منتدى يسوع المخلص
معلومات تهم المسيحيين الجدد - صفحة 1 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
معلومات تهم المسيحيين الجدد - صفحة 1 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
منتدى يسوع المخلص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي ديني اجتماعي حواري واقسام للتسلية والترفيه.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
لأي مشكل وللرسائل هنا
welcome maria

 

 معلومات تهم المسيحيين الجدد

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
the angel
المميز(ة)
المميز(ة)
the angel


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 12809
التقييم : 8973
تاريخ التسجيل : 09/08/2011
الموقع الموقع : I love jesus

معلومات تهم المسيحيين الجدد - صفحة 1 Empty
مُساهمةموضوع: معلومات تهم المسيحيين الجدد   معلومات تهم المسيحيين الجدد - صفحة 1 I_icon_minitimeالخميس فبراير 07, 2013 10:45 pm

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

سلام ونعمة رب المجد

هنا سأضع مواضيع تفيد احبائنا المسيحيين الجدد هذه مواضيع لاعضاء بالمنتدى جمعتها لتستفيدوا من قرأتها ولتكون بركة لكم


ما هي المباديء الأساسية للديانة المسيحية؟
ترتكز المسيحية على مبادىء كتابية أي مأخوذة من الكتاب المقدس كلمة الله، فيؤمن المسيحيون بها.. إيماناً ثابتاً ويسعون للعيش على أساسها:

* الإيمان بأن الكتاب المقدّس هو كلمة الله: دون سواه من الكتب، أوحى بتدوينه لأنبيائه ورسله وهو المرجع الوحيد والمصدر الأكيد لعقائد الإيمان المسيحي ولسلوك المؤمن بالمسيح. يقول الوحي على فم بولس الرسول: "إِنَّ الْكِتَابَ بِكُلِّ مَا فِيهِ، قَدْ أَوْحَى بِهِ اللهُ؛ وَهُوَ مُفِيدٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ وَالتَّقْوِيمِ وَتَهْذِيبِ الإِنْسَانِ فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَجْعَلَ إِنْسَانَ اللهِ مُؤَهَّلاً تَأْهِيلاً كَامِلاً، وَمُجَهَّزاً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ. (2تيموثاوس3: 16-17). *الإيمان بالله الواحد المثلث الأقانيم الآب والابن والروح القدس.

*الإيمان بأن يسوع المسيح هو كلمة الله وابن الله وصورة الله غير المنظور. *الإيمان بفداء المسيح للعالم: آلامه وموته مصلوباً وقيامته من الموت. *الإيمان بأن الرب يسوع سيعود إلى أرضنا ثانية في آخر الأيام ليدين العالم. *الإيمان أن الإنسان يتطهر من خطاياه ويتبرر أمام الله وينال الحياة الأبدية بالإيمان بالرب يسوع المسيح رباّ وفادياً ومخلصاً. يبقى هناك تطبيقات عملية لهذه المبادىء المقدّسة ينبغي على المؤمن المسيحي الإلتزام بها والعيش على أساسها لكي ينمو في حياة الإيمان والقداسة وطاعة الله، نذكر منها:

*السلوك الحسن: يدعونا الله في الكتاب المقدس لكي نعيش حياة البر والقداسة والتقوى. وهذه بعض الآيات المقدسة التي تحثنا على

* السلوك الحسن: "وَبَعْدُ، أَيُّهَا الإِخْوَةُ، فَمِثْلَمَا تَلَقَّيْتُمْ مِنَّا كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَسْلُكُوا سُلُوكاً يُرْضِي اللهَ ، وَكَمَا أَنْتُم فَاعِلُونَ، نَرْجُو مِنْكُمْ وَنُحَرِّضُكُمْ فِي الرَّبِّ يَسُوعَ أَنْ تُضَاعِفُوا تَقَدُّمَكُمْ فِي ذَلِكَ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ. 2فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ الْوَصَايَا الَّتِي لَقَّنَّاكُمْ إِيَّاهَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ يَسُوعَ.

فَإِنَّ مَشِيئَةَ اللهِ هِيَ هَذِهِ:
*قَدَاسَتُكُمْ. وَذَلِكَ بِأَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ الزِّنَى،
4وَأَنْ يَعْرِفَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ كَيْفَ يَحْفَظُ جَسَدَهُ فِي الطَّهَارَةِ وَالْكَرَامَةِ (1تسالونيكي4: 1-4).

*الصلاة: يحثنا الإنجيل المقدس على الصلاة "في كل حين وبلا انقطاع" باعتبارها جزء هام من إيماننا المسيحيي فيهاّ نعبّر عن شكرنا لله ونعلن ثقتنا به ونجدد ولاءنا له ومنه نطلب احتياجاتنا الروحية والزمنية...فالصلاة تعني اللقاء مع الرب والتحدث إليه عالمين ومتأكدين أنه يصغي إلى طلباتنا، ومن المهم جداً أن تكون كلمات صلواتنا صادرة من قلب تَطَهّر بدم يسوع المسيح باعترافنا له بها لأنه مكتوب في سفر المزامير: "إِنْ تَعَهَّدْتُ إِثْماً فِي قَلْبِي لاَ يَسْتَمِعُ لِيَ الرَّبُّ (مزمور66: 18).
وصلاتنا لله ليست محصورة في مكان وزمان محددين، يمكننا الصلاة في أي وقت وفي أي مكان نتواجد فيه.

* قراءة كلمة الله الكتاب المقذس: فكما نتحادث مع الله في الصلاة، فإن الله أيضاً يرغب في أن يتحادث معنا، وذلك من خلال الكلمة التي أرسلها لنا. وقد أمرنا الله بدراسة هذه الكلمة "16لِتَسْكُنْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ فِي دَاخِلِكُمْ بِغِنًى..." (كو 16:3). لنا في كلمة الله غذاء لأرواحنا وهي نافعة لنا في نواحي حياتنا كلها كما سبق وذكرنا أعلاه في 2تيموثاوس3: 16-17.

* شركة المؤمنين: من المهم جداً في الحياة المسيحية أن يكون لي علاقة روحية مع جماعة من المؤمنين الحقيقيين، حيث نُشجع بعضنا البعض على النمو الروحي وأيضاً على الاستعداد لمجيء السيد المسيح مرة ثانية، لأنه من الصعب أن يعيش الإنسان وحيداً. اسمع ما يقوله سليمان الحكيم: "اثْنَانِ خَيْرٌ مِنْ وَاحِدٍ، لأَنَّ لَهُمَا حُسْنَ الثَّوَابِ عَلَى كَدِّهِمَا. لأَنَّهُ إِذَا سَقَطَ أَحَدُهُمَا يُنْهِضُهُ الآخَرُ. وَلَكِنْ وَيْلٌ لِمَنْ هُوَ وَحِيدٌ، لأَنَّهُ إِنْ سَقَطَ فَلاَ مُسْعِفَ لَهُ عَلَى النُّهوض" (سفر الجامعة 9:4ـ10).
* الشهادة (الكرازة): لقد أوصانا السيد المسيح قائلاً: "اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ، وَبَشِّرُوا الْخَلِيقَةَ كُلَّهَا بِالإِنْجِيلِ: مَنْ آمَنَ وَتَعَمَّدَ، خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ فَسَوْفَ يُدَانُ" (مرقس 16: 15 و16).
لذلك ينبغي أن أُعلن السيد المسيح في حياتي ومن خلال أعمالي الصالحة، وأيضاً من خلال كلماتي، أي أُخبر الآخرين عن محبة الله وعمل المسيح الفدائي.
إن للكرازة دورٌ مهمٌ في حياة النمو، فإنها مثل الحركة في حياة الإنسان. فإذا أكلنا دون أن نتحرك فسوف نصاب بأمراض كثيرة. فعلينا أن نذهب بإيمان ونكرز، ونثق أن الله سيكون معنا وأيضاً سيعطينا الحكمة اللازمة، وسوف يحمينا من الأخطار التي نخاف منها. صديقي... إن المسيحية حياة، وهذه الحياة ينبغي أن تكون مطابقة تماماً لحياة مؤسسها السيد المسيح. وبحسب قوّتنا الذاتية لا نستطيع ذلك، ولكن من خلال الإيمان به، وأيضاً من خلال الطعام الروحي الذي ذكرناه، وبقوة الروح القدس أستطيع أن أسلك كما سلك هو أيضاً (أي السيد المسيح)

======

ترتكز المسيحية على مبادىء كتابية أي مأخوذة من الكتاب المقدس كلمة الله، فيؤمن المسيحيون بها.. إيماناً ثابتاً ويسعون للعيش على أساسها:

* الإيمان بأن الكتاب المقدّس هو كلمة الله:
دون سواه من الكتب، أوحى بتدوينه لأنبيائه ورسله وهو المرجع الوحيد والمصدر الأكيد لعقائد الإيمان المسيحي ولسلوك المؤمن بالمسيح. يقول الوحي على فم بولس الرسول:

"إِنَّ الْكِتَابَ بِكُلِّ مَا فِيهِ، قَدْ أَوْحَى بِهِ اللهُ؛ وَهُوَ مُفِيدٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ وَالتَّقْوِيمِ وَتَهْذِيبِ الإِنْسَانِ فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَجْعَلَ إِنْسَانَ اللهِ مُؤَهَّلاً تَأْهِيلاً كَامِلاً، وَمُجَهَّزاً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ. (2تيموثاوس3: 16-17).

*الإيمان بالله الواحد المثلث الأقانيم الآب والابن والروح القدس.

*الإيمان بأن يسوع المسيح هو كلمة الله وابن الله وصورة الله غير المنظور.

*الإيمان بفداء المسيح للعالم: آلامه وموته مصلوباً وقيامته من الموت.

*الإيمان بأن الرب يسوع سيعود إلى أرضنا ثانية في آخر الأيام ليدين العالم.

*الإيمان أن الإنسان يتطهر من خطاياه ويتبرر أمام الله وينال الحياة الأبدية بالإيمان بالرب يسوع المسيح رباّ وفادياً ومخلصاً.

يبقى هناك تطبيقات عملية لهذه المبادىء المقدّسة ينبغي على المؤمن المسيحي الإلتزام بها والعيش على أساسها لكي ينمو في حياة الإيمان والقداسة وطاعة الله، نذكر منها:

*السلوك الحسن:
يدعونا الله في الكتاب المقدس لكي نعيش حياة البر والقداسة والتقوى. وهذه بعض الآيات المقدسة التي تحثنا على السلوك الحسن:

"وَبَعْدُ، أَيُّهَا الإِخْوَةُ، فَمِثْلَمَا تَلَقَّيْتُمْ مِنَّا كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَسْلُكُوا سُلُوكاً يُرْضِي اللهَ ، وَكَمَا أَنْتُم فَاعِلُونَ، نَرْجُو مِنْكُمْ وَنُحَرِّضُكُمْ فِي الرَّبِّ يَسُوعَ أَنْ تُضَاعِفُوا تَقَدُّمَكُمْ فِي ذَلِكَ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ. 2فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ الْوَصَايَا الَّتِي لَقَّنَّاكُمْ إِيَّاهَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ يَسُوعَ. 3فَإِنَّ مَشِيئَةَ اللهِ هِيَ هَذِهِ: قَدَاسَتُكُمْ. وَذَلِكَ بِأَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ الزِّنَى، 4وَأَنْ يَعْرِفَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ كَيْفَ يَحْفَظُ جَسَدَهُ فِي الطَّهَارَةِ وَالْكَرَامَةِ (1تسالونيكي4: 1-4).

*الصلاة:
يحثنا الإنجيل المقدس على الصلاة "في كل حين وبلا انقطاع" باعتبارها جزء هام من إيماننا المسيحيي فيهاّ نعبّر عن شكرنا لله ونعلن ثقتنا به ونجدد ولاءنا له ومنه نطلب احتياجاتنا الروحية والزمنية...فالصلاة تعني اللقاء مع الرب والتحدث إليه عالمين ومتأكدين أنه يصغي إلى طلباتنا، ومن المهم جداً أن تكون كلمات صلواتنا صادرة من قلب تَطَهّر بدم يسوع المسيح باعترافنا له بها لأنه مكتوب في سفر المزامير:
"إِنْ تَعَهَّدْتُ إِثْماً فِي قَلْبِي لاَ يَسْتَمِعُ لِيَ الرَّبُّ (مزمور66: 18).
وصلاتنا لله ليست محصورة في مكان وزمان محددين، يمكننا الصلاة في أي وقت وفي أي مكان نتواجد فيه.

* قراءة كلمة الله الكتاب المقذس:
فكما نتحادث مع الله في الصلاة، فإن الله أيضاً يرغب في أن يتحادث معنا، وذلك من خلال الكلمة التي أرسلها لنا. وقد أمرنا الله بدراسة هذه الكلمة
"16لِتَسْكُنْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ فِي دَاخِلِكُمْ بِغِنًى..." (كو 16:3).
لنا في كلمة الله غذاء لأرواحنا وهي نافعة لنا في نواحي حياتنا كلها كما سبق وذكرنا أعلاه في 2تيموثاوس3: 16-17.

