لا توجد امرأة تنبأ عنها الأنبياء وآهتم بها الكتاب ، مثل مريم العذراء ..
رموز عديدة عنها في العهد القديم ،
مريم العذراء في الكتاب المقدّس ، أن يجعل منها عروسًا له ،
" قولوا لابنة صهيون : هوذا خلاصك آت "
( اش 62 /11) .
ففي مريم العذراء لم يعد الربّ المخلّص قدرة تأتي
إلى الإنسان من الخارج بل صار شخصًا ... وكما أنّ إبراهيم
" آمن على خلاف كلّ رجاء فصار أبًا لأمم كثيرة "
( رو 4/ 18 ) ، كذلك مريم في البشارة ،
إنّها لمناسبة كي يشيد المرء بالسّيّدة البتول مريم أمّ المسيح وأمّ الكنيسة ...
" لا علاقة لي بك ، لإنك تمثّلين العهد القديم وأنا العهد الجديد " ، وقد بدأ العهد .
و" مينونغه " لا تعنيان دائمًا " بل " إنّما : " بالإضافة إلى هذا " أو " بلى "
( كما في رومية 10: 18 ) .
بتوليّة مريم .. " وتجسّد من مريم العذراء " :
متى يرى في هذا الأمر ، إكتمال وعد العهد القديم ، الذي يذكرُه في ترجمته ،
لهذا ، لا يُبحث عن منطق هذا السؤال على مستوى حالات مريم النفسية .
المصدر / St.Takla.org