعرفتم ابي أيضاً " ( يو 8 : 19 ) .

ثانياً / معنى ابن الله

يوضح لنا إنجيل يوحنا ،

وعلي لسان السيد المسيح ذاته

الإعلانات الآتية الخاصة به كإبن الله :

1- الإبن هو الذي يحررنا .

2- بالإيمان به تكون الحياة .

3- كل شئ قد دفع إلي يديه .

4- الدينونة هي عمله .

5- وكذلك إقامة الأموات .

6- إكرام الإبن كإكرام الآب .

7- الإبن مساو للآب في العمل .

8- ومساو له في الوجود في كل مكان .

9- يتكلم عن الآب بصفة التخصيص .

10- ذكرت علاقة الآب بالإبن

+ نقطة أخري إنفرد بها إنجيل يوحنا وهي :

حديثه عن السيد المسيح ، من حيث هو الإبن الوحيد ،

وتأكيده لهذه الحقيقة :

قد يقول البعض كلنا أبناء لله ،

فما هي ميزة المسيح كإبن لله ؟ ماذا يفترق في هذه النقطة عن البشر ؟!

بنوة المسيح لله وردت في الأناجيل الأخري ...

فما هي الحقيقة التي أراد يوحنا الإنجيلي توضيحها ،

مميزاً بنوة المسيح عن كل بنوة أخري ؟

إنها تأكيده علي أن المسيح هو الإبن الوحيد .

ورد هذا الأمر في عدة مواضع هي :

1- ( يو 1 : 18 ) " الله لم يره أحد قط . الإبن

الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبر "

. إنه أعطانا فكرة عن الله الذي لا يمكن رؤيته .

وقد أثبت الرب هذا الأمر في قوله لفيلبس ، لما سأله ذاك

" أرنا الآب وكفانا "

. فأجابه الرب موبخاً وموضحاً

" أنا معكم زماناً هذه مدته ، ولم تعرفني يا فيلبس ؟!

الذي رآني فقد رأي الآب . فكيف تقول أنت : أرنا الآب ؟! " ( يو 14 : 9 ) .

وأكمل الشرح بقوله

" ألست تؤمن أني أنا في الآب ، والآب في "

... وهذه العبارة الأخيرة سنوردها وأمثالها بإستفاضة عند الحديث عن العلاقة بين الآب والإبن في إنجيل يوحنا ...

2- ( يو 3 : 16 ) " هكذا أحب الله العالم ، حتي بذل إبنه الوحيد ،

لكي لا يهلك كل من يؤمن به ، بل تكون له الحياة الأبدية " .

وهنا نري أن الفداء قام به الإبن الوحيد .

وأنه لابد من الإيمان به ، لنوال الحياة الأبدية ،

وللخلاص من الهلاك الأبدي بسبب الخطية ...

وهكذا أرسل الله إبنه لخلاص العالم ( يو 3 : 17 ) .

ويكرر عبارة ( الإبن الوحيد ) في نفس المناسبة فيقول :

3 - ( يو 3 : 18 ) الذي يؤمن به لا يدان . والذي لا يؤمن قد دين ،

لأنه لم يؤمن بإسم إبن الله الوحيد "

ونري هنا تكرار لوجوب الإيمان به للنجاة من الدينونة .

ومن لا يؤمن تقع عليه الدينونة .

4- ( يو 1 : 14 ) " والكلمة .. حل بيننا ، ورأينا مجده ، مجداً كما لوحيد من الآب" .

الكلمة أي اللوجوس ، تجسد وحل بيننا ، بمجده ، مجداً يليق بوحيد للآب ..

ولكننا نورد هنا ملاحظة هامة . وهي أن وصف السيد المسيح بأنه الإبن الوحيد

ورد أيضاً في رسالة يوحنا الأولي :

+ { 1 يو 4 : 9 ) " بهذا أظهرت محبة الله فينا ،

أن الله قد أرسل إبنه الوحيد إلي العالم لكي نحيا به "

ويتابع حديثه فيذكر أن عمل الإبن الوحيد

هو القيام بعملية الفداء ،أو الكفارة ، فيقول :

" في هذا هي المحبة ، ليس أننا نحن أحببنا الله ،

بل أنه هو أحبنا قبلاً ، وأرسل إبنه كفارة لخطايانا " ( 1 يو 4 : 10 ) .

ثالثاً / معني عبارة الإبن الوحيد

+ نحن أبناء لله ، ولكننا لسنا من طبيعته الإلهية ،

وإنما :

1- نحن أبناء بالإيمان :

كما قيل

" وأما كل الذين قبلوه ، فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أبناء لله ،

أي المؤمنين بإسمه " ( يو 1 : 12 ) .

2- ونحن أبناء بالمحبة :

وفي ذلك قيل

" أنظروا أية محبة أعطانا الآب ، حتي ندعي أولاد الله " ( 1 يو 3 : 1 ) .

3- ونحن أبناء بالتبني ،

كما ورد في ( رو 8 : 23 ) " متوقعين التبني فداء أجسادنا " .

رابعاً / معنى إبن الله الوحيد

فهو الوحيد الذي من طبيعة الآب ، ومن جوهره ، ومن لاهوته .

وفي هذا يختلف عن الذين دعوا أبناء ، بالإيمان بالحب بالتبني .

وهكذا إشتمل إنجيل يوحنا علي ثلاث عبارات في الدلالة علي بنوة المسيح لله ،

وهي :

1- إبن الله الوحيد .

2- الإبن . مجرد عبارة ( الإبن ) تعني أنه هو . وتدل ضمناً علي أنه لا يوجد إبن غيره .


3- إبن الله .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sarahat.alafdal.net/
the angel
المميز(ة)
المميز(ة)
the angel


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 12809
التقييم : 8973
تاريخ التسجيل : 09/08/2011
الموقع الموقع : I love jesus

معلومات تهم المسيحيين الجدد Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلومات تهم المسيحيين الجدد   معلومات تهم المسيحيين الجدد I_icon_minitimeالخميس فبراير 07, 2013 11:04 pm

لاهوت المسيح من خلال تصريحاته

ما هي البراهين المشيرة إلى لاهوت المسيح؟ وكان الجواب الأول هو ألقابه، ومن بينها لقب "الله" ولقب "ابن الله". أما الآن فنأتي إلى الجواب الثاني، وهو تصريحاته. فبالإضافة إلى أسمائه وألقابه هناك الأقوال التي صرح بها معلناً هويته الحقيقية. فلما تكلم عن ملكوت السموات تطرق يسوع إلى باب التشبيه فقال "يشبه ملكوت السموات" هذا أو ذاك من الأشياء والأشخاص، ولكنه لما تكلم عن ملك الملكوت لم يستخدم التشبيه بل
قال "من رآني فقد رأى الآب.


أنا والآب واحد"
حتى أضداده فهموا قصده ومرماه.
ففي الإصحاح الخامس من إنجيل يوحنا قال المسيح: "أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل".
وبعد ذلك مباشرة نقرأ العبارة التالية: "من أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه،
لأنه لم ينقض السبت فقط بل قال أيضاً أن الله أبوه معادلا نفسه بالله".

ومن تصريحاته أيضاً قوله في الإصحاح الثامن من إنجيل يوحنا: "قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن".

وقوله "أنا كائن" يذكّرنا باسم الله في العهد القديم والعهد الجديد. ففي العهد القديم اسم الله هو "يهوه". ولفظة "يهوه" في العبرانية تعني "الكائن" أي الدائم الوجود.
وفي العهد الجديد نجد الاسم نفسه في الإصحاح الأول من سفر الرؤيا عندما يقول يوحنا في الآية 4:
"نعمة لكم وسلام من الكائن والذي كان والذي يأتي ومن السبعة الأرواح التي أمام عرشه ومن يسوع المسيح الشاهد الأمين".
هذه الآية لا تؤكد فقط على لاهوت المسيح بل أيضاً على الثالوث.
لاحظ أن "الكائن" ثم "السبعة الأرواح" ثم "يسوع المسيح" هم في جملة واحدة.

فمع أن الآب هو "الكائن" فإننا نسمع المسيح يقول "أنا كائن". وفي الآية 56 من الإصحاح الثامن من إنجيل يوحنا قال يسوع لسامعيه
"أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومي فرآه وفرح".
وقبل ذلك لما سألوه "أين أبوك؟" قال لهم في الآية 19 : "لو عرفتموني لعرفتم أبي أيضاً".
تصريح آخر من تصريحات المسيح عن لاهوته وارد في الإصحاح 14 من إنجيل يوحنا. يقول الرسول يوحنا:
"
أما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم، إذا آمنتم، حياة باسمه".
وفي فاتحة الإصحاح 14 من الإنجيل نفسه قال يسوع لتلاميذه: "أنتم تؤمنون بالله فآمنوا بي".
بالفعل هذا ما آمن به الرسل من كل القلب وكتبوا عنه في العهد الجديد. مثلاً يكتب بولس عن المسيح في رسالة فيلبي قائلاً "
الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله".
ويكتب الرسول يوحنا قائلاً في مطلع إنجيله: "في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله".
وفي الإصحاح الخامس من رسالته الأولى شهد عن المسيح بقوله: "هذا هو الإله الحق". وشهد توما شهادة مماثلة على أثر ظهور الرب للتلاميذ بعد القيامة. فلما دعاه المسيح ليلمس يديه وجنبه خجل توما ثم قال للرب بروح السجود والعبادة "ربي وإلهي".
ولما جاء فيلبس بنثنائيل إلى يسوع فوجيء نثنائيل بأن المسيح يعرفه جيداً فقال له "من أين تعرفني؟" أجابه يسوع "قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت التينة رأيتك". عندئذ قال له نثنائيل: "يا معلم أنت ابن الله".
لو لم يكن المسيح هو الله لما كتب الأنبياء والرسل ما كتبوه. فهل هناك من تجدر بهم الثقة أكثر من الرسل والأنبياء؟ ثم لا تنس أن عدم الإيمان بلاهوت وناسوت المسيح هو عدم الإيمان بقدرة الله. فهل يستحيل على الله أن يظهر في صورة إنسان دون أن يتخلى عن لاهوته؟

والآن إليك السؤال التالي: لو كان المسيح مجرد نبي - فلماذا لم يولد كغيره من الناس؟
ولماذا لم يعش ولم يمت كغيره من الناس؟
فقد شهد التوراة والإنجيل وأيضاً القرآن بأنه ولد من أم بدون أب، في حين أن كل البشر، حتى الأنبياء، ولدوا كأي واحد منا.
وقد شهد الكتاب المقدس أن يسوع عاش بدون خطية ومات طوعاً واختياراً ساعة شاء،
في حين أن كل الأنبياء والبشر، بدون استثناء عثروا وسقطوا في خطايا متنوعة.
هل اختبرت هذا بنفسك؟ حتى الشيطان قال له:
"أنا أعرفك من أنت. أنت قدوس الله"
فهل تقبل بأن يكون الشيطان أكثر فهماً وإدراكاً منك؟
إن يسوع الذي ولد بخلاف الناس، وعاش بخلاف الناس، ومات بخلاف الناس، وقام بخلاف الناس
إنما هو الله المتجسد وقد فعل ما فعل حباً بنا وبخلاصنا.
فهل تتخذه مخلصاً ورباً الآن وتعترف به أمام الناس؟
قال يسوع: "من اعترف بي.. أعترف به.. ومن استحى بي.... أستحي به..".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sarahat.alafdal.net/
the angel
المميز(ة)
المميز(ة)
the angel


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 12809
التقييم : 8973
تاريخ التسجيل : 09/08/2011
الموقع الموقع : I love jesus

معلومات تهم المسيحيين الجدد Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلومات تهم المسيحيين الجدد   معلومات تهم المسيحيين الجدد I_icon_minitimeالخميس فبراير 07, 2013 11:06 pm

فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ اللهِ

هل كان ضرورياً أن يتم صلب السيد المسيح ؟

نعم، قارئي الكريم، كان ضرورياً أن يُصلب الرب يسوع المسيح ليتمم عمل الفداء الذي أتى من أجله إلى العالم، كي يتبرر كل من يؤمن من الجنس البشري من خطيئته بواسطة صلبه وموته نيابة عنه، ثم قيامته ظافراً منتصراً.
إذ أن موت المسيح على الصليب كان كفارة، أو بمثابة ذبيحة لمغفرة الخطايا. فالمسيح البار مات على الصليب بدلاً من الناس الخطاة حتى يتبرروا هم بموته، أي يتحرروا أو يتخلّصوا من الخطيئة. فالخطيئة دخلت إلى العالم بواسطة آدم الأول، والخلاص من الخطيئة هو بواسطة آدم الأخير أي المسيح،
كما جاء في الكتاب المقدس "لأنه كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح سيُحيا الجميع"(1كورنثوس22:15).