* شركة المؤمنين:
من المهم جداً في الحياة المسيحية أن يكون لي علاقة روحية مع جماعة من المؤمنين الحقيقيين، حيث نُشجع بعضنا البعض على النمو الروحي وأيضاً على الاستعداد لمجيء السيد المسيح مرة ثانية، لأنه من الصعب أن يعيش الإنسان وحيداً. اسمع ما يقوله سليمان الحكيم:
"اثْنَانِ خَيْرٌ مِنْ وَاحِدٍ، لأَنَّ لَهُمَا حُسْنَ الثَّوَابِ عَلَى كَدِّهِمَا. لأَنَّهُ إِذَا سَقَطَ أَحَدُهُمَا يُنْهِضُهُ الآخَرُ. وَلَكِنْ وَيْلٌ لِمَنْ هُوَ وَحِيدٌ، لأَنَّهُ إِنْ سَقَطَ فَلاَ مُسْعِفَ لَهُ عَلَى النُّهوض" (سفر الجامعة 9:4ـ10).

* الشهادة (الكرازة):
لقد أوصانا السيد المسيح قائلاً: "اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ، وَبَشِّرُوا الْخَلِيقَةَ كُلَّهَا بِالإِنْجِيلِ: مَنْ آمَنَ وَتَعَمَّدَ، خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ فَسَوْفَ يُدَانُ" (مرقس 16: 15 و16).
لذلك ينبغي أن أُعلن السيد المسيح في حياتي ومن خلال أعمالي الصالحة، وأيضاً من خلال كلماتي، أي أُخبر الآخرين عن محبة الله وعمل المسيح الفدائي. إن للكرازة دورٌ مهمٌ في حياة النمو، فإنها مثل الحركة في حياة الإنسان. فإذا أكلنا دون أن نتحرك فسوف نصاب بأمراض كثيرة. فعلينا أن نذهب بإيمان ونكرز، ونثق أن الله سيكون معنا وأيضاً سيعطينا الحكمة اللازمة، وسوف يحمينا من الأخطار التي نخاف منها.

صديقي... إن المسيحية حياة، وهذه الحياة ينبغي أن تكون مطابقة تماماً لحياة مؤسسها السيد المسيح. وبحسب قوّتنا الذاتية لا نستطيع ذلك، ولكن من خلال الإيمان به، وأيضاً من خلال الطعام الروحي الذي ذكرناه، وبقوة الروح القدس أستطيع أن أسلك كما سلك هو أيضاً (أي السيد المسيح)

======

الصلاة الربانية
أبانا الذي في السماوات. ليتقدس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك. كما في السماء كذلك على الأرض. خبزنا الذي للغد أعطنا اليوم. وأغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا. ولا تدخلنا في تجربة. لكن نجنا من الشرير. بالمسيح يسوع ربنا لأن لك الملك والقوة والمجد إلى الأبد. آمين .
.................................................. ............................

قانون الإيمان المسيحي

بالـحقـيقـة نـؤمـن بإله واحـد، الله الآب ضـابط الكـل، خــالق السـمـــاء و الأرض، مــا يُـرى ومــا لا يُـرى، نؤمـن بـرب واحـد يســوع المسـيح، ابن اللـه الوحـيـد، المولود من الآب قبل كل الدهور، نــور من نــور، إله حـق من إله حـق، مولود غير مخلــوق، واحـد مع الآب في الجــوهـــر، الذي به كــان كل شيء، هذا الذي من أجلــنا نحن البـشر ومن أجـل خلاصـنا نزل من السمــاء، وتجــسد بالــروح القــدس، ومن مريم العذراء تأنس وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي. تألّم وقُبِرَ وقام من الأموات فى اليوم الثالث كما فى الكتب، وصـعد إلى السـمـــــوات، وجلـس عـن يمـيـن أبـــيــه ، وأيضـا يأتى فى مجـدة ليديـن الأحــيـاء و الأمــــوات، الذى لـيــــــــس لــمــلــكـــــــــة إنــقــضـــــــــــــــاء ، نعم نؤمن بالروح القدس الربُ المُحيي المنبثق من الآب نسـجد له ونمـجدة مع الآب والابن النـاطق فى الأنبـياء. وبـكـنـيـســة واحـــــدة مـقـدّســة جـامــعـة رســـولية، ونـعـتـرف بمعـمــوديـة واحـدة لمـغـفرة الـخـطـــــايـا، ونـنـتــظر قيــــــــامـة الأمـــوات وحـيـاة الدهــر الآتى
.................................................. ............................

اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تُزاد لكم ( مت 6: 33 )

أن أطلب ملكوت الله وبره يعني أن أسأل نفسي دائماً: هل كل تفاصيل حياتي الشخصية، وهل بيتي وعائلتي وكل مالي وتحت سيطرتي خاضع لسلطان الله؟ وهل أنا في أدق التفاصيل أراعي بر الله؟ نلاحظ أن المسيح لم يَقُل "اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره"، ثم اطلبوا بعد ذلك الأشياء الأخرى، كلا، بل اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره، وهذه كلها تُزاد لكم. وكأن الرب يسوع يقول لتلاميذه ولنا نحن أيضاً معهم: كونوا منشغلين في حياتكم بأمور الله، والله نفسه سيتولى أمور حياتكم. فإن كان اهتمامك وطلب قلبك هو ملكوت الله وبره، فإن الله سيعطيك دون تعب أو عناء كل ما تحتاج إليه من طعام الحياة، وكساء الجسد. لكن كيف يمكننا أن نطلب أولاً ملكوت الله وبره؟ كيف يمكننا فهم هذه العبارة؟ يمكننا أن نفهمها بمفاهيم ثلاثة كالآتي: اطلبوا أولاً: أي في المقام الأول. فلا نطلب ملكوت الله وبره كشيء ثانوي، زهيد القيمة، أو كشيء مكمل يمكن الاستغناء عنه، بل نطلبه كشيء ثمين جداً وكشيء حيوي لا تصح الحياة بدونه. اطلبه من كل قلبك ( مز 119: 1 -4). ثم اطلبه أولاً: فليس بعد أن تنتهي من دراستك، وتأخذ وضعك في وظيفتك، وتستقر في بيتك ومع أسرتك، وتربي أولادك وتطمئن على مستقبلهم، وبعد أن تحل مشكلاتك المستعجلة، ساعتها يصبح عندك الوقت لأمور الله. كلا، بل اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره. الله أولاً وكل شيء آخر يأتي بعده. قال الرب "الذين يبكرون إلىَّ يجدونني" ( أم 8: 17 )، وقال الحكيم "فاذكر خالقك في أيام شبابك قبل أن تأتي أيام الشر" ( جا 12: 1 ). ثم "اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره" : أي ابدأ برنامج يومك بأن تصلي إلى الله وبأن تقرأ جزءاً في كلمته. أعطِ باكورة اليوم لله، وتمتع في أول النهار بجلسة معه، استمع إليه، واستمتع بحديثه إليك، وحديثك إليه. نعم اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره، وهذه كلها تُزاد لكم: أي ستحصل عليها دون طلب، "فوق البيعة" كما يقولون. ليس فقط دون أن تدفع ثمنها، بل وأيضاً دون أن تنشغل بها! .

========

كيف تصلى من الاجبية

* أصل كلمة "أجبية":


كلمة "اجبية" هي كلمة قبطية (القبطية هي اللغة المصرية القديمة)، والكلمة تعني "كتاب السواعي" أو "كتاب الساعات". وهي كلمه ذات أصل قبطي مبنية على كلمة ti agp أو تي أجب التي تعني "ساعات".




* كتاب السواعى:
كتاب السواعى:

تستخدم الأجبية في الأساس عن طريق الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وهي تحتوي على سبع صلوات تُقال على مدار اليوم. وقد تم ترتيب ساعات الصلوات زمنيًا، وكل منها فكرته عبارة عن جزء من حياة السيد المسيح على الأرض. وكل ساعة منها مكونة من مقدمة يتم البدء فيها بـ:


1) الصلاة الربانية "ابانا الذى فى السماوات"،

2) ثم صلاة الشكر،

3) وبعدها المزمور الخمسون.

4) ويتبع تلك المقدمة الثلاثية، تلاوة مجموعة من المزامير،

5) ثم مقتطف من أحد الأناجيل،

6) ثم قطع الإبتهالات.

7) وبعد ذلك يتم قول "كيرياليصون" أي "يا رب ارحم" 41 مرة (وهذا العدد يمثل 39 جلدة التي تلقاها السيد المسيح قبل الصلب كما عرضنا سابقًا هنا في موقع الأنبا تكلا، بالإضافة إلى واحدة للحربة في جنبه، وأخيرة للشوك الذي وُضِعَ على رأسه).

Cool ثم بعض الصلوات القصيرة الأخرى (قدوس قدوس - قدوس الله - قطعة إضافية قبل كيرياليسون في صلاة النوم)..

9) ثم ختام كل ساعة

10) وبعد ذلك صلاة "إرحمنا يا الله ثم ارحمنا"

11) والختام بالصلاة الربانيه.




متى نقرأ الاجبية؟

يتم الصلاة بالآجبية على مدار اليوم. وتبدأ الصلوات من الفجر وحتى الغروب.

- صلاة باكر توافق الساعة السادسه صباحا، وهي تُقال بعد الاستيقاظ، أو بعد تسبحة نصف الليل في اليوم السابق.

- صلاة الساعه الثالثه تصلى في الساعة التاسعة صباحًا

- صلاة الساعه السادسة تُصلى الساعة الثانية عشر ظهرًا (وهي تصلى مع صلاة الساعة الثالثة قبل كل قداس إلهي في رفع البخور).

- صلاه الساعه التاسعة، وتوافق الثالثة ظهرا، تُصلى كذلك في أيام الأصوام في القداس.

- صلاة الغروب (أو صلاة الساعة الحادية عشر)، وموعدها في الخامسة بعد الظهر (قبل حلول الليل).

- صلاة النوم وتصلى في الساعة السادسة مساء (وهي تصلى عند حلول المساء، ويتم تلاوتها هي وصلاة الغروب قبل قداسات الصوم الكبير و صوم يونان النبى).

- صلاة نصف الليل تصلى قبل حلول منتصف الليل.

- أما صلاة السِتار، فهي صلاة خاصة بالآباء الكهنة و الآباء الرهبان (اقرأ المزيد في قسم المقالات هنا في موقع أنبا تكلا)، و الأحبار الأجلاء من الأساقفة.




† صلاة باكر

هذه الصلاة مُصممة لتُصلى عند ظهور النور الحقيقي، أي السيد المسيح. وهي تتحدث عن لانهائية الله، وتجسده، وقيامته من الأموات. وهي تعني بتقديمنا الشكر لله لأنه أقامنا من سبات النوم، متضرعين أن يشرق علينا، وينير حياتنا، ويُعطينا قوة قيامته.



† صلاة الساعة الثالثة

تعني هذه الصلاة بتذكيرنا بثلاثة أحداث رئيسية: محاكمة الرب يسوع عن طريق بيلاطس البنطي، وصعود السيد المسيح إلى السماوات، وحلول الروح القدس الذي يُطهر قلوبنا ويُجدد حياتنا.



† صلاة الساعة السادسة

تُذكرنا هذه الساعة بصلب السيد المسيح وآلامه، طالبين أنه من خلال آلامه المقدسة، يُنقذ عقولنا من الشهوات، ويحول أفكارنا لتذكُر وصاياه، ويجعلنا نورًا للعالم وملحًا للأرض.



† صلاة الساعة التاسعة

هذه الصلاة تُذكرنا بموت المسيح الخلاصي بالجسد على الصليب، وقبوله توبة اللص اليمين. ونطلب منه أن يميت شهواتنا الجسدية، ويجعلنا شركاء لمجده، وأن يقبل صلواتنا عندما نقول مع اللص: "اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك." (لو42:23)



† صلاة الغروب

صلاة الغروب أو الساعة الحادية عشر تتحدث عن إنزال جسد السيد المسيح من على الصليب. وفي نهاية اليوم نعطي الشكر على عناية الله، ونقر بخطايانا (لو15)، حتى نُدعى ضمن الأُجراء الذين جاءوا في الساعة الحادية عشر (متى1:20-16).



† صلاة النوم

أما صلاة نوم فنتذكر فيها دفن السيد المسيح، والعالم الفاني والحساب الأخير، مُتَيَقظين لقدوم الله الوشيك والوقوف قدامه، ونطلب الصفح عن خطايانا، والحماية خلال الليل.



† صلاة نصف الليل

وأخيرًا، فصلاة نصف الليل تتحدث عن المجئ الثاني لإلهنا ومخلصنا السيد المسيح، وتنقسم تلك الصلاة لثلاث خدمات، مثل صلاة السيد المسيح في بُستان جسثيماني (متى 1:25-13)



† صلاة الستار

صلاة ساعة المساء التي تدعى ساعة حجاب الظلمة أو سِتار الظلمة (ستار بكسر السين) وميعادها أول دخول عتمة الليل وهي خاصة بالآباء الرهبان.




