" أنا هو القيامة والحياة "
قال يسوع هذا لمرثا الذي توفي أخوها لعازر منذ بضعة أيام وعندما قال لها يسوع
إن لعازر سوف يقوم اعتقدت أنه يتحدث عن يوم القيامة
(11 : 23 - 24 ) .
وعند هذه النقطة يعلن هذا القول المدوي " أنا هو القيامة والحياة . من يؤمن بي وإن مات فسيحيا "
(11 : 25 - 26 ) .
وبهذا القول يعلن يسوع أنه ليس فقط يمكنه أن يقيم من الأموات ويمنح الحياة
بل أنه هو نفسه القيامة والحياة .
كما قال يوحنا
( 1: 4 ) .
" فيه كانت الحياة " ويقول " موريس " أنه هو القيامة تعني أن الموت
( الذي يبدو لنا أنه نهاية كل شيء ) لم يعد عقبة ، وأنه هو الحياة تعني
أن صفة الحياة التي يعطيها لنا هنا والآن لن تتوقف
( 10: 15) .
وقول يسوع هذا يسانده إقامة لعازر من الموت
( يوحنا 10: 44 ) .
وفي التعليق علي ما سجله يوحنا عن حادثة إقامة لعازر يقول " موريس " :
" إنه يكتب عن شخص عظيم وغير عادي وله قوة تغلب الموت .
إنه يثبت للجنس البشري أننا كلنا في النهاية سنواجه الموت ولا نستطيع أن نفعل شيئًا حياله .
قد يمكننا أن نؤجل الموت لفترة ولكن عندما يحدث لا نستطيع إيقافه .
ولكن يوحنا يكتب عن الرب الذي يمكنه أن يهزم الموت .
أن القول " أنا هو القيامة والحياة " لا يستطيع أن يتفوه به شخص عادي ولكن يستطيع ذلك شخص سماوي فقط .
المصدر / الأنجيل الأجبيّـــة | مواقع | .