عندما نرجع إلى الكتاب المقدس، نقرأ في سفر التكوين قصة الخليقة ومن ضمنها قصة تعدي أبوينا الأولين آدم وحواء لوصية الله.
فنلاحظ أن آدم وحواء أخطآ منذ بداية الخليقة، وبعصيانهما ومخالفتهما شرائع الله دخلت الخطيئة إلى العالم. ومفاد ذلك كما ورد في سفر التكوين،
أنه بعد ما خلق الله آدم وحواء ووضعهما في جنة عدن، أوصاهما أن يأكلا من كل شجر الجنة ما عدا شجرة معرفة الخير والشر. ولكن آدم وحواء لم يطيعا، بل عصيا أوامر الله وأكلا من الشجرة المحرّمة. فغضب الله عليهما وعلى الحية التي أغرت آدم وحواء، وقال للحية:
"ملعونة أنتِ من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية. على بطنك تسعين وتراباً تأكلين كل أيام حياتك.
وأضع عداوة بينك وبين المرأة، وبين نسلك ونسلها، هو يسحق رأسك وأنت تسحقين عقبه" (تكوين 14:3و15).
وغضب الله على آدم وحواء وطردهما من الجنة.
من هنا بدأت خطيئة الإنسان، فأصبح الناس يتوارثون الطبيعة الخاطئة عن أبويهم آدم وحواء.
وهنا كان الوعد من الله بأنه سيرسل المسيح من نسل المرأة (أي من عذراء وليس من نسل رجل) ليسحق رأس الحية، أي الشيطان.
ويشير الكتاب المقدس بهذا الصدد إلى أن كل الناس خطاة فيقول: "الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله" (رومية 23:3).
ونقرأ أيضاً في الرسالة إلى رومية: "من أجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم، وبالخطيئة الموت، وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس، إذ أخطأ الجميع" (رومية 12:5).
وبما أن الجميع خطاة لا يستطيعون تتميم وصايا الله، فقد حاول بعض منهم في العهد القديم، أي قبل مجيء المسيح، لأن يكفروا عن خطاياهم بطرق مختلفة. وبالرجوع إلى العهد القديم من الكتاب المقدس، نلاحظ أن الذبائح كانت تقدّم لله علامة للتكفير عن الخطايا والتوبة إلى الله.
وكانت تلك الذبائح تُقدَّم بطرق مختلفة، فنلاحظ أن نوحاً قدّم ذبائح لله، "وبنى نوح مذبحاً للرب.

وأخذ من كل البهائم الطاهرة ومن كل الطيور الطاهرة وأصعد محرقات على المذبح" (تكوين 20:Cool.

كما أن الله عندما أراد أن يختبر إيمان إبراهيم الخليل، طلب منه أن يقدّم ابنه ذبيحة له.
وعندما همّ إبراهيم بذبح ابنه، افتداه الله، فأرسل كبشاً قدّمه إبراهيم ذبيحة لله بدل ابنه.

ما علاقة هذه الذبائح بموت المسيح؟

إن تلك الذبائح والحملان كانت تُقدَّم للتكفير عن الخطايا، ولكنها في الوقت نفسه كانت تشير أو بالأحرى ترمز إلى المسيح، الذي سفك دمه بدلاً عن الخطاة.
ويقول الكتاب المقدس: "... بدون سفك دم لا تحصل مغفرة" (عبرانيين 22:9).
فالمسيح الذي يُشار إليه بأنه "حمل الله"، هو الذي وعد الله بإرساله، ليضع حداً لعهد الذبائح والمحرقات،
ويفتدي العالم بذبيحة واحدة هي المسيح نفسه،
ويشير الكتاب المقدس إلى المسيح: "هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم".
"الذي حمل هو نفسه (أي المسيح) خطايانا في جسده على الخشبة (أي على الصليب)، لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر، الذي بجلدته (أي بضرباته) شُفيتم" (1بطرس 24:2)،
"لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 16:3).
الصليب حقيقة تاريخية لقد مات المسيح مصلوباً من أجل خطايانا، ودُفن، وقام في اليوم الثالث حسب نبوءات التوراة المقدسة.
فقد جاء في إشعياء 4:53-6 النبوءة التالية: "لكن أحزاننا حملها، وأوجاعنا تحمَّلها.
ونحن حسبناه مصاباً مضروباً من الله ومذلولاً. وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا، تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا. كلنا كغنم ضللنا، مِلنا كل واحد إلى طريقه، والرب وضع عليه (على المسيح المصلوب) إثم جميعنا".
وقد قال الرب يسوع المسيح عن نفسه، بأنه سيُصلب، والمسيح أصدق الصادقين.
"من ذلك الوقت ابتدأ يسوع يُظْهِر لتلاميذه أنه ينبغي أن يذهب إلى أورشليم، ويتألم كثيراً من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة، ويُقتل، وفي اليوم الثالث يقوم" (متى 21:16). عندما كان الرب يسوع المسيح على أرضنا أجرى معجزات كثيرة، ولو أنه أراد أن ينجي نفسه من الصليب لفعل، ولم يكن أحد يستطيع أن يصلبه لو أنه رفض، لكنه جاء من أجل فدائنا على الصليب.
لقد قال عن نفسه إنه جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك.. جاء ليبذل نفسه فدية عن كثيرين.
وقال عن نفسه: "أنا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف"، فالسيد المسيح جاء ليخلصنا بذبيحة نفسه.

ففي الصليب تمت المصالحـــة

في الصليب تلاقى عدل الله مع حبه لنا ورحمته بنا نحن البشر.
وكل الجنس البشري يستحق عقاب الله ويحتاج إلى غفرانه.
والرب يسوع المسيح جاء إلى أرضنا وأخذ جسد إنسان، ومات من أجلنا ليدفع أجرة خطايانا حتى يصالحنا مع الله أبينا.
عندما نتوب مؤمنين بفداء المسيح، يرحمنا الله ويمنحنا الغفران على أساس الصليب
وليس لأي صلاح فينا، أو اعتماد على أي أعمال برِّ نقدِّمها.
لو أن مذنباً وقف أمام القاضي وقال: "يا سيدي القاضي سأقدم كل أموالي للفقراء.. أطلقني حراً". لقال القاضي: "أعطِ أموالك للفقراء كما تشاء، وفي وسعك أن تفعل الخير الذي تريده، ولكن العقوبة يجب أن تحلّ عليك لأنك مذنب" .
إن كل الأعمال الصالحة التي نعملها لا يمكن أن توفي العدل الإلهي حقه،
إذ أننا مهما عملنا من أعمال صالحة، لا نستطيع أن ننال مغفرة الخطايا، ونظل عاجزين عن تخليص أنفسنا.
العلاج هو في كفارة المسيح بموته بديلاً عنا. إن الرب يسوع المسيح هو الله الذي ظهر في الجسد، وقدّم نفسه فداءً لخطايانا.
وقد قَبِل الله كفارته الكريمة، فأقامه من الأموات ورفعه إلى السماء وأجلسه عن يمينه.
إن الصليب وسيلة مصالحة العدل الإلهي مع الرحمة الإلهية.
والصليب وسيلة شفاعة فنحن نحتاج إلى شفيع لم يخطئ، يمكنه أن يمثِّل الله ويمثِّل البشر في نفس الوقت،
كما تمنى أيوب متأسفاً: "ليس بيننا مصالح يضع يده على كلينا" (أيوب 33:9).
ولكن الرب يسوع المسيح صالحنا مع الله أبينا، "لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الإنسان يسوع المسيح الذي بذل نفسه فدية لأجل الجميع" (1تيموثاوس 5:2).
الصليب ضرورة لخلاصك الآن لقد دفع الرب يسوع المسيح، بدمه الثمين، أجرة خطاياك،
ليمنحك حياة جديدة ويخلق فيك قلباً نقياً. وقد صالحك الله في الرب يسوع المسيح إذ جعل الذي لم يعرف خطية خطية لأجلك حتى تفوز أنت برضى الله وتنعم بيقين الحياة الأبدية.
والآن.. تعال إلى صليب الرب يسوع المسيح معترفاً لله بعجزك عن أن تخلص نفسك.
واقبل كفارة الرب يسوع المسيح لأجلك. حتى تنعم بغفران الخطايا وتفوز بالحياة الأبدية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sarahat.alafdal.net/
the angel
المميز(ة)
المميز(ة)
the angel


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 12809
التقييم : 8973
تاريخ التسجيل : 09/08/2011
الموقع الموقع : I love jesus

معلومات تهم المسيحيين الجدد Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلومات تهم المسيحيين الجدد   معلومات تهم المسيحيين الجدد I_icon_minitimeالخميس فبراير 07, 2013 11:08 pm

لماذا قيل عن المسيح أنه نسل المرأة ؟



8فتنبّأ يعقوب لابنه يهوذا قائلاً بالروح " يَهُوذَا إِيَّاكَ يَحْمَدُ إِخْوَتُكَ. يَدُكَ عَلَى قَفَا أَعْدَائِكَ. يَسْجُدُ لَكَ بَنُو أَبِيكَ. 9يَهُوذَا جَرْوُ أَسَدٍ. ‏مِنْ فَرِيسَةٍ صَعِدْتَ يَا ابْنِي. جَثَا وَرَبَضَ كَأَسَدٍ وَكَلَبْوَةٍ. مَنْ يُنْهِضُهُ؟ 10لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ ‏يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ. ‏" (تك 49). لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا، وتكون الرياسة على كتفه، ويدعى اسمه عجيبا، مشيرا، إلها قديرا، أبا أبديا، رئيس السلام " (إشعياء9: 6)


. هل توجد نبوات في العهد القديم عن مجيئى السيد المسيح ؟



في الحقيقة بمجرد ما سقط الإنسان في الجنة في تكوين 3، في الحال جاءت نبوة عن مجئ ربنا يسوع المسيح في كلام الرب للحية "وأضع عداوة بينك وبين المرأة، وبين نسلك ونسلها . هو يسحق رأسك وأنت تسحقين عقبه . هنا يأتي سؤال هام : لماذا قيل عن المسيح أنه نسل المرأة ؟ 1- كل البشر هم نسل المراة ونسل الرجل أيضا، لكن المسيح هو نسل المرأة فقط وليس نسل الرجل – هذا الأمر في منتهى الأهمية، المسيح لم يدخل إلى العالم كما يدخل كل البشر، ولا يوجد في الوجود أي إنسان دخل بهذه الطريقة، فإن كان المسيح شخصية مميزة وأتى في مأمورية مميزة، كان لا بد أن يدخل إلى العالم بطريقة مميزة . 2- لأنه شخص إلهي : لم يتكون في بطن العذراء كما يتكون أي جنين، قال الملاك جبرائيل للعذراء مريم "الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك، لذلك أيضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله" (لوقا1: 35 ) – وفي هذا تتميم أيضا لما جاء في (مزمور 40: 6) "ولكن هيأت لي جسدا " ليس جسدا طبيعيا، بل الله هو الذي كوَّن له هذا الجسد بقوة الروح القدس . 3- المسيح هو الشخص الوحيد في كل البشرالذي هو بلا خطية – لم يولد كما يولد البشر بالخطية، كما قال داود النبي "هأنذا بالإثم صورت وبالخطية حبلت بي أمي" (مز51: 5)، لكن المسيح هو القدوس المنزه عن الشر والخطأ سواء في ولادته العذراوية أو في حياته النموذجية . 4- مولد المسيح العذراوي كان إكرام للمرأة، لأن الشيطان أغواها، واستخدمها لإدخال الخطية إلى العالم – جميع المتاعب التي حدثت وتحدث في العالم جاءت نتيجة الخطية، والخطية دخلت بواسطة المرأة، وهذا فيه إهانة وإساءة بالغة لها – كيف واجه الله هذا الأمر ؟ استخدمها وسيلة لإدخال المخلص الذي يرفع خطية العالم . فإذا كان الشيطان استخدم المرأة لإدخال الخطية، أعطى الله هذا الإعلان أن نسل المرأة سيسحق راس الحية . قال الملاك : القدوس المولود منك يدعى ابن الله .

