تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :لأول مرة.. نساء الجماعات الإسلامية يترشحن في البرلمان القادم
الشرط الأساسي في من سيرشحهم حزب "البناء والتنمية" في الانتخابات البرلمانية المقبلة، أن يكون لهم "عمل وطني واضح"، ليس ذلك فقط، ولكن بحسب رئيس الحزب، المنبثق عن الجماعة الإسلامية، الدكتور نصر عبد السلام "يجب أن يكونوا أشخاصا لهم ثقل كبير، ودور وطني واضح، ويتمتعون بسمعة طيبة"، مبديا عدم ممانعته ترشح امرأة في قائمته.
ورغم أن الحزب سجل اعتراضه، سابقا، على تحديد مقعد للمرأة، في قانون الدوائر الانتخابية، عبد السلام، قال لـ"الدستور الأصلي" إن الحزب يقوم، حاليا "بالتنسيق مع الأحزاب والائتلافات الوطنية، سواء ذات المرجعية الإسلامية، أو الليبرالية أو العلمانية، للوصول إلى التوافق الوطني المنشود"، مشيرا إلى اجتماعات عقدت للتنسيق مع تلك القوى.
لكن رئيس الحزب أوضح أن إمكانيات "البناء والتنمية" المتواضعة، لن تصبح عائقا في العملية الانتخابية، مضيفا "جار إعداد بعض المقرات، مع الإشارة إلى أنه تم اختيار مقرات بالفعل في السويس والمنيا والإسماعيلية وأسيوط والقاهرة"، وتابع "على قدر إمكانات الحزب، سنتحرك ونقوم بعمل دعايتنا".
"عدد الذين سيطرحهم الحزب في الانتخابات المقبلة، مرهون بتوافق الأحزاب، وبحصة كل حزب من المرشحين، يقول عبد السلام ويضيف "تركيز الحزب سيكون في الأماكن التي توجد بها قاعدة عريضة لمرشحيه" مشيرا إلى أن الحزب سيطرح أسماء سيدات، ضمن مرشحيه، وعلق "تأكيدا لحق المرأة في ممارسة العمل السياسي"، وبخصوص الأقباط قال إنه "لم يتم اتخاذ قرار بشأن ترشيحهم إلى الآن".
الدستور