KALIMOOO ADMIN
الجنس : عدد المساهمات : 17063 التقييم : 10891 تاريخ التسجيل : 09/08/2011
| موضوع: إخوان مصر يتخلون عن "الإسلام هو الحل".. وجماعة ترشح طنطاوي للرئاسة ايلاف - منذ 3 دقيقة الخميس أكتوبر 27, 2011 2:09 am | |
| إخوان مصر يتخلون عن "الإسلام هو الحل".. وجماعة ترشح طنطاوي للرئاسة ايلاف - منذ 3 دقيقة أخطر وأهم الأخبار والموضوعات في صحف مصر امس الأربعاء كانت عن استمرار أمناء الشرطة في الاعتصام امام وزارة الداخلية، والاعتداء على مدير الأمن بمحافظة الدقهلية، واضطرار الضباط للقيام بأعمالهم، وكذلك مواصلة المحامين غلق عدد من المحاكم وتنفيذ القضاة تهديداتهم بوقف العمل في المحاكم احتجاجا على ما يتعرضون له من المحامين، وهذان التطوران أثارا المخاوف من المصائب التي يمكن ان تحدث أثناء انتخابات مجلس الشعب، وأشارت 'المصري اليوم' في تحقيق لزميلنا محمود رمزي الى ظهور ائتلاف سياسي شعاره مصر فوق الجميع ومنسقه محمود عطية وضع ملصقات في عدد من الميادين لترشيح المشير محمد حسين طنطاوي لرئاسة الجمهورية، وتأسيس المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم فضائية جديدة لدعم عمرو موسى في انتخابات الرئاسة، وغلق باب الترشيح للانتخابات وفوز حزب حركة النهضة في تونس بالأغلبية، وهو ما قد يحدث في مصر لذلك كان كاريكاتير زميلنا في 'الوفد' عمرو عكاشة عن شخص دعك مصباح علاء الدين فخرج منه العفريت ممثلا للتيار الإسلامي واثنان يقول احدهما للآخر وهما في قمة الرعب: ياخوفي ما يعرفش يصرفه.. ومشاركة المشير طنطاوي في عزاء ولي العهد السعودي الأمير سلطان، وإفراج النيابة العسكرية عن الناشط علي الحلبي بعد تغريمه ألفا وثمانمائة جنيه، لاتلافه بالرسومات سور جمعية الوفاء والأمل التابعة للقوات المسلحة، وبدء الشرطة في طرد البلطجية الذين استولوا على شقق مشروع بيت العائلة بمدينة السادس من أكتوبر، وإحباط محاولة هروب عشرات المحتجزين من قسم شرطة حلوان. وإلى قليل من كثير لدينا:
خلافات بين الاخوان والاحزاب الاسلاميةقبيل الانتخابات
ونبدأ بالإسلاميين ومعركة انتخابات مجلس الشعب، والخلافات التي ظهرت بين الإخوان المسلمين من خلال حزبهم الحرية والعدالة، وبين الأحزاب الإسلامية الأخرى، أي السلفية، حيث رفض الإخوان أن يكونوا في قائمة واحدة معهم لأنهم يريدون مسافة كافية تبعدهم عنهم حتى لا يتم جمعهم في معسكر واحد، وقد نشرت 'الأسبوع' حديثا مع الشيخ عماد عبد الغفور رئيس حزب النور السلفي أجرته معه زميلتنا زينب عبداللاه قال فيه: 'فوجئت التيارات السياسية الأخرى بحجم التيار السلفي وقوته وتأثيره في الشارع وقد كانوا يتخيلون أن الإخوان هم التيار الإسلامي الوحيد صاحب التأثير في الشارع ولكنهم فوجئوا بأن التيار السلفي الذي كان خارج حساباتهم أكثر من الإخوان أضعافا مضاعفة وعندما قررنا خوض العمل السياسي شعروا بأن هذا سيؤدي إلى اختلال حساباتهم السياسية، وقد ظهرت قوتنا وتأثيرنا بشكل واضح في نتائج الاستفتاء حيث صوت الناس بنعم تأثرا بالتيار السلفي لذلك بدأت التيارات السياسية الأخرى تحاربنا وتفتعل الجدل والشائعات حولنا لتخويف الشارع حتى إن البعض استوقفني ليقول لي 'هل بالفعل قررتم بدءاً من غد الاعتداء على أي امرأة لا تلتزم بارتداء