منقوووووول


عدل سابقا من قبل the angel في الخميس فبراير 07, 2013 11:17 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sarahat.alafdal.net/

كاتب الموضوعرسالة
the angel
المميز(ة)
المميز(ة)



عدد المساهمات : 12809
تاريخ التسجيل : 09/08/2011

معلومات تهم المسيحيين الجدد - صفحة 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلومات تهم المسيحيين الجدد   معلومات تهم المسيحيين الجدد - صفحة 1 I_icon_minitimeالخميس فبراير 07, 2013 11:08 pm

لماذا قيل عن المسيح أنه نسل المرأة ؟



8فتنبّأ يعقوب لابنه يهوذا قائلاً بالروح " يَهُوذَا إِيَّاكَ يَحْمَدُ إِخْوَتُكَ. يَدُكَ عَلَى قَفَا أَعْدَائِكَ. يَسْجُدُ لَكَ بَنُو أَبِيكَ. 9يَهُوذَا جَرْوُ أَسَدٍ. ‏مِنْ فَرِيسَةٍ صَعِدْتَ يَا ابْنِي. جَثَا وَرَبَضَ كَأَسَدٍ وَكَلَبْوَةٍ. مَنْ يُنْهِضُهُ؟ 10لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ ‏يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ. ‏" (تك 49). لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا، وتكون الرياسة على كتفه، ويدعى اسمه عجيبا، مشيرا، إلها قديرا، أبا أبديا، رئيس السلام " (إشعياء9: 6)


. هل توجد نبوات في العهد القديم عن مجيئى السيد المسيح ؟



في الحقيقة بمجرد ما سقط الإنسان في الجنة في تكوين 3، في الحال جاءت نبوة عن مجئ ربنا يسوع المسيح في كلام الرب للحية "وأضع عداوة بينك وبين المرأة، وبين نسلك ونسلها . هو يسحق رأسك وأنت تسحقين عقبه . هنا يأتي سؤال هام : لماذا قيل عن المسيح أنه نسل المرأة ؟ 1- كل البشر هم نسل المراة ونسل الرجل أيضا، لكن المسيح هو نسل المرأة فقط وليس نسل الرجل – هذا الأمر في منتهى الأهمية، المسيح لم يدخل إلى العالم كما يدخل كل البشر، ولا يوجد في الوجود أي إنسان دخل بهذه الطريقة، فإن كان المسيح شخصية مميزة وأتى في مأمورية مميزة، كان لا بد أن يدخل إلى العالم بطريقة مميزة . 2- لأنه شخص إلهي : لم يتكون في بطن العذراء كما يتكون أي جنين، قال الملاك جبرائيل للعذراء مريم "الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك، لذلك أيضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله" (لوقا1: 35 ) – وفي هذا تتميم أيضا لما جاء في (مزمور 40: 6) "ولكن هيأت لي جسدا " ليس جسدا طبيعيا، بل الله هو الذي كوَّن له هذا الجسد بقوة الروح القدس . 3- المسيح هو الشخص الوحيد في كل البشرالذي هو بلا خطية – لم يولد كما يولد البشر بالخطية، كما قال داود النبي "هأنذا بالإثم صورت وبالخطية حبلت بي أمي" (مز51: 5)، لكن المسيح هو القدوس المنزه عن الشر والخطأ سواء في ولادته العذراوية أو في حياته النموذجية . 4- مولد المسيح العذراوي كان إكرام للمرأة، لأن الشيطان أغواها، واستخدمها لإدخال الخطية إلى العالم – جميع المتاعب التي حدثت وتحدث في العالم جاءت نتيجة الخطية، والخطية دخلت بواسطة المرأة، وهذا فيه إهانة وإساءة بالغة لها – كيف واجه الله هذا الأمر ؟ استخدمها وسيلة لإدخال المخلص الذي يرفع خطية العالم . فإذا كان الشيطان استخدم المرأة لإدخال الخطية، أعطى الله هذا الإعلان أن نسل المرأة سيسحق راس الحية . قال الملاك : القدوس المولود منك يدعى ابن الله .

ما المقصود بهذه العبارة "ابن الله" في مفهوم الكتاب المقدس ؟



هذه العبارة اللاهوتية الرائعة يقصد بها في الكتاب المقدس أمرين : البنوة الأزلية : المسيح هو ابن الله بدون ولادة، ليس المقصود إطلاقا أن هناك علاقات جسدية تناسلية في اللاهوت، الله روح، أزلي، منزه عن هذه العلاقات، التعبير ابن الله يقصد به في لقب الابن هو بالمعنى الروحي وليس الجسدي، وبهذا يكون المسيح هو الابن من الأزل . البنوة في الزمان : عندما ولد من ا العذراء مريم، لم يكن له أب بشري، يوسف النجار هو الأب الشرعي وليس الفعلي، إذن المسيح هو ابن الله بالتجسد .


أسماء أخرى للمسيح : يسوع – عمانوئيل .

يسوع : هو الاسم الأكثر شهرة الموجود في الأناجيل، وسفر الأعمال، والرسائل، وسفر الرؤيا . هو الذي سمي به من الملاك ليوسف في متى1: 21 ، و للعذراء في لوقا 1: 31. ومعنى الاسم يسوع "الله المخلص" – وما أعظم ما نقرأه في متى1

"ستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم

_ "التفتوا إليَّ واخلصوا يا جميع أقاصي الأرض لأني أنا الله وليس آخر" (إشعياء45: 22) وبما أن يسوع هو المخلص فهذا دليل على لاهوته، لأن الله هو المخلص .

عمانوئيل : أي الله معنا المسيح هو الله المخلص ، الله معنا

– قبل أن يكون معنا يجب أن يخلصنا أولا . المسيح هو الشخص الوحيد الذي جاء إلى الأرض ليحل مشكلة البشر، نبوة إشعياء جاءت قبل مجئ المسيح بحوالي 700 سنة، لكن لماذا انتظر المسيح آلاف السنين من سقوط الإنسان وتجسد ؟ إنه جاء في الوقت المعين أي بعد 4000 سنة من سقوط آدم – الله الذي جلت حكمته قصدأن يتأخر تجسد المسيح إلى أن يجرب الإنسان بامتحانات متنوعة ليثبت فشل الإنسان . والآن نأتي إلى سؤال :


هل مكان ميلاد المسيح وزمان تجسده مذكور في نبوات العهد القديم ؟


نعم نبوة ميخا ص5: 3 نجد أن المسيح سيولد في قرية بيت لحم التي وُلد فيها قبلا داود الملك، ومن نبوة دانيال ص 9 نعرف ميعاد تجسد المسيح . لذلك لا عذر لليهود في رفضهم للمسيح، وفي الوقت الحاضر لا عذر لأي إنسان في رفضه للمسيح بعد أن اتجهت بشارة الإنجيل للعالم أجمع . كيف أستفيد من مجئ المسيح الأول ؟ المسيح أُظهر مرة عند انقضاء الدهور ليبطل الخطية بذبيحة نفسه – المسيح جاء لا لكي يعمل معجزات، أو يقول أعظم التعاليم ويكون قدوة رائعة للبشر، لكنه وُلد لكي يخلِّص، قال الرسول بولس "صادقة هي الكلمة ومستحقة كل قبول أن المسيح يسوع جاء إلى العالم ليخلِّص الخطاة الذين أولهم أنا" (1تيوثاوس1: 15) – عندما جاء إلى العالم : نرى التجسد وولادته في بيت لحم – ولكي يٌخلِّص كان يجب أن يموت على الصليب في الجلجثة . إذن الكتاب المقدس يربط بين بيت لحم والجلجثة، بين مولد المسيح وموت المسيح – وعندما تكلم المسيح عن ساعة الصلب قال "لأجل هذا أنا أتيت لهذه الساعة . أحبائى عند إحتفالنا بعيد الميلاد، يجب أن نتأكد تماما أن خلاصنا نتيجة موت المسيح لأجل لنا مات على الصليب، وإلا بدون الصليب لا يفيدنا مولد المسيح لا يفيدناشيئا على الإطلاق. أخى (أختى ) هل استفدت من موت ومولد المسيح، موت المسيح، إنه مات لأجل خطاياك لكي يخلصك، لكي لا تبق الخطية عليك، ولكي تسعد معه في الأبدية السعيدة . من أجل هذا ولد يسوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sarahat.alafdal.net/
the angel
المميز(ة)
المميز(ة)
the angel


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 12809
التقييم : 8973
تاريخ التسجيل : 09/08/2011
الموقع الموقع : I love jesus

معلومات تهم المسيحيين الجدد - صفحة 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلومات تهم المسيحيين الجدد   معلومات تهم المسيحيين الجدد - صفحة 1 I_icon_minitimeالخميس فبراير 07, 2013 11:09 pm

رحلة العائلة المقدسة إلى أرض مصر


"ظهر ملاك الرب ليوسف فى حلم قائلا: قم و خذ الصبى و امه واهرب إلى مصر ، وكن هناك حتى أقول
لك ... فقام واخذ الصبى وامه ليلا وانصرف الى مصر" (مت2 :13-14)

مجئ السيد المسيح والعائلة المقدسة الى مصـر مـن أهم الإحداث التي جـرت على ارض مصـرنــا الغــالية في تاريخهــا الطـويل لقد خرج يوسف الشيخ وخرجت معه السيدة العذراء القديسه مريم راكبة على حمار وتحمل على ذراعيها الرب يسوع ، وقد اجمعت كل التقاليد الشرقية والغربية على ان مريم العذراء ركبت حمار وسار يوسف جانب الحمار ممسكا بمقوده حسب المتبع عادة فى الشرق
ليست رحلة العائلة المقدسة الى ارض مصر وفى داخلها بالامر الهين بل انها رحلة شاقة مليئة بالالام والاتعاب
لقد سارت السيدة العذراء حاملة الطفل يسوع ومعها يوسف البار عبر برية قاسية عابرة الصحارى والهضاب والوديان متنقلة من مكان الى مكان وكانت هناك مخاطركثيرة تجابهها فهناك الوحوش الضارية التى كانت تهدد حياتهم فى البرارى وفى الرحيل عبر الصحراء ، حيث كانت عادة المسافرين ان يسافروا جماعات لانه بدون حماية قافله منظمة يكون امل النجاه ضعيفاً ... ثم هناك تهديد القبائل التى تتجول فى البرارى وقلق السيدة العذراء على الطفل يسوع وهو يتعرض للشمس المحرقة وبرد الليل ولكل تقلبات الجو فضلاً عن خشية نفاذ الطعام والماء
+ كانت متاعب والآم السيد المسيح أثناء رحلته إلى مصر وكأنها صليب فى حياة المخلص من أجل محبته لنا ، والتى عبر عنها الوحى الإلهى فى سفر الرؤيا بقوله " .. ومصر حيث صلب ربنا أيضا " رؤيا 11 : 8
فبــروح النبوة نظـر هــوشع النبى السيد المسيح منطلقاً مـن بيت لحـم ، حيث لم يكن له أين يسند رأسه فـى كل اورشليم ، ليلتجئ الى ارض مصــر ، ويجد له موضعاً فــى قلوب الأمميين ولهذا قيلت النبوة
من مصــر دعــوت ابنى [ هوشع 1:11 ]
وفى اكثر تفصيل يحدثنا اشعياء النبى فى سفره الانجيلى عن هذه الرحلة المقدسة فيقول :
" هو ذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم الى مصر فترتجف اوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها " 1:19
وهذا ما حدث فعندما كان السيد المسيح يدخل اى مدينه فى مصر كانت الأوثان تسقط في المعابد وتنكسر فيخاف الناس من هذا الحدث غير المألوف ويرتعبون
وكان دخول السيد المسيح ارض مصـر بركة كبيرة لارضها وشعبها فبسببها قال الـرب مبارك شعبى مصـر ( إشعياء 25:19)، وبسببها تمت نبوءة اشعياء القائلة :
" يكون مذبح للرب فى وسط ارض مصر وعمود للرب عند تخمها فيكون علامة وشهادة لرب الجنود فى ارض مصر " ( إ ش 19 : 19 ، 20 ) اما المذبح الذى فى وسط ارض مصر فهو كنيسة السيدة العذراء مريم الاثرية بدير المحرق العامر حيث مكثت العائلة المقدسة فى هذا المكان اكثر من سته شهور كاملة وسطح المذبح هو الحجر الذى كان ينام عليه المخلص الطفل .
اما العمود الذى عند تخمها فهو كرسى مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية فهو العمود الذى وقف صامدا فى الاسكندرية على تخم مصر الشمالى واساس كنيستها الرسولية
وكانت زيارة السيد المسيح لمصر هى التمهيد الحقيقى لمجئ مارمرقس الرسول الى مصر وتأسيس كنيسة الاسكندرية وسرى التدين الى كل الناس فأصبح شعب مصر متدينا روحيا يعرف الله حق المعرفة ويعبده حق العبادة حتى كملت النبوة
فيعرف الرب فى مصر ويعرف المصريون الرب ويقدمون ذبيحه وتقدمة - إش 19-21

+ الطريق الى ارض مصر:
كانت هناك ثلاث طرق يمكن ان يسلكها المسافر من فلسطين الى مصر فى ذلك الزمان وذلك حسبما هو موضح بالمصادر التاريخيه القبطيه واهمها ميمر البابا ثيؤفيلس الثالث والعشرين من باباوات الاسكندريه(384_421 م) ومنها السنكسار القبطى وكتب اخرى.
وتدل هذه المصادر على ان العائله المقدسه عند مجيئها من فلسطين الى ارض مصر لم تسلك اى من الطرق الثلاثه المعروفه فى ذلك الزمان. لكنها سلكت طريق اخر خاص بها وهذا بديهى لانها هاربه من شر هيرودس
فلجات الى طريق غير معروف.

