الأطفال في مهب حرب تيغراي ؛ ويونيسف تدق ناقوس الخطر!
الجمعة 20 ـ 11 ـ 20
أبوظبي :
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ، " اليونيسف " ، الجمعة ، إنّ اندلاع الحرب في منطقة تيغراي الإثيوبية شمال البلاد ، وضع حوالي مليونين و300 ألف تحت طروف صعبة تتطلب المساعدة ، وشن رئيس الوزراء ، آبي أحمد ، الحائز جائزة نوبل للسلام العام الماضي ، حملة عسكرية على
منطقة تيغراي في الرابع من نوفمبر الجاري بهدف معلن هو الإطاحة بالحزب الحاكم فيها ، جبهة تحرير شعب تيغراي ، التي يتهمها بتحدي حكومته والسعي لزعزعة استقرارها ، وشكّل ذلك تطورا كبيرا في الخلاف بين الحكومة الفدرالية وجبهة تحرير شعب تيغراي ، التي هيمنت على مقاليد السياسة الوطنية بالبلاد لما يقرب من ثلاثة عقود وحتى اندلاع الاحتجاجات التي أوصلت آبي أحمد للحكم في 2018 ، وقتل مئات الأشخاص في النزاع الدائر في ثاني أكبر دولة في إفريقيا من ناحية عدد السكان ، وفر آلاف السكان من القتال والضربات الجوية في تيغراي وعبروا الحدود صوب السودان المجاور، وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا فور: " داخل منطقة تيغراي أدى فرض قيود على الوصول وانقطاع الاتصالات المستمر إلى جعل ما يقدر بنحو 2.3 مليون طفل بحاجة إلى مساعدة إنسانية وخارج نطاق الوصول " ،
وفق " فرانس برس " .
المصدر / سكاي نيوز عربية .