الحجاب وستلقونها بماء النار'، وهي شائعة انتشرت بشكل كبير في ابريل الماضي، كما نسب البعض للتيار السلفي حرق الأضرحة وغيرها من شائعات لتشويه السلفيين الذين يعملون منذ السبعينات بمنطق الدعوة بالإقناع وإحداث التغيير التدريجي السلمي في المجتمع من خلال التوعية. لقد اتخذنا قرارا منذ بدأنا العمل السياسي ومنذ شهور عندما قرأنا الخريطة السياسية ورأينا أن طموحات الإخوان تغيرت بعد الثورة وكذلك الوفد، وقررنا ألا ندخل في التحالف الديمقراطي وتوقعنا ألا يستمر، لذلك لم نفاجأ بما حدث من انسحاب بعض الأحزاب من هذا التحالف، فنحن قررنا من البداية أن نخوض الانتخابات بقائمة حزب النور وهو ما يعد انجازا يدل على نجاح سياستنا وتوقعاتنا، وبالفعل عقدنا اتفاقا مع حزبي الأصالة والبناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية حيث سيترشح على قوائمنا اثنا عشر مرشحا لحزب الأصالة في انتخابات الشعب وأربعة مرشحين للشورى بينما سيترشح ثمانة وعشرون مرشحا من حزب البناء والتنمية في انتخابات المجلسين وسيتم التنسيق مع الأحزاب المختلفة فيما يخص مرشحي المقاعد الفردية وإذا وجدنا مرشحا افضل من مرشحنا سنترك الدائرة. ارتداء النقاب ليس شرطا من شروط ترشح المرأة على قوائمنا ولكن يجب أن يكون لديهن القدرة على العمل العام ومن المرشحات على قوائمنا طبيبات وأساتذة جامعات'.
الأخوات المنتقبات اللاتي يترشحن لمجلس الشعب
وبمجرد أن قرأت زميلتنا بـ'الأخبار' أماني ضرغام عن المنتقبات، حتى قالت ساخرة: 'الأخوات المنتقبات اللاتي تقدمن بأوراق ترشيحهن لمجلس الشعب، وهذا حقهن، كيف سيقدمن برنامجهن الانتخابي لجمهور المنتخبين، كيف سيشرحن وجهة نظرهن في المشكلات التي تواجه المجتمع، ثم عندما ينجحن بإذن الله ويدخلن مجلس الشعب كيف ستدور المناقشات بينهن وبين رجال المجلس الغرباء، وكيف يقبلن ويخضعن لرأي الأغلبية وهم غير ذوي صلة رحم، ثم كيف تكون الولاية عليهن ولمن؟ أكيد الأخوات الفاضلات المنتقبات اللاتي قررن أو قرر لهن ألا يقرن في بيوتهن ينتظرن أن تنتقل بيوتهن من عناوين مختلفة الى مقر البرلمان، وعلينا ان ننتظر وفق هذه النظرية برلمان بيتي، فيه الزوج والزوجة والأخت والأخ، وكأنه كتب على الشعب المصري أن يعيش متفرجا على البرلمان، ليس مشاركا فيه، مرة طيش الحزب الوطني ومرة ماريونيت الاخوان'. وهذه يا إخواني أسئلة محرجة جدا، لأن الأكثر إحراجا لم يطرأ على بال أماني، وهو لنفرض أن عضوة مجلس وهي تتكلم وتناقش وزيرا، أو تقدم استجوابا للحكومة، ورد عليها بأنه يشك في شخصيتها ويطالبها بالكشف عن وجهها، من باب التأكد والتيقن، فبماذا سيرد باقي أعضاء حزبها؟
'الاخبار': الاسلاميون يغتاب بعضهم بعضا
ونظل في 'أخبار' الاثنين، بعد أن سمعت صوت بكاء ونحيب اتضح انه صادر عن زميلنا علاء توفيق وهو يستحلف الإسلاميين بالله أن يتضامنوا، وان لا يغتاب بعضهم بعضا، فقال: 'ما أتعس المواجهة بين الإسلاميين في الانتخابات التشريعية القادمة، أكثر من حزب إسلامي اطلق قائمة أسماء بمن يمثله لخوض الانتخابات، الجميع يتنافسون على علامة الصلاة، يتنافس الإسلاميون، وأنا منهم على اكتساب وجدان المواطن من خلال التزامهم بالشعائر الدينية، وهو أمر مهم، وله دلالة تتعلق بالثقة في المتدين، ثم