العائله المقدسه في مصر:

1- رفح: وهى مدينه حدوديه منذ اقدم العصور وتبعد عن مدينه العريش للشرق بمسافة 45 كم. وقد تم العثور فى اطلال هذه المدينه على اثار لها صله بالديانه المسيحيه.
2- العريش: وهى مدينه واقعه على شاطئ البحر الابيض المتوسط وقد تم العثور على بقايا من كنائس فى طرقات المدينه.
3- الفرما : هى موقع اثري في غاية الاهمية و هي ميناء هام و مركزا تجاريا هام . تعتبر الفرما من مراكز الرهبنة . وقد يزيد من اهمية الفرما انها كانت المحطه الاخيره التى حلت بها العائله المقدسه في سيناء .
4ـ تل بسطا : هى من المدن المصريه القديمه وكانت تسمى مدينه الالهه.
وتل بسطه بجوار مدينه الزقازيق وقد دخلتها العائله المقدسه فى 24بشنس وجلسوا تحت شجره وطلب الطفل يسوع ان يشرب فلم يحسن اهلها استقبال العائله مما الم نفس العذراء فقام يوسف النجار واخذ بقطعه من الحديد وضرب بها الارض بجوار الشجره واذا بالماء ينفجر من ينبوع عذب ارتوا منه جميعاً
5ـ الزقازيق : اثناء وجود العائله المقدسه بتل بسطه مر عليهم شخص يدعى (قلوم) دعاهم الى منزله حيث اكرم ضيافتهم وبارك الطفل يسوع منزل (قلوم) وعند وصولهم لمنزل (قلوم) تاسف للسيدة العذراء مريم لان زوجتة مريضة وتلازم الفراش منذ 3سنوات وانها لاتستطيع مقابلتهم والترحاب بهم هنا قال يسوع لقلوم "الان امراتك سارة لن تكون بعد مريضة " وفى الحال قامت سارة متجهة ناحية الباب مرحبة بالطفل وامة وطالبتهم بالبقاء لفترة اطول لان الصبى كان وجودة بركة لمنزلها .
+ كان بالمدينة معبد للأصنام وما إن دخلت العائلة المقدسة للمدينة حتى تهشمت التماثيل الجرانيت الضخمه للالهه و تهشم المعبد الكبير و اصبح كومه من الجرانيت ... انتشر الحدث فى كل انحاء البلده حتى انه وصل الى مكتب الحاكم وبدا فى التحقيقات ان السبب هو دخول سيده تحمل طفل صغير و هو فى الغالب الطفل المقدس الذى يبحث عنه هيرودس و كان هيرودس قد طلب من الحاكم القبض عليه .
صدرت الاوامر الى العسكر بالبحث عن الصبى فى كل ركن من المدينه والبحث عليه؛ وسمع قلوم بكل الترتيبات والخطوات التى اتخذتها السلطات للقبض على الطفل الذى كان سببب بركه وشفاء لزوجته . لذا خاف قلوم على الطفل يسوع فنصح مريم ان تهرب من المدينه بالليل لقله نشاط العسكر. وفى المساء استعدت العائله المقدسه لمغادرة المكان وشكروا قلوم و زوجته ساره وبارك الطفل يسوع منزلهما. واخبر الطفل يسوع امه ان كل مكان زاروه وعاملهم فيه الناس بترحاب يبنى على اسم العذراء مريم كنيسه ياتى اليها الناس للصلاه والعباده .
6ـ مسطرد (المحمه) : بعد ان تركت العائله المقدسه الزقازيق وصلوا الى مكان قفر اقاموا فيه تحت شجره ووجدوا ايضاً ينبوع ماء اغتسل فيه رب المجد واطلق على هذا المكان "المحمه" . وقد رجعت العائله المقدسه الى هذا المكان مره اخرى فى طريق عودتها الى الاراضى المقدسه .
7ـ بلبيس : بعد ان تركوا مسطرد جددوا المسير الى ان وصلوا الى مدينة بلبيس وحالياً هى مركز بلبيس التابع لمحافظة الشرقيه وتبعد عن مدينة القاهر ه بمسافة "55كم" . ويروى تقليد قديم ان الطفل يسوع وجد نعشاً محمول لطفل لاْمراْه ارمله كانت تعيش فى هذه المدينه فاْقامه رب المجد فلما سمعت الجموع تعجبت وامنت برب المجد .
8ـ سمنود: بعد ان تركوا بلبيس اتجهوا شمالاً الى بلدة منيه جناح التى تعرف الان باْسم "منية سمنود" ومنها عبروا بطريق البحر الى سمنود . ويروى تقليد قديم ان العذراء مريم قد شاركت فى اعداد خبز لدى سيده طيبه من سكانها وبارك رب المجد خبزها .
9ـ البرلس : بعد ان ارتحلوا من سمنود واصلوا السير غرباً الى منطقة البرلس ونزلوا فى قريه تدعى "شجرة التين" فلم يقبلوهم اهلها فساروا حتى وصلوا الى قرية "المطلع" حيث استقبلهم رجل من اهل القريه واحضر لهم ما يحتاجونه بفرح عظيم
10ـ سخا : وهى مدينة سخا الحاليه وهناك شعرت العائله المقدسه بالعطش ولم يجدوا ماء . وكان هناك حجراً عباره عن قاعدة عمود اوقفت العذراء ابنها الحبيب عليه فغاصت فى الحجر مشطا قدميه فاْنطبع اثرهما عليه . ونبع من الحجر ماء ارتوا منه .
وكانت المنطقه تعرف باْسم " بيخا ايسوس " الذى معناه كعب يسوع
11ـ وادى النطرون : بعد ان ارتحلت العائله المقدسه من مدينه سخا عبرت الفرع الغربى للنيل حتى وصلوا الى وادى النطرون وهى برية شيهيت . فبارك الطفل يسوع هذا المكان وهو الان يضم اربعة اديره عامره وهى : دير القديس ابو مقار ، دير الانبا بيشوى ، دير السريان ، دير البراموس .
12ـ المطريه وعين شمس : وهى من اقدم المناطق المصريه وهى كانت مركز للعباده الوثنيه . وتوجد بمنطقة المطريه شجره ويقول العالم الفرنسى " اْميلينو " ان اسم المطريه لم يذكر بالسنكسار الا لسبب تلك الرحله وتوجد الشجره حالياً بجوار كنيسة السيدة العذراء بالمطرية وكذلك يوجد بالمنطقة بئر ماء مقدس أستقت منه العائلة المقدسة.
13- الفسطاط : بعد أن وصلت العائلة المقدسة المنطقة المعروفة ببابليون بمصر القديمة هناك سكنوا المغارة التى توجد الآن بكنيسة أبى سرجة الأثرية المعروفة حالياً بأسم الشهيدين سرجيوس وواخس.
ويبدو أن العائلة المقدسة لم تستطيع البقاء فى المنطقة إلا أياماً قليلة نظراً لأن الأوثان هناك قد تحطمت بحضرة رب المجد ويوجد بجانب المغارة وداخل الهيكل البحرى للكنيسة بئر ماء قديم.
14- منطقة المعادى : بعد أن إرتحلت العائلة المقدسة من منطقة الفسطاط وصلت إلى منطقة المعادى الموجودة حالياً ومكثت بها فترة وتوجد الأن كنيسة على أسم السيدة العذراء مريم بهذه المنطقة.
ثم بعد ذلك عبرت العائلة المقدسة النيل بالقارب إلى المكان المعروف بمدينة منف وهى الأن ميت رهينة وهى بالقرب من البدرشين محافظة الجيزة ومنها إلى جنوب الصعيد عن طريق النيل إلى دير الجرنوس بالقرب من مغاغة.
15- منطقة البهنسا : وهى من القرى القديمة بالصعيد ويقع بها دير الجرنوس 10 كم غرب أشنين النصارى وبها كنيسة بأسم العذراء مريم ويوجد داخل الكنيسة بجوار الحائط الغربى بئر عميق يقول التقليد الكنسى أن العائلة المقدسة شربت منه أثناء رحلتها.
16- جبل الطير: بعد أن أرتحلت العائلة المقدسة من البهنسا سارت ناحية الجنوب حتى بلدة سمالوط ومنها عبرت النيل ناحية الشرق إلى جبل الطير حيث يقع دير العذراء مريم الأن على بعد 2كم جنوب معدية بنى خالد ويروى التقليد أنه أثناء سير العائلة المقدسة على شاطئ النيل كادت صخرة كبيرة من الجبل أن تسقط عليهم ولكن مد رب المجد يده ومنع الصخرة من السقوط فإنطبع كفه على الصخرة وصار يعرف بإسم (جبل الكف) ويوجد بالمنطقة شجرة يطلق عليها أسم شجرة العابد وغالباً ما تكون هذه الشجرة هى التى سجدت لرب المجد عند مروره بهذه المنطقة.
17- بلدة الأشمونيين : بعد أن أرتحلت العائلة المقدسة من جبل الطير عبرت النيل من الناحية الشرقية إلى الناحية الغربية حيث بلدة الأشمونيين وقد أجرى الطفل يسوع معجزات كثيرة بهذه المنطقة.
18- قرية ديروط الشريف : بعد أرتحال العائلة المقدسه من الاشمونيين سارت جنوباً الي قرية ديروط الشريف.واقامت العائلة المقدسة بها عدة ايام و قد اجرى رب المجد عدة معجزات و هناك شفى كثيرين من المرضى .ويوجد بالمنطقة كنيسة علي اسم العذراء مريم
19ـ القوصية :عندما دخلت العائلة المقدسة القوصية لم يرحب بهم اهل المدينة و ذلك عندما راْوا معبودهم البقرة (حاتحور) قد تحطمت وقد لعن رب المجد هذه المدينة فصارت خراباً ، وليست هى مدينة القوصية الحالية وانما هى بلدة بالقرب منها .
20- قرية مير : وبعد ان ارتحلت العائلة المقدسة من مدينة القوصية سارت لمسافة 8كم غرب القوصية حتى وصلت الى قرية مير، وقد اكرم اهل مير العائلة فباركهم الطفل يسوع .
21- دير المحرق : بعد ان ارتحلت العائلة المقدسة من قر ية مير اتجهت الى جبل قسقام وهو يبعد 12كم غرب القوصية . ويعتبر الدير المحرق من اهم المحطات التى اسقرت بها العائلة المقدسة ويشتهر هذا الدير باْسم "دير العذراء مريم " ، تعتبر الفترة التى قضتها العائلة فى هذا المكان من اطول الفترات ومقدارها "6 شهور و 10 اْيام " وتعتبر الغرفة او المغارة التى سكنتها العائلة هى اول كنيسة فى مصر بل فى العالم كله ، ويعتبر مذبح كنيسة العذراء الاثرية فى و سط ارض مصر و عليه ينطبق حرفياً قول الله على لسان نبيه اشعياء " وفى ذلك اليوم يكون مذبح للرب فى و سط ارض مصر " ، و فى نفس المكان ظهر ملاك الرب ليوسف النجار فى حلم و امر اياه الذهاب الى ارض اسرائيل " مت 20:2 "
22- جبل درنكة :بعد ان ارتحلت العائلة المقدسة من جبل قسقام اتجهت جنوباً الى ان وصلت الى جبل اسيوط حيث يوجد دير درنكة حيث توجد مغارة قديمة منحوتة فى الجبل اقامت العائلة المقدسة بداخل المغارة ويعتبر دير درنكة هو اخر المحطات التي قد التجاْت اليها العائلة المقدسة فى رحلتها فى مصر .
يعتبر الدير من المعالم السياحية الهامة فى مصر حيث يقصده الآلاف من الزائرين أجانب ومصريين على مدار السنة ليتعرفوا على المكان الذى : " انتهت إليه مسيرة العائلة المقدسة ومنه بدأت العودة فسارت إلى ناحية الشرق حيث مدينة أسيوط الذى يوجد بها مرسى للسفن على النيل الذى استخدمته العائلة المقدسة فى طريق العودة حيث سلكت نفس الطريق السابق إلى أن وصلت إلى مدينة الناصرة شمال فلسطين فى الجليل .
ذهابه إلى الناصرة، وهي بلد ليست بذي قيمة أراد به أن يحطّم ما اتسم به اليهود من افتخارهم بنسبهم إلى أسباط معيّنة، أو من بلاد ذات شهرة. يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [لأن الموضع كان قليل الأهمّية، بل بالأحرى ليس فقط الموضع وإنما كل منطقة الجليل. لهذا يقول الفرّيسيّون: "فتش وانظر، إنه لم يقم نبي من الجليل" (يو 7: 52). إنه لم يخجل من أن يُدعى أنه من هناك، ليظهر أنه ليس بمحتاج إلى الأمور الخاصة بالبشر، وقد اختار تلاميذه من الجليل... ليتنا لا نستكبر بسبب سموّ مولدنا أو غنانا، بل بالأحرى نزدري بمن يفعل هكذا. ليتنا لا نشمئز من الفقر، بل نطلب غنى الأعمال الصالحة. لنهرب من الفقر الذي يجعل الناس أشرارًا، هذا الذي يجعل من الغِنى فقرًا (لو 16: 24)، إذ يطلب متوسّلاً بلجاجة من أجل قطرة ماء فلا يجد.]
كلمة "ناصرة"، منها اشتقّت "نصارى" لقب المسيحيّين؛ وهي بالعبريّة Natzar وتعني غصن، ومنها الكلمة العربيّة "ناضر"، وقد سمّيَ السيّد المسيح في أكثر من نبوّة في العهد القديم بالغصن. فجاء في إشعياء النبي: "ويخرج قضيب من جذع يسّى، وينبت غصن من أصوله، ويحل عليه روح الرب روح الحكمة والفهم، روح المشورة والقوّة، روح المعرفة ومخافة الرب..." (إش 11: 1-2). وجاء في إرميا: "ها أيام تأتي يقول الرب، وأُقيم لداود غصن برّ، فيملك ملك، وينجح، ويُجري حقًا وعدلاً في الأرض" (راجع إر 33: 15) وفي زكريا: "هأنذا آتي بعبدي الغصن" (زك 3: Cool، "هوذا الرجل الغصن اسمه، ومن مكانه ينبت، ويبني هيكل الرب" (زك 6: 12)... هكذا كان اليهود يترقّبون في المسيّا أنه يُدعى "الغصن"... أي "ناصري".
وبذلك تمت النبوة القائلة :
" من مصر دعوت إبنى "
( هوشع 11 : 1 )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sarahat.alafdal.net/
the angel
المميز(ة)
المميز(ة)
the angel