ما المقصود بهذه العبارة "ابن الله" في مفهوم الكتاب المقدس ؟



هذه العبارة اللاهوتية الرائعة يقصد بها في الكتاب المقدس أمرين : البنوة الأزلية : المسيح هو ابن الله بدون ولادة، ليس المقصود إطلاقا أن هناك علاقات جسدية تناسلية في اللاهوت، الله روح، أزلي، منزه عن هذه العلاقات، التعبير ابن الله يقصد به في لقب الابن هو بالمعنى الروحي وليس الجسدي، وبهذا يكون المسيح هو الابن من الأزل . البنوة في الزمان : عندما ولد من ا العذراء مريم، لم يكن له أب بشري، يوسف النجار هو الأب الشرعي وليس الفعلي، إذن المسيح هو ابن الله بالتجسد .


أسماء أخرى للمسيح : يسوع – عمانوئيل .

يسوع : هو الاسم الأكثر شهرة الموجود في الأناجيل، وسفر الأعمال، والرسائل، وسفر الرؤيا . هو الذي سمي به من الملاك ليوسف في متى1: 21 ، و للعذراء في لوقا 1: 31. ومعنى الاسم يسوع "الله المخلص" – وما أعظم ما نقرأه في متى1

"ستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم

_ "التفتوا إليَّ واخلصوا يا جميع أقاصي الأرض لأني أنا الله وليس آخر" (إشعياء45: 22) وبما أن يسوع هو المخلص فهذا دليل على لاهوته، لأن الله هو المخلص .

عمانوئيل : أي الله معنا المسيح هو الله المخلص ، الله معنا

– قبل أن يكون معنا يجب أن يخلصنا أولا . المسيح هو الشخص الوحيد الذي جاء إلى الأرض ليحل مشكلة البشر، نبوة إشعياء جاءت قبل مجئ المسيح بحوالي 700 سنة، لكن لماذا انتظر المسيح آلاف السنين من سقوط الإنسان وتجسد ؟ إنه جاء في الوقت المعين أي بعد 4000 سنة من سقوط آدم – الله الذي جلت حكمته قصدأن يتأخر تجسد المسيح إلى أن يجرب الإنسان بامتحانات متنوعة ليثبت فشل الإنسان . والآن نأتي إلى سؤال :


هل مكان ميلاد المسيح وزمان تجسده مذكور في نبوات العهد القديم ؟


نعم نبوة ميخا ص5: 3 نجد أن المسيح سيولد في قرية بيت لحم التي وُلد فيها قبلا داود الملك، ومن نبوة دانيال ص 9 نعرف ميعاد تجسد المسيح . لذلك لا عذر لليهود في رفضهم للمسيح، وفي الوقت الحاضر لا عذر لأي إنسان في رفضه للمسيح بعد أن اتجهت بشارة الإنجيل للعالم أجمع . كيف أستفيد من مجئ المسيح الأول ؟ المسيح أُظهر مرة عند انقضاء الدهور ليبطل الخطية بذبيحة نفسه – المسيح جاء لا لكي يعمل معجزات، أو يقول أعظم التعاليم ويكون قدوة رائعة للبشر، لكنه وُلد لكي يخلِّص، قال الرسول بولس "صادقة هي الكلمة ومستحقة كل قبول أن المسيح يسوع جاء إلى العالم ليخلِّص الخطاة الذين أولهم أنا" (1تيوثاوس1: 15) – عندما جاء إلى العالم : نرى التجسد وولادته في بيت لحم – ولكي يٌخلِّص كان يجب أن يموت على الصليب في الجلجثة . إذن الكتاب المقدس يربط بين بيت لحم والجلجثة، بين مولد المسيح وموت المسيح – وعندما تكلم المسيح عن ساعة الصلب قال "لأجل هذا أنا أتيت لهذه الساعة . أحبائى عند إحتفالنا بعيد الميلاد، يجب أن نتأكد تماما أن خلاصنا نتيجة موت المسيح لأجل لنا مات على الصليب، وإلا بدون الصليب لا يفيدنا مولد المسيح لا يفيدناشيئا على الإطلاق. أخى (أختى ) هل استفدت من موت ومولد المسيح، موت المسيح، إنه مات لأجل خطاياك لكي يخلصك، لكي لا تبق الخطية عليك، ولكي تسعد معه في الأبدية السعيدة . من أجل هذا ولد يسوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sarahat.alafdal.net/
the angel
المميز(ة)
المميز(ة)
the angel


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 12809
التقييم : 8973
تاريخ التسجيل : 09/08/2011
الموقع الموقع : I love jesus

معلومات تهم المسيحيين الجدد Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلومات تهم المسيحيين الجدد   معلومات تهم المسيحيين الجدد I_icon_minitimeالخميس فبراير 07, 2013 11:09 pm

رحلة العائلة المقدسة إلى أرض مصر


"ظهر ملاك الرب ليوسف فى حلم قائلا: قم و خذ الصبى و امه واهرب إلى مصر ، وكن هناك حتى أقول
لك ... فقام واخذ الصبى وامه ليلا وانصرف الى مصر" (مت2 :13-14)

مجئ السيد المسيح والعائلة المقدسة الى مصـر مـن أهم الإحداث التي جـرت على ارض مصـرنــا الغــالية في تاريخهــا الطـويل لقد خرج يوسف الشيخ وخرجت معه السيدة العذراء القديسه مريم راكبة على حمار وتحمل على ذراعيها الرب يسوع ، وقد اجمعت كل التقاليد الشرقية والغربية على ان مريم العذراء ركبت حمار وسار يوسف جانب الحمار ممسكا بمقوده حسب المتبع عادة فى الشرق
ليست رحلة العائلة المقدسة الى ارض مصر وفى داخلها بالامر الهين بل انها رحلة شاقة مليئة بالالام والاتعاب
لقد سارت السيدة العذراء حاملة الطفل يسوع ومعها يوسف البار عبر برية قاسية عابرة الصحارى والهضاب والوديان متنقلة من مكان الى مكان وكانت هناك مخاطركثيرة تجابهها فهناك الوحوش الضارية التى كانت تهدد حياتهم فى البرارى وفى الرحيل عبر الصحراء ، حيث كانت عادة المسافرين ان يسافروا جماعات لانه بدون حماية قافله منظمة يكون امل النجاه ضعيفاً ... ثم هناك تهديد القبائل التى تتجول فى البرارى وقلق السيدة العذراء على الطفل يسوع وهو يتعرض للشمس المحرقة وبرد الليل ولكل تقلبات الجو فضلاً عن خشية نفاذ الطعام والماء
+ كانت متاعب والآم السيد المسيح أثناء رحلته إلى مصر وكأنها صليب فى حياة المخلص من أجل محبته لنا ، والتى عبر عنها الوحى الإلهى فى سفر الرؤيا بقوله " .. ومصر حيث صلب ربنا أيضا " رؤيا 11 : 8
فبــروح النبوة نظـر هــوشع النبى السيد المسيح منطلقاً مـن بيت لحـم ، حيث لم يكن له أين يسند رأسه فـى كل اورشليم ، ليلتجئ الى ارض مصــر ، ويجد له موضعاً فــى قلوب الأمميين ولهذا قيلت النبوة
من مصــر دعــوت ابنى [ هوشع 1:11 ]
وفى اكثر تفصيل يحدثنا اشعياء النبى فى سفره الانجيلى عن هذه الرحلة المقدسة فيقول :
" هو ذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم الى مصر فترتجف اوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها " 1:19
وهذا ما حدث فعندما كان السيد المسيح يدخل اى مدينه فى مصر كانت الأوثان تسقط في المعابد وتنكسر فيخاف الناس من هذا الحدث غير المألوف ويرتعبون
وكان دخول السيد المسيح ارض مصـر بركة كبيرة لارضها وشعبها فبسببها قال الـرب مبارك شعبى مصـر ( إشعياء 25:19)، وبسببها تمت نبوءة اشعياء القائلة :
" يكون مذبح للرب فى وسط ارض مصر وعمود للرب عند تخمها فيكون علامة وشهادة لرب الجنود فى ارض مصر " ( إ ش 19 : 19 ، 20 ) اما المذبح الذى فى وسط ارض مصر فهو كنيسة السيدة العذراء مريم الاثرية بدير المحرق العامر حيث مكثت العائلة المقدسة فى هذا المكان اكثر من سته شهور كاملة وسطح المذبح هو الحجر الذى كان ينام عليه المخلص الطفل .
اما العمود الذى عند تخمها فهو كرسى مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية فهو العمود الذى وقف صامدا فى الاسكندرية على تخم مصر الشمالى واساس كنيستها الرسولية
وكانت زيارة السيد المسيح لمصر هى التمهيد الحقيقى لمجئ مارمرقس الرسول الى مصر وتأسيس كنيسة الاسكندرية وسرى التدين الى كل الناس فأصبح شعب مصر متدينا روحيا يعرف الله حق المعرفة ويعبده حق العبادة حتى كملت النبوة
فيعرف الرب فى مصر ويعرف المصريون الرب ويقدمون ذبيحه وتقدمة - إش 19-21

+ الطريق الى ارض مصر:
كانت هناك ثلاث طرق يمكن ان يسلكها المسافر من فلسطين الى مصر فى ذلك الزمان وذلك حسبما هو موضح بالمصادر التاريخيه القبطيه واهمها ميمر البابا ثيؤفيلس الثالث والعشرين من باباوات الاسكندريه(384_421 م) ومنها السنكسار القبطى وكتب اخرى.
وتدل هذه المصادر على ان العائله المقدسه عند مجيئها من فلسطين الى ارض مصر لم تسلك اى من الطرق الثلاثه المعروفه فى ذلك الزمان. لكنها سلكت طريق اخر خاص بها وهذا بديهى لانها هاربه من شر هيرودس
فلجات الى طريق غير معروف.

العائله المقدسه في مصر:

