البنتاغون يعلن عودة داعش لسوريا وتعزيز قدراته بالعراق !
الأربعاء 07 ـ 08 ـ 2019
ميدل ايست لاين / واشــنطن :
تنظيم الدولة الإسلامية استطاع إعادة توحيد صفوفه في سوريا والعراق
بسبب عدم قدرة القوات المحلية على مواصلة شن عمليات طويلة الأمد والحفاظ
على الأراضي التي استعادتها دون دعم.
فلول داعش تحاول إعادة تنظيم صفوفها في البادية السورية !
أعلن مفتّش عام في وزارة الدفاع الأميركيّة في تقرير الثلاثاء، أن تنظيم
الدولة الإسلامية " يُعاود الظهور" في سوريا مع سحب الولايات المتحدة قوّاتها
من البلاد، وأنّه " عزّز قدراته " في العراق ، وقال التقرير " رغم خسارته ' خلافته '
على الأرض، إلا أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا عزّز
قدراته المسلحة في العراق واستأنف أنشطته في سوريا خلال الربع الحالي " من السنة.
وأضاف أنّ التنظيم استطاع " إعادة توحيد ( صفوفه ) ودعم عمليّات " في كلا البلدين،
وذلك لأسباب منها أن القوات المحلية "غير قادرة على مواصلة شن عمليات طويلة الأمد،
أو القيام بعمليّات عدة في وقت واحد، أو الحفاظ على الأراضي " التي استعادتها.
وعودة التنظيم إلى الظهور في سوريا حصلت عندما قامت واشنطن " بالانسحاب جزئيًّا "
من هذا البلد، مُخالفة بذلك رأي قوّات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركيا
والتي كانت تُطالب " بمزيد من التدريب والتجهيز ".
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية في 23 آذار/ مارس 2018 القضاء على " خلافة "
التنظيم بعد تجريده من مناطق سيطرته في بلدة الباغوز في محافظة دير الزور،
إثر أشهر من المعارك بدعم من التحالف بقيادة واشنطن.
وبعد انتهاء معركة شرق سوريا، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية بدء مرحلة جديدة
في قتال التنظيم، تتمثل بملاحقة خلاياه النائمة بتنسيق مع التحالف الدولي.
وتستنفر تلك القوات جهودها في ملاحقة خلايا التنظيم، إلا أن الأخير يواصل
تنفيذ هجمات واعتداءات يتبناها دوريا.
ورغم تجريده من مناطق سيطرته في شرق سوريا، لا يزال التنظيم ينتشر
في البادية السورية المترامية الممتدة من ريف حمص الشرقي حتى الحدود العراقية.
ويؤكد محللون وخبراء عسكريون أن القضاء على " الخلافة " لا يعني أن خطرالتنظيم
قد زال مع قدرته على تحريك خلايا نائمة في المناطق
التي طُرد منها وانطلاقاً من البادية السورية.