انه ليس عيبا أن يعمل المتدين في السياسة، لكن العيب أن يخدع المواطن أخاه باسم الدين والتدين، وأنا لا أعتقد ان الأحزاب الدينية الموجودة في مصر من هؤلاء المعيبين، فالكل على ما اعتقد، يحب الوطن ويتمنى له كل خير، الانتخابات قادمة، وأحذركم أيها الإسلاميون وأنا منكم من حماس اتباعكم وأنصاركم الذين يختلفون عن الآخرين فهم يتعاملون في مثل هذه الأمور بمبدأ يقترب من فكرة الجهاد في سبيل الله، وعليكم وعلينا جميعا أن نقوم بحملة ضخمة وثقيلة التأثير لكي يعرفوا ان الذي ينافسهم هو في الأصل شقيق وأخ في الإسلام، ثم انه قد يكون أخا في الوطن، وهو في الحقيقة وكل الأحوال أخ في الإنسانية، أيها الإسلاميون استحضروا فتنة معاوية وعلي'. طبعا، طبعا، وهذا تحذير هام قبل أن تحدث بين الإخوان والسلفيين موقعة صفين أخرى كالتي دارت بين جيش علي رضي الله عنه وأرضاه وجيش معاوية بن أبي سفيان، ورفع فيها جيش معاوية المصاحف على أسنة الرماح بعد أن أدرك انه ستتم هزيمته، وكانت خدعة من عمرو بن العاص، وقع فيها الخوارج ونجحوا في وقف القتال، ثم اللجوء إلى التحكيم حيث اختار علي ابو موسى الأشعري، واختار معاوية عمرو بن العاص، وخدع عمر، أبو موسى، وكان ما كان.
مبارك ترك مصر للحرامية
وإلى مبارك وما يتعرض له من هجمات متنوعة، ففي 'أخبار' الاثنين قال عنه زميلنا محيي عبد الغفار وهو يداعبه: 'مبارك كان يسير عكس الاتجاه، ترك مصر لمجموعة من الحرامية سيطروا على خيرات البلاد، حاولوا تأجيل نظرية التوريث وكأننا في دولة ملكية، قضى على طموحات الشباب حتى جاءت الثورة التي قضت على التوريث وعلى أحمد عز وعلى جبروت أمن الدولة، وعلى كل الفاسدين ويبقى تحقيق حلم الديمقراطية'.
ألا يستحي من يرفع يافطة 'آسفين يا ريس'؟!
لا، لا، ولكن بقيت الأموال الطائلة التي هربها مبارك وأبناه علاء وجمال للخارج، وتم الإعلان عن تجميد مبلغ لها في بنوك سويسرا، والتحقيق مع علاء من سنوات في سويسرا، في تهمة غسيل أموال، وهو ما أثار جنون زميلتنا في 'الأخبار' مديحة عزب، لا من مبارك وابنيه فقط، وانما من مؤيديهم، ولذلك كان عنوان مقالها يوما الثلاثاء هو سؤال لجماعة آسفين ياريس قالت لهم ونظرات الشرر والاحتقار تنطلق من عينيها كما هو واضح من صورتها: 'من أين لهما تلك الملايين والمفترض انهما لم يستغلا نفوذ ابيهما في التربح وتحقيق الثروات، ثلاثمائة وأربعة عشر مليون دولار في البنوك الأجنبية على مستوى العالم، من أين للشابين في مثل عمريهما؟ وما هي مصادر تلك الأموال، وإذا كانت المصادر شريفة ومشروعة، فلماذا اختار الشقيقان إيداع ملايينهما وملياراتهما في بنوك الخارج، لماذا لم يودعاها في بنوك مصر، ألا تستمعي ياجماعة آسفين ياريس معنا الى الصوت 'الحياني' الذي تنبئنا به هذه المليارات بأنها مسروقة ومهربة سرا الى الخارج، ألا تؤكد هذه الأموال لكل ذي عقل بأنها نتاج استغلال نفوذهما ونفوذ أبيهما، ألا تشير التحقيقات التي علمنا بها الآن فقط من محاميهما فريد الديب وكانت السلطات السويسرية قد أجرتها معهما منذ ست سنوات بتهمة غسيل الأموال؟ أي عار يندى له الجبين خجلا ان يجد المرء نفسه وقد أخضعته جهة تحقيق ما، لاستجوابه عن مصادر أمواله وعن نوعية أنشطته بشبهة غسيل الأموال، والمدهش ان كل هذا قد تم خلال عام 2005، هل تذكرون انه نفس العام الذي أعلن فيه الأب شيخ النصر الكبير عن تعديل المادة 76 في الدستور الملغى تمهيدا لتفصيل مادة جديدة على مقاس الابن الثاني لاتمام عملية توريث الحكم.. لا بارك الله لكم جميعا، وآرانا فيكم ما يشفي صدورنا، كما شفى صدور أبناء الشعب الليبي فيمن استذلهم ونهب ثرواتهم لعشرات السنين'. المشكلة ان جماعة آسفين ياريس، سوف يردون على مديحة، بأن هذه اموال حلال، حلال، لأن الله يرزق من يشاء، ويمكن أن يتهموها بالكفر لاعتراضها على مشيئة الله، يرزق من يشاء، ويبسط الرزق لمن يشاء، هؤلاء أناس يدافعون عن لصوص، فما الذي تتوقعه مديحة منهم؟
تاريخ الشعب المصري مع السخرة
وإلى 'الوفد' في نفس اليوم، حيث اخذ أنصار مبارك في التكاثر ، ما شاء الله ، ما شاء الله، اللهم لا حسد ولا قر، فقد انضم اليهم زميلنا إبراهيم عبد المعطي، وكنت حتى هذه اللحظة أظنه من خصومه، فقد قرأ كتابين، هما رواية 'وشم وحيد' لسعد القرش، وكتاب 'السخرة في حفر قناة السويس' من تأليف الدكتور عبد العزيز الشناوي، وأخذ يستعرض الأهوال التي تعرض لها المصريون في السخرة وهم يحفرون قناة السويس، ثم قارن بين سعيد باشا خديوي مصر، وبين مبارك، فقال: 'من يتذكر ما فعله الخديوي سعيد مع الشعب المصري قد يظن أن جناية مبارك لا تساوي شيئاً، لكن النظرة الثاقبة تصل بنا الى ان كلا منهما باع شعبه بأبخس الأثمان، فقد كان الحفاظ على الكرسي أهم لديهما من الالتزام بأمانة رعاية الشعب، 'سعيد' باع نفسه لأوروبا ومبارك باع نفسه لأمريكا، الأول أهدر كرامة شعبه باستخدام السخرة في المشروعات تحت رهبة السلاح والعسكر، ومبارك امتص دماء الشعب، ظل يطلب من المواطنين الصبر على الضنك الاقتصادي، وكانت حجته الدائمة 'من أين آتي لكم بأموال والزيادة السكانية تلتهم كل شيء' لتكشف ثورة 25 يناير المستور، أن المخلوع كان يسرق أموال الشعب ليل نهار، وحوله من شعب عظيم في أعين العالم الى شعب لا قيمة له، وظن الوليد 'جمال' أن تركة ابيه من العبيد ستؤول إليه، لكنه كان أكبر وأهم في التاريخ، فقد نزع المارد القشرة الخارجية وأثبت انه سيد نفسه وقادر على القضاء على الديكتاتور الهش'.
نوع الفيروس الذي أصاب مخ مبارك
أما بالنسبة لحالته الصحية، فقد ظهرت امس روايتان مختلفتان تماما، الأولى في 'التحرير' لزميلتنا رباب فارس وجاء فيها: 'أخيرا حدد الأطباء نوع الفيروس الذي أصاب مخ مبارك، وهو بحسب تأكيدات مصدر طبي داخل المركز الطبي العالمي الذي يعالج به الرئيس المخلوع، يحمل اسم 'التهاب الأعصاب المتناثر'، وقد أدى إلى ظهور نوبات تشنجية في الأيدي والأطراف، نتيجة قصور بعض أجزاء المخ. يعاني من ارتفاع في الضغط الذي وصل مساء امس الى مائة وتسعين على مائة وعشرة والذي يتم معالجته بـ'كونكور' خمسة مللي لضبط الضغط، موضحا انه تم مساء أول أمس إجراء تحليل انزيمات القلب وتحليل وظائف الكبد وصورة دم كاملة لوضع المحاليل الكافية التي تعوضه عن عدم تناول الطعام الكافي، حيث انه معتمد على المحاليل اعتمادا كليا. المصدر أوضح أن مبارك اتصل بهيئة استعلامات المركز الطبي لمطالبته منذ ثلاثة أيام بإرسال بوكيه ورد إلى حبيب العادلي داخل مستشفى أكاديمية الشرطة لتهنئته بنجاح العملية التي أجراها في عينه'.
