عــودي لي ..
حبّكِ تغلغل في كيانــي !
ولا أرضى بغيركِ شريكة لحياتي !
لانّكِ هما الحبّ والحيــاة !
لأنّ الحياة بدونكَ ، لا تعني لي شــيئا ..
انتِ بعيدة عنّي ، أخال نفسي
تائها في صحراء قاحلة ..
لا فيها نبتٌ ولا مــــاء !
أنتِ شـــلاّلٌ ، يرطبُ روحي ..
ويجدّدُ شبابي !
انت أملي وقدري ، لذا آرتضيتُ به ..
ولن اتنازل عنهما ، مادام عرقٌ
ينبضُ في عــروقي !
ارتضيتُ بحبّكِ وخيّرته على كنوز الدّنيا ..
فالحبُ معكِ ، يُشـعرني بأنّي أملك الدّنيا !
الحياة معكِ ، لها طعمٌ خاص ،، حلو المـــذاق !
لذ آسـرعي بالمجئ اليّ ..
فإنّي في آنتظـاركِ على أحــرّ من الجمــر !
يوم عودتكِ لي ، هو فرحٌ عطيــمٌ !
فأرجو منـكِ أن لا يخيب ظنّي ، وتندذر آمالي ..
معكِ تحلو الحياة ، ويزدهر ربيع عِِمـــــري !
فأنت عنـدي بمثابة الحياة ..
وحياتي من دونكِ ، وهمٌ وسرابٌ !
تعالي لي يا حبيتي أينما كنتِ .. لا تتأخّــــري .
( بقلمي ) .
9 / 445 / 722