1- رفح: وهى مدينه حدوديه منذ اقدم العصور وتبعد عن مدينه العريش للشرق بمسافة 45 كم. وقد تم العثور فى اطلال هذه المدينه على اثار لها صله بالديانه المسيحيه.
2- العريش: وهى مدينه واقعه على شاطئ البحر الابيض المتوسط وقد تم العثور على بقايا من كنائس فى طرقات المدينه.
3- الفرما : هى موقع اثري في غاية الاهمية و هي ميناء هام و مركزا تجاريا هام . تعتبر الفرما من مراكز الرهبنة . وقد يزيد من اهمية الفرما انها كانت المحطه الاخيره التى حلت بها العائله المقدسه في سيناء .
4ـ تل بسطا : هى من المدن المصريه القديمه وكانت تسمى مدينه الالهه.
وتل بسطه بجوار مدينه الزقازيق وقد دخلتها العائله المقدسه فى 24بشنس وجلسوا تحت شجره وطلب الطفل يسوع ان يشرب فلم يحسن اهلها استقبال العائله مما الم نفس العذراء فقام يوسف النجار واخذ بقطعه من الحديد وضرب بها الارض بجوار الشجره واذا بالماء ينفجر من ينبوع عذب ارتوا منه جميعاً
5ـ الزقازيق : اثناء وجود العائله المقدسه بتل بسطه مر عليهم شخص يدعى (قلوم) دعاهم الى منزله حيث اكرم ضيافتهم وبارك الطفل يسوع منزل (قلوم) وعند وصولهم لمنزل (قلوم) تاسف للسيدة العذراء مريم لان زوجتة مريضة وتلازم الفراش منذ 3سنوات وانها لاتستطيع مقابلتهم والترحاب بهم هنا قال يسوع لقلوم "الان امراتك سارة لن تكون بعد مريضة " وفى الحال قامت سارة متجهة ناحية الباب مرحبة بالطفل وامة وطالبتهم بالبقاء لفترة اطول لان الصبى كان وجودة بركة لمنزلها .
+ كان بالمدينة معبد للأصنام وما إن دخلت العائلة المقدسة للمدينة حتى تهشمت التماثيل الجرانيت الضخمه للالهه و تهشم المعبد الكبير و اصبح كومه من الجرانيت ... انتشر الحدث فى كل انحاء البلده حتى انه وصل الى مكتب الحاكم وبدا فى التحقيقات ان السبب هو دخول سيده تحمل طفل صغير و هو فى الغالب الطفل المقدس الذى يبحث عنه هيرودس و كان هيرودس قد طلب من الحاكم القبض عليه .
صدرت الاوامر الى العسكر بالبحث عن الصبى فى كل ركن من المدينه والبحث عليه؛ وسمع قلوم بكل الترتيبات والخطوات التى اتخذتها السلطات للقبض على الطفل الذى كان سببب بركه وشفاء لزوجته . لذا خاف قلوم على الطفل يسوع فنصح مريم ان تهرب من المدينه بالليل لقله نشاط العسكر. وفى المساء استعدت العائله المقدسه لمغادرة المكان وشكروا قلوم و زوجته ساره وبارك الطفل يسوع منزلهما. واخبر الطفل يسوع امه ان كل مكان زاروه وعاملهم فيه الناس بترحاب يبنى على اسم العذراء مريم كنيسه ياتى اليها الناس للصلاه والعباده .
6ـ مسطرد (المحمه) : بعد ان تركت العائله المقدسه الزقازيق وصلوا الى مكان قفر اقاموا فيه تحت شجره ووجدوا ايضاً ينبوع ماء اغتسل فيه رب المجد واطلق على هذا المكان "المحمه" . وقد رجعت العائله المقدسه الى هذا المكان مره اخرى فى طريق عودتها الى الاراضى المقدسه .
7ـ بلبيس : بعد ان تركوا مسطرد جددوا المسير الى ان وصلوا الى مدينة بلبيس وحالياً هى مركز بلبيس التابع لمحافظة الشرقيه وتبعد عن مدينة القاهر ه بمسافة "55كم" . ويروى تقليد قديم ان الطفل يسوع وجد نعشاً محمول لطفل لاْمراْه ارمله كانت تعيش فى هذه المدينه فاْقامه رب المجد فلما سمعت الجموع تعجبت وامنت برب المجد .
8ـ سمنود: بعد ان تركوا بلبيس اتجهوا شمالاً الى بلدة منيه جناح التى تعرف الان باْسم "منية سمنود" ومنها عبروا بطريق البحر الى سمنود . ويروى تقليد قديم ان العذراء مريم قد شاركت فى اعداد خبز لدى سيده طيبه من سكانها وبارك رب المجد خبزها .
9ـ البرلس : بعد ان ارتحلوا من سمنود واصلوا السير غرباً الى منطقة البرلس ونزلوا فى قريه تدعى "شجرة التين" فلم يقبلوهم اهلها فساروا حتى وصلوا الى قرية "المطلع" حيث استقبلهم رجل من اهل القريه واحضر لهم ما يحتاجونه بفرح عظيم
10ـ سخا : وهى مدينة سخا الحاليه وهناك شعرت العائله المقدسه بالعطش ولم يجدوا ماء . وكان هناك حجراً عباره عن قاعدة عمود اوقفت العذراء ابنها الحبيب عليه فغاصت فى الحجر مشطا قدميه فاْنطبع اثرهما عليه . ونبع من الحجر ماء ارتوا منه .
وكانت المنطقه تعرف باْسم " بيخا ايسوس " الذى معناه كعب يسوع
11ـ وادى النطرون : بعد ان ارتحلت العائله المقدسه من مدينه سخا عبرت الفرع الغربى للنيل حتى وصلوا الى وادى النطرون وهى برية شيهيت . فبارك الطفل يسوع هذا المكان وهو الان يضم اربعة اديره عامره وهى : دير القديس ابو مقار ، دير الانبا بيشوى ، دير السريان ، دير البراموس .
12ـ المطريه وعين شمس : وهى من اقدم المناطق المصريه وهى كانت مركز للعباده الوثنيه . وتوجد بمنطقة المطريه شجره ويقول العالم الفرنسى " اْميلينو " ان اسم المطريه لم يذكر بالسنكسار الا لسبب تلك الرحله وتوجد الشجره حالياً بجوار كنيسة السيدة العذراء بالمطرية وكذلك يوجد بالمنطقة بئر ماء مقدس أستقت منه العائلة المقدسة.
13- الفسطاط : بعد أن وصلت العائلة المقدسة المنطقة المعروفة ببابليون بمصر القديمة هناك سكنوا المغارة التى توجد الآن بكنيسة أبى سرجة الأثرية المعروفة حالياً بأسم الشهيدين سرجيوس وواخس.
ويبدو أن العائلة المقدسة لم تستطيع البقاء فى المنطقة إلا أياماً قليلة نظراً لأن الأوثان هناك قد تحطمت بحضرة رب المجد ويوجد بجانب المغارة وداخل الهيكل البحرى للكنيسة بئر ماء قديم.
14- منطقة المعادى : بعد أن إرتحلت العائلة المقدسة من منطقة الفسطاط وصلت إلى منطقة المعادى الموجودة حالياً ومكثت بها فترة وتوجد الأن كنيسة على أسم السيدة العذراء مريم بهذه المنطقة.
ثم بعد ذلك عبرت العائلة المقدسة النيل بالقارب إلى المكان المعروف بمدينة منف وهى الأن ميت رهينة وهى بالقرب من البدرشين محافظة الجيزة ومنها إلى جنوب الصعيد عن طريق النيل إلى دير الجرنوس بالقرب من مغاغة.
15- منطقة البهنسا : وهى من القرى القديمة بالصعيد ويقع بها دير الجرنوس 10 كم غرب أشنين النصارى وبها كنيسة بأسم العذراء مريم ويوجد داخل الكنيسة بجوار الحائط الغربى بئر عميق يقول التقليد الكنسى أن العائلة المقدسة شربت منه أثناء رحلتها.
16- جبل الطير: بعد أن أرتحلت العائلة المقدسة من البهنسا سارت ناحية الجنوب حتى بلدة سمالوط ومنها عبرت النيل ناحية الشرق إلى جبل الطير حيث يقع دير العذراء مريم الأن على بعد 2كم جنوب معدية بنى خالد ويروى التقليد أنه أثناء سير العائلة المقدسة على شاطئ النيل كادت صخرة كبيرة من الجبل أن تسقط عليهم ولكن مد رب المجد يده ومنع الصخرة من السقوط فإنطبع كفه على الصخرة وصار يعرف بإسم (جبل الكف) ويوجد بالمنطقة شجرة يطلق عليها أسم شجرة العابد وغالباً ما تكون هذه الشجرة هى التى سجدت لرب المجد عند مروره بهذه المنطقة.
17- بلدة الأشمونيين : بعد أن أرتحلت العائلة المقدسة من جبل الطير عبرت النيل من الناحية الشرقية إلى الناحية الغربية حيث بلدة الأشمونيين وقد أجرى الطفل يسوع معجزات كثيرة بهذه المنطقة.
18- قرية ديروط الشريف : بعد أرتحال العائلة المقدسه من الاشمونيين سارت جنوباً الي قرية ديروط الشريف.واقامت العائلة المقدسة بها عدة ايام و قد اجرى رب المجد عدة معجزات و هناك شفى كثيرين من المرضى .ويوجد بالمنطقة كنيسة علي اسم العذراء مريم
19ـ القوصية :عندما دخلت العائلة المقدسة القوصية لم يرحب بهم اهل المدينة و ذلك عندما راْوا معبودهم البقرة (حاتحور) قد تحطمت وقد لعن رب المجد هذه المدينة فصارت خراباً ، وليست هى مدينة القوصية الحالية وانما هى بلدة بالقرب منها .
20- قرية مير : وبعد ان ارتحلت العائلة المقدسة من مدينة القوصية سارت لمسافة 8كم غرب القوصية حتى وصلت الى قرية مير، وقد اكرم اهل مير العائلة فباركهم الطفل يسوع .
21- دير المحرق : بعد ان ارتحلت العائلة المقدسة من قر ية مير اتجهت الى جبل قسقام وهو يبعد 12كم غرب القوصية . ويعتبر الدير المحرق من اهم المحطات التى اسقرت بها العائلة المقدسة ويشتهر هذا الدير باْسم "دير العذراء مريم " ، تعتبر الفترة التى قضتها العائلة فى هذا المكان من اطول الفترات ومقدارها "6 شهور و 10 اْيام " وتعتبر الغرفة او المغارة التى سكنتها العائلة هى اول كنيسة فى مصر بل فى العالم كله ، ويعتبر مذبح كنيسة العذراء الاثرية فى و سط ارض مصر و عليه ينطبق حرفياً قول الله على لسان نبيه اشعياء " وفى ذلك اليوم يكون مذبح للرب فى و سط ارض مصر " ، و فى نفس المكان ظهر ملاك الرب ليوسف النجار فى حلم و امر اياه الذهاب الى ارض اسرائيل " مت 20:2 "
22- جبل درنكة :بعد ان ارتحلت العائلة المقدسة من جبل قسقام اتجهت جنوباً الى ان وصلت الى جبل اسيوط حيث يوجد دير درنكة حيث توجد مغارة قديمة منحوتة فى الجبل اقامت العائلة المقدسة بداخل المغارة ويعتبر دير درنكة هو اخر المحطات التي قد التجاْت اليها العائلة المقدسة فى رحلتها فى مصر .
يعتبر الدير من المعالم السياحية الهامة فى مصر حيث يقصده الآلاف من الزائرين أجانب ومصريين على مدار السنة ليتعرفوا على المكان الذى : " انتهت إليه مسيرة العائلة المقدسة ومنه بدأت العودة فسارت إلى ناحية الشرق حيث مدينة أسيوط الذى يوجد بها مرسى للسفن على النيل الذى استخدمته العائلة المقدسة فى طريق العودة حيث سلكت نفس الطريق السابق إلى أن وصلت إلى مدينة الناصرة شمال فلسطين فى الجليل .
ذهابه إلى الناصرة، وهي بلد ليست بذي قيمة أراد به أن يحطّم ما اتسم به اليهود من افتخارهم بنسبهم إلى أسباط معيّنة، أو من بلاد ذات شهرة. يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [لأن الموضع كان قليل الأهمّية، بل بالأحرى ليس فقط الموضع وإنما كل منطقة الجليل. لهذا يقول الفرّيسيّون: "فتش وانظر، إنه لم يقم نبي من الجليل" (يو 7: 52). إنه لم يخجل من أن يُدعى أنه من هناك، ليظهر أنه ليس بمحتاج إلى الأمور الخاصة بالبشر، وقد اختار تلاميذه من الجليل... ليتنا لا نستكبر بسبب سموّ مولدنا أو غنانا، بل بالأحرى نزدري بمن يفعل هكذا. ليتنا لا نشمئز من الفقر، بل نطلب غنى الأعمال الصالحة. لنهرب من الفقر الذي يجعل الناس أشرارًا، هذا الذي يجعل من الغِنى فقرًا (لو 16: 24)، إذ يطلب متوسّلاً بلجاجة من أجل قطرة ماء فلا يجد.]
كلمة "ناصرة"، منها اشتقّت "نصارى" لقب المسيحيّين؛ وهي بالعبريّة Natzar وتعني غصن، ومنها الكلمة العربيّة "ناضر"، وقد سمّيَ السيّد المسيح في أكثر من نبوّة في العهد القديم بالغصن. فجاء في إشعياء النبي: "ويخرج قضيب من جذع يسّى، وينبت غصن من أصوله، ويحل عليه روح الرب روح الحكمة والفهم، روح المشورة والقوّة، روح المعرفة ومخافة الرب..." (إش 11: 1-2). وجاء في إرميا: "ها أيام تأتي يقول الرب، وأُقيم لداود غصن برّ، فيملك ملك، وينجح، ويُجري حقًا وعدلاً في الأرض" (راجع إر 33: 15) وفي زكريا: "هأنذا آتي بعبدي الغصن" (زك 3: Cool، "هوذا الرجل الغصن اسمه، ومن مكانه ينبت، ويبني هيكل الرب" (زك 6: 12)... هكذا كان اليهود يترقّبون في المسيّا أنه يُدعى "الغصن"... أي "ناصري".
وبذلك تمت النبوة القائلة :
" من مصر دعوت إبنى "
( هوشع 11 : 1 )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sarahat.alafdal.net/
the angel
المميز(ة)
المميز(ة)
the angel


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 12809
التقييم : 8973
تاريخ التسجيل : 09/08/2011
الموقع الموقع : I love jesus

معلومات تهم المسيحيين الجدد Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلومات تهم المسيحيين الجدد   معلومات تهم المسيحيين الجدد I_icon_minitimeالخميس فبراير 07, 2013 11:10 pm

الفداء فى المسيحية
مفهوم الفداء:

الفداء هو التخليص من الموت ببدل (شخص بديل) . أي أن يتحمل الشخص الذي سيقوم بعملية الفداء الحكم المحكوم به على الشخص المفدى.
أو بمعنى أبسط : الفداء هو أن يموت الفادي بدلاً عن المفدى.