مبارك يبدو غير سعيد وقليل الكلام
والرواية الثانية لزميلنا بـ'الأخبار' محمد الشماع وهي: 'علمت 'الأخبار' من مصادر من الفريق الطبي العالمي للرئيس السابق حسني مبارك ان حالته الصحية مستقرة، وأنه يتلقى العلاج الطبي المقرر له بالجناح الرئاسي بالدور الخامس بالمركز الطبي العالمي، وأن التحاليل والفحوصات الطبية التي يتم اجراؤها بصفة منتظمة تؤكد ان حالته مستقرة وتعمل وفق المعدلات الطبيعية لأجهزة الجسم، وقد شوهد الرئيس السابق وهو يجلس على مقعد عادي في 'التراس' الملحق بالجناح الرئاسي بالمركز الطبي، ويتصفح الرئيس السابق عددا من الصحف التي تتواجد بصورة منتظمة ودائمة، وانه يتناول طعامه بصورة طبيعية جيدة وأن وزنه في المعدل الطبيعي، ويشاهد التليفزيون بصورة منظمة، ويقوم الرئيس السابق بالمشي داخل الجناح الذي يقيم فيه ويدخل الحمام بمساعدة أحد أفراد طاقم التمريض المخصص له الى جانب طاقم الحراسة الخاص بالرئيس السابق، وبالنسبة للحالة النفسية فإن الرئيس السابق يبدو غير سعيد وأنه قليل الكلام، وقد قدم الشكر الى أعضاء من الفريق الطبي المعالج بعد ان قاموا بعمل غيار لجرح بسيط في قدم حفيده عمر علاء مبارك حيث قدم الرئيس السابق الشكر على علاج حفيده قائلا: متشكرين تعبتكم معايا، كتر خيركم'.
فتنة الشيخ الحويني وأنصاره ضد المفتي
وإلى فتنة حديثة هي فتنة الشيخ الحويني وأنصاره ضد المفتي الدكتور علي دمعة، وحضور عشرات الآلاف من السلفيين امام محكمة كفر الشيخ لتأييد الشيخ أبو اسحق الحويني في الدعوى المرفوعة ضده من الشيخ علي جمعة، واتهمه فيها بسبه والحط من شأنه في قناة الحكمة، فقال عنه يوم الاثنين في 'اليوم السابع' زميلنا عادل السنهوري: 'ما معنى أن يحتشد ما بين خمسة وثلاثين إلى خمسين ألف سلفي من مختلف أنحاء مصر أمام محكمة بندر كفر الشيخ لمؤازرة الداعية السلفي حجازي محمد يوسف شريف الحويني، نسبة الى قريته حوين بكفر الشيخ في دعوى السب والقذف التي أقامها ضده الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية. التيار السلفي عليه أن يدرك أنه في مرحلة يجب أن يستوعب ويدرك ضروراتها ومتطلباتها.. مرحلة تتأسس فيها دولة الدستور والقانون وحرية الرأي والتعبير بالوسائل والقنوات الشرعية وليس بثقافة الحشد ومنصات المؤازرة أمام المحاكم ورفع شعارات من نوعية 'كلنا فداك يا أبو اسحاق'.. وليس من المقبول إهانة رمز إسلامي مثل فضيلة المفتي لمجرد انه استخدم حقه القانوني في مقاضاة الشيخ أبو اسحق'.