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 12809
التقييم : 8973
تاريخ التسجيل : 09/08/2011
الموقع الموقع : I love jesus

معلومات تهم المسيحيين الجدد - صفحة 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلومات تهم المسيحيين الجدد   معلومات تهم المسيحيين الجدد - صفحة 1 I_icon_minitimeالخميس فبراير 07, 2013 11:10 pm

الفداء فى المسيحية
مفهوم الفداء:

الفداء هو التخليص من الموت ببدل (شخص بديل) . أي أن يتحمل الشخص الذي سيقوم بعملية الفداء الحكم المحكوم به على الشخص المفدى.
أو بمعنى أبسط : الفداء هو أن يموت الفادي بدلاً عن المفدى.

2- أمثلة للفداء:

لقد وضح الله فكرة الفداء هذه بطرق شتى نقتصر على ما يأتي:

أ- فداء اسحق:

لقد أمر الرب إبراهيم قائلاً: " خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق، واذهب إلى أرض المريا (اسم جبل)، واصعده هناك محرقة".
فذهب إبراهيم كما أمره الرب، وعند ما وصل إلى المكان المعين يقول الكتاب أنه "ربط اسحق ابنه ووضعه على المذبح فوق الحطب. ومد إبراهيم يده وأخذ السكين ليذبح ابنه. فناداه ملاك الرب من السماء وقال: "إبراهيم إبراهيم لا تمد يدك إلى الغلام ولا تفعل به شيئاً. لأني علمت أنك خائف الله، ولا تمسك ابنك وحيدك عنى. فرفع إبراهيم عينيه ونظر وإذا كبش وراءه ممسكاً في الغاب بقرنيه . فذهب إبراهيم وأخذ الكبش ، وأصعده محرقة عوض عن ابنه". (تكوين 22: 1-23)

لاحظ يا أخي في هذه الحادثة أن الرب بعد أن أمر إبراهيم بأن يذبح ابنه ويقدمه محرقة، عاد فعفي عنه وخلصه من ذبح اسحق والغي هذا الأمر؟!!

حقيقة يا أخي لا يمكن أن الله ينقض كلامه ويبدله، ومن أجل ذلك فقد أوجد كبشاً ليذبح عوضاً عن اسحق، وهذا هو ما يسمي بالفداء. فالكبش تحمل الحكم (وهو الذبح) عوضاً عن اسحق.

ب- فداء كل بكر إنسان:

يذكر الكتاب المقدس أنه عند ما كان بنو إسرائيل فى أرض مصر وقد أذلهم فرعون، أرسل الرب موسى النبي لينقذهم من يده ويخرجهم من أرض مصر.
ولكن فرعون عارض بشدة ولم يطلقهم بسهولة فضربه الرب هو وشعبه بالضربات العشر. وكانت الضربة الأخيرة هي قتل كل بكر فى أرض مصر من بكر الإنسان إلى بكر البهائم.
وبالرغم من وجود بني إسرائيل فى أرض مصر فى ذلك الوقت إلا أنه لم يصب أبكارهم شيئاً من هذه الضربات. لماذا؟ لأن الله قد جعل لهم شريعة في تلك الأيام وهي أن يذبح كل بيت حملا ويقدمونه ذبيحة للرب عوضاً عن كل بكر ليكون فدية عنه. هذا ما أمر به الرب قائلا: "كل بكر إنسان من أولادك تفديه" (خروج 13: 14).
ولاحظ يا أخي أن بكر كل إنسان كان لابد أن يقتل أسوة بأبناء المصريين لأن أمر الرب كان للملاك بأن يقتل كل بكر فى أرض مصر (خروج13: 14) فكان لابد أن يقتل أيضاً أبكار الإسرائيليين لأنهم كانوا فى أرض مصر. ولكن الرب ينقذهم من هذه الضربة فلا يقتل ابكارهم، ولكي يوفق بين أمره الأول بموت الأبكار وعفوه الثاني أن لا يموت أبكار الاسرائيليين، لهذا شرع لهم شريعة الفداء قائلاً: "كل بكر إنسان من أولاد تفديه (خروج13: 13).

ج - ذبائح الفداء للتكفير:

يتضح موضوع الفداء تماما فى العهد القديم، حيث كان الإنسان الذي يرتكب خطية يقدم فدية عن نفسه ليخلص نفسه من عقاب الله الذي يستحقه، فقد جاء في الشريعة أنه: "إن أخطأ أحد وعمل واحدة من جميع مناهي الرب التي لا ينبغي عملها، كان مذنباً وحمل ذنبه. فيأتي بكبش صحيح من الغنم. فيكفر عنه..فيصفح عنه"(اللاويين5:17–19)
وجاء أيضاً في الشريعة أنه:"إن سها كل جماعة إسرائيل، وعملوا واحدة من جميع مناهى الرب التي لا ينبغي عملها وأثموا ثم عرفت الخطية التي أخطأوا بها، يقرب المجمع ثوراً ابن بقر ذبيحة خطية. ويكفر عنهم فيصفح عنهم" (لاويين 4: 13-21)

ولاحظ يا أخي أنه بحسب عدل الله لابد لمن يخطئ أن يموت (حزقيال 18: 20)، ولكن من أجل رحمته لابد أن يصفح عنه. وللتوفيق بين عدل الله ورحمته وضعت هذه الشريعة، شريعة الفداء فيقدم الفرد كبشاً وتقدم الجماعة ثوراً للتكفير ليصفح عنهم.
من هذا يا أخي يتضح لك فكرة الفداء التي شرعها الرب للتوفيق بين عدله ورحمته.

ثانياً : فداء البشرية

عرضنا في النقطة السابقة: فكرة عامة عن الفداء من حيث مفهومه، وقد أوردنا بعض الأمثلة من الكتاب المقدس في العهد القديم توضح ذلك. والواقع إن فكرة الفداء هذه التي وضحها الرب فى العهد القديم لم تكن إلا تمهيداً ورمزاً للفداء الحقيقي الذي دبره الرب لخلاص البشرية كلها من حكم الموت.فالكباش والثيران لا تكفى لفداء الإنسان، وعدالة الله في الحقيقة لا ترضي بفداء الحيوان للإنسان. وإن كانت قد سمحت بذلك فى العهد القديم فما كان ذلك إلا صورة ورمزاً للفداء الحقيقي . فالفداء الحقيقي يرتكز حول قول بولس الرسول:
"إن كان واحد قد مات لأجل الجميع فالجميع إذاً ماتوا" (2كو5: 14) فلا بد من موت (واحد) فدية عن الجميع. ولكـن أي ( واحد ) هذا يا تري الذي يقدر أن يفدي البشرية كلها؟ الواقع أنه ليس هو مجرد (واحد) عادي، وإنما لابد أن تكتمل في هذا الواحد الذي سيفدي البشرية

شروط معينة نبحثها فيما يلي:

1- شروط الفادى:

قلنا أنه يجب أن تتوفر فى الفادي باعتبار أنه سيفدي البشرية كلها شروط معينة إذ لا بد أن يكون الفادي: غير محدود، وفي نفس الوقت يكون إنسانا، ولكن لابد أن يكون إنسانا طاهرا.
فدعنا نستوضح هذه الشروط فيما يلي:

أ- الفادي غير محدود:

هذا هو أول شرط يجب أن يتوفر فى الفادى لما يأتي:
إن الخطية تُقدر قيمتها وفقاً لقيمة الشخص الـمُخطأ فى حقه، وعقوبتها أيضاً تقاس طبقاً لمركزه، والتكفير عنها يتناسب مع قيمته. فمثلاً إذا أخطأت فى حق زميل لي، تكون خطيتي محدودة ولا تحتاج لأكثر من اعتذار. أما إذا أخطأت فى حق (صاحب السلطة) فإني أستحق عقوبة شديدة ولا يكفي لها مجرد الاعتذار. وهكذا إذا أخطأت فى حق الله فإن خطيئتي تعتبر غير محدودة، لأن الله غير محدود وأستحق عقاباً غير محدود، ولهذا فان فدائي يحتاج إلى كفارة غير محدود.
لذلك فإن الفادي الذي يكفر عن خطيتي يجب أن يكون غير محدود.
هذا عن الشرط الأول من شروط الفادي، أما الشرط الثاني فيجب أن يكون:

ب- الفادي أنسانا:

إذ لابد أن يكون الفادي من جنس المفدي ومساوياً له فى القيمة. فلا يصلح إذن الحيوان أن يفدي الإنسان لأنه ليس من جنسه ولا من قيمته. لهذا يجب أن يكون الفادي إنساناً ليفدي الناس.
كان هذا بخصوص الشرط الثاني من شروط الفادي، وأيضا لابد أن يكون:

ج- الفادي طاهراً:

وهذا هو الشرط الثالث الذي يجب أن يتوفر فى الفادي ذلك لأنه إن كان هو نفسه خاطئاً فانه لا يستطيع أن يفدى غيره وإنما يموت بخطية نفسه فقط.
إذن من هو الفادي الذي تكتمل فيه هذه الشروط؟
هل الحيوان تتوفر فيه هذه الشروط؟ كلا فالحيوان مخلوق محدود، وهو ليس إنسانا.
هل الملاك تتوفر فيه هذه الشروط؟ كلا. فالملاك مخلوق محدود، وهو أيضاً ليس إنسانا.
هل يوجد نبي تتوفر فيه هذه الشروط؟ كلا. فالنبي مخلوق محدود، وهو أيضاً ليس طاهراً. إذ أنه من نسل آدم الذين تلوثت دماؤهم بجراثيم الخطية!
إذن من هو الفادي الذي تكتمل فيه هذه الشروط؟

2- الفادي الوحيد:

رأينا في النقطة السابقة الشروط التي يجب أن تتوفر في الشخص الذي يفدي البشرية، ورأينا أيضا أنه لا يصلح لفداء البشرية حيوان ولا ملاك ولا نبي. إن مشكلة الفداء هذه قد أوجد الله لها حلا وحيدا فريدا بحكمته الفائقة، وهذا الحل هو شخص يسوع المسيح الفادي. ولنبحث الآن كيف اكتملت شروط الفادي فى شخص المسيح.

أ- الله وحده غير محدود:

لا يوجد يا أخي كائن غير محدود سوى الله وحده، لهذا فلا يوجد سوى حل واحد للمشكلة وهو أن يتنازل الله ويفدى الإنسان.
ولهذا دبر الله أن يحل روحه غير المحدود في جسد المسيح البشري المحدود ليكسبه صفة غير المحدودية المطلوبة في الفادي. وهذا ما وضحه الكتاب المقدس بقوله: "عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد" (1تى 3: 16) (ولمزيد من فهم سر التجسد الإلهي انظر كتاب المسيح ابن الله للمؤلف)

ب- المسيح إنسان:

فالله أخذ من مريم العذراء جسداً وحل فيه بروحه، لذلك فالمسيح من جهة الجسد هو إنسان كامل. فقد قال عنه بولس الرسول أنه "أخلى نفسه آخذاً صورة عبد صائراً فى شبه الناس. وإذ وجد فى الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتي الموت موت الصليب" (فيلبى 2: 7،Cool

ج- المسيح طاهر:

وهذا الشرط أيضاً قد اكتمل فى المسيح. فبطرس الرسول يقول عنه: "لم يفعل خطية ولا وجد فى فمه مكر" (1بط2: 22)
وقد وقف المسيح أمام اليهود قائلاً:"من منكم يبكتني على خطية" (يوحنا 8: 46)

من هذا يا أخي نرى أن يسوع المسيح هو الفادي الذي اكتملت فيه الشروط المطلوبة، فهو من جهة طبيعته الإلهية غير محدود، ومن جهة طبيعته البشرية هو إنسان، ومن جهة الطهارة فهو لم يعرف خطية قط. لذلك قدم نفسه ذبيحة على الصليب ليكفر عن خطايا البشرية ويموت فداء عن الناس جميعاً، ولهذا يقول الكتاب المقدس "متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح. الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه لإظهار بره من أجل الصفح عن الخطايا السالفة" (رو3: 24،25)
هذا هو يسوع المسيح الذي به صار لنا الفداء بدمه غفران الخطايا. فهل تتخذه مخلصاً شخصياً لك. وهل تؤمن بكفارته لخطاياك وآثامك؟

ثالثاً:عمل الفداء

إن تحليل عمل الفداء نفسه والبركات التي حصلنا عليها أمر يطول شرحه ولكني أكتفي ببعض من تلك البركات فيما يلي:

1- الرحمة:

فالفداء يا أخي هو عمل رحمة من الله، إذ يقول الكتاب المقدس: "لا بأعمال فى بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا" (تيطس 3: 5).
إذن ليس لأحد منا أي فضل فى هذا الفداء وإنما هو صادر من قلب الله المحب والمفعم بالرحمة. أفلا يحق علينا أن نشكر الرب على رحمته الجزيلة.

