بعد الانتصار العسكري .. عجز أمني يواجه حركة طالبان !
30 ـ 08 ـ 2021
كابل :
في وقت تبدو فيه مختلف مناطق أفغانستان وقد خضعت عسكرياً لحركة طالبان، خلا إقليم بانشير، فإن المراقبين يشككون في إمكانية تحول ذلك الانتصار العسكري إلى سيطرة أمنية على مختلف المناطق وطبقات المُجتمع الأفغاني. والسيطرة الأمنية على الأوضاع أكثر صعوبة وتعقيداً وتركيباً من الحرب العسكرية المباشرة التي خاضها مقاتلو الحركة ضد الجيش النظامي الأفغاني.يستدل الخبراء على عدد من الأحداث والمُجريات التي واجهت حركة طالبان خلال الأسبوعين الماضيين، والتي دلت كلها على صعوبة ما تواجهه مستقبلاً في ذلك الاتجاه.
أفغانستان .. نافورة الدم التي لا تتوقف :
فبالرغم من كُل الإجراءات الأمنية التي اتخذتها الحركة لحماية مطار كابل الدولي، حتى أنها منعت آلاف الأفغان من الوصول إليه لما قالت إنها أسباب أمنية، إلا أن تفجيراً إرهابياً طال السور الشمال للمطار، وأوقع العديد من الجنود الأميركيين وأكثر من 150 أفغانياً كضحايا. وقد كان ذلك أول اختراق أمني واضح المعالم لمنظومة الحركة. حيث تلته العديد من الهجمات الصاروخية ومحاولة التفجير الانتحارية، التي تم إفشالها أو التصدي لهما من قِبل الجيش الأميركي، وليس مقاتلي الحركة.
المصدر / موقع سكاي نيوز عربية .