علي جمعة رمز إسلامي كبير
وفي نفس العدد، اجتذبت هذه الحادثة زميلنا وائل السمري فقال عنها: 'سواء اختلفنا أم اتفقنا مع الشيخ علي جمعة فهذا لا ينكر أبدا انه رمز إسلامي كبير وصاحب قامة علمية ودينية رفيعة ان سكتنا على إهانتها بهذا الشكل فلا مانع من أن نرى قريبا إهانات مماثلة لشيوخنا الأفاضل وعلى رأسهم الشيخ الحويني نفسه. كنت أتمنى أن يضرب الشيخ الحويني مثالا في أخلاقيات الحوار الإسلامي وألا يتفوه بكلمات قد تؤخذ عليه لكنه لم يفعل، وكنت أتمنى أن يضرب الشيخ علي جمعة مثلا في السماحة والمحبة لكنه لم يفعل أيضا فتعشمت ان يضرب الشيخ الحويني مثلا في إقامة الحجة والامتثال للقضاء مؤمنا بصواب رأيه واستقلال القضاء لكنه لم يفعل ايضا، وكنت أتمنى أن ينهر أتباعه بعد هذه الفعلة الهدامة لكن لا حس ولا خبر، وللأسف إذا كان شيوخنا الأفاضل يستهزئون بالأعراف والتقاليد ولا يبدون أي احترام للقوانين فلا يجب أن نغضب بعد الآن من الانفلات الأمني والأخلاقي في شوارعنا ومصالحنا وبلدنا'.
مطالبة الدولة بتطبيق القانون على الشيخ الحويني وانصاره
ولكن في اليوم التالي الثلاثاء شن زميلنا بـ'الوفد' أحمد رزق، هجوما عنيفا ضد الحويني وأنصاره وطالب الدولة بتطبيق القانون قائلا: 'شاهدنا أشخاصا اعتلوا منصة أمام مبنى المحكمة يهتفون بعبارات لا تليق أن تطلق على رجل دين مهما كان الخلاف، وللعجب أن المتجمهرين يفترض أنهم على قدر كبير من الثقافة الدينية لكن الحناجر تصدح بعبارات أقل ما توصف بأنها بذيئة ونسوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن سبابا ولا لعانا، والأدهى أن كافة المواقع الإخبارية التي نقلت الخبر جاءت تعليقات من زعموا أنهم أنصار الشيخ الحويني بالكثير من الشتائم، لم يكتب رأي مخالف لرأيهم، وتكفي نظرة سريعة على أي موقع وستجد بذاءات عديدة.. الدعوة السلفية أعلنت منذ أسبوعين عن احتشادها في كفر الشيخ وانتظرت من الشيخ الحويني أن يطل في قناة الحكمة مطالبا محببة بألا يتجهروا وأنه يثق في القضاء المصري. التيار السلفي طرح نفسه بديلا سياسيا وله مرشحون في الانتخابات النيابية فكيف نقبل منهم ان يطلقوا حالات قداسة على أشخاص مهما علا قدرهم، فدولة العدل يخضع أفرادها جميعا للعدالة وإذا كانوا يوجهون انتقادات الى الصوفيين بأنهم يدعون أن الأولياء منزهون عن الخطأ فكيف نقبل منهم بتنزيه أحياء. والطواغيت ومن يخلعون هالة الزعامة وتنزيه بشر عن الخطأ والمحاسبة هو بداية صناعة ديكتاتور. ننتظر خطابا من الشيخ إلى محبيه بأنه سيخضع للقانون وألا يحاول أحد إرهاب المجتمع والعدالة، كما ننتظر من الدولة أن تكون حاضرة لإنقاذ القانون'.
المفتي أقام دعوى سب وقذف ضد الشيخ أبو اسحق الحويني
ونتحول الى 'التحرير'، حيث أجهدني زميلنا محمد فتحي في البحث عن سطر أو أكثر عن الحويني في بابه اليومي في العضل إلى ان وجدته من بين ثماني فقرات وهي: 'فضيلة المفتي د. علي جمعة أقام دعوى سب وقذف ضد الشيخ أبو اسحق الحويني، الأول سينسب له جرجرة الدعاة إلى المحاكم بدلا من التحاور والاحتواء، أو حتى الاعتراض، والثاني استعان بتسعة محامين رغم فتواه الشهيرة بتحريم الالتحاق بكليات الحقوق، حبيب قلبي'. المهم أن فتحي نسي قول، أو فتوى الله أعلم للشيخ الحويني، عن كيفية حل الأزمة الاقتصادية، وهو العودة الى القيام بالغزوات، والقبض على الأسرى وبيعهم، بأموال كثيرة.
