رحلتِ عنـــا .. حبيبتي هديّــة ..
وتركـتِ فينا جُرحـاً عميقـاً لا ينـدمل ؛ ولا تشفيهِ الأيّام !
رحلتِ عنّا .. وأنتِ في عـزّة عمركِ ..
ولكن هذهِ إرادة ربّنا يسوع المسيح !
فقد آختاركِ منْ هذا العالم الفاني ..
لتكوني في أحضانـهِ للأبــد !
وتكوني بين صفوف الملائكــة الأطهـــار ..
رحيلكِ عنّـا ؛ لنْ يُنسـى فجيعتنــــا ـ !
ولا تمحـى آثارهُ منْ ذاكرتنــــا مـدى الأيّام !
كيف أنسـى وجهكِ الصّبـــوح ؟
وكنتُ أحملكِ في حضني وعلى كتفيّ ..
وأناديكِ ... حبيبتي هُـدُهُـــد !!
اكتبُ لكِ هذه المرثيّـة .. والدّموع تنهمـر منْ عينيّ ..
ولنْ تمحو ؛ لا الأيّام ولا السّنون صورتكِ .. منْ مخيّلتــــــي !!
ولكـن .. لتكُـنْ مشيئة ربّنا يسوع .. لا مشـــيئتنا ؛
فقد آختاركِ منْ بين ملايين البشـــــر!
لأنّـهُ الطّريق والحقّ والحيـــــاة ! .
~ عمّكِ المفجـــــوع ~
> بقلمي >