فاشيّة حزب الله ، تغتال لبنان !
السبت 22 ـ 08 ـ 2020
بقلم / وليد عبدالرحمــــن :
الفاشية الدينية التى تمارسها دويلة حزب الله في لبنان وإرهاب الدولة ، الذى يمارسه قيادات الحزب
في محاولة منه للسيطرة على مفاصل دولة لبنان الجميلة، التى باتت أنقاضا بعد آنفجار مدو يشبه انفجارات هيروشيما ونجازاكي أو أقل قليلا ، والتى تعتبر آغتيالا للبنان مثلما تم آتيال رئيس الوزراء الأسبق
رفيق الحريري منذ سنوات .
الخطاب المذهبي والسلاح الذي ينتشر في يد حزب الله وعناصره والأموال الطائلة الإيرانية التي يمتلكها
وبعضها غير إيراني ومن دول أعداء للأمة العربية ولكنه يمارس بها أقصى درجات العنف والإرهاب
على الشعب اللبناني المسالم ، الذي يعشق الحياة والجمال والمدنية ولا يريد الموت والخراب والمذهبية
الذي يسعى دائما إليها حزب الله .
دويلة حزب الله التى يستخدمها أعداء الأمة العربية والتي اقتحمت الداخل اللبناني منْ بوابة المقاومة ،
بل إنه كلما وجد لبنان هادئا مسالما يتجه نحو الحياة نجد أنّ حزب الله يسير نحو خلق أزمة ما ، أو اشتباك
ما مع الجارة العزيزة على حزب الله .
إسرائيل في محاولة لخلق حالة منْ التأزم تدفع إلى صمت الأفواه المطالبة بتسليم سلاح حزب الله
الذي أصبح يهـدّد الدولة بل إنه بات أقوى منْ الجيش اللبناني نفسه .
سلاح حزب الله الذي كان تسليمه المطلب الأول للتظاهرات اللبنانية التى خرجت تطالب بإسقاط الحكومة اللبنانية حينها ، والتي كان من بين أعضائها أعداد منْ الوزراء المنتمين إلى حزب الله ، أضحى مؤرقا للشعب اللبناني ،
بل للمنطقة بأكملها الأصدقاء قبل الأعداء ، وعلى الرغم منْ الكارثة الكبرى التى يشهدها اقتصاد لبنان منذ أشهر عدة إلا أنّ حزب الله كان يتمتع بأموال طائلة وملايين الدولارات التي تم تصويرها وهي غير معلومة المصدر ،
ولكن الحزب الفاشي يمتلكها وهو الوحيد الذي يعلم مصدرها ، وقياداته تعلم جيدا كيفية استخدام تلك الأموال وتوزيعها بما يتفق وأهداف الحزب الفاشية التي تسعى إلى تركيع الشعب اللبناني ولكنه فشل كما فشل
في ترويع الشعب اللبناني بالمذهبية والصراعات الطائفية أثناء التظاهرات وفطن الشعب اللبناني إلى السيناريو الأسود الذي رسمته القيادات الفاشية للحزب المتطرف والذي دائما ما يستخدم أذرعه وأذنابه في لبنان وخارجه
منْ أجل تغيير المعادلة في المنطقة لصالح إيران ولصالح الفاشية الدينية التى يتبناها الحزب ، وإذا ذهب أيّ محلل
منْ المحللين إلى تفجير ميناء لبنان وشاهد الانفجار الذى تسببت فيه نترات الأمونيوم التى يتم استخدامها
في تفجيرات إرهابية والكمية الهائلة التي تصل إلى 2700 طن منْ نترات الأمونيوم شديدة الانفجار وكانت
مخـزّنة في الميناء وتحديدا في مخزن أكد العديد منْ المصادر أنه يخص حزب الله وما تم تخزينه يخص الحزب الذي يمتلك العديد من المخازن في الميناء ولا يعلم أحد منْ المسؤولين في الميناء محتواها متذرعا دائما بأمن المقاومة وهي الذريعة التي دائما ما يستخدمها لمنع أية انتقادات أو تساؤلات في هذا الشأن ، ولو رجعنا إلى التاريخ الخاص بإرهاب حزب الله نجد أنّ ذات المادة المتفجرة التي تسببت في خراب بيروت في انفجارهز لبنان بأكمله بقوة أكثر منْ ست درجات على مقياس ريختر للزلازل وشعر به سكان قبرص أنفسهم ، هي ذاتها المادة التي تمّ اكتشاف العديد منْ المخازن التي يخزن فيها حزب الله نترات الأمونيوم
في ألمانيا وإنجلترا والكويت وكلها حوادث شهيرة تم اكتشاف تخزين المادة التفجيرية بهم وتمّ القبض
على أعضاء منْ حزب الله مسؤولين عن المخازن ، ويشار هنا إلى أنّ هذا ما تم الكشف عنه أما ما لم يتم آكتشافه فبالتأكيد هو أضعاف مضاعفة لماتم آكتشافه .
لبنان أمام مفترق الطرق ما بين انفجار عنيف هـزّ لبنان وضاعف منْ جراحه وفجر الغضب في داخله
ضد الحزب الإرهابي ، وبين حكم تاريخي قد لا يكون منفصلا عنْ الانفجارفي جريمة آغتيال رفيق الحريري تم تأجيل إعلانه إلى 18 أغسطس / آب الحالي ولا يوجد ما يدفع إلى تأجيل إعلان الحكم
مجددا بعد تأجيله بسبب انفجار بيروت .
اقتصاد لبنان الذي آنهار بسبب الممارسات الفاشية لحزب الله وتخريبه المتعمد لهذا البلد الجميل
يحتاج إلى روشتة إنقاذ عاجلة ومساعدات عربية ودولية ضخمة لمحاولة إنقاذ بلد باتعلى حافة الهاوية
بعد تدمير مخزون القمح وتدمير محطة كهرباء وتخريب مخازن وقود وغيرها منْ الأزمات التي تدفع لبنان إلى الانهيار آجتماعيا وآقتصاديا وفي كل مناحي الحياة فيه .
يا سادة ، لبنان نموذج حي للتدمير بسبب الممارسات الفاشية التي يشهدها البلد الجميل ، فأي فاشيات
يتم ممارستها في أيّ دولة ستتحول تلك الدولة إلى لبنان آخر دون الحاجة إلى أية مناقشات أو مبررات
تروج لعكس هذا ، فلتسقط أية فاشية في أيّ مكان في العالم منْ أجل عالم أفضل ومـنْ أجل الإنسانية .
المصدر / العربيـــة .