أزمة تيغراي : أيّ دور لإرتيريا فيما حدث بإثيوبيا ؟ !
29 ـ 12 ـ 2020
أثبت الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، أنه حليف قوي لرئيس الوزراء الإثيوبي، الحائز
على جائزة نوبل للسلام، آبي أحمد؛ حيث قدم لقواته أكبر دعم تحتاجه، لمحاربة جبهة تحرير
شعب تيغراي. ويبدو ذلك إشارة إلى تغير الحظوظ السياسية لرجل كان منبوذاً في يوم ما.
وفي خطاب ألقاه مؤخراً أمام البرلمان الإثيوبي، كشف الحائز على جائزة نوبل، آبي، أن إريتريا -
وهي دولة شمولية تعتمد القوة العسكرية ونظام الحزب الواحد في إدارة الدولة - قدمت طعاما وملابس عسكرية وأسلحة للجنود الإثيوبيين الذين انسحبوا عندما هاجمتهم جبهة تحرير شعب تيغراي واستولت
على قواعدهم في إقليم تيغراي - المحاذي للحدود الإريترية.وقال آبي إن ذلك مكّنهم من العودة لمحاربة جبهة تحرير شعب تيغراي (وهي حركة خاضت حرب عصابات في السابق، وتتألف قواتها من نحو
250 ألف جندي)، حتى طرد الجبهة من السلطة في الإقليم في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأضاف : " لقد تكشف لنا ( جوهر ) الشعب الإريتري.فهم أقاربنا الذين يقفون إلى جانبنا
في الأوقات الصعبة ".
المصدر / بي بي سي عربي .