† معاني أسماء بعض الشخصيّات في الكتاب المقدّس ( حرف أ ) †

معاني أسماء بعض الشخصيّات في الكتاب المقدس :
{ حـــرف الألـــــــف }
+ إبراهيم = كان اسمه أبرام = " الأب العالي , المرتفع " , ثم سمّاه الله إبراهيم , أي :
" أب لأمم كثيرة " .
+ ارميا = " الله يرفع " .
+ أريحة = المدينة , " كوكب الليل " . إنها المدينة أقلّ الارتفاع ( تحت مستوى البحر ) في العالم .
+ اسحق = " الله يبتسم " / " الله يرضيك " .
+ إسرائيل = " الله العظيم الجبّار يحكمنا " / " الله يحارب معنا " .
+ أَلِيصَابَات = هذه هي الصيغة اليونانية لاسم لفظه في اللغة العبرية " اليشبع " ,
أي " الله قسم "
+ أورشليم = " مدينة السلام " .
+ إيليّا = " إلهي " .
+ إبليس : ينظر إلى : شيطان .
+ آبن داود : نُسب هذا اللقب ليسوع ( وذلك من نداء الأعمى برتيماوس )
( مرقس : 10, 46 ) .
يذكر وفاء الله لوعوده للملك داود ونسله : " عرشك يكون راسخا إلى الأبد "
( 2 صموئيل : 7: 12 – 16 ) .
" فإني أُعاهِدُكُم عَهدًا أبديُا ،عَهدَرَحمتي الصَّادِقَ لداوُدَ " .
( إشعيا 55: 3 ) .
فسُمّي المسيح " ابن داود " .
( متى 1: 1: 1 ) .
ويسوع لم يرفض هذه التسمية ، ولكنها لمتعبّر تعبيراً كاملاً عن سر شخصه .
ولذلك بما أن يسوع قد جاء ليتمّم الوعود التي أُعطيتا لداود ، فهو يعلن
أنه أعظم من داود ، إنه رب داود .
( متى 22: 42- 45 ) .
فيسوع ليس فقط راعي شعب الله .
( حزقيال 34: 23- 24 ) .
بل هو الله نفسه جاء ليرعى شعبه ويخلّصهم .
( 34: 15- 16 ) .
يسوع هذا هو من " نسل سلالة داود " ، الذي ينتظره الروح والعروس ويستعدان لمجيئه الثاني .
( رؤيا 22: 16- 17 ) .
+ ابن الله : تعني هذه التسمية : " محبوبا من الله " و" مولودا من الله " و" شاهدا " ...
ونُسبت أولا لشعب إسرائيل " إِسرائيلُ اَبْني البِكْرُ " .
( الخروج 4: 22 ) .
ثم للملوك : " قالَ لي الرب : " أنتَ اَبني ، وأنا اليومَ ولدْتُكَ " .
( المزامير 2:7 ) .
وأخيرا لكل إنسان يهتدي بالمسيح : " هنيئــــاً لِصانِعي السَّلامِ ، لأنَّهُم أبناءَ الله يُدْعَونَ " .
( متى 5: 29 ) .
" والذينَ يَقودُهُم رُوحُ الله هُمْ جميعًا أبناءُ الله "
( رومة 8: 14 ) .
ولكن هذه التسمية أخذت معنى أدق حينما تُنسَب ليسوع . فيُعرف يسوع بعد القيامة بابن
الله الوحيد " غير المولود " , والأقنوم الثاني في الثالوث الأقدس .
فعندما نقول اليوم " ابن الله " فنشير إلى يسوع : " فلمّا رأى القائِدُ وجُنودُهُ الَّذينَ يَحرُسونَ
يَسوعَ الزَّلزالَ وكُلَ ما حدَثَ ، فَزِعوا وقالوا : " بالحَقيقةِ كانَ هذا الرَّجُلُ اَبنَ الله ! " .
( متى 27: 54 ) .
+ ابن الإنسان : عندما ينسب يسوع هذه التسمية لنفسه أمام مجلس الشيوخ :
" اَبنَ الإنسانِ سيَجلِسُ بَعدَ اليومِ عَنْ يَمينِ الله القَديرِ" .
( لوقا 23: 69 ) .
فيقصد أنه يمثل هذا الشخص المجهول الذي تنبّأ به النبي دانيال والذي سيُقرّ ملكوت الله على الأرض :

" ورَأيتُ في مَنامي ذلِكَ اللَّيلَ ، فإذا بِمِثلِ اَبْنِ إنسانٍ آتيًا على سَحابِ السَّماءِ ، 
فأسرَعَ إلى الشَّيخ الطَّاعِنِ في السِّنِ . فقُرِّبَ إلى أمامِهِ وأُعطِيَ سُلطانًا ومَجدًا ومُلْكًا

حتى تعبُدَهُ الشُّعوبُ مِنْ كُلِّأُمَّةٍ ولِسانٍ ويكونَ سُلطانُهُ سُلطانًا أبديُا لا يَزولُ ، ومُلْكُهُ لا يتَعَدَّاهُ الزَّمنُ " .
( دانيال 7: 13 – 14 ) .
+ أبيض ( كالثلج ) : هو لون ثياب الكائنات السماوية والقديسين . على سبيل المثال ,
نجد في رؤية دانيال : " وبَينَما كُنتُ أرى ، نُصِبَتْ عُروشٌ ، فجلَسَ شيخ طاعِنٌ في السِّنِ ،
وكانَ لباسُهُ أبيضَ كالثَّلْج " .
( دانيال 7: 9 ) .
ومن علامات تجلّي يسوع : " صارَتْ ثيابُهُ بَيضاءَ كالنٌّورِ" .
( متى 17: 2 ) .
وفي نصوص قيامة يسوع من بين الأموات : " نَزَلَ مَلاكُ الرَّبَّ مِنَ السَّماءِ ودَحرَجَ الحَجَرَ
عَنْ بابِ القَبرِ وجلَسَ علَيهِ . وكانَ مَنظرُهُ كالبَرقِ وثَوبُهُ أبيَضَ كالثَّلجِ " .
( متى 28: 3 ) .
" فرأَت مَلاكَينِ في ثيابٍ بَيضاءَ جالِسَينِ حَيثُ كانَ جسَدُ يَسوعَ " .
( يوحنا 20: 12 ) .
وبعد صعود يسوع إلى السماء : " وبَينَما هُم يَنظُرونَ إلى السَّماءِ وهوَ يَبتَعِدُ عَنهُم ، ظهَرَ
لهُم رَجُلانِ في ثِيابٍ بَيضاءَ " .
( أعمال 1: 10 ) .
المصدر / موقع ديـريـك المحبـــــة .