+ قال القديس يوحنا القصير :
+ ليكن كل واحد كبيرا في عينك ولا تهن الذين هم أقل منك معرفة .
+ كن مثل ابن بين آخوتك لتكون محبوبا بين الناس .
+ هوذا شيء رديء جدا يفسد علينا النقاوة بالكلية وهو حب الرئاسة والكرامة
والمدح من الناس , فإن كل هذه الأوجاع عظيمة ورجاء كاذب وقليلون هم
الذين يتخلصون منها بالسكوت لأنها أشر من الملذات وشره البطن .
+ فأما حب الرئاسة والكرامة الحاضرة والسبح الباطل والإرتباط به فأنه من
العسير الإنحلال منها لأن هذه الأوجاع تلبس الإنسان بلا نهاية فلا نطلب
نحن رئاسة في هذا العالم المظلم الأرضي فإن رئاستنا نحن وكرامتنا
في العالم المضيء السمائي وحب المسيح ربنا وحده هو
الذي يخلصنا من هذه الأوجاع .
+ كن حزينا على الذين هلكوا , كن رحيما على الذين طغوا , كن متألما مع
المتألمين , مصليا من أجل المخطئين .
+ إذا أراد ملك أن يأخذ مدينة الأعداء فقبل كل شيء يقطع عنها الشراب
والطعام وبذلك يذلون فيخضعون له , هكذا أوجاع الجسد إذا ضيق
الإنسان على نفسه بالجوع والعطش إزاءها فأنها تضعف وتذلل له .
المصـــــدر * مُنتـديات الكنيســـــة *
--------------------------