2- أمثلة للفداء:

لقد وضح الله فكرة الفداء هذه بطرق شتى نقتصر على ما يأتي:

أ- فداء اسحق:

لقد أمر الرب إبراهيم قائلاً: " خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق، واذهب إلى أرض المريا (اسم جبل)، واصعده هناك محرقة".
فذهب إبراهيم كما أمره الرب، وعند ما وصل إلى المكان المعين يقول الكتاب أنه "ربط اسحق ابنه ووضعه على المذبح فوق الحطب. ومد إبراهيم يده وأخذ السكين ليذبح ابنه. فناداه ملاك الرب من السماء وقال: "إبراهيم إبراهيم لا تمد يدك إلى الغلام ولا تفعل به شيئاً. لأني علمت أنك خائف الله، ولا تمسك ابنك وحيدك عنى. فرفع إبراهيم عينيه ونظر وإذا كبش وراءه ممسكاً في الغاب بقرنيه . فذهب إبراهيم وأخذ الكبش ، وأصعده محرقة عوض عن ابنه". (تكوين 22: 1-23)

لاحظ يا أخي في هذه الحادثة أن الرب بعد أن أمر إبراهيم بأن يذبح ابنه ويقدمه محرقة، عاد فعفي عنه وخلصه من ذبح اسحق والغي هذا الأمر؟!!

حقيقة يا أخي لا يمكن أن الله ينقض كلامه ويبدله، ومن أجل ذلك فقد أوجد كبشاً ليذبح عوضاً عن اسحق، وهذا هو ما يسمي بالفداء. فالكبش تحمل الحكم (وهو الذبح) عوضاً عن اسحق.

ب- فداء كل بكر إنسان:

يذكر الكتاب المقدس أنه عند ما كان بنو إسرائيل فى أرض مصر وقد أذلهم فرعون، أرسل الرب موسى النبي لينقذهم من يده ويخرجهم من أرض مصر.
ولكن فرعون عارض بشدة ولم يطلقهم بسهولة فضربه الرب هو وشعبه بالضربات العشر. وكانت الضربة الأخيرة هي قتل كل بكر فى أرض مصر من بكر الإنسان إلى بكر البهائم.
وبالرغم من وجود بني إسرائيل فى أرض مصر فى ذلك الوقت إلا أنه لم يصب أبكارهم شيئاً من هذه الضربات. لماذا؟ لأن الله قد جعل لهم شريعة في تلك الأيام وهي أن يذبح كل بيت حملا ويقدمونه ذبيحة للرب عوضاً عن كل بكر ليكون فدية عنه. هذا ما أمر به الرب قائلا: "كل بكر إنسان من أولادك تفديه" (خروج 13: 14).
ولاحظ يا أخي أن بكر كل إنسان كان لابد أن يقتل أسوة بأبناء المصريين لأن أمر الرب كان للملاك بأن يقتل كل بكر فى أرض مصر (خروج13: 14) فكان لابد أن يقتل أيضاً أبكار الإسرائيليين لأنهم كانوا فى أرض مصر. ولكن الرب ينقذهم من هذه الضربة فلا يقتل ابكارهم، ولكي يوفق بين أمره الأول بموت الأبكار وعفوه الثاني أن لا يموت أبكار الاسرائيليين، لهذا شرع لهم شريعة الفداء قائلاً: "كل بكر إنسان من أولاد تفديه (خروج13: 13).

ج - ذبائح الفداء للتكفير:

يتضح موضوع الفداء تماما فى العهد القديم، حيث كان الإنسان الذي يرتكب خطية يقدم فدية عن نفسه ليخلص نفسه من عقاب الله الذي يستحقه، فقد جاء في الشريعة أنه: "إن أخطأ أحد وعمل واحدة من جميع مناهي الرب التي لا ينبغي عملها، كان مذنباً وحمل ذنبه. فيأتي بكبش صحيح من الغنم. فيكفر عنه..فيصفح عنه"(اللاويين5:17–19)
وجاء أيضاً في الشريعة أنه:"إن سها كل جماعة إسرائيل، وعملوا واحدة من جميع مناهى الرب التي لا ينبغي عملها وأثموا ثم عرفت الخطية التي أخطأوا بها، يقرب المجمع ثوراً ابن بقر ذبيحة خطية. ويكفر عنهم فيصفح عنهم" (لاويين 4: 13-21)

ولاحظ يا أخي أنه بحسب عدل الله لابد لمن يخطئ أن يموت (حزقيال 18: 20)، ولكن من أجل رحمته لابد أن يصفح عنه. وللتوفيق بين عدل الله ورحمته وضعت هذه الشريعة، شريعة الفداء فيقدم الفرد كبشاً وتقدم الجماعة ثوراً للتكفير ليصفح عنهم.
من هذا يا أخي يتضح لك فكرة الفداء التي شرعها الرب للتوفيق بين عدله ورحمته.

ثانياً : فداء البشرية

عرضنا في النقطة السابقة: فكرة عامة عن الفداء من حيث مفهومه، وقد أوردنا بعض الأمثلة من الكتاب المقدس في العهد القديم توضح ذلك. والواقع إن فكرة الفداء هذه التي وضحها الرب فى العهد القديم لم تكن إلا تمهيداً ورمزاً للفداء الحقيقي الذي دبره الرب لخلاص البشرية كلها من حكم الموت.فالكباش والثيران لا تكفى لفداء الإنسان، وعدالة الله في الحقيقة لا ترضي بفداء الحيوان للإنسان. وإن كانت قد سمحت بذلك فى العهد القديم فما كان ذلك إلا صورة ورمزاً للفداء الحقيقي . فالفداء الحقيقي يرتكز حول قول بولس الرسول:
"إن كان واحد قد مات لأجل الجميع فالجميع إذاً ماتوا" (2كو5: 14) فلا بد من موت (واحد) فدية عن الجميع. ولكـن أي ( واحد ) هذا يا تري الذي يقدر أن يفدي البشرية كلها؟ الواقع أنه ليس هو مجرد (واحد) عادي، وإنما لابد أن تكتمل في هذا الواحد الذي سيفدي البشرية

شروط معينة نبحثها فيما يلي:

1- شروط الفادى:

قلنا أنه يجب أن تتوفر فى الفادي باعتبار أنه سيفدي البشرية كلها شروط معينة إذ لا بد أن يكون الفادي: غير محدود، وفي نفس الوقت يكون إنسانا، ولكن لابد أن يكون إنسانا طاهرا.
فدعنا نستوضح هذه الشروط فيما يلي:

أ- الفادي غير محدود:

هذا هو أول شرط يجب أن يتوفر فى الفادى لما يأتي:
إن الخطية تُقدر قيمتها وفقاً لقيمة الشخص الـمُخطأ فى حقه، وعقوبتها أيضاً تقاس طبقاً لمركزه، والتكفير عنها يتناسب مع قيمته. فمثلاً إذا أخطأت فى حق زميل لي، تكون خطيتي محدودة ولا تحتاج لأكثر من اعتذار. أما إذا أخطأت فى حق (صاحب السلطة) فإني أستحق عقوبة شديدة ولا يكفي لها مجرد الاعتذار. وهكذا إذا أخطأت فى حق الله فإن خطيئتي تعتبر غير محدودة، لأن الله غير محدود وأستحق عقاباً غير محدود، ولهذا فان فدائي يحتاج إلى كفارة غير محدود.
لذلك فإن الفادي الذي يكفر عن خطيتي يجب أن يكون غير محدود.
هذا عن الشرط الأول من شروط الفادي، أما الشرط الثاني فيجب أن يكون:

ب- الفادي أنسانا:

إذ لابد أن يكون الفادي من جنس المفدي ومساوياً له فى القيمة. فلا يصلح إذن الحيوان أن يفدي الإنسان لأنه ليس من جنسه ولا من قيمته. لهذا يجب أن يكون الفادي إنساناً ليفدي الناس.
كان هذا بخصوص الشرط الثاني من شروط الفادي، وأيضا لابد أن يكون:

ج- الفادي طاهراً:

وهذا هو الشرط الثالث الذي يجب أن يتوفر فى الفادي ذلك لأنه إن كان هو نفسه خاطئاً فانه لا يستطيع أن يفدى غيره وإنما يموت بخطية نفسه فقط.
إذن من هو الفادي الذي تكتمل فيه هذه الشروط؟
هل الحيوان تتوفر فيه هذه الشروط؟ كلا فالحيوان مخلوق محدود، وهو ليس إنسانا.
هل الملاك تتوفر فيه هذه الشروط؟ كلا. فالملاك مخلوق محدود، وهو أيضاً ليس إنسانا.
هل يوجد نبي تتوفر فيه هذه الشروط؟ كلا. فالنبي مخلوق محدود، وهو أيضاً ليس طاهراً. إذ أنه من نسل آدم الذين تلوثت دماؤهم بجراثيم الخطية!
إذن من هو الفادي الذي تكتمل فيه هذه الشروط؟

2- الفادي الوحيد:

رأينا في النقطة السابقة الشروط التي يجب أن تتوفر في الشخص الذي يفدي البشرية، ورأينا أيضا أنه لا يصلح لفداء البشرية حيوان ولا ملاك ولا نبي. إن مشكلة الفداء هذه قد أوجد الله لها حلا وحيدا فريدا بحكمته الفائقة، وهذا الحل هو شخص يسوع المسيح الفادي. ولنبحث الآن كيف اكتملت شروط الفادي فى شخص المسيح.

أ- الله وحده غير محدود:

لا يوجد يا أخي كائن غير محدود سوى الله وحده، لهذا فلا يوجد سوى حل واحد للمشكلة وهو أن يتنازل الله ويفدى الإنسان.
ولهذا دبر الله أن يحل روحه غير المحدود في جسد المسيح البشري المحدود ليكسبه صفة غير المحدودية المطلوبة في الفادي. وهذا ما وضحه الكتاب المقدس بقوله: "عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد" (1تى 3: 16) (ولمزيد من فهم سر التجسد الإلهي انظر كتاب المسيح ابن الله للمؤلف)

ب- المسيح إنسان:

فالله أخذ من مريم العذراء جسداً وحل فيه بروحه، لذلك فالمسيح من جهة الجسد هو إنسان كامل. فقد قال عنه بولس الرسول أنه "أخلى نفسه آخذاً صورة عبد صائراً فى شبه الناس. وإذ وجد فى الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتي الموت موت الصليب" (فيلبى 2: 7،Cool

ج- المسيح طاهر:

وهذا الشرط أيضاً قد اكتمل فى المسيح. فبطرس الرسول يقول عنه: "لم يفعل خطية ولا وجد فى فمه مكر" (1بط2: 22)
وقد وقف المسيح أمام اليهود قائلاً:"من منكم يبكتني على خطية" (يوحنا 8: 46)

من هذا يا أخي نرى أن يسوع المسيح هو الفادي الذي اكتملت فيه الشروط المطلوبة، فهو من جهة طبيعته الإلهية غير محدود، ومن جهة طبيعته البشرية هو إنسان، ومن جهة الطهارة فهو لم يعرف خطية قط. لذلك قدم نفسه ذبيحة على الصليب ليكفر عن خطايا البشرية ويموت فداء عن الناس جميعاً، ولهذا يقول الكتاب المقدس "متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح. الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه لإظهار بره من أجل الصفح عن الخطايا السالفة" (رو3: 24،25)
هذا هو يسوع المسيح الذي به صار لنا الفداء بدمه غفران الخطايا. فهل تتخذه مخلصاً شخصياً لك. وهل تؤمن بكفارته لخطاياك وآثامك؟

ثالثاً:عمل الفداء

إن تحليل عمل الفداء نفسه والبركات التي حصلنا عليها أمر يطول شرحه ولكني أكتفي ببعض من تلك البركات فيما يلي:

1- الرحمة:

فالفداء يا أخي هو عمل رحمة من الله، إذ يقول الكتاب المقدس: "لا بأعمال فى بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا" (تيطس 3: 5).
إذن ليس لأحد منا أي فضل فى هذا الفداء وإنما هو صادر من قلب الله المحب والمفعم بالرحمة. أفلا يحق علينا أن نشكر الرب على رحمته الجزيلة.