مقتل القذافي: هل يستحق هذه النهاية؟
ولا تزال ردود الأفعال على الطريقة التي تم بها قتل القذافي مستمرة، حيث رجحت كفة الفرحين والشامتين فيه، باعتبارها نهاية يستحقها، بالإضافة الى أمنيات ان يكون مصيره هو نفس مصير بشار الأسد وعلي عبد الله صالح، ففي جريدة 'روزاليوسف' يوم الأحد قال رئيس تحريرها زميلنا إبراهيم خليل: 'من اعتمد التوريث أساسا للاستمرارية كان نصيبه انتهاء عهده، وغالبا ما كان هذا الانتهاء يتم بطريقة مأساوية، كما حدث مع القذافي مؤخرا وصدام حسين سابقا .الذين يتورثون في التوريث لا يستخلصون العبر بل يمعنون في ارتكاب المزيد من التوريث، وفي اعتقادهم الواهم ان المصير السيىء ينطبق على غيرهم ولا يمكن أن يصل إليهم الى ان يقعوا في الحفرة أو أنبوب للصرف الصحي أو قفص اتهام فلا يجدون من ينقذهم، ويكون مصيرهم في أحسن الأحوال المنفى كما حدث مع زين العابدين، وفي أسوأها القتل أو الإعدام كما حدث مع صدام أو القذافي ويكون أوسطها المحاكمة كما جرى مع المخلوع مبارك. السؤال الذي يطرحه الرأي العام هو: من التالي أو الذي يأتي عليه الدور، بعدما كرت 'السبحة' فهل يمكن أن تتوقف؟'.
الذين يتباكون على الطريقة التي قتل بها القذافي
أما زميلنا بـ'العربي' سعيد وهبة، فقد هاجم في 'صوت الأمة' الذين يتباكون على الطريقة التي قتل بها القذافي بقوله بعد ان اطلق عليهم لقب آسفين يا قذافي، تيمناً بجماعة مبارك آسفين ياريس 'الطريقة بالقطع فظيعة ووحشية ولا إنسانية إذا نظرنا لها بمعزل عن السياق العام وبعيدا عن الجرائم التي اقترفها القذافي على مدى 42 عاما في حق شعبه وحمامات الدم التي أجراها وحملات التصفية الجسدية الجماعية لمعارضيه في السجون بأبشع الطرق وأحط الوسائل! ولو أن المشاهدين الذين اشمئزوا من مشاهد سحل القذافي وقتله شاهدوا مشهدا واحدا لعمليات الاغتيال والتصفية التي تعرض لها خصوم القذافي ومعارضوه وهم بالآلاف ربما غيروا رأيهم! فما حدث للقذافي حدث في رومانيا يوم ثار الشعب على السفاح 'نيكولاي تشاوشيسكو' وقاموا بإعدامه وزوجته في حديقة قصره رمياً بالرصاص! وكذلك إعدام الطاغية الايطالي الفاشي 'موسوليني' حليف هتلر في الحرب العالمية الثانية وما فعله الشعب العراقي بالطاغية 'نوري السعيد' و'عبد الكريم قاسم' الذين قتلوا وسحلوا في الشوارع! والحقيقة أنه لا لوم على الثوار ولا لوم على الشعب، فالشعوب لا تثور لمجرد الثورة والشعوب ليست غاوية ثورة وما يصاحبها من أذى ورصاص ومدافع وقناصة وضحايا بعشرات الآلاف. ولو علم الناجون من أعضاء جمعية 'آسفين يا قذافي' ما اقترفه الطغاة من جرائم وما أراقوه من دماء، لطالبوا بإخراج الطغاة من مقابرهم ولقتلوا مرة أخرى، فالموت مرة واحدة ليس نهاية عادلة ولا نهاية كافية، لأي طاغية!'.