2- الشفاعة:

معنى الشفاعة هو أن يتوسط المسيح بين الله والناس ليمنع عقابه عنهم لأنه مات بدلا منهم. لهذا يقول الكتاب المقدس:"لنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار، وهو كفارة لخطايانا، ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كل العالم أيضاً"1(يوحنا 2: 1)
وهو الشفيع (أي المحامي) الوحيد الذي لا يستطيع غيره أن يخلص فالكتاب المقدس يقول "ليس بأحد غيره الخلاص. لأنه ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص" (أع4: 12)

3- الموت عوض البشرية:

يقول بولس الرسول "إن كان واحد مات عن الجميع فالجميع إذن ماتوا" (2كو4: 14) فموت المسيح عن البشرية اُعتُبر فى عدالة الله أنه موت للبشرية كلها لأن المسيح أسلم نفسه لأجلنا كما يقول الكتاب المقدس عن المسيح "أنه أحبنا أيضاً وأسلم نفسه لأجلنا قربانا وذبيحة لله رائحة طيبة" (أفسس 5: 2) ولهذا نقول فى صلاة القداس الإلهي "هذا الذي أحب خاصته الذين فى العلم وأسلم ذاته فداء عنا إلى الموت الذي تملك علينا" (القداس الباسيلى)

4- إحياء البشرية:

فالسيد المسيح لم يصلب عن البشرية فحسب وإنما قام من الأموات ليقيم البشرية معه من موت خطاياها لتسلك فى حياة جديدة مقدسة. فقد قال الكتاب "ونحن أموات بالخطايا (أي تحت حكم الموت كعقوبة للخطية) أحيانا مع المسيح (أي رفع عنا حكم الموت وأعطانا حياة من جديد مع المسيح). وأقامنا معه (أي بقيامة المسيح من الموت أقامنا نحن أيضا من موت الخطية)" (أفسس 2: 4-6)
ويقول أيضاً "كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضاً فى جدة الحياة" (رو 6: 4،5)

فيا من مات المسيح من أجلك هل تعتبر نفسك مائتاً عن الخطية. أم مازلت عبداً لها؟ وهل قمت مع المسيح لتسير فى حياة مقدسة؟ أم لازلت مسجى فى قبر الخطية؟! اطلب منه أن يقيمك الآن في حياة جديدة طاهرة.

5- تمجيد البشرية:


يقول الكتاب المقدس: "أجرة الخطية هى موت. أما هبة الله فهى حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا" (رو6: 23) وهكذا نرى أن الله قد وهبنا الحياة الأبدية لأن المسيح يسوع قد مات عنا.
ويقول الكتاب أيضاً "ونحن أموات بالخطايا أحياناً مع المسيح وأقامنا معه وأجلسنا فى السماويات فى المسيح يسوع" (أف2: 4-6)
فإذ قام المسيح من الأموات أقامنا معه وبهذا قد فتح لنا باب السماء لندخل إليها ونتمتع معه.
ولهذا يقول بولس الرسول "اسلكوا كما يحق لله الذي دعاكم إلى ملكوته ومجده" (أف2: 12)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sarahat.alafdal.net/
the angel
المميز(ة)
المميز(ة)
the angel


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 12809
التقييم : 8973
تاريخ التسجيل : 09/08/2011
الموقع الموقع : I love jesus

معلومات تهم المسيحيين الجدد - صفحة 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلومات تهم المسيحيين الجدد   معلومات تهم المسيحيين الجدد - صفحة 1 I_icon_minitimeالخميس فبراير 07, 2013 11:11 pm

صلوات قبل جحد الشيطان فى سر المعمودية

صلاة تحليل على ام الطفل (ذكرا كان أو انثى) يضع الكاهن الصليب على راس المراة ويصلى هذه الصلاة طالبا فيها من الله ان يمنح الحل والبركة لوالدة الطفل. ويجعلها مستحقة لشركة الاسرار المقدسة بغير وقوع في دينونة، كما يطلب من الله ان يبارك الطفل المولود ويحفظة لينمو في النعمة والقامة ولكي يحفظة في الايمان والرجاء والمحبة.

+ يصلى الكاهن اوشية الموعظين المعروفة.

+ يصلى الكاهن طلبة من أجل الاطفال المتقدمين للعماد وهو يضع الصليب على رؤوسهم يطلب فيها من الله ان ينعم عليهم بغفران خطاياهم، وان يجعلهم مستحقين لسر العماد الطاهر، وأن ينير بصائرهم لينظروا نظرا طاهرا إلى طريق الحياة الابدية ويمجدوا الله كل ايام حياتهم.

+ يصلى الكاهن صلاة على قارورة الزيت الساذج (اى زيت ابو غلمسيس)، يطلب فيها من الله ان يجعل هذا الزيت لحل اعمال الشياطين وسحرهم ويكون زيت مسحة وموعظة للايمان بالمسيح.

+ وصلاة اخرى على الزيت يطلب فيها ان يجعل هذا الزيت زيت موعظة ويبطل كل افعال المضاد وكل شى ردئ.

+ يفحص الكاهن الاطفال ويامر بخلع كل شيء من اذانهم وايديهم كالحلقان والاساور والخواتم وغيرها، ثم يأخذ قارورة الزيت ويرشم الاطفال (الذكور اولا ثم الاناث) كالاتى:

يرشم الجبهة وهو يقول "أدهنك يا (فلان) باسم الاب والابن والروح القدس. وزيت عظة (لفلان) فى كنيسة الله الواحدة المقدسة الجامعة الرسولية امين". ويقول الشمامسة "امين".

ثم يدهن قلبه (صدره) ويديه وظهره وهو يقول: "هذا الزيت يبطل كل مقاومة المضاد امين". ويقول الشمامسة "من الرب نطلب".

+ يصلى الكاهن طلبة يمجد فيها الله على عظيم محبته للبشر، اذ دعانا من الظلمة إلى نوره العجيب. ويطلب اليه ان يكتب اسماء هؤلاء الاطفال المتقدمين للعماد في سفر الحياة، وان يحسبهم مع شعبة المؤمن ويعدهم هيكلا للروح القدس وينعم عليهم بالنمو في الايمان والنعمة وان يعتقهم من عبودية الفساد وينقلهم إلى حرية مجد اولاد الله.

+ يسأل الكاهن عن اسماء المعمدين ثم يصلى قائلا:

"وايضا فلنسال الله ضابط الكل....... ومن اجل عبيدك الذين قدمت أسماؤهم" (يستحسن هنا ذكر الاسماء واحدا واحدا) "اجعلهم اهلا ان يفوزوا بالنعمة التي تقدموا اليها ويطهروا من الخطية التى في العالم ويعتقوا من عبودية الفساد"...... الخ.

يقول الشماس: "اطلبوا عن الذين قدمت أسماؤهم لكي يجعلهم الرب مستحقين العماد المقدس لغفران خطاياهم". فيرد الشعب "يا رب ارحم".

+ يصلى الكاهن صلاة يطلب فيها من الله ان يجعل المتقدمين مستحقين للنعمة....... الخ.

+ تركع الام بركبتيها إلى الارض ووجهها للشرق وهى حاملة طفلها (اذ كان طالب العماد كبيرا فهو الذي يركع بنفسه) ثم يصلى الكاهن.

1- وايضا نطلب بالحاح كثير.... لكي يفتح الله مسامع قلوبهم ويضئ عليهم بنور المعرفة......

2- .... لكى من قبل استدعاء اسمك القدوس تنحل كل القوات وكل الارواح المقاومة الشريرة.....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sarahat.alafdal.net/
the angel
المميز(ة)
المميز(ة)
the angel


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 12809
التقييم : 8973
تاريخ التسجيل : 09/08/2011
الموقع الموقع : I love jesus

معلومات تهم المسيحيين الجدد - صفحة 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلومات تهم المسيحيين الجدد   معلومات تهم المسيحيين الجدد - صفحة 1 I_icon_minitimeالخميس فبراير 07, 2013 11:12 pm

حجد الشيطان وتلاوة قانون الإيمان

(أ) جحد الشيطان:

تخلع الام عن الطفل ملابسه ثم تحمله على يدها اليسرى وتنظر إلى الغرب وترفع يدها اليمنى وتردد وراء الاب الكاهن عبارات جحد الشيطان: "اجحدك ايها الشيطان وكل اعمالك النجسة، وكل جنودك الشريرة وكل شياطينك الرديئة وكل قوتك وكل عبادتك المرذولة وكل حيلك الرديئة والمضلة وكل جيشك وكل سلطانك وكل بقية نفاقك اجحدك. أجحدك. اجحدك".

ثم ينفخ الكاهن في وجه الطفل ثلاث مرات وهو يقول: اخرج ايها الروح النجس.

(ب) الاعتراف بالمسيح وتلاوة قانون الايمان:

تنظر الام إلى ناحية الشرق وطفلها على يدها اليسرى ويدها اليمنى مرفوعة إلى اعلى وتردد خلف الكاهن:

اعترف لك ايها المسيح الهى وبكل نواميسك المخلصة وكل خدمتك المحيية وكل اعمالك المعطية الحياة.

اؤمن باله واحد الله الاب ضابط الكل وابنه الوحيد يسوع المسيح ربنا والروح القدس المحى وقيامة الجسد.

والكنيسة الواحدة المقدسة الجامعة الرسولية امين.

ثم يسالها ثلاث مرات قائلا "هل امنت على هذا الطفل؟"
فتجاوب ثلاث مرات: "امنت".

رفع اليد وعهد الارتباط بالمسيح:

حينما يتجه المعمد (او الاشبين) الى الشرق ويرفع يده اليمنى ويردد عهد الارتباط بالمسيح فهو يصلى طالبا المعونة من الله ليكمل هذا العهد المقدس.

(ج) صلوات اخرى:

1- يصلى الكاهن صلاة يطلب فيها من الله قائلا ".... ثبت طاعة عبيدك. اعطهم قوة لكي لا يعودوا دفعة اخرى إلى ما قد تركوه وطد ايمانهم لكي لا يفصلهم عنك شئ. رتبهم على اساس ايمانك الرسولى ادعهم إلى نورك الطاهر. اجعلهم اهلا لنعمتك العظيمة.... الخ".

2- يجثون على ركبهم ويصلى عنهم الكاهن وهو يضع الصليب على رؤوس طالبى العماد قائلا: "أضئ عيون افهامهم بنور المعرفة، كل سحر وكل تعزيم وكل فعل شيطانى اطرده عنهم وليستحقوا حميم الميلاد الجديد واللباس غير الفاسد وغفران الخطايا اذ تعدهم هيكلا لروحك القدوس......".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sarahat.alafdal.net/
بحبك يارب
عضو جديد
عضو جديد
بحبك يارب


الجنس : انثى
الثور
عدد المساهمات : 79
التقييم : 53
تاريخ التسجيل : 09/12/2012
البلد التي انتمي اليها : مصر أم الدنيا

معلومات تهم المسيحيين الجدد - صفحة 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلومات تهم المسيحيين الجدد   معلومات تهم المسيحيين الجدد - صفحة 1 I_icon_minitimeالسبت فبراير 09, 2013 1:02 am

ميرسي ليكي جدا..انتي ملاك زي اسمك...انا قريت شوية من الموضوع..وبكرة هكمله
ربنا يبارك مجهودك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KALIMOOO
ADMIN
ADMIN
KALIMOOO


الجنس : ذكر
الحمل
عدد المساهمات : 17063
التقييم : 10891
تاريخ التسجيل : 09/08/2011

معلومات تهم المسيحيين الجدد - صفحة 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلومات تهم المسيحيين الجدد   معلومات تهم المسيحيين الجدد - صفحة 1 I_icon_minitimeالإثنين فبراير 11, 2013 10:28 am


ما هي المباديء الأساسية للديانة المسيحية؟

ترتكز المسيحية على مبادىء كتابية أي مأخوذة من الكتاب المقدس كلمة الله،
فيؤمن المسيحيون بها.. إيماناً ثابتاً ويسعون للعيش على أساسها:

* الإيمان بأن الكتاب المقدّس هو كلمة الله: دون سواه من الكتب، أوحى
بتدوينه لأنبيائه ورسله وهو المرجع الوحيد والمصدر الأكيد لعقائد الإيمان
المسيحي ولسلوك المؤمن بالمسيح. يقول الوحي على فم بولس الرسول: "إِنَّ
الْكِتَابَ بِكُلِّ مَا فِيهِ، قَدْ أَوْحَى بِهِ اللهُ؛ وَهُوَ مُفِيدٌ
لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ وَالتَّقْوِيمِ وَتَهْذِيبِ الإِنْسَانِ فِي
الْبِرِّ، لِكَيْ يَجْعَلَ إِنْسَانَ اللهِ مُؤَهَّلاً تَأْهِيلاً
كَامِلاً، وَمُجَهَّزاً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ. (2تيموثاوس3: 16-17).
*الإيمان بالله الواحد المثلث الأقانيم الآب والابن والروح القدس.