2- الشفاعة:

معنى الشفاعة هو أن يتوسط المسيح بين الله والناس ليمنع عقابه عنهم لأنه مات بدلا منهم. لهذا يقول الكتاب المقدس:"لنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار، وهو كفارة لخطايانا، ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كل العالم أيضاً"1(يوحنا 2: 1)
وهو الشفيع (أي المحامي) الوحيد الذي لا يستطيع غيره أن يخلص فالكتاب المقدس يقول "ليس بأحد غيره الخلاص. لأنه ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص" (أع4: 12)

3- الموت عوض البشرية:

يقول بولس الرسول "إن كان واحد مات عن الجميع فالجميع إذن ماتوا" (2كو4: 14) فموت المسيح عن البشرية اُعتُبر فى عدالة الله أنه موت للبشرية كلها لأن المسيح أسلم نفسه لأجلنا كما يقول الكتاب المقدس عن المسيح "أنه أحبنا أيضاً وأسلم نفسه لأجلنا قربانا وذبيحة لله رائحة طيبة" (أفسس 5: 2) ولهذا نقول فى صلاة القداس الإلهي "هذا الذي أحب خاصته الذين فى العلم وأسلم ذاته فداء عنا إلى الموت الذي تملك علينا" (القداس الباسيلى)

4- إحياء البشرية:

فالسيد المسيح لم يصلب عن البشرية فحسب وإنما قام من الأموات ليقيم البشرية معه من موت خطاياها لتسلك فى حياة جديدة مقدسة. فقد قال الكتاب "ونحن أموات بالخطايا (أي تحت حكم الموت كعقوبة للخطية) أحيانا مع المسيح (أي رفع عنا حكم الموت وأعطانا حياة من جديد مع المسيح). وأقامنا معه (أي بقيامة المسيح من الموت أقامنا نحن أيضا من موت الخطية)" (أفسس 2: 4-6)
ويقول أيضاً "كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضاً فى جدة الحياة" (رو 6: 4،5)

فيا من مات المسيح من أجلك هل تعتبر نفسك مائتاً عن الخطية. أم مازلت عبداً لها؟ وهل قمت مع المسيح لتسير فى حياة مقدسة؟ أم لازلت مسجى فى قبر الخطية؟! اطلب منه أن يقيمك الآن في حياة جديدة طاهرة.

5- تمجيد البشرية:


يقول الكتاب المقدس: "أجرة الخطية هى موت. أما هبة الله فهى حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا" (رو6: 23) وهكذا نرى أن الله قد وهبنا الحياة الأبدية لأن المسيح يسوع قد مات عنا.
ويقول الكتاب أيضاً "ونحن أموات بالخطايا أحياناً مع المسيح وأقامنا معه وأجلسنا فى السماويات فى المسيح يسوع" (أف2: 4-6)
فإذ قام المسيح من الأموات أقامنا معه وبهذا قد فتح لنا باب السماء لندخل إليها ونتمتع معه.
ولهذا يقول بولس الرسول "اسلكوا كما يحق لله الذي دعاكم إلى ملكوته ومجده" (أف2: 12)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sarahat.alafdal.net/
the angel
المميز(ة)
المميز(ة)
the angel


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 12809
التقييم : 8973
تاريخ التسجيل : 09/08/2011
الموقع الموقع : I love jesus

معلومات تهم المسيحيين الجدد Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلومات تهم المسيحيين الجدد   معلومات تهم المسيحيين الجدد I_icon_minitimeالخميس فبراير 07, 2013 11:11 pm

صلوات قبل جحد الشيطان فى سر المعمودية

صلاة تحليل على ام الطفل (ذكرا كان أو انثى) يضع الكاهن الصليب على راس المراة ويصلى هذه الصلاة طالبا فيها من الله ان يمنح الحل والبركة لوالدة الطفل. ويجعلها مستحقة لشركة الاسرار المقدسة بغير وقوع في دينونة، كما يطلب من الله ان يبارك الطفل المولود ويحفظة لينمو في النعمة والقامة ولكي يحفظة في الايمان والرجاء والمحبة.

+ يصلى الكاهن اوشية الموعظين المعروفة.

+ يصلى الكاهن طلبة من أجل الاطفال المتقدمين للعماد وهو يضع الصليب على رؤوسهم يطلب فيها من الله ان ينعم عليهم بغفران خطاياهم، وان يجعلهم مستحقين لسر العماد الطاهر، وأن ينير بصائرهم لينظروا نظرا طاهرا إلى طريق الحياة الابدية ويمجدوا الله كل ايام حياتهم.

+ يصلى الكاهن صلاة على قارورة الزيت الساذج (اى زيت ابو غلمسيس)، يطلب فيها من الله ان يجعل هذا الزيت لحل اعمال الشياطين وسحرهم ويكون زيت مسحة وموعظة للايمان بالمسيح.

+ وصلاة اخرى على الزيت يطلب فيها ان يجعل هذا الزيت زيت موعظة ويبطل كل افعال المضاد وكل شى ردئ.

+ يفحص الكاهن الاطفال ويامر بخلع كل شيء من اذانهم وايديهم كالحلقان والاساور والخواتم وغيرها، ثم يأخذ قارورة الزيت ويرشم الاطفال (الذكور اولا ثم الاناث) كالاتى:

يرشم الجبهة وهو يقول "أدهنك يا (فلان) باسم الاب والابن والروح القدس. وزيت عظة (لفلان) فى كنيسة الله الواحدة المقدسة الجامعة الرسولية امين". ويقول الشمامسة "امين".

ثم يدهن قلبه (صدره) ويديه وظهره وهو يقول: "هذا الزيت يبطل كل مقاومة المضاد امين". ويقول الشمامسة "من الرب نطلب".

+ يصلى الكاهن طلبة يمجد فيها الله على عظيم محبته للبشر، اذ دعانا من الظلمة إلى نوره العجيب. ويطلب اليه ان يكتب اسماء هؤلاء الاطفال المتقدمين للعماد في سفر الحياة، وان يحسبهم مع شعبة المؤمن ويعدهم هيكلا للروح القدس وينعم عليهم بالنمو في الايمان والنعمة وان يعتقهم من عبودية الفساد وينقلهم إلى حرية مجد اولاد الله.

+ يسأل الكاهن عن اسماء المعمدين ثم يصلى قائلا:

"وايضا فلنسال الله ضابط الكل....... ومن اجل عبيدك الذين قدمت أسماؤهم" (يستحسن هنا ذكر الاسماء واحدا واحدا) "اجعلهم اهلا ان يفوزوا بالنعمة التي تقدموا اليها ويطهروا من الخطية التى في العالم ويعتقوا من عبودية الفساد"...... الخ.

يقول الشماس: "اطلبوا عن الذين قدمت أسماؤهم لكي يجعلهم الرب مستحقين العماد المقدس لغفران خطاياهم". فيرد الشعب "يا رب ارحم".

+ يصلى الكاهن صلاة يطلب فيها من الله ان يجعل المتقدمين مستحقين للنعمة....... الخ.

+ تركع الام بركبتيها إلى الارض ووجهها للشرق وهى حاملة طفلها (اذ كان طالب العماد كبيرا فهو الذي يركع بنفسه) ثم يصلى الكاهن.

1- وايضا نطلب بالحاح كثير.... لكي يفتح الله مسامع قلوبهم ويضئ عليهم بنور المعرفة......

2- .... لكى من قبل استدعاء اسمك القدوس تنحل كل القوات وكل الارواح المقاومة الشريرة.....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sarahat.alafdal.net/
the angel
المميز(ة)
المميز(ة)
the angel


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 12809
التقييم : 8973
تاريخ التسجيل : 09/08/2011
الموقع الموقع : I love jesus

معلومات تهم المسيحيين الجدد Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلومات تهم المسيحيين الجدد   معلومات تهم المسيحيين الجدد I_icon_minitimeالخميس فبراير 07, 2013 11:12 pm

حجد الشيطان وتلاوة قانون الإيمان

(أ) جحد الشيطان:

تخلع الام عن الطفل ملابسه ثم تحمله على يدها اليسرى وتنظر إلى الغرب وترفع يدها اليمنى وتردد وراء الاب الكاهن عبارات جحد الشيطان: "اجحدك ايها الشيطان وكل اعمالك النجسة، وكل جنودك الشريرة وكل شياطينك الرديئة وكل قوتك وكل عبادتك المرذولة وكل حيلك الرديئة والمضلة وكل جيشك وكل سلطانك وكل بقية نفاقك اجحدك. أجحدك. اجحدك".

ثم ينفخ الكاهن في وجه الطفل ثلاث مرات وهو يقول: اخرج ايها الروح النجس.

(ب) الاعتراف بالمسيح وتلاوة قانون الايمان:

تنظر الام إلى ناحية الشرق وطفلها على يدها اليسرى ويدها اليمنى مرفوعة إلى اعلى وتردد خلف الكاهن:

اعترف لك ايها المسيح الهى وبكل نواميسك المخلصة وكل خدمتك المحيية وكل اعمالك المعطية الحياة.

اؤمن باله واحد الله الاب ضابط الكل وابنه الوحيد يسوع المسيح ربنا والروح القدس المحى وقيامة الجسد.

والكنيسة الواحدة المقدسة الجامعة الرسولية امين.

ثم يسالها ثلاث مرات قائلا "هل امنت على هذا الطفل؟"
فتجاوب ثلاث مرات: "امنت".

رفع اليد وعهد الارتباط بالمسيح:

حينما يتجه المعمد (او الاشبين) الى الشرق ويرفع يده اليمنى ويردد عهد الارتباط بالمسيح فهو يصلى طالبا المعونة من الله ليكمل هذا العهد المقدس.

(ج) صلوات اخرى:

1- يصلى الكاهن صلاة يطلب فيها من الله قائلا ".... ثبت طاعة عبيدك. اعطهم قوة لكي لا يعودوا دفعة اخرى إلى ما قد تركوه وطد ايمانهم لكي لا يفصلهم عنك شئ. رتبهم على اساس ايمانك الرسولى ادعهم إلى نورك الطاهر. اجعلهم اهلا لنعمتك العظيمة.... الخ".

2- يجثون على ركبهم ويصلى عنهم الكاهن وهو يضع الصليب على رؤوس طالبى العماد قائلا: "أضئ عيون افهامهم بنور المعرفة، كل سحر وكل تعزيم وكل فعل شيطانى اطرده عنهم وليستحقوا حميم الميلاد الجديد واللباس غير الفاسد وغفران الخطايا اذ تعدهم هيكلا لروحك القدوس......".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sarahat.alafdal.net/
بحبك يارب
عضو جديد
عضو جديد
بحبك يارب


الجنس : انثى
الثور
عدد المساهمات : 79
التقييم : 53
تاريخ التسجيل : 09/12/2012
البلد التي انتمي اليها : مصر أم الدنيا

معلومات تهم المسيحيين الجدد Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلومات تهم المسيحيين الجدد   معلومات تهم المسيحيين الجدد I_icon_minitimeالسبت فبراير 09, 2013 1:02 am

ميرسي ليكي جدا..انتي ملاك زي اسمك...انا قريت شوية من الموضوع..وبكرة هكمله
ربنا يبارك مجهودك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KALIMOOO
ADMIN
ADMIN
KALIMOOO


الجنس : ذكر
الحمل
عدد المساهمات : 17063
التقييم : 10891
تاريخ التسجيل : 09/08/2011

معلومات تهم المسيحيين الجدد Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلومات تهم المسيحيين الجدد   معلومات تهم المسيحيين الجدد I_icon_minitimeالإثنين فبراير 11, 2013 10:28 am


ما هي المباديء الأساسية للديانة المسيحية؟

ترتكز المسيحية على مبادىء كتابية أي مأخوذة من الكتاب المقدس كلمة الله،
فيؤمن المسيحيون بها.. إيماناً ثابتاً ويسعون للعيش على أساسها:

* الإيمان بأن الكتاب المقدّس هو كلمة الله: دون سواه من الكتب، أوحى
بتدوينه لأنبيائه ورسله وهو المرجع الوحيد والمصدر الأكيد لعقائد الإيمان
المسيحي ولسلوك المؤمن بالمسيح. يقول الوحي على فم بولس الرسول: "إِنَّ
الْكِتَابَ بِكُلِّ مَا فِيهِ، قَدْ أَوْحَى بِهِ اللهُ؛ وَهُوَ مُفِيدٌ
لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ وَالتَّقْوِيمِ وَتَهْذِيبِ الإِنْسَانِ فِي
الْبِرِّ، لِكَيْ يَجْعَلَ إِنْسَانَ اللهِ مُؤَهَّلاً تَأْهِيلاً
كَامِلاً، وَمُجَهَّزاً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ. (2تيموثاوس3: 16-17).
*الإيمان بالله الواحد المثلث الأقانيم الآب والابن والروح القدس.

*الإيمان بأن يسوع المسيح هو كلمة الله وابن الله وصورة الله غير المنظور.
*الإيمان بفداء المسيح للعالم: آلامه وموته مصلوباً وقيامته من الموت.
*الإيمان بأن الرب يسوع سيعود إلى أرضنا ثانية في آخر الأيام ليدين العالم.
*الإيمان أن الإنسان يتطهر من خطاياه ويتبرر أمام الله وينال الحياة
الأبدية بالإيمان بالرب يسوع المسيح رباّ وفادياً ومخلصاً. يبقى هناك
تطبيقات عملية لهذه المبادىء المقدّسة ينبغي على المؤمن المسيحي الإلتزام
بها والعيش على أساسها لكي ينمو في حياة الإيمان والقداسة وطاعة الله، نذكر
منها:

*السلوك الحسن: يدعونا الله في الكتاب المقدس لكي نعيش حياة البر والقداسة والتقوى. وهذه بعض الآيات المقدسة التي تحثنا على

* السلوك الحسن: "وَبَعْدُ، أَيُّهَا الإِخْوَةُ، فَمِثْلَمَا
تَلَقَّيْتُمْ مِنَّا كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَسْلُكُوا سُلُوكاً يُرْضِي
اللهَ ، وَكَمَا أَنْتُم فَاعِلُونَ، نَرْجُو مِنْكُمْ وَنُحَرِّضُكُمْ فِي
الرَّبِّ يَسُوعَ أَنْ تُضَاعِفُوا تَقَدُّمَكُمْ فِي ذَلِكَ أَكْثَرَ
فَأَكْثَرَ. 2فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ الْوَصَايَا الَّتِي لَقَّنَّاكُمْ
إِيَّاهَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ يَسُوعَ.

فَإِنَّ مَشِيئَةَ اللهِ هِيَ هَذِهِ:
*قَدَاسَتُكُمْ. وَذَلِكَ بِأَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ الزِّنَى،
4وَأَنْ يَعْرِفَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ كَيْفَ يَحْفَظُ جَسَدَهُ فِي الطَّهَارَةِ وَالْكَرَامَةِ (1تسالونيكي4: 1-4).

*الصلاة: يحثنا الإنجيل المقدس على الصلاة "في كل حين وبلا انقطاع"
باعتبارها جزء هام من إيماننا المسيحيي فيهاّ نعبّر عن شكرنا لله ونعلن
ثقتنا به ونجدد ولاءنا له ومنه نطلب احتياجاتنا الروحية والزمنية...فالصلاة
تعني اللقاء مع الرب والتحدث إليه عالمين ومتأكدين أنه يصغي إلى طلباتنا،
ومن المهم جداً أن تكون كلمات صلواتنا صادرة من قلب تَطَهّر بدم يسوع
المسيح باعترافنا له بها لأنه مكتوب في سفر المزامير: "إِنْ تَعَهَّدْتُ
إِثْماً فِي قَلْبِي لاَ يَسْتَمِعُ لِيَ الرَّبُّ (مزمور66: 18).
وصلاتنا لله ليست محصورة في مكان وزمان محددين، يمكننا الصلاة في أي وقت وفي أي مكان نتواجد فيه.

* قراءة كلمة الله الكتاب المقذس: فكما نتحادث مع الله في الصلاة، فإن الله
أيضاً يرغب في أن يتحادث معنا، وذلك من خلال الكلمة التي أرسلها لنا. وقد
أمرنا الله بدراسة هذه الكلمة "16لِتَسْكُنْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ فِي
دَاخِلِكُمْ بِغِنًى..." (كو 16:3). لنا في كلمة الله غذاء لأرواحنا وهي
نافعة لنا في نواحي حياتنا كلها كما سبق وذكرنا أعلاه في 2تيموثاوس3:
16-17.

* شركة المؤمنين: من المهم جداً في الحياة المسيحية أن يكون لي علاقة روحية
مع جماعة من المؤمنين الحقيقيين، حيث نُشجع بعضنا البعض على النمو الروحي
وأيضاً على الاستعداد لمجيء السيد المسيح مرة ثانية، لأنه من الصعب أن يعيش
الإنسان وحيداً. اسمع ما يقوله سليمان الحكيم: "اثْنَانِ خَيْرٌ مِنْ
وَاحِدٍ، لأَنَّ لَهُمَا حُسْنَ الثَّوَابِ عَلَى كَدِّهِمَا. لأَنَّهُ
إِذَا سَقَطَ أَحَدُهُمَا يُنْهِضُهُ الآخَرُ. وَلَكِنْ وَيْلٌ لِمَنْ هُوَ
وَحِيدٌ، لأَنَّهُ إِنْ سَقَطَ فَلاَ مُسْعِفَ لَهُ عَلَى النُّهوض" (سفر
الجامعة 9:4ـ10).
* الشهادة (الكرازة): لقد أوصانا السيد المسيح قائلاً: "اذْهَبُوا إِلَى
الْعَالَمِ أَجْمَعَ، وَبَشِّرُوا الْخَلِيقَةَ كُلَّهَا بِالإِنْجِيلِ:
مَنْ آمَنَ وَتَعَمَّدَ، خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ فَسَوْفَ يُدَانُ"
(مرقس 16: 15 و16).
لذلك ينبغي أن أُعلن السيد المسيح في حياتي ومن خلال أعمالي الصالحة،
وأيضاً من خلال كلماتي، أي أُخبر الآخرين عن محبة الله وعمل المسيح
الفدائي.
إن للكرازة دورٌ مهمٌ في حياة النمو، فإنها مثل الحركة في حياة الإنسان.
فإذا أكلنا دون أن نتحرك فسوف نصاب بأمراض كثيرة. فعلينا أن نذهب بإيمان
ونكرز، ونثق أن الله سيكون معنا وأيضاً سيعطينا الحكمة اللازمة، وسوف
يحمينا من الأخطار التي نخاف منها. صديقي... إن المسيحية حياة، وهذه الحياة
ينبغي أن تكون مطابقة تماماً لحياة مؤسسها السيد المسيح. وبحسب قوّتنا
الذاتية لا نستطيع ذلك، ولكن من خلال الإيمان به، وأيضاً من خلال الطعام
الروحي الذي ذكرناه، وبقوة الروح القدس أستطيع أن أسلك كما سلك هو أيضاً
(أي السيد المسيح)

.................................................. ...........................
الصلاة الربانية
أبانا الذي في السماوات. ليتقدس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك. كما في
السماء كذلك على الأرض. خبزنا الذي للغد أعطنا اليوم. وأغفر لنا ذنوبنا كما
نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا. ولا تدخلنا في تجربة. لكن نجنا من الشرير.
بالمسيح يسوع ربنا لأن لك الملك والقوة والمجد إلى الأبد. آمين .
.................................................. ............................

قانون الإيمان المسيحي


بالـحقـيقـة نـؤمـن بإله واحـد، الله الآب ضـابط الكـل، خــالق السـمـــاء
و الأرض، مــا يُـرى ومــا لا يُـرى، نؤمـن بـرب واحـد يســوع المسـيح،
ابن اللـه الوحـيـد، المولود من الآب قبل كل الدهور، نــور من نــور، إله
حـق من إله حـق، مولود غير مخلــوق، واحـد مع الآب في الجــوهـــر، الذي به
كــان كل شيء، هذا الذي من أجلــنا نحن البـشر ومن أجـل خلاصـنا نزل من
السمــاء، وتجــسد بالــروح القــدس، ومن مريم العذراء تأنس وصلب عنا على
عهد بيلاطس البنطي. تألّم وقُبِرَ وقام من الأموات فى اليوم الثالث كما فى
الكتب، وصـعد إلى السـمـــــوات، وجلـس عـن يمـيـن أبـــيــه ، وأيضـا يأتى
فى مجـدة ليديـن الأحــيـاء و الأمــــوات، الذى لـيــــــــس
لــمــلــكـــــــــة إنــقــضـــــــــــــــاء ، نعم نؤمن بالروح القدس
الربُ المُحيي المنبثق من الآب نسـجد له ونمـجدة مع الآب والابن النـاطق فى
الأنبـياء. وبـكـنـيـســة واحـــــدة مـقـدّســة جـامــعـة رســـولية،
ونـعـتـرف بمعـمــوديـة واحـدة لمـغـفرة الـخـطـــــايـا، ونـنـتــظر
قيــــــــامـة الأمـــوات وحـيـاة الدهــر الآتى
.................................................. ............................

اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تُزاد لكم ( مت 6: 33 )

أن أطلب ملكوت الله وبره يعني أن أسأل نفسي دائماً: هل كل تفاصيل حياتي
الشخصية، وهل بيتي وعائلتي وكل مالي وتحت سيطرتي خاضع لسلطان الله؟ وهل أنا
في أدق التفاصيل أراعي بر الله؟ نلاحظ أن المسيح لم يَقُل "اطلبوا أولاً
ملكوت الله وبره"، ثم اطلبوا بعد ذلك الأشياء الأخرى، كلا، بل اطلبوا أولاً
ملكوت الله وبره، وهذه كلها تُزاد لكم. وكأن الرب يسوع يقول لتلاميذه ولنا
نحن أيضاً معهم: كونوا منشغلين في حياتكم بأمور الله، والله نفسه سيتولى
أمور حياتكم. فإن كان اهتمامك وطلب قلبك هو ملكوت الله وبره، فإن الله
سيعطيك دون تعب أو عناء كل ما تحتاج إليه من طعام الحياة، وكساء الجسد. لكن
كيف يمكننا أن نطلب أولاً ملكوت الله وبره؟ كيف يمكننا فهم هذه العبارة؟
يمكننا أن نفهمها بمفاهيم ثلاثة كالآتي: اطلبوا أولاً: أي في المقام الأول.
فلا نطلب ملكوت الله وبره كشيء ثانوي، زهيد القيمة، أو كشيء مكمل يمكن
الاستغناء عنه، بل نطلبه كشيء ثمين جداً وكشيء حيوي لا تصح الحياة بدونه.
اطلبه من كل قلبك ( مز 119: 1 -4). ثم اطلبه أولاً: فليس بعد أن تنتهي من
دراستك، وتأخذ وضعك في وظيفتك، وتستقر في بيتك ومع أسرتك، وتربي أولادك
وتطمئن على مستقبلهم، وبعد أن تحل مشكلاتك المستعجلة، ساعتها يصبح عندك
الوقت لأمور الله. كلا، بل اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره. الله أولاً وكل
شيء آخر يأتي بعده. قال الرب "الذين يبكرون إلىَّ يجدونني" ( أم 8: 17 )،
وقال الحكيم "فاذكر خالقك في أيام شبابك قبل أن تأتي أيام الشر" ( جا 12: 1
). ثم "اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره" : أي ابدأ برنامج يومك بأن تصلي إلى
الله وبأن تقرأ جزءاً في كلمته. أعطِ باكورة اليوم لله، وتمتع في أول
النهار بجلسة معه، استمع إليه، واستمتع بحديثه إليك، وحديثك إليه. نعم
اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره، وهذه كلها تُزاد لكم: أي ستحصل عليها دون
طلب، "فوق البيعة" كما يقولون. ليس فقط دون أن تدفع ثمنها، بل وأيضاً دون
أن تنشغل بها!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/groups/165912160129695/?id=2135138053695
the angel
المميز(ة)
المميز(ة)
the angel


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 12809
التقييم : 8973
تاريخ التسجيل : 09/08/2011
الموقع الموقع : I love jesus

معلومات تهم المسيحيين الجدد Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلومات تهم المسيحيين الجدد   معلومات تهم المسيحيين الجدد I_icon_minitimeالإثنين فبراير 11, 2013 6:31 pm

بحبك يارب كتب:
ميرسي ليكي جدا..انتي ملاك زي اسمك...انا قريت شوية من الموضوع..وبكرة هكمله
ربنا يبارك مجهودك

تحت امرك يا قمر

ما عملنا غير الواجب علينا

وللموضوع تكمله لو تحبى ننقله بنقله

المسيح معك ويرشدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sarahat.alafdal.net/
the angel
المميز(ة)
المميز(ة)
the angel


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 12809
التقييم : 8973
تاريخ التسجيل : 09/08/2011
الموقع الموقع : I love jesus

معلومات تهم المسيحيين الجدد Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلومات تهم المسيحيين الجدد   معلومات تهم المسيحيين الجدد I_icon_minitimeالإثنين فبراير 11, 2013 6:35 pm

KALIMOOO كتب:

ما هي المباديء الأساسية للديانة المسيحية؟

ترتكز المسيحية على مبادىء كتابية أي مأخوذة من الكتاب المقدس كلمة الله،
فيؤمن المسيحيون بها.. إيماناً ثابتاً ويسعون للعيش على أساسها:

* الإيمان بأن الكتاب المقدّس هو كلمة الله: دون سواه من الكتب، أوحى
بتدوينه لأنبيائه ورسله وهو المرجع الوحيد والمصدر الأكيد لعقائد الإيمان
المسيحي ولسلوك المؤمن بالمسيح. يقول الوحي على فم بولس الرسول: "إِنَّ
الْكِتَابَ بِكُلِّ مَا فِيهِ، قَدْ أَوْحَى بِهِ اللهُ؛ وَهُوَ مُفِيدٌ
لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ وَالتَّقْوِيمِ وَتَهْذِيبِ الإِنْسَانِ فِي
الْبِرِّ، لِكَيْ يَجْعَلَ إِنْسَانَ اللهِ مُؤَهَّلاً تَأْهِيلاً
كَامِلاً، وَمُجَهَّزاً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ. (2تيموثاوس3: 16-17).
*الإيمان بالله الواحد المثلث الأقانيم الآب والابن والروح القدس.

