jolliette المميز(ة)
الجنس : عدد المساهمات : 3648 التقييم : 1063 تاريخ التسجيل : 18/08/2011 البلد التي انتمي اليها : Cairo
| موضوع: الشاعر أحمد سويلم: النشر رسالة وتجارة لكنه أصبح مهنة من لا مهنة له الأحد أكتوبر 09, 2011 8:41 pm | |
| الشاعر أحمد سويلم: النشر رسالة وتجارة لكنه أصبح مهنة من لا مهنة له الاحد, 2011.10.09 (GMT+3)
وكالة أنباء الشعر- القاهرة-ولاء عبداللهقال الشاعر أحمد سويلم إن سؤال "النشر رسالة أم تجارة" يثار باستمرار خلال الحديث عن مهنة النشر، والحقيقة أنه رسالة سامية، يقدم خدمة تثقيفية عظيمة للمجتمع، لكنه ينتقل بعد ذلك إلى مرحلة التجارة عندما يعرض على المتلقي.ويشير سويلم إلى أن النشر في مصر بدأ منذ ما يزيد على 200 عام وبدأ بتمهل شديد حتى دخله المثقفون، فصارت دار المعارف، دار التأليف والترجمة، وحتى اليوم المعارف متمسكة بهذه الأسماء رغم التغيرات العدة التي طرأت عليها وعلى الوضع العام.ويؤكد سويلم خلال جلسة "مستقبل النشر بين الخاص والعام في مرحلة التغيير الثوري" والتي أقيمت ضمن مؤتمر شعبة الدراسات الأدبية، باتحاد كتاب مصر أنه ما إن تصبح قضية النشر لا تهتم سوى بالتجارة فقط، صارت وكأنك تفتح "دكاناً"، وتنشر لكاتب ليس لشيء سوى أنه قدم قيمة النشر وهنا تخلى الناشر عن مهنته الحقيقية، وصار العمل في النشر مهنة من لا مهنة له، برغم كونها مهنة عظيمة تؤدي رسالة سامية.ومن جانبه أكد حزين عمر رئيس الجلسة على أن النشر الخاص سيستفيد كثيرا، في فترة ما بعد الثورة، خاصة بعد انتهاء الرقابة، والتي يعتقد أنها انتهت للأبد، إلا إذا قفز على السلطة تيار سيقوم بالردع، وقد لا يقتصر الأمر على مجرد الرقابة، بل قد يتطور الأمر إلى الردع والرجم .ويشير عمر إلى أن استفادة حركة النشر وفتح الباب للكتاب ولنشر أعمالهم بعيدا عن مقص الرقيب، وبعيدا عما كان يجري فيما قبل الثورة مرهون بأن تحقق الثورة أهدافها، فإذا ما نجحت الثورة وحققت كافة أهدافها فإن النشر سيستفيد بشدة، فالثورة ألغت الكثير من الحواجز التي كانت مفروضة من قبل.أما القاص مجدي جعفر، فقد تناول بالحديث سلسلة "أصوات معاصرة"، والتي أشرف عليها الراحل د.حسين على محمد والتي تصدر من ديارب نجم،مؤكدا أن السلسلة صدر عددها الأول في 1980، وكانت إحدى مجلات الشرقية، لكنها تحررت من هذه الصفة عندما نشرت لكتاب من مختلف الأقاليم المصرية، كما نشرت لكتاب من عدة دول عربية كانت أكثرها حضوراً المملكة السعودية، ويشير إلى أن السلسلة اتجهت لنشر أعمال الكثير من الأعمال لكتاب شباب، من داخل مصر وخارجها، وهو الأمر الذي دفع، الناقد السعودي د.عبدالله الحيدري، لتقديم رسالة عن أصوات معاصرة، حول إصداراتها، وتناول الأعمال العربية التي تم تقديمها من خلال أصوات، فقد قدمت عدد من الكتاب السعوديين والعرب، وجاء ذلك رغبة في تقديم الثقافة السعودية للثقافة المصرية وللمهتمين في مصر.وينهي حديثه أن أصوات معاصرة نشأت وصدرت وسدت فراغاً كبيراً في الساحة الثقافية في محافظة الشرقية وكانت لها إسهاماتها على مدار ما يزيد على 30 عاماً.الكاتبة هالة فهمي تناولت تجربة النشر في جماعة الجيل الجديد، والتي تأسست منذ 24 سنة و كان هدفها الرئيسي هو الخروج من دائرة الحصار الفكري والإبداعي الذي كان يقع على مبدعي هذه الفترة.وتشير فهمي إلى أنه كان حصاراً ليس على النشر فقط، ولكنه حصار على حضور الندوات، فأسس الشاعر حزين عمر الجماعة في مقهى وسط القاهرة إلى أن انتقل إلى نقابة الصحفيين، وظلت تقام بصورة أسبوعية.وتوضح أن النشر كانت فكرته رفع سقف حرية التعبير بالنسبة للمبدعين وخاصة الشباب الذين كان يتم التحكم في نشرهم، نشر أول عددين بشكل جماعي، ثم نشرت كتب متخصصة في الشعر والقصة والنقد، إضافة إلى أسماء كبيرة نشرت لهم السلسلة، كـ د.حسن فتح الباب، د.كمال نشأت وغيره من الأسماء الأخرى.
| |
|