*الإيمان بأن يسوع المسيح هو كلمة الله وابن الله وصورة الله غير المنظور.
*الإيمان بفداء المسيح للعالم: آلامه وموته مصلوباً وقيامته من الموت.
*الإيمان بأن الرب يسوع سيعود إلى أرضنا ثانية في آخر الأيام ليدين العالم.
*الإيمان أن الإنسان يتطهر من خطاياه ويتبرر أمام الله وينال الحياة
الأبدية بالإيمان بالرب يسوع المسيح رباّ وفادياً ومخلصاً. يبقى هناك
تطبيقات عملية لهذه المبادىء المقدّسة ينبغي على المؤمن المسيحي الإلتزام
بها والعيش على أساسها لكي ينمو في حياة الإيمان والقداسة وطاعة الله، نذكر
منها:

*السلوك الحسن: يدعونا الله في الكتاب المقدس لكي نعيش حياة البر والقداسة والتقوى. وهذه بعض الآيات المقدسة التي تحثنا على

* السلوك الحسن: "وَبَعْدُ، أَيُّهَا الإِخْوَةُ، فَمِثْلَمَا
تَلَقَّيْتُمْ مِنَّا كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَسْلُكُوا سُلُوكاً يُرْضِي
اللهَ ، وَكَمَا أَنْتُم فَاعِلُونَ، نَرْجُو مِنْكُمْ وَنُحَرِّضُكُمْ فِي
الرَّبِّ يَسُوعَ أَنْ تُضَاعِفُوا تَقَدُّمَكُمْ فِي ذَلِكَ أَكْثَرَ
فَأَكْثَرَ. 2فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ الْوَصَايَا الَّتِي لَقَّنَّاكُمْ
إِيَّاهَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ يَسُوعَ.

فَإِنَّ مَشِيئَةَ اللهِ هِيَ هَذِهِ:
*قَدَاسَتُكُمْ. وَذَلِكَ بِأَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ الزِّنَى،
4وَأَنْ يَعْرِفَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ كَيْفَ يَحْفَظُ جَسَدَهُ فِي الطَّهَارَةِ وَالْكَرَامَةِ (1تسالونيكي4: 1-4).

*الصلاة: يحثنا الإنجيل المقدس على الصلاة "في كل حين وبلا انقطاع"
باعتبارها جزء هام من إيماننا المسيحيي فيهاّ نعبّر عن شكرنا لله ونعلن
ثقتنا به ونجدد ولاءنا له ومنه نطلب احتياجاتنا الروحية والزمنية...فالصلاة
تعني اللقاء مع الرب والتحدث إليه عالمين ومتأكدين أنه يصغي إلى طلباتنا،
ومن المهم جداً أن تكون كلمات صلواتنا صادرة من قلب تَطَهّر بدم يسوع
المسيح باعترافنا له بها لأنه مكتوب في سفر المزامير: "إِنْ تَعَهَّدْتُ
إِثْماً فِي قَلْبِي لاَ يَسْتَمِعُ لِيَ الرَّبُّ (مزمور66: 18).
وصلاتنا لله ليست محصورة في مكان وزمان محددين، يمكننا الصلاة في أي وقت وفي أي مكان نتواجد فيه.

* قراءة كلمة الله الكتاب المقذس: فكما نتحادث مع الله في الصلاة، فإن الله
أيضاً يرغب في أن يتحادث معنا، وذلك من خلال الكلمة التي أرسلها لنا. وقد
أمرنا الله بدراسة هذه الكلمة "16لِتَسْكُنْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ فِي
دَاخِلِكُمْ بِغِنًى..." (كو 16:3). لنا في كلمة الله غذاء لأرواحنا وهي
نافعة لنا في نواحي حياتنا كلها كما سبق وذكرنا أعلاه في 2تيموثاوس3:
16-17.

* شركة المؤمنين: من المهم جداً في الحياة المسيحية أن يكون لي علاقة روحية
مع جماعة من المؤمنين الحقيقيين، حيث نُشجع بعضنا البعض على النمو الروحي
وأيضاً على الاستعداد لمجيء السيد المسيح مرة ثانية، لأنه من الصعب أن يعيش
الإنسان وحيداً. اسمع ما يقوله سليمان الحكيم: "اثْنَانِ خَيْرٌ مِنْ
وَاحِدٍ، لأَنَّ لَهُمَا حُسْنَ الثَّوَابِ عَلَى كَدِّهِمَا. لأَنَّهُ
إِذَا سَقَطَ أَحَدُهُمَا يُنْهِضُهُ الآخَرُ. وَلَكِنْ وَيْلٌ لِمَنْ هُوَ
وَحِيدٌ، لأَنَّهُ إِنْ سَقَطَ فَلاَ مُسْعِفَ لَهُ عَلَى النُّهوض" (سفر
الجامعة 9:4ـ10).
* الشهادة (الكرازة): لقد أوصانا السيد المسيح قائلاً: "اذْهَبُوا إِلَى
الْعَالَمِ أَجْمَعَ، وَبَشِّرُوا الْخَلِيقَةَ كُلَّهَا بِالإِنْجِيلِ:
مَنْ آمَنَ وَتَعَمَّدَ، خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ فَسَوْفَ يُدَانُ"
(مرقس 16: 15 و16).
لذلك ينبغي أن أُعلن السيد المسيح في حياتي ومن خلال أعمالي الصالحة،
وأيضاً من خلال كلماتي، أي أُخبر الآخرين عن محبة الله وعمل المسيح
الفدائي.
إن للكرازة دورٌ مهمٌ في حياة النمو، فإنها مثل الحركة في حياة الإنسان.
فإذا أكلنا دون أن نتحرك فسوف نصاب بأمراض كثيرة. فعلينا أن نذهب بإيمان
ونكرز، ونثق أن الله سيكون معنا وأيضاً سيعطينا الحكمة اللازمة، وسوف
يحمينا من الأخطار التي نخاف منها. صديقي... إن المسيحية حياة، وهذه الحياة
ينبغي أن تكون مطابقة تماماً لحياة مؤسسها السيد المسيح. وبحسب قوّتنا
الذاتية لا نستطيع ذلك، ولكن من خلال الإيمان به، وأيضاً من خلال الطعام
الروحي الذي ذكرناه، وبقوة الروح القدس أستطيع أن أسلك كما سلك هو أيضاً
(أي السيد المسيح)

.................................................. ...........................
الصلاة الربانية
أبانا الذي في السماوات. ليتقدس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك. كما في
السماء كذلك على الأرض. خبزنا الذي للغد أعطنا اليوم. وأغفر لنا ذنوبنا كما
نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا. ولا تدخلنا في تجربة. لكن نجنا من الشرير.
بالمسيح يسوع ربنا لأن لك الملك والقوة والمجد إلى الأبد. آمين .
.................................................. ............................

قانون الإيمان المسيحي


بالـحقـيقـة نـؤمـن بإله واحـد، الله الآب ضـابط الكـل، خــالق السـمـــاء
و الأرض، مــا يُـرى ومــا لا يُـرى، نؤمـن بـرب واحـد يســوع المسـيح،
ابن اللـه الوحـيـد، المولود من الآب قبل كل الدهور، نــور من نــور، إله
حـق من إله حـق، مولود غير مخلــوق، واحـد مع الآب في الجــوهـــر، الذي به
كــان كل شيء، هذا الذي من أجلــنا نحن البـشر ومن أجـل خلاصـنا نزل من
السمــاء، وتجــسد بالــروح القــدس، ومن مريم العذراء تأنس وصلب عنا على
عهد بيلاطس البنطي. تألّم وقُبِرَ وقام من الأموات فى اليوم الثالث كما فى
الكتب، وصـعد إلى السـمـــــوات، وجلـس عـن يمـيـن أبـــيــه ، وأيضـا يأتى
فى مجـدة ليديـن الأحــيـاء و الأمــــوات، الذى لـيــــــــس
لــمــلــكـــــــــة إنــقــضـــــــــــــــاء ، نعم نؤمن بالروح القدس
الربُ المُحيي المنبثق من الآب نسـجد له ونمـجدة مع الآب والابن النـاطق فى
الأنبـياء. وبـكـنـيـســة واحـــــدة مـقـدّســة جـامــعـة رســـولية،
ونـعـتـرف بمعـمــوديـة واحـدة لمـغـفرة الـخـطـــــايـا، ونـنـتــظر
قيــــــــامـة الأمـــوات وحـيـاة الدهــر الآتى
.................................................. ............................

اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تُزاد لكم ( مت 6: 33 )

أن أطلب ملكوت الله وبره يعني أن أسأل نفسي دائماً: هل كل تفاصيل حياتي
الشخصية، وهل بيتي وعائلتي وكل مالي وتحت سيطرتي خاضع لسلطان الله؟ وهل أنا
في أدق التفاصيل أراعي بر الله؟ نلاحظ أن المسيح لم يَقُل "اطلبوا أولاً
ملكوت الله وبره"، ثم اطلبوا بعد ذلك الأشياء الأخرى، كلا، بل اطلبوا أولاً
ملكوت الله وبره، وهذه كلها تُزاد لكم. وكأن الرب يسوع يقول لتلاميذه ولنا
نحن أيضاً معهم: كونوا منشغلين في حياتكم بأمور الله، والله نفسه سيتولى
أمور حياتكم. فإن كان اهتمامك وطلب قلبك هو ملكوت الله وبره، فإن الله
سيعطيك دون تعب أو عناء كل ما تحتاج إليه من طعام الحياة، وكساء الجسد. لكن
كيف يمكننا أن نطلب أولاً ملكوت الله وبره؟ كيف يمكننا فهم هذه العبارة؟
يمكننا أن نفهمها بمفاهيم ثلاثة كالآتي: اطلبوا أولاً: أي في المقام الأول.
فلا نطلب ملكوت الله وبره كشيء ثانوي، زهيد القيمة، أو كشيء مكمل يمكن
الاستغناء عنه، بل نطلبه كشيء ثمين جداً وكشيء حيوي لا تصح الحياة بدونه.
اطلبه من كل قلبك ( مز 119: 1 -4). ثم اطلبه أولاً: فليس بعد أن تنتهي من
دراستك، وتأخذ وضعك في وظيفتك، وتستقر في بيتك ومع أسرتك، وتربي أولادك
وتطمئن على مستقبلهم، وبعد أن تحل مشكلاتك المستعجلة، ساعتها يصبح عندك
الوقت لأمور الله. كلا، بل اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره. الله أولاً وكل
شيء آخر يأتي بعده. قال الرب "الذين يبكرون إلىَّ يجدونني" ( أم 8: 17 )،
وقال الحكيم "فاذكر خالقك في أيام شبابك قبل أن تأتي أيام الشر" ( جا 12: 1
). ثم "اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره" : أي ابدأ برنامج يومك بأن تصلي إلى
الله وبأن تقرأ جزءاً في كلمته. أعطِ باكورة اليوم لله، وتمتع في أول
النهار بجلسة معه، استمع إليه، واستمتع بحديثه إليك، وحديثك إليه. نعم
اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره، وهذه كلها تُزاد لكم: أي ستحصل عليها دون
طلب، "فوق البيعة" كما يقولون. ليس فقط دون أن تدفع ثمنها، بل وأيضاً دون
أن تنشغل بها!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/groups/165912160129695/?id=2135138053695
the angel
المميز(ة)
المميز(ة)
the angel


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 12809
التقييم : 8973
تاريخ التسجيل : 09/08/2011
الموقع الموقع : I love jesus

معلومات تهم المسيحيين الجدد - صفحة 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلومات تهم المسيحيين الجدد   معلومات تهم المسيحيين الجدد - صفحة 1 I_icon_minitimeالإثنين فبراير 11, 2013 6:31 pm

بحبك يارب كتب:
ميرسي ليكي جدا..انتي ملاك زي اسمك...انا قريت شوية من الموضوع..وبكرة هكمله
ربنا يبارك مجهودك

تحت امرك يا قمر

ما عملنا غير الواجب علينا

وللموضوع تكمله لو تحبى ننقله بنقله

المسيح معك ويرشدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sarahat.alafdal.net/
the angel
المميز(ة)
المميز(ة)
the angel


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 12809
التقييم : 8973
تاريخ التسجيل : 09/08/2011
الموقع الموقع : I love jesus

معلومات تهم المسيحيين الجدد - صفحة 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلومات تهم المسيحيين الجدد   معلومات تهم المسيحيين الجدد - صفحة 1 I_icon_minitimeالإثنين فبراير 11, 2013 6:35 pm

KALIMOOO كتب:

ما هي المباديء الأساسية للديانة المسيحية؟

ترتكز المسيحية على مبادىء كتابية أي مأخوذة من الكتاب المقدس كلمة الله،
فيؤمن المسيحيون بها.. إيماناً ثابتاً ويسعون للعيش على أساسها:

* الإيمان بأن الكتاب المقدّس هو كلمة الله: دون سواه من الكتب، أوحى
بتدوينه لأنبيائه ورسله وهو المرجع الوحيد والمصدر الأكيد لعقائد الإيمان
المسيحي ولسلوك المؤمن بالمسيح. يقول الوحي على فم بولس الرسول: "إِنَّ
الْكِتَابَ بِكُلِّ مَا فِيهِ، قَدْ أَوْحَى بِهِ اللهُ؛ وَهُوَ مُفِيدٌ
لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ وَالتَّقْوِيمِ وَتَهْذِيبِ الإِنْسَانِ فِي
الْبِرِّ، لِكَيْ يَجْعَلَ إِنْسَانَ اللهِ مُؤَهَّلاً تَأْهِيلاً
كَامِلاً، وَمُجَهَّزاً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ. (2تيموثاوس3: 16-17).
*الإيمان بالله الواحد المثلث الأقانيم الآب والابن والروح القدس.