*الإيمان بأن يسوع المسيح هو كلمة الله وابن الله وصورة الله غير المنظور.
*الإيمان بفداء المسيح للعالم: آلامه وموته مصلوباً وقيامته من الموت.
*الإيمان بأن الرب يسوع سيعود إلى أرضنا ثانية في آخر الأيام ليدين العالم.
*الإيمان أن الإنسان يتطهر من خطاياه ويتبرر أمام الله وينال الحياة
الأبدية بالإيمان بالرب يسوع المسيح رباّ وفادياً ومخلصاً. يبقى هناك
تطبيقات عملية لهذه المبادىء المقدّسة ينبغي على المؤمن المسيحي الإلتزام
بها والعيش على أساسها لكي ينمو في حياة الإيمان والقداسة وطاعة الله، نذكر
منها:

*السلوك الحسن: يدعونا الله في الكتاب المقدس لكي نعيش حياة البر والقداسة والتقوى. وهذه بعض الآيات المقدسة التي تحثنا على

* السلوك الحسن: "وَبَعْدُ، أَيُّهَا الإِخْوَةُ، فَمِثْلَمَا
تَلَقَّيْتُمْ مِنَّا كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَسْلُكُوا سُلُوكاً يُرْضِي
اللهَ ، وَكَمَا أَنْتُم فَاعِلُونَ، نَرْجُو مِنْكُمْ وَنُحَرِّضُكُمْ فِي
الرَّبِّ يَسُوعَ أَنْ تُضَاعِفُوا تَقَدُّمَكُمْ فِي ذَلِكَ أَكْثَرَ
فَأَكْثَرَ. 2فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ الْوَصَايَا الَّتِي لَقَّنَّاكُمْ
إِيَّاهَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ يَسُوعَ.

فَإِنَّ مَشِيئَةَ اللهِ هِيَ هَذِهِ:
*قَدَاسَتُكُمْ. وَذَلِكَ بِأَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ الزِّنَى،
4وَأَنْ يَعْرِفَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ كَيْفَ يَحْفَظُ جَسَدَهُ فِي الطَّهَارَةِ وَالْكَرَامَةِ (1تسالونيكي4: 1-4).

*الصلاة: يحثنا الإنجيل المقدس على الصلاة "في كل حين وبلا انقطاع"
باعتبارها جزء هام من إيماننا المسيحيي فيهاّ نعبّر عن شكرنا لله ونعلن
ثقتنا به ونجدد ولاءنا له ومنه نطلب احتياجاتنا الروحية والزمنية...فالصلاة
تعني اللقاء مع الرب والتحدث إليه عالمين ومتأكدين أنه يصغي إلى طلباتنا،
ومن المهم جداً أن تكون كلمات صلواتنا صادرة من قلب تَطَهّر بدم يسوع
المسيح باعترافنا له بها لأنه مكتوب في سفر المزامير: "إِنْ تَعَهَّدْتُ
إِثْماً فِي قَلْبِي لاَ يَسْتَمِعُ لِيَ الرَّبُّ (مزمور66: 18).
وصلاتنا لله ليست محصورة في مكان وزمان محددين، يمكننا الصلاة في أي وقت وفي أي مكان نتواجد فيه.

* قراءة كلمة الله الكتاب المقذس: فكما نتحادث مع الله في الصلاة، فإن الله
أيضاً يرغب في أن يتحادث معنا، وذلك من خلال الكلمة التي أرسلها لنا. وقد
أمرنا الله بدراسة هذه الكلمة "16لِتَسْكُنْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ فِي
دَاخِلِكُمْ بِغِنًى..." (كو 16:3). لنا في كلمة الله غذاء لأرواحنا وهي
نافعة لنا في نواحي حياتنا كلها كما سبق وذكرنا أعلاه في 2تيموثاوس3:
16-17.

* شركة المؤمنين: من المهم جداً في الحياة المسيحية أن يكون لي علاقة روحية
مع جماعة من المؤمنين الحقيقيين، حيث نُشجع بعضنا البعض على النمو الروحي
وأيضاً على الاستعداد لمجيء السيد المسيح مرة ثانية، لأنه من الصعب أن يعيش
الإنسان وحيداً. اسمع ما يقوله سليمان الحكيم: "اثْنَانِ خَيْرٌ مِنْ
وَاحِدٍ، لأَنَّ لَهُمَا حُسْنَ الثَّوَابِ عَلَى كَدِّهِمَا. لأَنَّهُ
إِذَا سَقَطَ أَحَدُهُمَا يُنْهِضُهُ الآخَرُ. وَلَكِنْ وَيْلٌ لِمَنْ هُوَ
وَحِيدٌ، لأَنَّهُ إِنْ سَقَطَ فَلاَ مُسْعِفَ لَهُ عَلَى النُّهوض" (سفر
الجامعة 9:4ـ10).
* الشهادة (الكرازة): لقد أوصانا السيد المسيح قائلاً: "اذْهَبُوا إِلَى
الْعَالَمِ أَجْمَعَ، وَبَشِّرُوا الْخَلِيقَةَ كُلَّهَا بِالإِنْجِيلِ:
مَنْ آمَنَ وَتَعَمَّدَ، خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ فَسَوْفَ يُدَانُ"
(مرقس 16: 15 و16).
لذلك ينبغي أن أُعلن السيد المسيح في حياتي ومن خلال أعمالي الصالحة،
وأيضاً من خلال كلماتي، أي أُخبر الآخرين عن محبة الله وعمل المسيح
الفدائي.
إن للكرازة دورٌ مهمٌ في حياة النمو، فإنها مثل الحركة في حياة الإنسان.
فإذا أكلنا دون أن نتحرك فسوف نصاب بأمراض كثيرة. فعلينا أن نذهب بإيمان
ونكرز، ونثق أن الله سيكون معنا وأيضاً سيعطينا الحكمة اللازمة، وسوف
يحمينا من الأخطار التي نخاف منها. صديقي... إن المسيحية حياة، وهذه الحياة
ينبغي أن تكون مطابقة تماماً لحياة مؤسسها السيد المسيح. وبحسب قوّتنا
الذاتية لا نستطيع ذلك، ولكن من خلال الإيمان به، وأيضاً من خلال الطعام
الروحي الذي ذكرناه، وبقوة الروح القدس أستطيع أن أسلك كما سلك هو أيضاً
(أي السيد المسيح)

.................................................. ...........................
الصلاة الربانية
أبانا الذي في السماوات. ليتقدس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك. كما في
السماء كذلك على الأرض. خبزنا الذي للغد أعطنا اليوم. وأغفر لنا ذنوبنا كما
نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا. ولا تدخلنا في تجربة. لكن نجنا من الشرير.
بالمسيح يسوع ربنا لأن لك الملك والقوة والمجد إلى الأبد. آمين .
.................................................. ............................

قانون الإيمان المسيحي


بالـحقـيقـة نـؤمـن بإله واحـد، الله الآب ضـابط الكـل، خــالق السـمـــاء
و الأرض، مــا يُـرى ومــا لا يُـرى، نؤمـن بـرب واحـد يســوع المسـيح،
ابن اللـه الوحـيـد، المولود من الآب قبل كل الدهور، نــور من نــور، إله
حـق من إله حـق، مولود غير مخلــوق، واحـد مع الآب في الجــوهـــر، الذي به
كــان كل شيء، هذا الذي من أجلــنا نحن البـشر ومن أجـل خلاصـنا نزل من
السمــاء، وتجــسد بالــروح القــدس، ومن مريم العذراء تأنس وصلب عنا على
عهد بيلاطس البنطي. تألّم وقُبِرَ وقام من الأموات فى اليوم الثالث كما فى
الكتب، وصـعد إلى السـمـــــوات، وجلـس عـن يمـيـن أبـــيــه ، وأيضـا يأتى
فى مجـدة ليديـن الأحــيـاء و الأمــــوات، الذى لـيــــــــس
لــمــلــكـــــــــة إنــقــضـــــــــــــــاء ، نعم نؤمن بالروح القدس
الربُ المُحيي المنبثق من الآب نسـجد له ونمـجدة مع الآب والابن النـاطق فى
الأنبـياء. وبـكـنـيـســة واحـــــدة مـقـدّســة جـامــعـة رســـولية،
ونـعـتـرف بمعـمــوديـة واحـدة لمـغـفرة الـخـطـــــايـا، ونـنـتــظر
قيــــــــامـة الأمـــوات وحـيـاة الدهــر الآتى
.................................................. ............................

اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تُزاد لكم ( مت 6: 33 )

أن أطلب ملكوت الله وبره يعني أن أسأل نفسي دائماً: هل كل تفاصيل حياتي
الشخصية، وهل بيتي وعائلتي وكل مالي وتحت سيطرتي خاضع لسلطان الله؟ وهل أنا
في أدق التفاصيل أراعي بر الله؟ نلاحظ أن المسيح لم يَقُل "اطلبوا أولاً
ملكوت الله وبره"، ثم اطلبوا بعد ذلك الأشياء الأخرى، كلا، بل اطلبوا أولاً
ملكوت الله وبره، وهذه كلها تُزاد لكم. وكأن الرب يسوع يقول لتلاميذه ولنا
نحن أيضاً معهم: كونوا منشغلين في حياتكم بأمور الله، والله نفسه سيتولى
أمور حياتكم. فإن كان اهتمامك وطلب قلبك هو ملكوت الله وبره، فإن الله
سيعطيك دون تعب أو عناء كل ما تحتاج إليه من طعام الحياة، وكساء الجسد. لكن
كيف يمكننا أن نطلب أولاً ملكوت الله وبره؟ كيف يمكننا فهم هذه العبارة؟
يمكننا أن نفهمها بمفاهيم ثلاثة كالآتي: اطلبوا أولاً: أي في المقام الأول.
فلا نطلب ملكوت الله وبره كشيء ثانوي، زهيد القيمة، أو كشيء مكمل يمكن
الاستغناء عنه، بل نطلبه كشيء ثمين جداً وكشيء حيوي لا تصح الحياة بدونه.
اطلبه من كل قلبك ( مز 119: 1 -4). ثم اطلبه أولاً: فليس بعد أن تنتهي من
دراستك، وتأخذ وضعك في وظيفتك، وتستقر في بيتك ومع أسرتك، وتربي أولادك
وتطمئن على مستقبلهم، وبعد أن تحل مشكلاتك المستعجلة، ساعتها يصبح عندك
الوقت لأمور الله. كلا، بل اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره. الله أولاً وكل
شيء آخر يأتي بعده. قال الرب "الذين يبكرون إلىَّ يجدونني" ( أم 8: 17 )،
وقال الحكيم "فاذكر خالقك في أيام شبابك قبل أن تأتي أيام الشر" ( جا 12: 1
). ثم "اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره" : أي ابدأ برنامج يومك بأن تصلي إلى
الله وبأن تقرأ جزءاً في كلمته. أعطِ باكورة اليوم لله، وتمتع في أول
النهار بجلسة معه، استمع إليه، واستمتع بحديثه إليك، وحديثك إليه. نعم
اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره، وهذه كلها تُزاد لكم: أي ستحصل عليها دون
طلب، "فوق البيعة" كما يقولون. ليس فقط دون أن تدفع ثمنها، بل وأيضاً دون
أن تنشغل بها!

تمام كليمو

معلش مقدريتش انسقه كويس لانه كبير

وكان محتاج كل يوم جزء يتنقل كده

وهى كانت محتاجه فنقولته بيوم واحد ومش قديرت ان اقرى اصلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sarahat.alafdal.net/
 
معلومات تهم المسيحيين الجدد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معلومات تهم المسيحيين الجدد
» من هم قادة السّــودان الجدد ؟ ...
»  ترحيب بجميع الاعضاء الجدد
» اهلاً وسهلاً بالعضوتين الجدد
» آلام بولس وقيامة المسيحيين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يسوع المخلص :: المواضيع الروحية :: منتدى التأملات والمواضيع الروحية-
انتقل الى: