هل يثق العراقيون بحوار وطني لا يشارك فيه مقتدى الصدر؟ !
06 ـ 09 ـ 2022
الصدر لأنصاره : استمروا على الإصلاح مهما حدث .
عقد عشرة قادة مختلف القوى والكتل السياسية العراقية في بغداد مطلع هذا الأسبوع اجتماعا مغلقاً ثانيا حضره رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس الحكومة ومبعوثة الأمم المتحدة للعراق جينين بلاسخارت. وغاب عنه التيار الصدري أو من ينوب عنه.
وجاء في البيان الذي صدر نهاية الاجتماع أن الرئاسات الثلاث ناقشت مع قادة القوى السياسية الوطنية العراقية التطورات والأوضاع في البلاد وما آلت إليه من خلافات تحمّل الجميع المسؤولية الوطنية في حفظ الاستقرار، وحماية البلد من الأزمات، ودعم جهود التهدئة، ومنع التصعيد والعنف، وتبني الحوار الوطني، للتوصل إلى حلول، مشددين على ضرورة استمرار جلسات الحوار الوطني".
اجتماع ثان دون نتائج :
وانتهى الاجتماع الثاني، حسب البيان، إلى "تشكيل فريق فني من مختلف القوى السياسية، لإنضاج مختلف الرؤى حول خريطة الطريق للحل الوطني بغية الوصول إلى انتخابات مبكرة ومراجعة قانون الانتخابات، وإعادة النظر في المفوضية". ودعا البيان "التيار الصدري للمشاركة في الاجتماعات الفنية والسياسية، ومناقشة كل القضايا الخلافية، والتوصل إلى حلول لها".
وطبقا لمصادر في رئاسة الوزراء العراقية فقد طرحت في الاجتماع وجهات نظر مختلفة تباينت أطروحاتها بشأن السبيل للخروج من الأزمة. وقالت تلك المصادر في تصريحات صحفية إن الإطار التنسيقي شدد على إعادة تفعيل عمل البرلمان وعقد جلساته أولا قبل النظر في إجراءات حله.
المصدر / موقع السومرية نيوز .