*الإيمان بأن يسوع المسيح هو كلمة الله وابن الله وصورة الله غير المنظور.
*الإيمان بفداء المسيح للعالم: آلامه وموته مصلوباً وقيامته من الموت.
*الإيمان بأن الرب يسوع سيعود إلى أرضنا ثانية في آخر الأيام ليدين العالم.
*الإيمان أن الإنسان يتطهر من خطاياه ويتبرر أمام الله وينال الحياة
الأبدية بالإيمان بالرب يسوع المسيح رباّ وفادياً ومخلصاً. يبقى هناك
تطبيقات عملية لهذه المبادىء المقدّسة ينبغي على المؤمن المسيحي الإلتزام
بها والعيش على أساسها لكي ينمو في حياة الإيمان والقداسة وطاعة الله، نذكر
منها:

*السلوك الحسن: يدعونا الله في الكتاب المقدس لكي نعيش حياة البر والقداسة والتقوى. وهذه بعض الآيات المقدسة التي تحثنا على

* السلوك الحسن: "وَبَعْدُ، أَيُّهَا الإِخْوَةُ، فَمِثْلَمَا
تَلَقَّيْتُمْ مِنَّا كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَسْلُكُوا سُلُوكاً يُرْضِي
اللهَ ، وَكَمَا أَنْتُم فَاعِلُونَ، نَرْجُو مِنْكُمْ وَنُحَرِّضُكُمْ فِي
الرَّبِّ يَسُوعَ أَنْ تُضَاعِفُوا تَقَدُّمَكُمْ فِي ذَلِكَ أَكْثَرَ
فَأَكْثَرَ. 2فَإِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ الْوَصَايَا الَّتِي لَقَّنَّاكُمْ
إِيَّاهَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ يَسُوعَ.

فَإِنَّ مَشِيئَةَ اللهِ هِيَ هَذِهِ:
*قَدَاسَتُكُمْ. وَذَلِكَ بِأَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ الزِّنَى،
4وَأَنْ يَعْرِفَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ كَيْفَ يَحْفَظُ جَسَدَهُ فِي الطَّهَارَةِ وَالْكَرَامَةِ (1تسالونيكي4: 1-4).

*الصلاة: يحثنا الإنجيل المقدس على الصلاة "في كل حين وبلا انقطاع"
باعتبارها جزء هام من إيماننا المسيحيي فيهاّ نعبّر عن شكرنا لله ونعلن
ثقتنا به ونجدد ولاءنا له ومنه نطلب احتياجاتنا الروحية والزمنية...فالصلاة
تعني اللقاء مع الرب والتحدث إليه عالمين ومتأكدين أنه يصغي إلى طلباتنا،
ومن المهم جداً أن تكون كلمات صلواتنا صادرة من قلب تَطَهّر بدم يسوع
المسيح باعترافنا له بها لأنه مكتوب في سفر المزامير: "إِنْ تَعَهَّدْتُ
إِثْماً فِي قَلْبِي لاَ يَسْتَمِعُ لِيَ الرَّبُّ (مزمور66: 18).
وصلاتنا لله ليست محصورة في مكان وزمان محددين، يمكننا الصلاة في أي وقت وفي أي مكان نتواجد فيه.

* قراءة كلمة الله الكتاب المقذس: فكما نتحادث مع الله في الصلاة، فإن الله
أيضاً يرغب في أن يتحادث معنا، وذلك من خلال الكلمة التي أرسلها لنا. وقد
أمرنا الله بدراسة هذه الكلمة "16لِتَسْكُنْ كَلِمَةُ الْمَسِيحِ فِي
دَاخِلِكُمْ بِغِنًى..." (كو 16:3). لنا في كلمة الله غذاء لأرواحنا وهي
نافعة لنا في نواحي حياتنا كلها كما سبق وذكرنا أعلاه في 2تيموثاوس3:
16-17.

* شركة المؤمنين: من المهم جداً في الحياة المسيحية أن يكون لي علاقة روحية
مع جماعة من المؤمنين الحقيقيين، حيث نُشجع بعضنا البعض على النمو الروحي
وأيضاً على الاستعداد لمجيء السيد المسيح مرة ثانية، لأنه من الصعب أن يعيش
الإنسان وحيداً. اسمع ما يقوله سليمان الحكيم: "اثْنَانِ خَيْرٌ مِنْ
وَاحِدٍ، لأَنَّ لَهُمَا حُسْنَ الثَّوَابِ عَلَى كَدِّهِمَا. لأَنَّهُ
إِذَا سَقَطَ أَحَدُهُمَا يُنْهِضُهُ الآخَرُ. وَلَكِنْ وَيْلٌ لِمَنْ هُوَ
وَحِيدٌ، لأَنَّهُ إِنْ سَقَطَ فَلاَ مُسْعِفَ لَهُ عَلَى النُّهوض" (سفر
الجامعة 9:4ـ10).
* الشهادة (الكرازة): لقد أوصانا السيد المسيح قائلاً: "اذْهَبُوا إِلَى
الْعَالَمِ أَجْمَعَ، وَبَشِّرُوا الْخَلِيقَةَ كُلَّهَا بِالإِنْجِيلِ:
مَنْ آمَنَ وَتَعَمَّدَ، خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ فَسَوْفَ يُدَانُ"
(مرقس 16: 15 و16).
لذلك ينبغي أن أُعلن السيد المسيح في حياتي ومن خلال أعمالي الصالحة،
وأيضاً من خلال كلماتي، أي أُخبر الآخرين عن محبة الله وعمل المسيح
الفدائي.
إن للكرازة دورٌ مهمٌ في حياة النمو، فإنها مثل الحركة في حياة الإنسان.
فإذا أكلنا دون أن نتحرك فسوف نصاب بأمراض كثيرة. فعلينا أن نذهب بإيمان
ونكرز، ونثق أن الله سيكون معنا وأيضاً سيعطينا الحكمة اللازمة، وسوف
يحمينا من الأخطار التي نخاف منها. صديقي... إن المسيحية حياة، وهذه الحياة
ينبغي أن تكون مطابقة تماماً لحياة مؤسسها السيد المسيح. وبحسب قوّتنا
الذاتية لا نستطيع ذلك، ولكن من خلال الإيمان به، وأيضاً من خلال الطعام
الروحي الذي ذكرناه، وبقوة الروح القدس أستطيع أن أسلك كما سلك هو أيضاً
(أي السيد المسيح)

.................................................. ...........................
الصلاة الربانية
أبانا الذي في السماوات. ليتقدس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك. كما في
السماء كذلك على الأرض. خبزنا الذي للغد أعطنا اليوم. وأغفر لنا ذنوبنا كما
نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا. ولا تدخلنا في تجربة. لكن نجنا من الشرير.
بالمسيح يسوع ربنا لأن لك الملك والقوة والمجد إلى الأبد. آمين .
.................................................. ............................

قانون الإيمان المسيحي


بالـحقـيقـة نـؤمـن بإله واحـد، الله الآب ضـابط الكـل، خــالق السـمـــاء
و الأرض، مــا يُـرى ومــا لا يُـرى، نؤمـن بـرب واحـد يســوع المسـيح،
ابن اللـه الوحـيـد، المولود من الآب قبل كل الدهور، نــور من نــور، إله
حـق من إله حـق، مولود غير مخلــوق، واحـد مع الآب في الجــوهـــر، الذي به
كــان كل شيء، هذا الذي من أجلــنا نحن البـشر ومن أجـل خلاصـنا نزل من
السمــاء، وتجــسد بالــروح القــدس، ومن مريم العذراء تأنس وصلب عنا على
عهد بيلاطس البنطي. تألّم وقُبِرَ وقام من الأموات فى اليوم الثالث كما فى
الكتب، وصـعد إلى السـمـــــوات، وجلـس عـن يمـيـن أبـــيــه ، وأيضـا يأتى
فى مجـدة ليديـن الأحــيـاء و الأمــــوات، الذى لـيــــــــس
لــمــلــكـــــــــة إنــقــضـــــــــــــــاء ، نعم نؤمن بالروح القدس
الربُ المُحيي المنبثق من الآب نسـجد له ونمـجدة مع الآب والابن النـاطق فى
الأنبـياء. وبـكـنـيـســة واحـــــدة مـقـدّســة جـامــعـة رســـولية،
ونـعـتـرف بمعـمــوديـة واحـدة لمـغـفرة الـخـطـــــايـا، ونـنـتــظر
قيــــــــامـة الأمـــوات وحـيـاة الدهــر الآتى
.................................................. ............................

اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تُزاد لكم ( مت 6: 33 )

أن أطلب ملكوت الله وبره يعني أن أسأل نفسي دائماً: هل كل تفاصيل حياتي
الشخصية، وهل بيتي وعائلتي وكل مالي وتحت سيطرتي خاضع لسلطان الله؟ وهل أنا
في أدق التفاصيل أراعي بر الله؟ نلاحظ أن المسيح لم يَقُل "اطلبوا أولاً
ملكوت الله وبره"، ثم اطلبوا بعد ذلك الأشياء الأخرى، كلا، بل اطلبوا أولاً
ملكوت الله وبره، وهذه كلها تُزاد لكم. وكأن الرب يسوع يقول لتلاميذه ولنا
نحن أيضاً معهم: كونوا منشغلين في حياتكم بأمور الله، والله نفسه سيتولى
أمور حياتكم. فإن كان اهتمامك وطلب قلبك هو ملكوت الله وبره، فإن الله
سيعطيك دون تعب أو عناء كل ما تحتاج إليه من طعام الحياة، وكساء الجسد. لكن
كيف يمكننا أن نطلب أولاً ملكوت الله وبره؟ كيف يمكننا فهم هذه العبارة؟
يمكننا أن نفهمها بمفاهيم ثلاثة كالآتي: اطلبوا أولاً: أي في المقام الأول.
فلا نطلب ملكوت الله وبره كشيء ثانوي، زهيد القيمة، أو كشيء مكمل يمكن
الاستغناء عنه، بل نطلبه كشيء ثمين جداً وكشيء حيوي لا تصح الحياة بدونه.
اطلبه من كل قلبك ( مز 119: 1 -4). ثم اطلبه أولاً: فليس بعد أن تنتهي من
دراستك، وتأخذ وضعك في وظيفتك، وتستقر في بيتك ومع أسرتك، وتربي أولادك
وتطمئن على مستقبلهم، وبعد أن تحل مشكلاتك المستعجلة، ساعتها يصبح عندك
الوقت لأمور الله. كلا، بل اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره. الله أولاً وكل
شيء آخر يأتي بعده. قال الرب "الذين يبكرون إلىَّ يجدونني" ( أم 8: 17 )،
وقال الحكيم "فاذكر خالقك في أيام شبابك قبل أن تأتي أيام الشر" ( جا 12: 1
). ثم "اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره" : أي ابدأ برنامج يومك بأن تصلي إلى
الله وبأن تقرأ جزءاً في كلمته. أعطِ باكورة اليوم لله، وتمتع في أول
النهار بجلسة معه، استمع إليه، واستمتع بحديثه إليك، وحديثك إليه. نعم
اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره، وهذه كلها تُزاد لكم: أي ستحصل عليها دون
طلب، "فوق البيعة" كما يقولون. ليس فقط دون أن تدفع ثمنها، بل وأيضاً دون
أن تنشغل بها!

تمام كليمو

معلش مقدريتش انسقه كويس لانه كبير

وكان محتاج كل يوم جزء يتنقل كده

وهى كانت محتاجه فنقولته بيوم واحد ومش قديرت ان اقرى اصلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sarahat.alafdal.net/
 
معلومات تهم المسيحيين الجدد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معلومات تهم المسيحيين الجدد
» من هم قادة السّــودان الجدد ؟ ...
»  ترحيب بجميع الاعضاء الجدد
» اهلاً وسهلاً بالعضوتين الجدد
» آلام بولس وقيامة المسيحيين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى يسوع المخلص :: المواضيع الروحية :: منتدى التأملات والمواضيع الروحية-
انتقل الى: