عفــواً .. ســـيّدي !
إنّني قبلتُ بكَ بعـلاً كـي ..
أشــارككَ ؛ مسرّاتكَ وأحزانكَ
وأصبحـتُ لكَ شريكةَ
لحياتـــكَ !
ومســتعدّة لأنْ أضحّتي
بالغالي والنّفيس مــن
أجلـكَ !
ولكنّي ؛ لســتً ... عفــوا
بضاعــةُ ؛ تُباعُ وتُشـترى في
ســوق النّخاســـــة مــن ..
قبلــكَ !
ولســتُ قطعـة أثاث ؛ من أثاثِ ..
بيتـكَ !
لتضعهـا اينمــا شــــئتَ
في صالـة الضّيوفِ
او ... في غرفــة
نومــكَ !
تمتّع بها ناظريـكَ كلّمـا يحلــو ..
لـــــكَ !
أو تعتبرني دُميـةً جميلـةً
تتسلّى بها ؛ في أوقـــاتِ ..
فراغـــكَ !
بل أنـا إنســـانةٌ مثلــكَ لي مشاعري
وأحساسي الخاصّة ؛ حالــــي ..
كحالـــكَ !
مـنْ دون الرّجــــالِ كلّهــمْ
آختـرتكَ ؛ ورضيـتُ
طواعيّـــةً أن أكــونَ زوجــةً ..
لـــــكَ !
فآحفظ إذن رباطَ الزّوجيّـــة
المقــدّس الذي ربطَ بيني ..
وبيتنــــكَ !
لا تعتبرنــــي جاريــةً قد آشتريتهـا
لتُضيفهــا الى مجموعـــة ..
جواريــــكَ !
ارجو أنْ لا تعتبرني آمرأةً تلبّي فقطْ ..
شهواتكَ !
سـيّدي .. أرجـو أن تفكّـرَ بكلامي
هــذا من صميـــم ..
قلبــــكَ !
وليس معنـــــى كلامـي هـذا ؛
هوَ التّقليل مــن ..
شــــأنــكَ !
فالحياة قصيرة جـدّاً ؛
حيث لا تقــدر أن تحصر
مافيها بــــنَ ..
قبضتيـــــــك !
كُنْ إنسأنٌ واقعــــي لتعلمْ بأننـــــي ؛ اوّلاً وأخيــــراً ..
زوجتــــــكَ !!! .
~ بقلمــــي ~