لوقف القتال .. واشنطن تدعو إثيوبيا وجبهة تيغراي لإجراء محادثات .
دبي :
24 ـ 08 ـ 202211 |36 م GST |
حضّت الولايات المتحدة الأربعاء الحكومة الإثيوبية ومتمردي جبهة تحرير شعب تيغراي على إجراء محادثات لإنهاء القتال المتجدد، قائلة إن الهدنة التي استمرت خمسة أشهر أنقذت "أرواحا لا تعد ولا تحصى".
أديس أبابا :
متمردو تيغراي استأنفوا القتال .
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل "نشعر بالقلق إزاء التقارير التي تتحدث عن تجدد الأعمال العدائية في إثيوبيا، وندعو حكومة إثيوبيا وجبهة تحرير شعب تيغراي إلى مضاعفة الجهود لدفع المحادثات إلى الأمام من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار دون شروط مسبقة".
كما أضاف للصحافيين أن الهدنة التي استمرت خمسة أشهر "أنقذت أرواحا لا تعد ولا تحصى ومكّنت المساعدات الإنسانية من الوصول إلى عشرات الآلاف من الأشخاص، والآن، تهدد الاستفزازات الأخيرة والافتقار إلى وقف دائم لإطلاق النار هذا التقدم".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع الإثيوبيين على صعيدَي الدبلوماسية والمساعدات الإنسانية بهدف "وضع حد دائم للصراع في نهاية المطاف".
جاء ذلك، بعدما استؤنفت المعارك الأربعاء في شمال إثيوبيا، على المناطق الحدودية لإقليم تيغراي، حيث يتبادل متمردو تيغراي والحكومة الاتهامات بخرق الهدنة التي أعلنت قبل خمسة أشهر.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء إلى وقف إطلاق النار "فورا" في إثيوبيا وعبر عن الصدمة إزاء استئناف أعمال العنف.
وقال غوتيريش للصحافيين "أشعر بصدمة وحزن عميقين للأنباء عن استئناف القتال في إثيوبيا" مضيفا "أناشد بقوة من أجل وقف فوري للقتال والعودة إلى محادثات السلام بين الحكومة وجبهة تحرير شعب تيغراي".
توتر متصاعد :
وهذه المعارك هي الأولى منذ إعلان هدنة إنسانية نهاية آذار/مارس أتاحت الاستئناف التدريجي للمساعدات الإنسانية إلى المنطقة التي تعيش ظروفًا قريبة من المجاعة.
وتصاعد التوتر في الأيام الأخيرة بين الحكومة ومتمردي تيغراي، وتبادلا الاتهامات بالاستعداد لاستئناف المعارك رغم تعهدات الجانبين المتكررة خلال الشهرين الماضيين الدخول في مفاوضات لم تبدأ بعد.
هذا وبدأ النزاع في تيغراي في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 عندما أرسل رئيس الوزراء أبيي أحمد الجيش الفدرالي إلى المنطقة للإطاحة بالسلطات المحلية التي تحدت سلطته لأشهر واتهمها بمهاجمة قواعد عسكرية في الإقليم.
بعدما رفضت واشنطن كل الشروط الإضافية التي ناشدت بها طهران في ردّها على المقترح الأوروبي بشأن الاتفاق النووي، أفاد مصدر في وكالة الأمن القومي الأميركي ...
أميركا
وصف بول إينس لاعب مانشستر يونايتد السابق، كريستيانو رونالدو، بأنه مصدر
"إزعاج" لزملائه في الفريق، مشيراً إلى أن ليونيل ميسي نجم باريس
سان جيرمان .
المصدر / موقع العربية نت .