قتل القذافي درس لبشار
طبعا، طبعا، ولذلك أحضر زميلنا وصديقنا بـ'الأهرام' أشرف العشري صورة لبشار الأسد، وكتب يوم الثلاثاء، وهو يحملق فيها قائلا: 'لا شك أن سقوط وقتل القذافي بهذه الطريقة الدراماتيكية البشعة درس وعبرة وعظة لمن يحكمون في دمشق وصنعاء وكل عاصمة طغيان عربي، وبرغم كل ما حدث في ليبيا مازال وريث العهد البائد في دمشق يحرق دولة وشعبا، فالآن مازالت كرة النار وآلة القتل الممنهج تدمر سوريا العروبة، وتحصد عشرات المئات أسبوعيا في غزوات بطش وإصرار لجيش العلويين وشبيحة عهد الأسد الأب والابن، فهذا البلد لم يعد يتحمل كل هذا الأذى وهذا العبث وهذا الجنون. الوريث القاتل في دمشق لم يستوعب فداحة المشهد والسيناريو الليبي ونهاية عميد الطغاة العرب في طرابلس الغرب'.
الليبي المقتول معمر الأخضر أكبر مستأجر للمرتزقة
وآخر شامتة في مقتل القذافي ستكون زميلتنا في مجلة 'آخر ساعة' هالة فؤاد، التي ضحكت ثم قالت: 'الليبي المقتول معمر الأخضر أكبر مستأجر للمرتزقة والبلطجية في كل العالم، أخذها من قصيرها وجند جيشاً يحميه ويحارب ضد شعبه المكبوت طوال أربعة عقود من بلطجية صيع، جمع اشتاتهم من جحورهم الفقيرة المعدمة في الدول الافريقية المحبطة التي يهرب أهلها الى الموت أهون من التحلل والاندثار بالمجاعات والحروب الأهلية، هؤلاء كانوا حماة السيد الأخضر الذي لم تنقذه البروج المشيدة من الموت الوحشي، كما تركته نساؤه الحارسات، ولكن ايضا مرتزقة مأجورات لإحاطة ذاته المتضخمة بهالة من الاختلاف الجنوني الذي صنع له نهاية لائقة بمجرم سحق شعبه بدم بارد'.
الظرفاء وابن السواق والصعيدية
وإلى الظرفاء، ونبدأ مع زميلنا وصديقنا بـ'أخبار اليوم' محمد حلمي وفقرته بطبيعة الحال ـ في ملحق النهاردة اجازة ـ الذي يشرف عليه زميلنا أحمد السعيد، وكانت يوم السبت قبل الماضي: ـ'ابن 'السواق' يقعد جنب شباك الفصل 'عشان يطلع إيده'. ـ'الصعيدية' لما تزعل من جوزها 'تنكت'عليه عيشته. ـ'الفلاحة' تقطع صينية الجلاش 'بالفاس'. ـ عداد كهرباء 'حارس المرمى'، 'بيفوت'. ـ حكمة 'الفران' المفضلة، الحياة 'قرص'. 'السواق' لما تخبط عليه في الحمام يقول لك 'إفتح من بره'... أما يوم السبت الماضي، فكانت عن: 'ـ مرات 'الطعمجي' بعدما تتمكيج تحط على خدودها 'سمسم'. ـ بتاع البلح'، 'مرطب' أموره كويس. ـ 'السباك' يدي مراته المصروف 'بالتنقيط'. ـ 'النجار' لما يحب يغري الفار يحط له 'الفارة' في المصيدة. ـ أن تقلق المرأة من زوجها 'مدرس الهندسة' لأنه 'شبه منحرف'. ـ 'مدرب الكلاب' لما يدخل دورة مياه عمومية 'يرفع رجله على الحيطة'. وثاني وآخر الظرفاء هو زميلنا متعدد القدرات جلال عامر حيث اخترنا خمس فقرات من بين احدى عشرة من عموده اليومي بـ'المصري اليوم' امس، وهي: ـ حبيب العادلي يحاكم في أكاديمية الشرطة، ويعالج في مستشفى الشرطة، وبقي أن يلعب في فريق اتحاد الشرطة. ـ الحاكم بأمر الله طلع المقطم ثم اختفى، وعصام شرف نزل الميدان ثم اختفى، اقبضوا على 'ست الملك'. ـ الخرفان ملأت الأرصفة وسدت الشوارع دون أن تدهسها السيارات. ـ في تركيا تعثر اقتصادي وتفجيرات كردية ضخمة وزلزال مدمر، كل ده من زيارة واحدة لنا فقط. - سؤال إجباري: قارن بحياد وموضوعية بين التعامل مع جثة أسامة بن لادن والتعامل مع جثة معمر القذافي، مع الرسم'. | |
|